-->

رواية جديدة قلوب ضائعة لفاطمة الزهراء - الفصل 33 - 4 - السبت 25/11/2023

    قراءة رواية قلوب ضائعة كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية قلوب ضائعة

رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة فاطمة الزهراء


الفصل الثالث والثلاثون

الأخير

تم النشر يوم السبت

25/11/2023

4



نزار بتعب و إرهاق :

ـ أيوة يا بابا أطمن

سمية وهى تمسك يده :

ـ أتكلم سكوتك بيقول إن فيه حاجه

تحدث نزار بهدوء وهو يجلس على كرسي في الخارج :

ُـ عاوز أطمن على فاطيما ومش قادر اسيب علياء لوحدها بس هي معاها عمر وكلكم لكن أختي معاها مين دلوقتي

سليم وهو ينظر ل سمية :

ـ هنطمن على علياء ونروح لها متخافش عليها كِنان و جسار معاها

ابتسم بسخرية وهتف :

ـ فعلاً جسار معاها هو كفاية

سمية بتعجب من حالته :

ـ إيه الحكاية يا نزار المفروض تكون فرحان إن علياء ولدت وبقي عندك أجمل طفلين ليه مصمم تضيع فرحتك مش فاهمه أختك كويسه وعلشان متقلقش هروح أشوفها حالاً

سارت من أمامه سريعا ليقف سليم معه ويشعر أنه يخفي شيئاً عنه

سليم بجدية وهو ينظر له ليعلم السر الذي يخفيه عن الجميع :

ـ نزار إيه الحكاية ممكن أفهم حالا مخبى إيه

نزار بهروب وهو يقف كي يتجه للداخل :

ـ مفيش حاجه ممكن بسبب الضغط اللى عايشه الفترة دى

سليم بحدة وهو يمنعه من الذهاب :

ـ نزار !!

هتف نزار بخوف و قلق شديد :

ـ مالك بلغني إن إيتان وصل مصر وبعتوا رساله تهديد بيهددوني ب أختى عاوز أكون هادى إزاى

سليم بقلق و عدم فهم :

ـ مالك قال إيه طيب !!

هتف بحزن وهو يجلس مرة أخرى :

ـ قال إن الفيلا متأمنه صعب يخترقوها لكن قلبي مش مرتاح

سليم بقلق بداخله ولكن أراد أن يهدئه :

ـ إحنا مع فاطيما يا نزار مش هنسمح لهم يقربوا منها خلي عندك ثقه فينا

نزار وهو يغمض عينيه :

ـ يارب يارب بجد مش هقدر أتحمل إنها تروح مني

سليم بقلق هو الآخر :

ـ أنا هروح أطمن عليها و أكلمك بالموبايل أدخل لمراتك يلا

وقف جسار مصدوماً من حديث فاطيما معه ظن أنه في حلم ولكن لابد أن يستيقظ منه هل حقاً وافقت على الزواج منه ؟؟

جسار بسعادة وهو ينظر لها :

ـ إنتي بتتكلمى بجد يعني موافقه إننا نتجوز

فاطيما بهروب من نظرات كِنان لها :

ـ أيوة موافقة وأتمنى ماندمش على قراري ده

اقترب منها وقبل يدها :

ـ أوعدك مش هسمح لك تندمي لحظة واحدة ولا هكون سبب فى وجعك مرة تانية .. أنا هروح أبلغهم بالخبر ده علشان يفرحوا معانا

بعد رحيله اقترب كِنان منها وهتف :

ُـ ليه !!

فاطيما بارتباك وهي تنظر بعيداً :

ـ ليه إيه مش فاهمه !!

كِنان وهو يقترب منها :

ـ إنتي فاهمه سؤالي جاوبي

فاطيما بدموع فمازالت كلمات علياء تتردد في أذنها :

ـ عاوزة أكون أم يا كِنان حتى لو مشفتش ولادى بس عاوزه أحس بهم جوايا و بحركتهم .. عاوزة أفرح زى علياء و سلمى لما عرفوا إنهم هيكونوا أمهات ياترى مش من حقي

تحدث كِنان بغضب لأنه يعلم أن حالتها ليست جيدة :

ـ لأ مش من حقك .. مش من حقك تخسري حياتك فكري في اللي بيحبوكي نزار و عمتك وعمي سليم والكل هيتحملوا خسارتك إزاى أنا هكلم نزار

فاطيما برفض و دموع :

ـ لو نزار عرف يا كِنان تنسي إننا أصحاب وهتكون النهاية بينا

كِنان بحزن وهو يحاول إقناعها في التراجع عن هذا الأمر :

ـ إنتي بتقتـ.ـلي نفسك كده فكرى تانى بلاش جنان وتهور

دخلت سمية لتجدهما متوترين لتعلم أن هناك شيئاً تخفيه عنهم لينظر كِنان بعيداً

سمية بهدوء وهي تقبل فاطيما على جبينها :

ـ طمنيني عنك انشغلنا مع علياء ولدت ولد وبنت فكروني بيكى إنتي ونزار وأنتم صغيرين

وكأنها ضغطت على الوتر الحساس لديها لتهبط دموعها لم يتحمل كِنان ليغادر غاضباً قرر أن يتحدث مع زياد لأنه يعلم نسبة الخطورة عليها إن تزوجت وحدث الحمل

فاطيما بهدوء فهي قررت ولن تتراجع :

ـ عمتو أنا موافقة على الارتباط ب جسار

تفاجأت سمية من تغيير موقفها :

ـ إيه السبب !!

تحدثت فاطيما بوجع :

ـ جسار بيحبني و أظن مش هيفرق معاه وجود ولاد ومش هيجي يوم يعايرنى إني مش هكون أم

سمية بصدمه من حديثها :

ـ إنتي لسه زعلانه من كلام علياء معاكي .. فاطيما لو متوقعه إننا هنوافق بالطريقة دى تبقي غلطانه ولاد نزار يبقوا ولادك ومفيش أي شخص يقدر يقول غير كده فهمتى

دخل سليم عليهم لتخبره سمية بقرار فاطيما ولكن حين علم الحقيقة شعر بالحزن عليها اقترب منها وضمها بهدوء ليرفع وجهها له

تحدث سليم بهدوء وهو يمسح دموعها :

ـ إنتي عارفه إننا بنحبك ولا لأ بلاش إحنا .. عارفه نزار بيحبك قد إيه !!

أجابته فاطيما بحزن لأنها تعلم أنه الشخص الوحيد الذي يستطيع إقناع نزار بزواجها من جسار :

ـ أنتم رافضين ليه هو مش من حقي أكون زوجه هتحرموني من الحق ده كمان

علم سليم أن الحديث معها لن يغير رأيها بل ستعاند أكثر ليقرر إقناعها بطريقة أخري

ـ طيب أهدى لو كده هتكوني مرتاحه أنا موافق

سمية بغضب وهي تنظر لهم :

ـ نعم إنت بتقول إيه مستحيل أوافق على الجنان ده وهقول لجدك يرفض طلب جسار

فاطيما بتحدى و تصميم :

ـ لو رفضتوا هنتجوز من غير موافقتكم

سمية بسخرية و استنكار :

ـ بجد خلاص روحى اتجوزيه بس وقتها هتخسري الكل

اتجه جسار لرؤية علياء والاطمئنان عليها ليلاحظوا سعادته بدا الأمر غريباً ل نزار

هتف جسار بسعادة :

ـ بصراحه النهارده أحلى يوم في حياتي كلها

عمر بتعجب :

ـ فرحنا معاك طيب الواحد تعب من أحداث الفترة دي

نظر جسار لهم وهتف بسعادة :

ـ فاطيما وافقت إننا نتجوز

نزار بصدمة وهو يمسكه من قميصه بغضب :

ُـ بتقول إيه !!

قام عمر بإبعادهم عن بعضهما البعض ليشعر الجميع بالتوتر

--

وصلت جيني للعنوان الذي أرسله إيتان لها في رسالة لتجد نسيم معه ونظراته لها جعلتها غاضبه من وجوده فهي لا تكره شخصاً في حياتها مثله لأنه كان السبب في تصفية شقيقتها

إيتان بهدوء ونظرات غاضبه ل نسيم :

ـ قوليلي لاحظوا أي شيء

جيني وهي تشرب مشروبها :

ـ لا هما اخدوها بسرعة للمستشفى وسمعت إنها ولدت توأم

إيتان وهو يأخذ الكوب منها :

ـ الخطة هتمشى زي ما هي

نسيم بغموض ونظرات وقحه ل جيني :

ـ أنا شريك معاكم ولا نسيت

هتف إيتان بغضب :

ـ انسى اللي بتفكر فيه قلتلك هبلغ القيادة

نسيم بسخرية و تهديد :

ـ وياترى لما يعرفوا اللي بينكم وابنكم اللي فى ألمانيا هيقولوا إيه .. بلاش تحدى علشان هتخسروا يلا يا جيني معايا ولا إنتي مع إيتان بس ولا أقولكم رساله صغيرة توصل ل نزار

إيتان بحدة وهو ينظر له بتحذير :

ـ نسيم كلمة زيادة هقـ.ـتلك البنات كتير لكن جيني ملكي أنا !!

ليثير غضبه ويهتف :

ـ يبقي فاطيما وميرا يكونوا عندى في أسرع وقت

ليخرج سلاحه من جيبه ولم يتحدث ليتحول المكان بينهم لساحة قتال كانت تقف خائفة لترى إيتان وهو يسقط على الأرض رفع نسيم وجهه لها حاولت الفرار ولكن تمكن من الالتحاق بها .. كانت تصرخ و تنادى على إيتان لينقذها ولكن وجدت نفسها في قبضته كانت تضـ.ـربه بقوة ليتركها ولكن كان مستمتع معها ليجد إيتان يقف أمامه ويبتسم له بسخرية

نسيم بصدمة وهو يبتعد عن جيني :

ـ إنت إزاى لسه عايش

إيتان وهو ينظر له بغضب :

ـ لو متوقع إنك هتخلص مني بسهوله تبقي غلطان

ليفتح قميصه له ويرى الواقي ولكن كان إيتان الأسرع هذه المره حيث كانت الرصاصه في الرأس ليسقط على الأرض بدون أي حركة .. اقترب من جيني ليضمها بهدوء ظل معها عدة دقائق ليطلب منها أن تذهب لغرفة أخرى وتبدل ثيابها ليغادروا المكان بعد ذلك وكان يبدو عليهم التوتر لم ينتبهوا للسيارة التي تراقبهم .. صعد بعض الأشخاص ليروا ماذا حدث ليجدوا نسيم مقتـ.ـولاً أخبروا مالك بما حدث ليحضر إليهم طلب منهم أن يأخذوا الجثه ويقوموا بالتشـ.ـريح ظل يبحث في الشقة عله يجد أي شيء يساعده ولكن فشل .. وصل إيتان لإحدي العمارات في منطقة سكنية تبدو جديدة وهادئة ليصعدا للأعلى معاً وكانت صدمتهم حين وجدوا هارون فى انتظارهم

إيتان بتعجب و صدمة :

ـ هارون إنت دخلت مصر إزاى

هارون بحدة و سخرية :

ـ إنت غلطت كتير المره دى إيتان إنك تقـ.ـتل نسيم مش هتعدى بسهوله مع القيادة ومتسالش دخلت مصر إزاى تبقي مش عارف مين هارون

تحدث إيتان بغضب :

ـ نسيم كان عاوز يعتدى على جيني وأنا اتفقت معاك جيني ملكي

هارون بهدوء و غموض :

ـ يعني لو أنا قلت إني عاوز جيني هتقتـ.ـلنى زيه

نظر لجيني التي وقفت خلفه فهو لن يستطيع الاعتراض ولا جيني أيضاً كان يتابعهم بهدوء

ألقي هارون ورقة على الطاولة :

ـ اطمنوا جيني مش محتاجها دلوقتي معاكم يومين و فاطيما تكون في العنوان ده ـــــــ

جيني بقلق و خوف :

ـ إنت هتعمل إيه معاها ده مش اتفاقنا

أردف هارون بحديث ذا مغزى :

ـ جيني انسى أى اتفاق حبيبتي ونفذى المطلوب بس مش إنتي اللي هتعرفيني أعمل إيه يلا ارجعي الفيلا

بعد مغادرتها ايتان :

ـ إنت هتعمل إيه مع فاطيما

هارون باستمتاع وهو يتابع نظرات إيتان له :

ـ اللي تخلي إيتان يتعصب ويحاول يقـ.ـتل نسيم تعتقد هعمل معاها إيه

هتف إيتان بحدة فهو لا ينكر أنه أعجب ب فاطيما لكنه يعلم أنهم لن يسمحوا له أن يقترب منها :

ـ هارون لا أنا قلتلك البحث والمعلومات هتكون عندك

هارون بتهكم وسخرية :

ـ دى أوامر القيادة ورأيي بدل الاعتراض ده فكر في طريقة علشان نوصل لها ولا عندك رأي تاني

اتجه لغرفته وهو يعلم أنه لن يستطيع إنقاذها هذه المرة فهو أغرم بها منذ طفولتها فهو عاش عدة سنوات في لندن لكن انتقل مع والده ل إسرائيل لكنه كان يتابعها جيداً ويعلم عنها كل شيء ولا ينكر أنه أراد الانتقام من جسار بسبب ما فعله معها في السابق و محاولاته الحالية لعودتها له مجدداً لكن لن يقبل حتى إن وصل به الأمر لقتـ.ـله

--

اتجه نزار لرؤية فاطيما كي يتحدث معها ويعلم سبب موافقتها المفاجئة على زواجها من جسار فهو لن يقبل خسارتها وجد عمته وسليم يجلسان معها

تحدث نزار بغضب :

ـ إنتي بجد موافقه على جوازك من جسار !!

فاطيما بهروب من نظراته لها :

ـ أيوه يا نزار وأتمنى توافق

أردف نزار بتحدي :

ـ ولو قلت لأ يا فاطيما هتعملي إيه !!

فاطيما بدموع و توسل :

ـ نزار مش هيحب يشوف أخته زعلانه

هتف نزار بغضب و غيظ :

ـ بلاش الطريقة دي معايا المرة دي لأ مش هتراجع إنتي مش هتتجوزي جسار

هتف سليم متدخلاً :

ـ نزار ممكن نتكلم بهدوء كده مش هنوصل لحل

نزار بحدة وهو ينظر لهم :

ـ هدوء هو فين الهدوء ده هى مش بتفكر فى حياتها

نظر لها ليكمل :

ـ عاوزة تتجوزى جسار ليه ومن غير كدب

حاولت سمية التحدث ولكن منعها :

ـ لأ يا عمتى لو سمحتي هي تتكلم

تحدثت فاطيما بحزن شديد :

ـ عاوزة أكون زوجه يا نزار هتحرمنى من الحق ده كمان حتى لو يوم واحد عاوزة أفرح كتير عليا الفرحة والبس فستان فرح

اقترب منها وضمها بخوف ليبتعد عنها وهتف :

ـ مش موافق يا فاطيما انسى بلاش أعمل حاجه تزعلك مني بجد

فاطيما بعناد وتحدي :

ـ لو رفضت هنتجوز من غير موافقتك وبابا سليم هيكون وكيلي

نظروا لها بصدمة وهتف نزار بجدية :

ـ يبقي هتخسريني يا فاطيما

ليغادر ويتركها تبكى بقوة لتضمها سمية وخرج سليم ل نزار الذى كان يشعر بالخوف عليها صوت بكائها جعله يغادر سريعاً متجهاً لمكتب زياد ليجد كِنان معه

تنهد نزار بضيق شديد بسبب تهور شقيقته :

ـ زياد مفيش غيرك ممكن يفهم الاتنين إن حياتها في خطر لو الجوازة دي تمت

زياد بتردد وهو ينظر ل كِنان :

ـ نزار أختك ممكن تتجوز عادى لكن القلق كله لو حملت وقتها هيكون صعب لا هنقدر نجهضها ولا تكمل الحمل

تحدث كِنان بجدية :

ـ نزار خلينا نفكر بهدوء أظن مش عاوز تخسر أختك ولا لك رأي تاني

انضم إليهم سليم وظلوا يتحدثوا كي يجدوا حلاً ولكن فشلوا ليعود لغرفة زوجته التي كانت تشعر بخوفه على شقيقته حاولت التحدث ليمنعها .. كان يريد الذهاب لها والاطمئنان عليها ولكن إن ذهب لها ووجدها تبكي سيخضع لرغبتها ليجد عمته تتصل به لتخبره أنها نامت ليذهب لرؤيتها ظل جوارها حتى الصباح ليرحل قبل أن تستيقظ وتراه في اليوم التالي عادت علياء للفيلا برفقة نزار وظل الأطفال في المستشفى وذلك لحمايتهم من أي خطر قد يتعرضوا له في وجود جيني و جاد و في المساء عادت فاطيما وكانت تجلس في غرفتها طوال الوقت وترفض أخذ الأدوية وبعد مرور يومان وصلتها رسالة لتغادر مسرعة تعجب الجميع لها وطلبت من السائق أن يقوم بتوصيلها لأحد الأماكن وأثناء سير السيارة حدث الأمر وكأنه زلزال حين تحولت السيارة لبر.كان من النار بعد انفجا.رها

وقت قصير وانتهي كل شيء لتصبح السيارة عباره عن فتات اجتمع بعض الأشخاص بعد أن قاموا بإبلاغ الشرطة ليصل مالك ويري المشهد وقف لبعض الوقت وكان يفكر في طريقة لإخبار أسرتها بما حدث .. ولكن كيف يتحمل المرء السماع عن هذه الحادثة ؟؟

قام بالاتصال بوالده وشقيقته ليصلوا أيضاً ويشاهدوا ما حدث طلب مالك من شهد أن تخبر كِنان عبر الهاتف بينما قرر كاظم الذهاب إليهم لا يعلم كيف سيواجههم بالأمر وظل مالك يتابع التحقيقات وأمر بالبحث عن جيني و أعوانها لقد تهاونوا معهم كثيرا

كان كِنان في الفيلا يجلس مع سليم ويفكر في طريقة لإقناع فاطيما لأن حياتها ستكون في خطر لا يعلموا أنها غادرت وجد هاتفه يضئ ليري اسم المتصل ويبتسم

تعجب كِنان فهي للآن لم تعطيه رأيها النهائي ليهتف بمرح :

ـ شهد بتكلمني ولا غلطانة في الرقم

شهد بتوتر وحزن :

ـ كِنان !!

كِنان بقلق بعد سماعه لصوتها :

ـ خير يا شهد صوتك مش طبيعي اتكلمي

نظر سليم له لتهتف شهد :

ـ فا .. فاطيما

تحدث كِنان بتعجب :

ـ فاطيما في أوضتها اتكلمي فى إيه !!

شهد بدموع وهي تنظر للسيارة التي أصبحت مفحمه :

ـ فاطيما اتقتـ.ـلت يا كِنان قتلـ.ـوها

صعد لأعلى وهو يحدثها على الهاتف :

ـ مين اتقتـ.ـلت إنتي بتقولي إيه هى في أوضتها لحظه و هتكلمك



الصفحة السابقة                                     الصفحة التالية