-->

رواية جديدة الحب تحت سقف الإنتقام لهاجر النجار - الفصل 5 - 1 - الأثنين 20/11/2023

  قراءة رواية الحب تحت سقف الإنتقام كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية الحب تحت سقف الإنتقام

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة هاجر النجار


الفصل الخامس

الجزء الأول

تم النشر يوم الأثنين

20/11/2023

بالصباح وقفت ريحانه امام مرأه غرفتها تعدل من وضع ملابسها وتعقد شعرها كالعاده للخلف نظرت لنفسها نظره اخيره ثم وضعت نظارتها الشمسيه التى تخفى عيونها الجميله وخرجت من الشقه ثم من المبنى السكنى وانطلقت فى طريقها حيث تركت محمد بالامس وفى طريقها مرت على احد المحالات التجاريه وابتاعت بعض الاطعمه سريعا واكملت طريقها 


بعد فتره كانت وصلت ريحانه للشقه المنشود و ولجت الى الداخل فوجدت محمد كما تركته بالامس مقيد بالمقعد رأسه يتدلى لاسفل غارقا بالنوم اقتربت منه قليلا وصاحت: محمد.... محمد اصحى 


محمد بصوت يغلبه النعاس وعيون مغلقه: سبينى انام كمان شويه يا اما 

ريحانه بتريقه: انا مش امك ياروح امك... واكملت بحده وصوت مرتفع اصحى يلااا 


ينتفض محمد اثر صوتها المرتفع ويقول بعدم تركيز: ايوا انا صاحى اهو صاحى 


انحنت ريحانه قليلا تحل قيده وهى تقول: اصحى و فوق كدا عشان نخلص من الحوار دا 


محمد باستسلام تام: اللى انتى عوزاه هعمله بس اهم حاجه امى واختى يبقوا فى امان 


ريحانه بنبره عاديه: لو سمعت كلامى وعملت كل اللى انا عوزاه محدش هيلمسهم

محمد بتساول: طب انتى تبع مين؟ 

ريحانه برفعه حاجب وهى تضع الطعام امامه: مش شغلك انا تبع مين والاكل قدامك اهو افطر 

محمد بتفكير: مش يمكن تطلعى معاهم والبس انا فى حيط بعد كدا 

ريحانه بتريقه: لا متخافش مش معاهم يلا اخلص افطر واكملت فى نفسها فعلا كلام خالد صح مراهق وتفكيره محدود 


عبثت ريحانه فى هاتفها قليلا وقامت بفتح مسجل الصوت من دون ان ينتبه لها وقالت بتساؤل: قربت من خلود ازاى؟ 


محمد بشرح وهو يتناول طعامه: محمود قالى كل المعلومات عنها وجابلى شغل عند المدرس اللى هى بتاخد عنده درس ف بقيت بشوفها على طول وقربت منها وبقينا صحاب وبنتقابل


ريحانه بتريقه: صحاب.... اهى البلاوى مش بتيجى غير من ورا الصحاب دول 


محمد بضحك: انتى متعلم عليكى منهم قبل كدا ولا اى 


تنظر له ريحانه بحده: الزم حدودك احسنلك 

محمد بتوتر: اسف 

ريحانه بضيق: الزفت اللى كنت بتديه لخلود كنت بتجيبه منين

محمد بشرح: محمود كان بيجبهولى ويقولى احط قد اى 

ريحانه بتساؤل: كنت بتحطه ليها ازاى  

يسترسل محمد حديثه قائلا: لما كنا بنخرج كنت بحطه فى العصير ولما خلود اكتشتفت اللى بيحصل وانى بحطلها حاجه بقت تطلبه منى صريحه كدا زى امبارح 

ريحانه باستفسار: وفى الفتره دى اكيد سمعت حاجه غريبه بيتكلموا فيها ولاحظت حاجه كدا او كدا متقوليش انك كنت زى الحمار بتنفذ كلامهم وخلاص 

محمد بضيق: الله يسامحك... انا مش حمار ولا حاجه وحاولت كتير جدا اعرف هما بيعملوا كدا مع البنت دى لى.... بس طبعا كنت بفشل لانهم مش ساهلين زى ما انتى فاكره... كل اللى عرفته انى مره سمعت محمود بيكلم البوص و بيقوله مع انها كتكوته وصغيره بس اتكتب عليها تدفع تمن غلطه اختها.... عرفت وقتها ان الموضوع متعلق ب اخت خلود 


ريحانه باستخفاف: وعرفت بقا ان اخت خلود اتقت.. لت

محمد بصدمه: اى اقتت.. لت 

ريحانه بتريقه: مش بقولك حمار ومش عارف حجم المصيبه اللى انت واقع فيها اخلص قولى عرفت اى تانى 

محمد بصدق: و الله ما اعرف حاجه تانيه دا كل اللى اعرفه بس انا كنت مسجل كل المكالمات بينى وبين محمود عشان لو حصل حاجه 

ريحانه بتساؤل: وفين التسجيلات دى 

محمد بمساومه: فى بيتنا خرجينى من هنا وانا اجبهملك 

ريحانه بضحك: بيتك اللى فى حى..... عماره رقم... الدور التالت  عند امك الحاجه سنيه واختك الكتوكته اللى فى تانيه ثانوى صح كدا ولا فى غلط 


محمد بخوف وتوتر: انتى قولتيلى هتحمى امى واختى 


ريحانه بوجه مقتضب: هيحصل بس لما تسمع الكلام وتعمل اللى هقولك عليه 


محمد بأيماء: حاضر هعمل كل حاجه 

ريحانه بامر: عاوزه الارقام اللى كان محمود بيكلمك عليها انا هسيبك دلوقتي ترجع بيتك وعينى عليكى يعنى اى حركه كدا ولا كدا الفديو بتاعك هيبقا عند اقرب قسم شرطه 


محمد باستسلام: حاضر هعمل كل اللى تقولى عليه 

اخرجت ريحانه من حقيبتها ورقه مطويه منقوش عليها بعض الارقام واعطتها له: التسجيلات توصلنى على الرقم دا واى جديد هتقولى عليه يبقا على الرقم دا يلا اتفضل من هنا وافتكر ان عينى عليك 


اخذ محمد منها الورقه وخرج من الشقه وهو يتنهد بتعب واتجه فى طريقه الى منزله 

❈-❈-❈


خرجت ريحانه من الشقه بعد ان اغلقتها جيدا وصعدت سيارتها وانطلقت فى طريقها حيث مقر عملها وبداخلها يتسرب امل كبير بقرب وصولها لمرادها 


بعد فتره وصلت ريحانه مقر عملها وصعدت حيث مكتبها ولجت المكتب فلم تجد اى من اعضاء الفريق فرفعت حاجبها بتعجب من خلو المكتب فى هذا الوقت 

خرجت من المكتب بتعجب تسأل احد العساكر المارين الذى ادى التحيه العسكريه فور رؤيته لها فسألته: فين الفريق مش موجودين فى المكتب لى؟ 


العسكرى باحترام: فراس باشا طالبهم فى غرفه الاجتماعات من شويه 

اؤمات له ريحانه واتجهت حيث غرفه الاجتماعات وهى تجهز حالها لتلقى توبيخه كالعاده طرقت الباب بخفه و ولجت للداخل ف التفتت جميع الرؤوس تنظر لها 


فقال فراس بتحيه مستهزئا بها: اهلا وسهلا... اهلا وسهلا نورتنى مكتبنا المتواضع يا سيادة الرائد 

ريحانه ببرود وهى تتجه الى مقعدها بجوار طارق: شكرا 


اعتاظ فراس كثير من برودها وردها المقتضب عليه حتى لم تكلف خاطرها بالاعتزار عن تأخيرها فقال بحده: انت فاكره نفسك فى حضانه ولا اى مش ليكى مواعيد شغل وانا حذرتك قبل كدا انتى مبتسمعيش الكلام بمزاجك ولا انتى اصلا مبتفهميش دا اى القرف اللى على الصبح دا 


ردت عليه ريحانه وهى تريح ظهرها على المقعد بكل راحه: اسلوب سيادتك فى الكلام دا معايا مش مقبول حتى لو كنت الوزير بنفسه مش مجرد قائد الفريق و... 


قاطعها فراس برفعه حاجب قائلا وهو يعيد حديثها: مجرد قائد الفريق..... طب انا هعرفك مجرد قائد الفريق دا هيعملك اى والواسطه اللى انتى جايه بيها هنا مش هتنفعك فى حاجه 


تأهبت ريحانه لكى ترد عليه رد لازع لكن امسك طارق بيدها ومنعها من الحديث قائلا بلطف: اهدوا شويه يا جماعه معلش يا فراس باشا هى جديده هنا لسه مش متعوده على النظام المهم دلوقتي القضيه اللى احنا شغالين عليها 


لاحظ فراس يد طارق التى تمسك بيد ريحانه فتسرب بداخله شعور بالضيق لا يعلم مصدره فقال بضيق واقتضاب: هنكمل شغلنا دلوقتي وحسابك بعدين 


لم تكترث له ريحانه وسحبت يدها من طارق واراحت ظهرها على المقعد مجددا 

شهد بتساؤل: انا حاولت اوصل لخلود من مواقع السوشيال ميديا بتاعتها بس كلها مقفوله مش بتفتح اى حاجه نعرف مكانها منها 


واضافت سلمى: وانا جهزت تقريرا بكل الاسماء اللى اتواصلوا مع ابتهال قبل اسبوع من الواقعه 

اخذ فراس منها الملف ونظر به بتدقيق ف اضافت سلمى قائله: كل الارقام بتاعت اصحابها يا مامتها و باباها واختها مفيش اى حاجه غريبه 

تدخلت ريحانه بالحديث قائله: عاوزه اشوف الملف 

تنهد فراس بقله حيله من اسلوبها الجاف واغلق الملف واعطاه لها وهو ينظر لها بتوعد 


لم تهتم ريحانه بنظراته واخذت منه الملف ونظرت به بتدقيق 


شهد بتساؤل: طب هنعمل اى دلوقتي 

سلمى بفقدان امل: مش عارفه بجد مقفله من كل حته 


فراس بتساؤل: فى حاجه طلعت من الكاميرات يا طارق 

طارق بنفى: لا كل حاجه عاديه 


قاطعت ريحانه حديثه وهى تقول ونظراتها مزالت مسلطه على الاوراق امامها: الرقم دا اتواصلت معاه ٣ مرات فى نفس اليوم اللى قبل الحادثه و مده المكالمه لا تتعدى ٦٠ ثانيه دا مش مثير للاهتمام؟؟ 


سلمى بضيق: ما قدامك الاسم متسجل ب اسم امانى و دى صحبتها المقربه بياناتها كانت معانا لما بحثنا عن كل معارف ابتهال يعنى مش مثير للاهتمام ولا حاجه  


ريحانه بسخريه: دا بجد!!!  .... طب لما يكون فى رقمين مختلفين متسجلين بنفس الاسم واتكلمت مع رقم منهم قبل الحادثه ٣ مرات دا مش مثير للاهتمام 


سلمى بضيق وحده: انا دارسه الملف كويس ومفيش الكلام دا وانتى عاوزه اى.... تشككى فى شغلى وخلاص 

فراس بحده: سلمى اتكلمى كويس وهى هتستفاد اى من كدا ثم وجه حديثه لريحانه متناسيا حدته معاها قبل قليلا هاتى الملف يا ريحانه و وضحى تقصدى اى

الصفحة التالية