-->

رواية جديدة قلوب ضائعة لفاطمة الزهراء - الفصل 33 - 3 - السبت 25/11/2023

    قراءة رواية قلوب ضائعة كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية قلوب ضائعة

رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة فاطمة الزهراء


الفصل الثالث والثلاثون

الأخير

تم النشر يوم السبت

25/11/2023

3



هتف جسار بعتاب و استنكار :

ـ وجودك حالياً مش هيكون كويس أنا هبلغك بكل جديد الافضل تكوني بعيد

ليتجه لهم أيضاً بعد أن اتفق مع عمر أن يظل معهم كي لا يفعلوا شيئاً لهم .. دخلت غرفتها بعد مغادرتهم وحاولت الاتصال ب نزار لتجد هاتفه مغلق ..

في المستشفى بدأ زياد و كِنان بعمل الإسعافات لها وهم يقفوا فى الخارج ينتظروا أن يطمئنوا عليها وصل الجميع إليهم خرج زياد بعد فترة طويلة وظل كِنان معها في الداخل

زياد بعتاب وهو ينظر لهم :

ـ أنا نبهت قبل كده وحذرتكم لكن للأسف تقريباً حياتها مش مهمه بالنسبه لكم

سليم بقلق وهو ينظر ل زياد :

ـ حالتها أيه يا زياد و إيه معنى كلامك ده

زياد بتنهيدة عميقة وهو ينظر ل نزار الذي كان يقف و يعاتب نفسه بسبب ما حدث :

ـ أزمة قلبية وللأسف قلبها وقف مره

تحدث نزار بصوت منخفض :

ـ أنا السبب !!

نظروا له جميعاً ليهتف زياد :

ـ حالياً هي في العناية ومفيش زيارة نهائي

أردف سليم بجدية :

ـ إحنا ممكن نعمل لها العملية

أجابه زياد بهدوء لأن حالتها مختلفة هذه المرة :

ـ حالياً صعب لأنها مش هتقدر تسافر وهي كده الافضل ترجعوا الفيلا وجودكم مش مهم

ظلوا معها طوال اليوم ورفضوا المغادرة كانت شهد تحاول الاتصال بفاطيما ولكن فشلت فى الوصول إليها لم تجد أمامها حل سوى التواصل مع كِنان لسؤاله عنها رغم ترددها في البداية لكن لم تجد وسيلة أخرى للتواصل مع فاطيما خاصة أنها بحاجة شديدة إليها .. كان يجلس في غرفة العناية يتابعها ليسمع لصوت رنين هاتفه ابتسم بحزن حين وجد اسمها على الشاشة

تحدثت شهد بحرج :

ـ مساء الخير يا كِنان

كِنان بحزن وهو ينظر ل فاطيما :

ـ مساء النور فيه حاجه يا شهد !!

تعجبت من حديثه لتهتف بهدوء :

ـ إنت كويس !!

كِنان بتنهيدة عميقة :

ـ أيوه اطمنى

شعرت أن هناك شيئاً ما لتهتف بقلق :

ـ أنا بحاول أتصل ب فاطيما وللأسف مش عارفه أوصل لها وكلمتها فى الشركة قالوا إن مفيش حد راح النهارده إيه الحكاية

كِنان بهدوء شديد و إرهاق :

ـ فاطيما تعبت و في المستشفى دلوقتى وكلنا معاها

شهد بصدمه :

ـ إنت بتقول أيه أنا جاية حالا

كِنان رغم شوقه لرؤيتها :

ـ الزيارة ممنوعة حالتها مش كويسه هتستني في العناية لغاية حالتها ما تستقر

شهد بتعجب و صدمة :

 أنا مش فاهمه حاجه احكيلي طيب

قص عليها باختصار ما حدث كانت تسمع له بصدمه شديده لتخبره أنها ستذهب لهم رغم اعتراضه لكن رفضت لتغلق معه و أخبرت والدتها بما حدث لتقرر الذهاب معها خرج كِنان بعد فترة وجيزة من العناية و حاول أن يطمئنهم على فاطيما لكنه يعلم أن الوضع سيء هذه المرة وصلت سحر برفقة شهد للمستشفى و تحدثوا مع سمية و سليم للاطمئنان على حالة فاطيما ظلوا معهم و كانت شهد تلاحظ نظرات كِنان لها لكن حاولت أن تبدو طبيعية فهذا ليس وقتاً مناسباً للحديث

عاد مالك للمنزل ليجد رؤي تنتظره لكى يقضوا الليلة خارج المنزل كما اتفق معها لكنه كان يشعر بالارهاق جلس بتعب

تحدث مالك بجدية :

ـ ماما وشهد فين مش معاكي

رؤي بهدوء وهي تنظر له :

ـ خرجوا قالوا عندهم مشوار مهم ومش هيتأخروا

مالك بتنهيدة عميقة و تعب ملحوظ :

ـ رؤي ممكن نأجل الخروج لبكره حقيقي مش قادر اليوم كان متعب جداً

رؤي بحزن بسبب إهماله الشديد لها بسبب عمله :

ـ براحتك يا مالك واقولك بلاش نخرج خالص شغلك أهم مننا قولي آخر مره خرجنا كانت امتى متتعبش نفسك

صعدت لغرفتها وهي غاضبة نظر لها وهي تغادر بيأس وقف حين شاهد والده قادم من الخارج واتجهوا للمكتب ليتحدثوا معا

كاظم بهدوء وهو ينظر ل مالك :

ـ الفترة الجاية مش سهله

مالك بحذر و استفهام :

ـ حضرتك ليه رفضت نبلغ نزار المفروض يكون عنده علم

أجابه كاظم بجدية بعد أن أصبح الوضع سيئاً :

ـ فاطيما في المستشفى حالتها مش كويسه زياد كلمني تعتقد ده وقت يعرف فيه

مالك بقلق فهو يعلم مدى خطورة الوضع :

ـ طيب هنعمل ايه كده حددوا ساعة الصفر وبقت مسألة وقت

كاظم بتفكير وجدية :

ـ مش معنى وصوله مصر يبقي حددوا الفترة الجاية مش سهله هنكثف المراقبة و جيني تكون تحت عينكم طول الوقت تيلفون الفيلا متراقب أى حركه غريبه تبلغني بها أكيد هتقابل إيتان

سمعوا صوت سحر تتحدث مع الخادمة ليخرجوا لهم طلبوا إحضار العشاء ليصعد مالك لغرفته ليرى زوجته يعلم أنه مقصر فى حقها وجدها تقف في الغرفة وتنظر من النافذة ليقترب منها و يقبلها من رقبتها ابتعدت عنه ليمسك يدها و يقبلها

مالك وهو يجعلها تنظر له :

ـ رؤي حقيقي الفترة دى مش سهلة أوعدك اخلص المهمه دى و نسافر أنا وانتى لوحدنا اضحكي بقي

رؤي بعتاب حقيقي فهي أصبحت لا تراه إلا وقت النوم فقط :

ـ أنا بحبك يا مالك بس حقيقي تعبت نفسي نقضي يوم سوا زي أي اتنين بيحبوا بعض إنت وحشتني أوي

مالك بحب وهو يقبل جبينها :

ـ وإنتي وحشتيني أكتر ممكن بقي حبيبتي تضحك

ليبتسما معا و هبطا للأسفل ليتناولوا معهم العشاء في مرح

كاظم بجدية وهو ينظر لزوجته :

ـ هو زياد هيسهر في المستشفي ولا إيه !!

سحر بحزن بعد تذكرها حديث زياد عن حالة فاطيما :

ـ أيوه فاطيما حالتها سيئة جداً زياد بيقول إن قلبها وقف مرة ودي مش أول مرة تتعرض للحالة دي

تنهد كاظم بهدوء وهو يتناول الطعام كانت شهد تراقب نظرات والدها ل شقيقها و توقعت أن هناك أمراً جديداً حدث ستعلمه لاحقاً هي الآن بحاجة للنوم ليصعدوا لغرفهم بعد ذلك

--

###

كانت نائمة في غرفتها لتجد أحدهم يضع يده على وجهها لتبتعد بتذمر ولكن قفزت بخوف حين رأته يقبلها نظرت له بغضب فى البداية ولكن حين علمت هويته ابتسمت واقتربت منه ليضمها بحب

إيتان بهدوء وهو يضمها بتملك شديد :

ـ ليه الخوف ده وحشتيني قلت أشوفك

جيني بحماس و سعادة بسبب وجوده معها :

ـ إنت وصلت امتى ودخلت هنا إزاى !!

ايتان وهو يبعد شعرها عن وجهها و يقبلها بشوق كبير حاولت الابتعاد ولكنه رفض ليحملها ويضعها على الفراش وكأنهم وحدهم في المنزل ليبتعد عنها بعد وقت لتضع رأسها على ذراعه وتحرك يدها على صدره ليضع يده فى شعرها

إيتان بنظرة شوق لها فهو يريد الارتباط بها لكن غير مسموح لهم :

ـ إزاى وافقت هارون إنك تبعدي عني

جيني بقلق وخوف أن يدخل عليها أحد :

ـ إيتان ممكن حد يدخل فجأة وقتها موقفنا هيكون سيء

إيتان بابتسامة و مكر فهو يفعل أي شيء يريده ولا يستطيع أحد إيقافه :

ـ أنا عملت حسابي ثم أظن أنهم زعلانين على فاطيما ولا إيه !!

جيني بتعجب وهي تنظر له :

ـ عرفت ازاى !!

إيتان بثقه و جدية فهو يريد أن ينهي الأمر سريعاً كي يغادروا بسرعة :

ـ مش واثقه فيا ولا إيه المهم خلال نهاية الاسبوع تبدأي تنفذي علشان نخلص فى أسرع وقت

جيني بقلق و خوف لأنها تعلم أن هذه المرة قد تنهي حياتها :

ـ إيتان أنا خايفه أوى أوعدني تفضل معايا أرجوك

إيتان وهو يقبلها من شفتيها :

ـ أنا ممكن ادمر الكل لو حد فكر يقرب منك متخافيش هشوفك تاني قريب

وقف يرتدى ملابسه لتضمه من الخلف :

ـ محتاجه وجودك معايا وفى نفس الوقت لازم تمشي

التفت لها ليهتف بهدوء :

ـ حبيبي متخافيش أنا جنبك ومفيش حد يقدر يقرب منك أهدى

وضع يدها على وجهها ليقبلها قبله أخيرة ويغادر لتجلس وهي تفكر في الشيء الذي ستنفذه في هذا الأسبوع وعواقبه ..

استيقظوا جميعا وقرروا الذهاب للمستشفى ولكن رفضوا ذهاب علياء معهم لتظل معها سلمي وحين علم عزت بما حدث غضب منهم كثيرا لأنهم أصبحوا يخفون عنه أموراً كثيرة ولكن تحدثوا معه ليهدأ قليلا بعد أن وعدوه بأن يخبروه بحالتها .. ظلت ميرا و علياء ورغم محاولاتها للتواصل مع نزار لكن هاتفه مغلق دخل زياد لفحصها والاطمئنان عليها ليجدها استيقظت ولكن لم تتحدث معه ليعلم أنها تتعرض لصدمه نفسية ولكن قرر أولاً استقرار حالتها وبعد ذلك سيجعل طبيباً نفسياً لها في نهاية اليوم .. أخبرهم بعد ذلك بتحسن حالتها ولكن ستظل بالعناية يومان آخران لحين استقرار حالتها .. لتمر الايام وانتقلت لغرفة أخرى وكانت لا تتحدث مع أحد صامتة طوال الوقت وكان نزار ينظر لها بخجل و في المساء يرفض الذهاب معهم جلس جوارها بعد مغادرتهم لترى دموعه هي ليست شقيقته فقط بل والدته وكل شيء بالنسبه له لتمسح دموعه حاولت الجلوس ولكن لم تستطع ليساعدها ضمته بقوة لتخبره أنها معه ولن تتركه ليدخل عليهم كِنان

أردف بمرح وهو يقترب منهم :

ـ فاطيما و نزار كنت شاكك فيكم لازم انتـ.ـقم

ابتسمت بحزن ليهتف بجدية :

ـ ايوة كده اضحكى كده بقي مش محتاجه علاج نفسي

في اليوم المحدد لتنفيذ الخطة الأولى كانت علياء تتحدث مع سمية كي تذهب معهم للمستشفى ورغم اعتراضهم لكى لا يحدث صدام بينها وبين نزار لكن أصرت لتصعد لارتداء ملابسها وأثناء هبوطها للدرج ولم تشعر بنفسها إلا وهى تسقط على الدرج لتضع يدها على بطنها بخوف وتصرخ من الألم ليحملها عمر سريعا ويتجه بها للمستشفى .. كانت تعاني من الألم وصلت لتدخل غرفة الفحص أخبرهم الطبيب أن حالتها صعبة ويجب أن يقوموا بتوليدها وإلا أصبح الوضع خطراً عليها وعلى الأجنة أيضاً وطلب حضور الزوج للتوقيع على بعض الأوراق نظروا لبعضهم بقلق من منهم يستطيع إخبار نزار بما حدث ؟؟

اتجه سليم لهم لكي يخبره وظل الباقي معها كانت تتألم بقوه و تنادى على نزار اتجه لغرفة فاطيما لإخباره وجده يجلس معها ابتسم لها بحب شديد و استغل انشغال فاطيما مع زياد وهو يقوم بفحصها

تحدث سليم بهدوء :

ـ علياء تعبت و جات معانا الدكتورة

قاطعه نزار و هتف بقلق و خوف شديد عليها :

ـ  تعبت إزاى قول الحقيقة يا بابا لو سمحت

سليم بتنهيدة و هدوء لكي لا تنتبه لهم فاطيما :

ـ علياء كانت مصممه تيجي معانا النهارده طلعت تلبس وهى نازله وقعت من على السلم حالتها مش كويسه .. والدكتورة طلبت تشوفك علشان تمضي على ورق قبل العملية

غادر سريعاً رغم غضبه منها فتح الغرفة ليقترب منها و يضمها تمسكت به بخوف وكانت تعتذر منه ليتجه للطبيبة

تحدث نزار وهو ينظر للطبيبة بقلق بالغ :

ـ طمنيني لو سمحتي حالتها إيه !!

الطبيبة بجدية وهي تفحصها :

ـ لازم ولاده مبكره وإلا كده هتخسرها هى والأولاد

نظر لها بحزن وتحدث بجدية :

ـ طيب هتكون كويسه صح .. هي أهم عندى منهم اعملي أي شيء المهم تخرج

الطبيبة وهي تحاول أن تطمئنهم :

ـ اطمن هنحاول ننقذهم كلهم بس لازم تمضي الورق ده

ليمضي على الورق ويعود لها كان يمسح وجهها بقلق وخوف عليها علمت فاطيما بما حدث من سليم بعد مغادرة نزار وحاولت الوقوف والذهاب إليهم ولكن لم تستطع ليحضر لها كِنان كرسياً متحركاً وأخذها لهناك ظلت فى الخارج .. طلب علياء رؤيتها للإعتذار منها ليتجه جسار للخارج وجدها أمامه

تحدث جسار بهدوء وهو ينظر لها :

ـ علياء عاوزة تشوفك ممكن تقبلي

دخلت معه لتكون جوارها علياء بتعب :

ـ سامحيني أنا مش عارفه قلت كده إزاى

تحدثت فاطيما بخوف عليها :

ـ إنتي هتكوني كويسه و هتخرجي متخافيش

علياء بدموع و وجع :

ـ لو مخرجتش ولادى أمانتى لكى خليكي معاهم بلاش تعاقبيهم بذنبي

فاطيما برفض وحدة :

ـ إنتي هتخرجي وتربي ولادك

حضرت الممرضة وأخذتها لغرفة العمليات كان الجميع يقفون في الخارج ويبدو عليهم القلق والتوتر ليسمعوا صوت بكاء وبعد دقائق استمعوا لصوت أخر ابتسم نزار كطفل صغير ليقبل رأس فاطيما ليحملها ويدور بها

نزار بدموع وهو يشعر بسعادة عارمة :

ـ أنا بقيت بابا وإنتي عمتو صح

ابتسمت من بين دموعها لتضع يدها على ذراعه :

ـ أيوه يا حبيبي بقيت بابا مبروك

ليخرج الطبيب لهم ويخبرهم أنها بخير وأن الأطفال وضعوا فى الحضانه لحين استقرار حالتهم طلبت فاطيما من كِنان مساعدتها للذهاب لغرفتها لأنها تشعر ببعض الإرهاق ذهب جسار معهم

فاطيما بتردد وهي تنظر ل جسار فهي تعلم أن الخطوة التي تفكر بها قد تعرض حياتها لخطر مؤكد :

ـ جسار لسه عاوز تتجوزني

نظر ل كِنان بتعجب وهتف :

ـ إنتي بتقولي إيه !!

تحدثت فاطيما بهدوء شديد وهي تنظر له :

ـ أنا موافقه إننا نتجوز بعد نزار ما يخلص البحث

بدأت علياء تفتح عينيها وتشعر ببعض الألم لتجده جوارها ظنت أنه مع فاطيما لتنظر له بحزن وبدأت تبكي ..تناقض كبير بداخله لا يعلم هل يظل معها أم يتركها ويرحل ؟؟

نزار بهدوء وهو يملس على شعرها :

ـ بتعيطي ليه أشوف الدكتورة

حركت رأسها بالرفض وهتفت :

ـ أنا أسفه يا نزار

هتف بحنان وهو يقبل جبينها :

ـ بلاش كلام دلوقتي إنتي لسه تعبانه

علياء وهى تبحث بعينيها عن أطفالها :

ـ الولاد كويسين صح هما فين

ابتسم لها بهدوء وهو يطمئنها :

ـ اطمنى هما في الحضانة الدكتورة قالت إنهم محتاجين يقعدوا فيها أسبوعين

علياء بتوسل و دموع :

ـ عاوزة أشوفهم خدني عندهم

تحدث بجدية وهو ينظر لها  :

ـ استني الدكتورة تطمنا عليكي و هاخدك لهم

نظرت علياء حولها ولم تجد أحد معهم لتهتف بهدوء :

ـ هو إنت هنا لوحدك !!

نزار بتنهيدة عميقة :

ـ لأ عمتو وبابا سليم راحوا يشوفوهم وعمر وسلمى بره هنادي عليهم يدخلوا يطمنوا عليكي

علياء وهى تمسك يده :

ـ إنت هتمشي و تسيبني صح

نزار بهدوء وهو يمسح على رأسها :

ـ أنا هنا يا علياء مش رايح مكان تاني متقلقيش

خرج ليخبرهم أنها استيقظت ليدخلوا إليها ليظل في الخارج وجد سمية و سليم يقتربون منه ليهنئوه ولكن لاحظوا صمته

سليم وهو يلاحظ توتره يعلم أنه يشعر بالقلق على فاطيما لكن هناك شيئاً أخر يزعجه :

ـ نزار إنت كويس



الصفحة السابقة                                     الصفحة التالية