رواية جديدة الحب تحت سقف الإنتقام لهاجر النجار - الفصل 5 - 2 - الأثنين 20/11/2023
قراءة رواية الحب تحت سقف الإنتقام كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية الحب تحت سقف الإنتقام
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة هاجر النجار
الفصل الخامس
الجزء الثاني
تم النشر يوم الأثنين
20/11/2023
وضعت ريحانه الملف امامهم جميعا وقالت وهى تشير باصبعاها لرقم مسجل باسم امانى: بصوا الرقم دا متسجل ب اسم امانى وفى رقم تانى اهو متسجل بنفس الاسم بس الرقم مختلف الاسم الاول اخره ٢٥٦ و الاسم التانى اخره ٢٦٥ والرقم التانى دا اللى ابتهال اتواصلت معاه قبل الواقعه بيوم ٣ مرات واكيد دا مش رقم صحبتها اصل مش طبيعى هكلم صاحبه عمرى ٣٠ ثانيه واقفل يعنى
فراس بتفكير: منطقيا كلامك صح وجه حديثه لطارق عاوز كشف مفصل عن الرقمين دول فى اسرع وقت يا طارق
التفت الى سلمى وقال بحده طفيفه: ركزى شويه فى شغلك يا سلمى الملف دا معاكى من امبارح المفروض كنت خدتى بالك و درستيه كويس
سلمى بمدافعه عن نفسها: و الله يا فراس انا
قاطعها فراس: خلاص مش عاوز رغى كتيرانا حذرتك تاخدى بالك وتركزى بعد كدا شغلنا مفيش فيه مجال للاهمال
اومأت له بصمت ونظرت ل ريحانه بغل
لم تهتم لها ريحانه وعادت لجلستها مره اخرى
فراس بتفكير: انا بفكر احط مراقبه على كل تليفونات عيله المنصورى يعنى سالم ومراته واخوه
شهد: بس الموضوع هيحتاج اذن من سياده اللواء
فراس بعدم اهتمام: لو على الاذن سهله مش مشكله بالنسبه لينا فى حاجه تانيه بفكر فيها هى صعبه شويه بس هتنفعنا جدا
نظروا له باستفهام فاجابهم: عاوز ازرع ميكروفونات فى فيلا المنصورى
سلمى بتساؤل: انت شاكك فى حد فيهم
فراس بنفى: مفيش حد بره دايرة الشك حاليا الكل مشكوك فيه بالنسبالنا ولازم نبقا محوطين الكل عشان نقدر نمسك الفاعل
ريحانه فى نفسها للاسف دماغه نضيفه وبيفهم
فراس باستغراب: بتقولى حاجه يا ريحانه
ريحانى بانتباه تنفى حديثه: لا ولا حاجه بقول معاك حق يعنى
فراس بتأكيد: تمام كدا انت يا طارق هتجبلى كل المعلومات عن الرقم اللى ريحانه قالت عليه وسلمى وشهد هيكملوا شغلهم بتاع امبارح هتحولوا توصلوا لحاجه من موبايل ابتهال ومواقع الميديا بتاعتها وياريت كمان لو تراقبوا تليفونات اهلها اكيد خلود هتتواصل معاهم....تمام كدا حد عنده سؤال
اجابوا جميعهم بالنفى فقالت
ريحانه فى نفسها: الحمد لله متقاليش اعمل حاجه
فراس وهو ينظر لريحانه بتوعد: اما بقا حضره الرائد شغلها هيبقا معايا انا بعد كدا
سلمى برفعه حاجب: اشمعنى يعنى
فراس بلامبالاه: مش بتقولو لسه جديده ومتعرفش النظام انا بقا هعلمها النظام يلا اتفضلوا على مكاتبكم ونهض من جلسته وخرج من الغرفه وتركهم ينظرون لبعضهم
❈-❈-❈
بشركه سالم المنصورى حيث يمكث سالم بمكتبه منذ الامس ولم يعود لمنزله كان يتمدد بجسده فوق الاريكه التى بركن من اركان غرفه مكتبه استمع لطرقات على باب الغرفه فتنهد بضيق وقال بصوت ممتعض: ادخل
فولج ادم وعلى للداخل عندما لمحهم سالم انتفض من نومته وسألهم بلهفه: ها عملتوا اى
ادم بشرح:نور متوفيه من خمس سنين كل المعلومات و الاوراق بتقول كدا من تقرير المستشفى اللى كانت فيها لصوره القبر بتاعها يا سالم
استكمل على حديثه قائلا: احنا دورنا فى كل مكان ممكن يوصلنا لحاجه بس كله وصلنا لحاجه واحده وهى ان نور ماتت ودى صوره من تقرير المستشفى بحالتها وقت الوفاه ودى صوره من شهاده وفاتها و دى صوره القبر فى مدافن*** فى اسكندريه
تناول سالم الورق منهم بيد مرتعشه واخذ يقراءه ملفها الطبى قبل وفاتها ف امتلئت عينيه بالدموع وهو ينظر لصورتها بشوق وقلب ينبض بقوه ولكن تدارك نفسه سريعا امام اخيه والحارس الخاص به وقال بصوت حاد اتفضلوا بره
خرجوا دون ان يضيفوا كلمه واحده فمن الواضح ان هناك ما لا يعرفونه
انهار سالم جالسا على الارض وينظر لصورتها بين يده والدموع تتساقط من عينيه بغزاره وهو يقول بألم وصوت متمزق: انا اسف سامحينى.... كان غصب عنى و الله ما كنت اقصد... ارجعيلى يا نور... ارجعيلى ياحبيبتي .... سامحيني.... سامحينى انا عارف انك روحتى خلاص ومبقتيش موجوده معانا بس انا... انا لما شوفتها حسيت بيكى .. مستحيل يكون احساسى غلط... انا حاسس انها انتى قلب دق وانا جنبها يانور.... هى انتى صح اكيد هتطلعى انتى بس خافيه نفسك عشان زعلانه منى.... بصى ارجعى وانا هصلح كل حاجه هعملك كل حاجه انتى عوزاها بس ارجعى
وظل على جلسته تلك عيونه تزرف الدموع وقلبه ينزف الدماء حزنا لفراقها وبعد فتره تدارك نفسها ونهض من مكانه واتجه حيث المرحاض الخاص بغرفه مكتبه ورتب من نفسه وخرج كشخص مختلف تمام لقد عاد سالم المنصورى رجل الاعمال الشامخ لا يمس الشخص الذى كان يبكى منذ قليل بصله اتجه حيث مكتبه وجلس و امسك بهاتفه وهاتف احد الارقام المسجله لديه قائلا بترحيب وصوت شامخ: باشا ازيك اخبارك اى
اجابه الطرف الاخر فرد سالم قائلا: ولايهمك ياباشا تنورنا انت والمدام فى اى وقت.... كنت بس عاوز خدمه صغيره كدا فى ظابط فى الفريق اللى ماسك القضيه اللى حصلت فى الفيلا عندى اه ايوا فريق فراس النعمانى الظابط اسمها ريحانه المغربى تمام يا باشا تسلم فى انتظارك
واغلق الهاتف وخرج من المكتب ثم من الشركه وصعد سيارته منطلق لمنزله وخلفه سياره الحرس الخاصه به
❈-❈-❈
عند فراس اتجه لمكتب اللواء واخذ منه ازن وتصريح قانونى بما يريد فعله واتجه حيث المكتب الذى يضم فريقه طرق الباب بلطف ودخل فوجد الفتيات فقط هم المتواجدين وطارق ليس معهم فبالتأكيد يقوم بعمل ما امره به فقال ب امر: يلا يا ريحانه
ريحانه باستغراب: يلا اى؟
فراس بعد اهتمام:
عندنا شغل... مش قولتلك شغلك بعد كدا معايا يلا هستناكى تحت عند العربيه متتأخريش عندنا حاجات كتير هنعملها
تركهم وذهب
تنهدت ريحانه بضيق وتناولت اشيائها من فوق المقعد ونهضت فنظرت لها سلمى بغل فلم تعيرها انتباه واكملت طريقها
سلمى بضيق: انا مش فاهمه فراس متساهل معاها كدا لى دا كان بيبهدلنا على اقل غلطه وهى شايطه فى الكل ورافعه مناخيرها لفوق وشايفه نفسها على اى معرفش
شهد بلامبالاه: قولتلك قبل كدا يا سلمى متركزيش معاها واهتمى بشغلك احسن
بالاسفل يجلس فراس بسيارته بانتظار ريحانه وقفت ريحانه امام السياره تنظر له فقال بعدم اهتمام اركبى
تنهدت ريحانه تكبح غيظها منه وركبت بجواره ف انطلق فراس سريعا فقالت ريحانه بتساؤل: رايحين فين
لم ينظر لها فراس ولكن اجابها: قولت استفرد بيكى واخدك نتغدى سوا
ريحانه بغضب: انت بتهزر
فراس بسخريه: طبعا بهزر... ما قولتلك من شويه رايحين شغل مش هنلعب يعنى
ريحانه بضيق: فراس باشا مش ملاحظ انك مزودها معايا شويه
ينظر لها فراس بضيق: انا اللى مزودها ولا سيادتك اللى مش عامله حساب لحد وبتتصرفى من دماغك وكام مره حذرتك بس بردو مفيش فايده على العموم ملحوقه شغلك بعد كدا معايا واى مكان هكون فيه هتبقى معايا وهنشوف بقا
لم تجيبه ريحانه بل لنظرت للطريق بجوارها وتنهدت بضيق بعد فتره وصلوا للعنوان المنشود فنظرت حولها باستغراب وصاحت تتسأل: احنا هنعمل اى فيلا المنصورى؟
فراس وهو ياخذ كل المعدات الصغيره ويضعها بحذر بجيبه: مش قولتلك هنزرع ميكروفونات
ريحانه بتفاجؤ: انت اخدت الاذن و التصريحات بالسرعه دى ازاى
غمز لها فراس بيعينه مع ابتسامه خفيفه قائلا بثقه: انتى مع فراس النعمانى عيب تسألى سؤال زى دا