رواية جديدة قلوب ضائعة لفاطمة الزهراء - الفصل 33 - 1 - السبت 25/11/2023
قراءة رواية قلوب ضائعة كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية قلوب ضائعة
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة فاطمة الزهراء
الفصل الثالث والثلاثون
الأخير
تم النشر يوم السبت
25/11/2023
1
كيف حالك يا كل حالي !
قلبي يشعر باليتم منذ افتراقنا
.
ليس بعد اليتم ألم ، و ليس بعد فراقك فراق
غرقت أنا و قلبي و روحي بالزهد و الظلام بعدك
..
انهزمت و أنت هزيمتي ، فلمن
أشكو حالي يا حالي كله !
كلما هممت بالكتابة إليك أجد
كلماتي هاربة مني بزاوية الرسالة تنتحب عاجزة عن مجاراة شعوري ، مخذولة تماماً ،
تشعر أمامي أنها بلا قيمة ، رغم تقديمها كل ما تملك لي
!
كان كاظم يعلم أن الموساد أصبحوا على علم أن نزار مازال على قيد
الحياة تنهد بهدوء لأنه يعلم أن القادم لن يمر بسهولة ويجب على الجميع أخذ
الاحتياطات اللازمة
هتف كاظم بجدية و هدوء :
ًـ نزار أهدى كل شيء إحنا عارفينه من الأول الفترة الجاية هتكون حساسه
للكل
أردف نزار بقلق :
ـ الخزنه باسم فاطيما وهما عارفين أنا مش هقدر أضحى ب أختى أنا غلطت
لما كملت في البحث مرة تانية
كاظم وهو ينظر له بهدوء :
ـ فاطيما إحنا متابعين تحركاتها أول بأول الخوف مش هنا الخوف من عندهم
لأنهم أكيد هيبدأوا يتحركوا علشان تخضع لهم و تنفذ طلباتهم
أجابه بغموض و تردد :
ـ ياترى إيه الحل بقى أشتغل معاهم ولا أرفض و أخسر كل أهلي و في الآخر
برضه نهايتي معروفة
يعلم كاظم أن حديثه صحيح لكن حاول أن يطمئنه حتى لو بالكذب :
ـ إنت هتوقف شغل في البحث الفترة دي نشوف هيوصلوا لإيه
تحدث باعتراض وحدة :
ـ قلت لحضرتك هددوني ب أختى وتقول أوقف
كاظم بتنهيدة عميقة :
ـ أطمن قلتلك إحنا متابعين كل شيء نزار زي ما قدرنا نأمن حياتك في
لندن هنأمنها هنا
هتف بألم شديد :
ـ أنا خسرت صاحبي في لندن و هنا ممكن أخسر أختى ليه مش مقدرين حالتي
كاظم بجدية شديدة :
ـ أنا أوعدك إن مفيش حد هيتعرض لأي شخص من عيلتك
نظر له نزار بسخرية ليتركه رحل وهو يفكر في حياته السابقة و دخوله في
هذا المجال طالما كان متفوقاً خلال فترة دراسته أصبح محط أنظار الجميع ليبدأوا بعد
ذلك بمحاولة تجنيده وحين فشلوا في معرفة المعلومات التي حصل عليها من خلال أبحاثه
قرروا التخلص منه فهو كان يتحرك بحذر لدرجة أنهم لم يستطيعوا أن يجدوا خلفه أي
ورقة أو معلومة يعرفوا من خلالها ما توصل إليه ولكن حين علم أنهم سيخططون لقتـ.ـله
كان عليه أمراً من اثنين إما أن يكتب المعلومات التي توصل إليها أو أن تدفن معه في
حال استطاعوا التخلص منه لكن كان هناك خوفاً من شيء آخر أن يحصلوا على المعلومات
منه بطرق غير شرعية مثلما فعلوا في السابق حين استطاع أحد العاملين في الموساد
التقرب من شقيقته محاولاً أخذ معلومات منها و كان من خططهم أن يقوموا باختطافها
لمساومته إما أن يعمل معهم أو تكون حياة شقيقته الثمن لكنهم لجأوا لهذه الخطة الآن
قرر أن يخبرها فهي لديها حق عليه ...
علم جسار أيضاً بما حدث مع نزار من مالك و هذه المرة أصبح خوفه
مضاعفاً لأن العدو مختلفاً وقد يبيد الجميع ليقرر تغيير جميع الحرس المسؤولين عن
حراسة الفيلا كي لا يحدث أي إخفاق منهم كان يريد إخبار علياء لكن تراجع من أجل
حملها و أيضاً حذره مالك من معرفة أحد بالأمر يجب أن يكون كل شيء طبيعياً لكي لا
يثيروا الشكوك لديهم ...
أرسل نزار رسالة لفاطيما ليخبرها أنه يريد لقاءها في النادي ليتحدث
معها في أمر ما كانت حينها في الشركة تتابع بعض الأعمال الخاصة بها فهي قد عادت
بناءاً على رغبة جدها رغم ترددها لكن كان نزار مؤيداً للقرار و كأنه كان يعلم أنهم
لن يعودوا لندن مرة أخرى وجدت رسالة على هاتفها منه أخبرته برسالة أخرى أنها ستقوم
بإنهاء بعض الأعمال وتذهب لرؤيته فهي لاحظت تغيره منذ فترة و كانت تظن أن هذا بسبب
الأحداث الأخيرة التي حدثت معهم أنهت أعمالها و ذهبت لرؤيته لم تنتبه للسيارة التي
تراقبها منذ خروجها من الشركة حتى وصولها للنادي ولم تكن سوى سيارة جسار الذي قرر
متابعتها عن قرب رغم الوضع بينهما لكنه لا يستطيع أن يتركها وحدها ... وصلت لتجده
يجلس ينتظرها ويبدو عليه القلق الشديد أحضر النادل لهما العصير و تركهما و كانت
تتابع شقيقها وتعلم جيداً أن هناك شيئاً يحدث معه يخفيه عن الجميع وقررت أن تجعله
يخبرها بالشيء الذى يزعجه
تحدثت فاطيما بهدوء :
ـ من امتى بتخبي عني حاجه !!
نظر لها نزار كثيراً لا يعلم كيف يخبرها بالأمر تنهد بتعب :
ـ للأسف كنت عاوز أخبى عنك علشان أبعدك عن أي قلق لكن ورطتك معايا من
غير ما أفكر
فاطيما بخوف على شقيقها :
ـ نزار بلاش تخوفني عليك و احكي إيه الحكاية
نزار بتوتر ملحوظ :
ـ أنا بعد ما خلصت حكاية شفيق اتواصلت مع المخابرات علشان أكمل
الأبحاث
فاطيما بحماس و سعادة من أجل شقيقها فهي كانت تعلم أنه يريد أن يعود
لعمله الأساسي لكن لا يستطيع :
ـ وقفت قلبي وده بقي مخوفك
وبعدك عننا بالشكل ده دى حاجه تفرحني
أجابها بحذر وهو ينظر لها :
ـ الموساد عرفوا إني لسه عايش و بكمل الأبحاث
هتفت بخوف شديد عليه :
ـ إنت بتقول إيه !!
أجابها بتنهيدة عميقة :
ـ عرفوا إني عايش و بيهددوني بيكي قدامي حل من اتنين يا أكمل البحث
والمقابل هخسرك أو أوقف و أسلمهم النتائج اللى وصلت لها
فاطيما بتوتر وخوف ليس على
نفسها فقط بل شقيقها أيضاً :
ـ و هتعمل إيه !!
تحدث بتعب شديد و إرهاق :
ـ لو قلتلك مش عارف أنا تايه
بجد خوفي عليكم مش قادر أخد خطوه
وقفت ليقف أمامها وضمته بخوف وحب
:
ـ كمل وأنا معاك إنت تعبت كتير لازم تحقق حلمك حتى لو كان على حساب
حياتي
نزار وهو يبتعد عنها :
ـ بتهزري صح أنا خلاص
قاطعته بعناد و إصرار :
ـ لازم تحقق حلمك ومتخافش عليا أنا كويسه وأكيد المخابرات مأمنين
علينا يلا بقي نتغدى أنا جعت ولا تحب نرجع البيت
لم ينتبها للشخص الذى التقط لهما عدة صور ليتناولا معاً الطعام في
هدوء تعلم أنه خائف عليها لكنها لن تكون عائقاً في تحقيق أحلامه ستساعده للنهاية
مهما كلفها الأمر عادا معاً وكل منهما يفكر في القادم وما ينتظرهم
❈-❈-❈
في باريس تجلس برفقة صديقها فى مطعم فارغ تماماً بعد أن أتت لهم
الأوامر بذلك وينتظرون قدوم القائد لأن هذا الاستدعاء لا يتم إلا وقت وجود عمليات
جديدة
جيني بهدوء وهي تشرب المشروب الخاص بها
:
ـ ياترى هارون عاوز مننا إيه وليه كان صوته عصبي
إيتان بهدوء وهو يشعر أن هناك شيئاً غامضاً خاصة أن هارون طلب حضورهما
معاً :
ـ كلها شوية ونعرف أكيد مهمة جديدة
جيني بتنهيدة فهي قد تعرضت لأذى كبير منذ أن أجبروها على العمل معهم :
ـ أنا مش هشتغل تاني كفاية علينا كده
استمع لحديثها ليهتف بغضب :
ـ بتقولي إيه يا جيني هو من امتى حد بيسيبنا بمزاجه ولا أختك وحشتك و
عاوزة تروحي لها
إيتان بهدوء لأنه يعلم أن لا مزح مع هارون
:
ـ أهدى يا ريس كل الحكاية إننا محتاجين إجازة وكمان طلبنا إننا نرتبط
و رفضتم
هارون بسخرية و غموض لأنه يعلم نقطة ضعفها الأساسية :
ـ قوليلي يا جيني نسيتي نزار بالسرعة دى
نظرت له بحدة و غضب لا تنكر أنها أحبت نزار لكن لا يحق لها أن ترتبط
بشاب عربي :
ـ إنت عارف هارون رغم وجعى على خسارته بس حقيقي سعيدة إنه بعد عن شركم
واذاكم
ليخرج هاتفه من جيبه و يفتحه أمامها على الصور ويهتف :
ـ مين قال إنه بعد عن شرنا المصريين خدعونا لكن عرفنا إنه لسه عايش ..
نزار بيكمل البحث فى مصر ومطلوب منك تسافري وتقربي منه من تاني البحث لازم يكون
معانا إحنا مش حد تاني
هتفت ببكاء شديد فهي تعرضت لصدمة شديدة بعد علمها بالحادثة التي حدثت
معه في السابق :
ـ نزار عايش يا إيتان أنا بحلم صح قولي إنه حلم
لتكمل بحدة فهي لن تسمح لهم أن يتعرضوا له مرة أخرى :
ـ أنا مش هساعدكم فى حاجه واللى عاوز تعمله اعمله
هارون بمكر شديد لأنه يعلم نقاط ضعفها
:
ـ أخوكي جاد فين يا جيني الوقتي وكمان دافيد فين الموضوع مش لعبة اللي
هقوله هتنفذيه
ليكمل حديثه معهم :
ـ هتسافري مصر إنتي وجاد و دافيد معاكم اسمعى و تنفذى بدون أي غلطه
ليخرهما بخطته رغم شوقها لرؤيته مرة أخرى ولكن خوفها عليه كان أكبر
لتغادر بعد أن منحها جوازات سفر لمصر وغادر ليتركهم
جيني بخوف فهم يلقون بها في النار
:
ـ المصريين مش هيسكتوا لو سافرت هيعتقلوني
إيتان بهدوء بخوف عليها فهو أحبها لكنه يعلم أنها مازالت تكن مشاعر
خاصة ل نزار لكن هذه المرة سينهي نزار من حياتها للأبد
:
ـ أنا هسافر معاكم متقلقيش كلمي جاد علشان يرجع السفر بكره
لتقوم بالاتصال بششقيقها وأخبرته أن يعود لأن لديهم مهمه جديدة ورغم
اعتراضه لكن بعد أن وصله تهديد من هارون عبر الهاتف اتجه لها ليستعدوا لهذه المهمه
الصعبه التي قد تكلفهم حياتهم
❈-❈-❈
في مصر كانت العلاقة بين نزار وعلياء هادئه لكنها كانت تشعر أنه يخفي
عنها شيئاً ما فهو لا ينام أكثر من ثلاث ساعات و دائماً يرى كوابيس مزعجة حاولت
معرفة السبب لكن كان يخبرها أنه يريد العودة للندن و أخبرها أنه ينتظر فقط أن تضع
أطفالها و يعودون بعد ذلك لم تقتنع بحديثه لأنها لاحظت هدوء التوتر بينه و بين
جسار .. قررت أن تتحدث مع فاطيما بعد أن فشلت في معرفة ما يخفيه عنها وجدتها تجلس
في الحديقة لتتجه إليها وشعرت أنها ليست بخير
علياء بهدوء وهي تجلس مقابلها
:
ـ فاطيما ممكن تساعديني أعرف نزار مخبى عنى إيه
!!
فاطيما بارتباك فهي وعدت نزار أنها لن تخبر أحداً بما علمته :
ـ مش فاهمه معنى كلامك أنا شيفاه كويس جداً ممكن بس ضغط الشغل
علياء بهجوم عليها :
ـ شغل إيه !! أنتم إيه حكايتكم هو مخبي إيه بعدين هو رافض يستلم شغل
في الشركة هنا ضغط إيه بقي هيواجهه ولا دايماً أنا أخر من يعلم .. إنتي عنده رقم
واحد وواثقه إنك عارفه إيه الحكايه بس هعرفها من غيرك ووقتها عمري ما هسامحك أبداً
فاطيما بقلق عليها بعد أن شاهدت إرهاقها
:
ـ علياء بلاش تظلميه و تظلميني أنا كمان نزار بيحبك بس مش مرتاح في
وجوده هنا و إنتي عارفة كده
قبل أن تجيبها وجدت رساله على هاتفها وفتحتها لتجد صور لنزار مع فتاة
أخرى في أوضاع غير طبيعية كانت تشاهدهم بصدمة .. حدثتها فاطيما ولكن حين لاحظت
بكائها أخذت الهاتف منها وشاهدتهم هي الأخري لتقوم بالنداء على كِنان بعد أن
انتبهت لحالة علياء واتجهوا للمستشفى بعد أن شعرت ببعض الألم نظرت فاطيما عليها
بشفقه وعلمت أن القادم لن يمر بسهولة على الجميع .. قامت بالاتصال ب نزار وأخبرته
أن يحضر إليهم في المستشفى كانت الطبيبه تفحصها و أخبرتهم أن ينتبهوا عليها جيداً
ويجب عدم تعرضها لأي قلق لكي لا يحدث معها ولاده مبكرة .. وصل نزار للمستشفى وسأل
عنهم ولكن قبل دخوله إليها أخبرته فاطيما عن الصور ورفضت أن تخبره بكلام علياء
معها لكي لا يحدث صدام بينهم .. دخل لها وجدها تبكي في صمت وضع يده على رأسها
لتبتعد عنه قليلاً جلس جوارها ورفضت أن يتحدث معها ليعودوا في المساء وصلوا ليجدوا
الجميع في انتظارهم بعد اطمئنانهم عليها طلبوا منها الصعود لترتاح ولكن هتفت بحزن
علياء بدموع وهي تتذكر الصور التي شاهدتها
:
ـ أنا عاوزة أطلق يا نزار
نزار بصدمة وهو ينظر ل شقيقته بانكسار
:
ـ ممكن نتكلم سوا و هنفذ اللي عايزاه
علياء بتحدي و عناد :
ـ مفيش كلام بينا كفاية كدب وخداع بقى مش هسمعله تاني
نزار بهدوء وهو ينظر لها فهو كان يتوقع أن يفعلوا أي شيء لكن أن يصل
معهم الأمر لهذا الحد علم أن تهديدهم سيصبح حقيقة و أن شقيقته هدفهم القادم :
ـ خلاص حكمتي و قررتي تمام أنا بقي مش هسيب ولادى عاوزة ننفصل أنا
موافق بس ولادي هيفضلوا معايا
سليم بحدة وهو ينظر لهم :
ـ كفاية جنان أنتم الاتنين علياء الصور دي مش حقيقية إزاى فكرتي في
نزار بالطريقة دي البنت دي تبقي
نزار بمقاطعة و رفض أن يخبرها سليم بالحقيقة فهي أصدرت قرارها دون أن
تعرف الحقيقة :
ـ بس يا بابا أنا مش هتوسل لها تاني بس يوم ما تعرف الحقيقة وقتها مش
هقبل منها أي شيء
وقبل أن يتحدث أحد أخبرتهم الخادمه أن هناك أشخاصاً يريدون رؤية نزار
ليسمح لهم بالدخول لينصدم كل من نزار و سليم و فاطيما وميرا أيضاً اقترب الطفل من
نزار وضمه
دايفيد بهدوء و ابتسامة :
ـ وحشتني أوى يا بابا
أبعده عنه بغضب ونظر ل جيني بغضب
:
ـ بابا مين إيه الجنان ده
جيني بتوتر و خوف من نظرة نزار الحادة لها
:
ـ دايفيد ابننا يا نزار
كانوا جميعاً يقفون يتابعون بصدمة ما يحدث منهم من يقف لا يعلم ما
يدور حوله والاخرين كأنهم في عالم أخر .. بينما نزار ينظر ل علياء بقلق لن تهدأ
هذه المرة الوضع أصبح سيئاً تقف جيني وتنظر له بشوق كبير لكنه يشعر أن قدماه لن
تحملاه
سليم بغموض و انفعال :
ـ جيني رجعتي ليه فين اتفاقك ووعدك ليا
جيني بحزن وغضب من سليم :
ـ إنت خدعتني سليم قلت نزار مات وأنا صدقت كلامك ومشيت لو كنت عارفه
الحقيقية
فاطيما بسخرية و تهكم :
ـ كنتي هتعملي أيه هتقولي لهم إنه لسه عايش صح نصيحه امشى من هنا
ميرا بتوتر وخوف شديد :
ـ جيني كفاية تمثيل بقي لأن مفيش حد هنا هيصدق كلامك ولا تحبي نبلغ
الشرطة وقتها مش هتخرجي من مصر تاني
جاد بغموض وهو ينظر ل ميرا :
ـ كبرتي يا ميرا وبقيتي تتكلمي
سليم بغضب و تحذير حقيقي له
:
ـ ابعد عن بنتى يا جاد لإني مش هسكت زمان كنا بعيد عن بلدنا وأهلنا
لكن المره دي صعب
جاد بمكر وهو ينظر ل فاطيما التي تقف جوار نزار
:
ـ بس حقيقي هنا بنات يستاهلوا المغامرة خاصة فاطيما بقت أحلى من زمان
اقترب منه جسار ليحاول ضر.به ولكن تدخل عمر و كِنان ليمنعوه
لا تعلم سبب خوفها عليه رغم غضبها منه ولكن تغلب قلبها عليها لتقترب
منه ونظرت له بقلق هي تعلم أنه لم يحب غيرها لكن غيرتها تسبب لها التوتر في
علاقتهم دائماً
تحدثت علياء بهدوء وهي تنظر له
:
ـ إنت كويس أتكلم ساكت ليه !!