رواية جديدة قلوب ضائعة لفاطمة الزهراء - الفصل 33 - 2 - السبت 25/11/2023
قراءة رواية قلوب ضائعة كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية قلوب ضائعة
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة فاطمة الزهراء
الفصل الثالث والثلاثون
الأخير
تم النشر يوم السبت
25/11/2023
2
نزار بتعب وهو ينظر لها وتحدث بصدق حقيقي :
ـ أنا محبتش حد غيرك ولا حبيت قبلك ياريت تصدقيني
علياء بقلق من نظرات جيني لها
:
ـ نتكلم بعدين المهم نخلص منهم الأول وجودهم هنا مش كويس
هتف نزار بجدية :
ـ مش عاوزه تعرفى هما مين !!
أجابته علياء بقلق شديد :
ـ نتكلم بعدين المهم يمشوا
تنهد بضيق وهو ينظر ل جيني :
ـ مش هيمشوا من هنا !!
ليتركها تنظر له بقلق واتجه ل جيني
:
ـ ممكن نتكلم سوا فى أوضة المكتب
!!
دخلوا معاً برفقة جاد و
دايفيد وقف أمامها :
ـ عاوزة إيه تاني !!
جيني بدموع وهى تضع يدها على وجهه ليبعدها بغضب
:
ـ نزار إنت ليه مش مصدق إني بحبك أنا كنت ضايعه السنين اللي فاتت لما
قالوا إنك عايش قلبي وعيني كانوا رافضين يتقبلوا الحقيقة لغاية ما شفتك دلوقتي
نزار بسخرية و تهكم :
ـ تاني راجعه تخدعيني تاني و تكدبي لكن عارفه المره اللي فاتت كنت
مصدق لعبتك المره دي لأ .. أنا متجوز وبحب مراتي يعني وجودك مالوش أي أهمية ولعبة
ابننا ده شوفي حد غيري اعمليها معاه
جاد بجدية وهو يقف أمامه :
ـ طيب نزار نتكلم جد بقي احنا
مش هنمشي غير فى حالة من اتنين يا تسلم لنا البحث أو هنقـ.ـتلك بس مش لوحدك والمرة
دي هتموت بجد يعني مفيش حد هيقدر يقف قصاد مخططنا
نزار بتحدي شديد فهو سيفعل المستحيل كي يجعلهم يغادرون المنزل :
ـ كويس هبلغ عنكم ودى فرصة كويسه و هتعترفوا بكل خططكم بسهولة
جاد بغموض و تحذير :
ـ اعملها حبيبي لكن النتيحة مش هترضيك وقتها أختك و عيلتك دى كلها
هتكون نهايتهم .. إنت مجبر تقبل وجودنا هنا علشان منزعلش وإنت عارف زعلنا بيكون
إزاى ولا نسيت .. محتاجين نرتاح من السفر ولا تحب نبلغ المخابرات إنك بتتعامل
معانا إنت وأختك
خرج من معهم ونظر للجميع بقلق ليهتف
:
ـ جهزوا لهم أوض وياريت تكون بعيد عننا أنا خارج شوية بعد إذنكم
علياء بهدوء و توتر :
ـ نزار أنا محتاجه اتكلم معاك
حاول جسار الذهاب معه و لكنه رفض بسبب خوفه على شقيقته وزوجته يجب أن
يظل أحداً معهم ليظل معهم جسار ليذهب كِنان معهم فهو يريد رؤية شهد حتى لو لم
يتحدث معها وأثناء قيادته للسيارة قام بالاتصال بكاظم ليخبره أنه يريد لقائه وافق
ليخبره أنه ينتظره في منزله ليتجه إليه .. رغم سعادة كِنان لأنه سيري شهد ولكنه
يشعر بالقلق بسبب ما يحدث مع أصدقائه وصلوا واستقبلهم مالك ليدخلوا غرفة المكتب
ليتحدثوا مع كاظم جلسوا معاً
كاظم بهدوء فهو يعلم سبب وجود نزار عنده في هذا الوقت :
ـ فيه ٣ يهود دخلوا مصر بهوية مزيفه والمعلومات اللى وصلتنا بتقول
إنهم عندكم فى الفيلا
نزار بهدوء و خوف على أسرته
:
ـ أنا مش خايف على نفسي لكن أختى و مراتي هددوني بيهم لما حاولت
اطردهم
كاظم بتنهيدة عميقة وهو ينظر ل مالك
:
ـ للأسف يا نزار رغم وجودنا معاكم و حمايتنا لكم لكن صعب ناخد ضدهم
خطوة دلوقتي لأن فيه معاهم واحد من أمهر القناصة فى العالم وإحنا محتاجين نقبض
عليه .. المعلومات اللي وصلت إنه هيدخل مصر بطريقة غير شرعية وإحنا متابعين كل
الأماكن لكن مش هنقبض عليه من غير إثبات
نزار بغضب و سخرية بسبب حديث كاظم
:
ـ يعني هستني لما يقتـ.ـلوا أختى و يدمروا عيلتي وأنا واقف اتفرج صح
كاظم وهو يحاول تهدئته :
ـ نزار إحنا مش ساكتين لكن مش هنقدر ناخد أى خطوة حالياً .. إنت هتكمل
الأبحاث وفى الوقت المناسب هنقبض عليهم كلهم و أوعدك أسرتك و أختك هيكونوا فى أمان
مالك بهدوء لأنه يعلم مدى خطورة الوضع
:
ـ نزار أطمن إحنا معاك هي بس مسألة وقت نقبض على إيتان الأول وبعد كده
كل شيء هيكون تحت السيطرة
ظلوا يتحدثون و يخططون للفترة القادمة ليغادر نزار و كِنان بعد ذلك
ولكن قبل رحيلهم
هتف كِنان بهدوء و قرر أن ينهي الأمر يعلم أن شهد قد ترفض لكن لن ييأس :
ـ أنا عارف إنه مش الوقت المناسب لكن مضطر أقول طلبي ومهما كان ردكم
أنا مش هزعل
مالك بجدية فهو يعلم بأنه يريد الزواج من شهد لأنه قد تحدث مع زياد و
أخبره كل شيء عنه و أنه معجب بشقيقته و يريد الارتباط بها
:
ـ أتكلم يا كِنان قول طلبك
تحدث كِنان بهدوء :
ُـ أنا طالب ايد شهد وأتمنى توافقوا وعارف إنكم هتجمعوا معلومات عنى
.. اهلى سوريين لكن عاشوا فى لندن بسبب دراستنا عندى أخت واحده دكتورة جراحة قلب و
متجوزة من ابن عمي
كاظم بسعادة وهو يتمني أن يحاول كِنان تعويضها عن تجربتها السابقة :
ـ نتكلم بعدين يا كِنان أنا موافق لكن رأي شهد أهم من رأيي أنا وأخوها
ولا عندك كلام تاني !!
أجابه كِنان بجدية :
ـ لأ طبعاً هستنى نخلص من البحث وبعدين هطلب من أهلي يحضروا واطلبها
رسمي
مالك وهو يهنئه :
ـ مبروك يا كِنان مش هوصيك عليها هى أختنا الوحيده
ليعودوا للمنزل بعد ذلك ليخبر كاظم زوجته و وأسرته بما حدث وطلب كِنان
الزواج من شهد التي كانت تجلس صامتة وصعدت لغرفتها وهي تشعر بالتوتر أرادت الاتصال
بفاطيما لتجد هاتفها مغلقاً قررت أن تذهب لرؤيتها في الصباح لن يستطيع أحد فهم ما
تشعر به مثلها
كان كاظم يشعر بقلق زوجته ليهتف بهدوء
:
ـ ليه التوتر ده المفروض تفرحي علشانها
تحدثت سحر بقلق وخوف أن تبتعد ابنتها عنها وتسافر مع زوجها :
ـ بنتي مش هتبعد عنى يا كاظم مش هقدر أعيش فى بلد وهى بلد تانية
زياد متدخلاً كي يطمئنها :
ـ ماما اللي عرفته إن كينان هيستقر هنا وكل فترة يسافر يزور أهله وهما
كمان هيزروه هنا يعني مفيش قلق
رؤى بحماس و سعادة من أجل شهد فهي مرت بتجربة مؤلمة سابقاً لكن حان
الوقت لتعيش حياتها في سعادة :
ـ ماما شهد تستاهل تفرح كفاية السنين اللي مرت عليها في حزن اتكلم يا
مالك قول رأيك
تحدث مالك بجدية :
ـ أنا رأيي من رأي بابا أنها هى اللى هتقرر وأنا معاها فى أي قرار
هتاخده بعد اذنكم محتاج انام طول اليوم شغل وإرهاق
ليتجهوا لغرفهم بعد ذلك بينما كِنان كان سعيداً بما حققه ..
بعد مغادرة نزار الفيلا كانت الأجواء متوتره أرادت فاطيما الصعود
لغرفتها ولكنها تشعر بالخوف والقلق من وجود جاد ونظراته لها
هتفت فاطيما بتعب :
ـ عمتو أنا عاوزه أنام وكمان أخد العلاج
سمية بقلق وهي تنظر لها :
ـ إنتي كويسه طمنيني
أجابتها بهدوء شديد و حذر :
ـ أيوه بس خايفه أكون لوحدى أنا هقعد فى الملحق أفضل
تحدثت سمية بقلق وهي تلاحظ توترها
:
ـ ممكن تهدى مفيش حاجه هتحصل خليكي قوية أنا واثقه أنهم هيمشوا من هنا
قريب
لتهتف بصوت مختنق :
ـ ساعديني ارجوكي أنا مخنوقه عاوزة أمشي من هنا
وقفت و ساعدتها لينتبهوا لها ليقترب منهم جسار
:
ـ في إيه يا عمتي شكلها مش طبيعي
سمية بهدوء وهي تتجه للخارج
:
ـ مفيش يا جسار هى محتاجه تخرج الجنينه شوية وأنا راحه معاها
اقترب سليم منهم و أردف بهدوء
:
ـ تعالوا معايا وإنت يا جسار متقلقش أنا معاهم خليك هنا مع علياء و
ميرا وكمان بهدوء بلاش تهور فاهمنى
ليتجهوا للحديقه و يجلسوا لتحضر الخادمة دواء فاطيما وبعض الساندوتشات
وكوب عصير لتتناولهم فى هدوء وصل نزار و كِنان وجدهم يجلسون في الخارج جلس معهم
وأخبرهم بما حدث بينه وبين كاظم ليصعد لغرفته ليري تلك العنيدة المشاغبة التى
تجعله يفقد صوابه بسبب تهورها و اندافعها .. كانت تجلس على الفراش بعد أن شاهدته
قادم مع كِنان وشعرت بالغيرة بسبب اتجاهه لرؤية شقيقته فاطيما أولاً قبل أن يتحدث
معها ظنت أنه لم يحبها هو فقط يحب فاطيما ويخاف عليها أكثر من أي أحد اقترب منها
وقبل رأسها
نزار بهدوء وهو يضع يده على بطنها
:
ـ ليه النظرة دي أنا محتاج وجودك معايا الوقت ده أكتر من أي وقت و
قاطعته علياء و تحدثت بدموع
:
ـ هتقول إيه يا نزار إنت حتى بدل متيجي تطمني كنت مع فاطيما أنا بقيت
شاكه فى حبك ليا .. حاسه إنك مستني أولد وتاخدهم منى أنا أيه بالنسبه لك
نزار وهو يمسح دموعها بيده :
ـ إزاى فكرتي كده يعني مش واثقه فى حبى ليكى
علياء وهى تبتعد عنه :
ـ كلامك معايا كان قاسي أوى حسيت إني ماليش قيمة عندك حتى الفترة
الأخيرة بعدت عنى وبقيت تخبي عليا حاجات كتير
ابتعد عنها ليقف ظهره لها وهتف
:
ـ عاوزة أقولك إيه !! إني رجعت أكمل الأبحاث والموساد عرفوا وبدأوا
يهددوني بكم .. إزاى أقولك وانتى تعبانه بسبب الحمل .. أقولك أنهم قالوا هنوصل
لمراتك و نهددها ببنتها علشان توقف البحث .. ولا تعرفي إنهم هددوني ب أختى اللى
بتتهميني إني بحبها اكتر منك حتى حبي لاختى بقى الكل يستغله ضدي هي عملت إيه علشان
الكل ياذيها بالطريقة دي .. فاطيما معرفتش غير من أسبوع بس أنا خبيت عليكم علشان
حمايتكم لو هختار بيني وبينكم أنتم هتكسبوا يا علياء قلتلك من البداية إنها بنتى
مش أختى مش هقدر الغيها من حياتي .. إنتي تقولي بحبها أكتر وهي تقول بحبك أكتر
مينفعش أحبكم أنتم الاتنين
تعلم جيداً أنه يحبها ولكن تريد أن يخبرها كل وقت لكي تطمئن
اقتربت منه لتقف خلفه و تضمه بقوة
:
ـ أنا بحبك يا نزار و أنانية عاوزة تحبني أنا الأول وأكون معاك على
المره قبل الحلوه .. وبعدين ليه خبيت عليا موضوع البحث اكيد كنت هساعدك نزار
اوعدنى مش تخبي عنى تاني حتى لو موضوع بسيط
..
لتكمل بغيرة وهي تنظر له :
ـ وقولي بقي إيه حوار الست جيني لأ وجايبه ولد تقول ابنك تعرف وقتها
كنت هقـ.ـتلك انت ليا لوحدي مش لحد تاني حتى ولادنا
نظر لها بحب وهتف :
ـ أهدى يا مجنونة أنا معاكي وملكك لوحدك وأكيد هنخلص منها قريب ممكن
بقي ننسي اللي فات أنا عاوز أرتاح بجد تعبت
لتأخذه من يده كطفل صغير و يتجها للحمام و خرجا بعد فترة ليناما معاً
في هدوء
❈-❈-❈
في الصباح استيقظت لتجده ينظر لها لتتذكر أول ليلة خاصة بهما ابتسمت
بحب ليقبلها على وجهها
امسكت يده قبل أن يقف وتحدثت بهدوء
:
ـ رايح فين الوقتي !!
أجابها نزار بتنهيدة عميقة :
ـ عاوز أتكلم مع بابا وجسار لأن مش هينفع الفيلا تكون فاضية بعد كده
عليا بمكر وهي تجلس على الفراش
:
ـ فاضية ليه أنا و ميرا و سلمى وجدو موجودين
جلس نزار و هتف بجدية فهو لا يثق في وجودهم في المنزل يخشى أن تفعل
جيني و شقيقها شيئاً لهم :
ـ لازم يكون معاكم واحد فينا
مش هينفع تكونوا لوحدكم فى وجودهم هنا
ابتسمت له بهدوء :
ـ إنت مش واثق فينا ولا إيه
!!
نزار بضحك وهو يقف إن ظل معها أكثر من هكذا لن يترك الغرفة اليوم :
ـ بصراحه أنا خايف عليهم منكم وقعوا مع عصابة ريا وسكـ.ـينة
جلست لتضحك معه بصوت مرتفع ليهتف
:
ـ يلا قومي و فوقي هستناكي تحت نفطر سوا
اتجه ل رؤية سليم و جسار كانا ينتظرانه في المكتب واتفقوا أن يظل سليم
معهم لحين عودة كِنان أو عمر لكى لا يتركوا البنات معهم وجلسوا يتحدثون إلى أن
سمعوا لصوتاً مرتفعاً
في وقت سابق كانت فريدة تجلس في الحديقة هي وتيم ليقترب دايفيد منهم
فريدة بابتسامة وهي تنظر له
:
ـ إنت مين وبتعمل ايه هنا !!
تحدث دايفيد بخوف لقد طلبت منه جيني أن لا يتحدث مع أحد :
ـ أنا هنا مع ماما وخالي أقعد معاكم
نظرت حولها لتنظر له بهدوء ليجلسوا معاً كانت علياء تريد رؤية فاطيما
ولكن حين وجدته يجلس معهم
ذهبت إليهم و هتفت بغضب :
ـ إنت بتعمل ايه هنا ومين سمحلك تقعد معاهم فين المربية !!
فريدة بطفولة وعفوية :
ـ ماما هو مش عمل حاجه غلط قعد معانا بس
علياء بحدة و انفعال :
ـ إنتي بتردي عليا ماشي حسابي معاكى بعدين إنت لسه هنا ليه يلا أمشى
دفعته بغضب ليسقط على الأرض لم تتعاطف معه ولكن اقتربت فاطيما التى
شاهدت ما حدث لتساعده على الوقوف
ـ علياء هو ذنبه إيه ده لسه طفل هتحاسبي طفل مش عارف حاجه
نظرت ل فاطيما بغضب شديد :
ـ متدخليش يا فاطيما لو سمحتي أنا أم ومن حقى أخاف على بنتى لما تبقي
أم يبقي قولى اللي عندك
فاطيما بحزن وهي تنظر لها بصدمة من حديثها
:
ـ أنا مش أم يا علياء بس مش معني كده اشوفك بتاذى ولد وهسكت
علياء بدون وعي :
ـ ده شئ كويس إنك مش هتكوني أم وإلا هتكوني فاشلة فى حمايتهم وتربيتهم
فى هذا الوقت كان الجميع يشاهد ما يحدث ليقترب جسار ويهتف :
ـ علياء انتى اتجننتى بجد
لقد وصلت لذروة غضبها :
ـ مستني منها إشارة على إيه واضح إنها بتستغل تعبها علشان الكل يكون
معاها
لم ينتبه جسار لفاطيما التي سقطت على الأرض لتصرخ ميرا بخوف حملها
نزار بخوف واتجه لسيارته رفض كِنان أن يقودها ليجعله يجلس في الخلف مع فاطيما
وميرا في الأمام .. نظر جسار لها بحزن لقد تخطت كل الحدود هذه المرة وأمام الجميع
تحدث جسار بغضب :
ـ لو فاطيما إتاذت بسبب كلامك ده مش هسامحك
حاولت التحدث ولكن فشلت لن يسامحها أحد بسبب ما قالته كانت تلعن نفسها
بسبب تهورها الدائم واندفاعها اقتربت منها سمية وضمتها بتردد ليتعجب الجميع مما
فعلته ولكن ابتعدت عنها
سمية بحزن و تحذير :
ـ إلا فاطيما يا علياء مش معني إني كنت ساكته قبل كده هسكت تاني
غادرت سمية مع سليم للمستشفى جلست علياء على الأرض لتبكي رغم غضب جسار
منها لكن وقف أمامها لم تستطع مواجهته بعد ما حدث
تحدث جسار بضيق شديد :
ـ ادخلى ارتاحي عمر هيكون معاكم أنا مضطر امشي
علياء وهي تقف نظرت له بتوسل كي تذهب معه
:
ـ عاوزة أكون معاكم وجنب نزار ساعدني