رواية جديدة الحب تحت سقف الإنتقام لهاجر النجار - الفصل 5 - 3 - الأثنين 20/11/2023
قراءة رواية الحب تحت سقف الإنتقام كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية الحب تحت سقف الإنتقام
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة هاجر النجار
الفصل الخامس
الجزء الثالث
تم النشر يوم الأثنين
20/11/2023
شردت ريحانه بغمزه عينيه وتلك البسمه الرائعه التى تراها لاول مره ولكن تداركت نفسها عندما وجدته يقول بجديه دلوقتي اللى مطلوب منك هتشغليهم على ما انا اركب الحاجات دى
ريحانه بجديه: تمام وتحرك الاثنين متجهين لفيلا المنصورى اوقفهم افراد الامن واخبروا سالم المنصورى فسمح لهم بالدخول ولجوا للداخل فوجدوا سالم المنصورى يقف امام الباب الداخلى بانتظارهم وعيونه تتابع ريحانه بانتباه شديد ملحوظ للجميع
فراس بجديه: اهلا يا سالم اسفين على الازعاج بس كنا محتاجين شويه معلومات منكم هتساعدنا فى القضيه
سالم بعدم اهتمام وعيونه مثبته فوق ريحانه: لا ازعاج ولا حاجه اتفضلوا
ولجوا جميعهم للداخل وجلسوا بالردهه الخاصه بالفيلا فطلب فراس ان يصعد للشرفه التى حدثت بها الواقعه فطلب سالم من احدى الخادمات ان ترافقه ف اشار فراس لريحانه بعينيه قبل ان ينهض ولاحظ نظرات سالم الغريبه اتجاهه لكن لم يهتم حاليا الاهم ان يفعل ما جاء من اجله
صعد فراس لتلك الشرفه وهو يتتبع الخادمه ولكن شكرها وطلب ان تتركه حتى يقوم بعمله ف اخرج تلك الاجهزه الصغيره سريعا تسلل حيث غرفه المكتب الخاصه بسالم و وضعهم بها
عند ريحانه فكرت جيد فى حديث منطقى كى تلهى سالم وهى تحاول ان تتمالك اعصابها وتتغاضى عن نظراته
ريحانه بتساؤل: سالم بيه حضرتك تعرف خلود اخت ابتهال؟
سالم بعدم اهتمام وعيونه تلتهم كل انش بوجهها: اه يعنى شوفتها كذا مره لما كانت بتيجى معاها
ريحانه بترقب: طب هى كانت معاها يوم الحدثه
سالم بعدم تزكر: لا مش فاكر
ريحانه بضيق: طب انا عاوزه مدام سما اسالها على حاجه لو سمحت
سالم بنفى: مش موجوده دلوقتي... ثم اكمل باهتمام هو انتى بتشتغلى... قاطع حديث رنين هاتفه فنظر له بعدم اهتمام ولكن انتفض واقفا عندما رأى المتصل وقال لها عند اذنك دقيقه وراجع وتركها وذهب
تنفست ريحانه براحه بعد ذهابه ونظرت لمكان ذهابه بغل وحقد شديدين
عاد فراس فوجدها تجلس بمفردها فقال هو راح فين؟
ريحانه بضيق: جاله تليفون وخرج يرد
فراس بصوت خافت: تمام انا خلصت اقفلى الكلام معاه
اؤمأت له ريحانه
عاد سالم لهم وعيونه تشع بهجه وتلمع بشكل غريب
فقالت ريحانه وهى تنهض مغلقه الحديث بينهم: تمام احنا هنمشى دلوقتي وهنبقا نيجى لمدام سما فى وقت تانى احنا كنا جايين ليها اصلا
فراس بتأكيد: ايوا يلا بينا
كان سالم متجاهلا فراس تمام وكل نظراته منصبه فوق ريحانه فقط ف تضايق فراس كثيرا وبتهور وعدم تفكير امسك بيد ريحانه وهو يقول بضيق: يلا بينا وتحركوا معانا
نظر سالم ليد فراس التى تمسك بيد ريحانه بعيون مشتعله وعلى حين غره قال: عاوز سياده الرائد فى حاجه على انفراد يا فراس باشا
التفتت فراس له قائلا برفعه حاجب: نعم يعنى اى؟
سالم بعدم اهتمام: يعنى هسألها علي حاجه حضرتك تقدر تستناها فى العربيه مش هنتأخر
نظر فراس لريحانه بتساؤل ف اشارت له بعينيها فتحرك فراس وعقله يكاد يشت لماذا ينظر لها هكذا بماذا يريد ان يحادثها لكن صبرا سيعلم كل هذا فى القريب العاجل
نظرت ريحانه لسالم باستفسار قائله: نعم... عاوز اى
سالم بعيون لامعه: انتى نورى صح
توترت ريحانه قليلا ولكن تداركت امرها سريعا فلم تتوقع ن يكون بتلك السرعه فى كشف امرها فقالت وهى تبادله نظره قاتمه تحمل كل معانى الكره و البغض: انا ظلامك و سواد ايامك الجايه
وتركته وخرجت سريعا وكأن الشياطين تلاحقها وتابع هو ظلها وهى تذهب قائلا بنبره مهوسه: مش مهم اى حاجه المهم انك رجعتيلى تانى واكمل باصرار ومش هسيبك تضيعى تانى مهما حصل
اتجهت ريحانه لسياره فراس وملامح وجهه تعبر عن حالتها ولكن حاولت تدارك نفسها حتى لا يحظ فراس شئ فصعدت للمقعد بجواره بملامح جامده وعيون مثبته على الطريق امامها
فقال فراس بتساؤل: كان عاوز اى
ريحانه بنبره ثابته: حاجه متخصش القضيه
كظم فراس غيظه من ردها السخيف عليه وادار محرك السياره وانطلق سريعا يخرج من محيط فيلا المنصورى عائد حيث مقر عملهم
❈-❈-❈
بعد فتره وصلوا مقر عملهم وترجلوت من السياره ف قالت ريحانه بتهرب: هروح الحمام
اؤماء لها فراس بدون رد فتحركت من امامه سريعا واتجهت حيث اقرب مرحاض لها وفتحت صنبور المياه البارده متنازله القليل منه تضعه فوق وجهها ورقبتها تحاول ازاله حاله التوتر التى تلبستها منذ قليل نظر لنفسها فى المراءه قائله كان هيجى وقت ويعرف سواء دلوقتي او بعدين كله واحد المهم دلوقتي هو نفسى وحقى وبس نفسى وحقى يا ريحانه ركزى
امسكت بعد المناشف الورقيه تجفف وجهها ويدها وخرجت من المرحاض و توجهت لغرفه معينه طرقت الباب ودخلت
ريحانه بنبره عاديه: عاوزه بيانات رقم تليفون
الظابط باحترام: حاضر يافندم ممكن الرقم
اخرجت ريحانه هاتفها واملت عليه الرقم الذى ارسله لها محمد واردفت بتساؤل: هياخد وقت كتير؟
الظابط بنفى: لا يافندم عشر دقايق بالكتير
اؤماءت له ريحانه وظلت واقفه بجواره تنتظر انتهائه وبعد مرور العشر دقائق ناولها الظابط ورقه قائلا: اتفضلى يا فندم دى كل بيانات الرقم
شكرته ريحانه واخذت الورقة وقامت بطيها و وضعتها بجيبها من دون ان تنظر بها ثم خرجت من الغرفه متوجهه حيث مكتبها
وصلت المكتب فوجدت فراس يقف مع الفريق ومعهم بعض العمال فتوقعت انهم يقومون بتوصيل اجهزه التصنت التى قامو بزرعها ف اتجهت حيث مكتبها وجلست على المقعد فى صمت
بعد فتره خرج العمال وتبقى اعضاء الفريق فقط فقال فراس بتساؤل لريحانه وهو ينظر لها بترقب: انتى تعرفى سالم المنصورى منين
اتسعت عيون شهد بصدمه وهى تستمع لسؤاله ونظرت لريحانه تترقب اجابتها
ريحانه باستغراب: و اى الدافع اللى يخليك تشك انى اعرفه قبل كدا
فراس بضيق: نظراته... طريقه كلامه... انه بيتكلم معاكى بكل اريحيه ولا اكنه يعرفك من عشر سنين مش من عشر دقايق زى انهارده
نظرت ريحانه للجانب الاخر واجابته ببرود: لا معرفوش
نظر كلا من سلمى وطارق لبعضهم باستغراب من الحديث الذى يدور وتدخل طارق قائلا: شاكك فى حاجه يا فراس؟
فراس بنفى وهو يبعد نظره عنها: لا ولا حاجه ثم اضاف بجديه انا ركبت الجهاز فى اوضه المكتب وفى الصالون اللى كنا قاعدين فيه واللى ساعدنى ان تقريبا البيت فاضى مكنش فيه غير سالم اللى كان كل همه ريحانه باشا ف بالتالى مخدش باله منى
سلمى كى تغير مجرة الحديث اضافت بحماس مزيف: دى خطوه كبيره جدا وهتساعدنا نحل القضيه ان شاء الله
طارق بموافقه لحديثها: ان شاء الله
فراس بشرح: دلوقتي هناتقسم جزء هيتابع التحقيقات وجزء هيتابع التسجيلات دى ثانيه ب ثانيه تمام
وافقوا جميعا على رأيه ف اؤماء لهم وتركهم وخرج
واتجه كل شخص منهم يتابع عمله
وبعد فتره قال طارق بتعب : مفيش اى صوت خالص شكله فعلا زى ما فراس قال البيت فاضى انهارده انا مبقتش قادر هروح واكمل بكره ان شاء الله
نظرت شهد لساعه هاتفها ف اتنفضت تقف سريعا تلملم اشيائها ف الوقت قد تأخر دون ان تنتبه ونظرت لهم قائله: وانا كمان خلصت وزمان يوسف رجع البيت
طارق بابتسامه: سلميلى عليه
بادلته شهد الابتسامه قائله يوصل واخذت اشيائها وخرجت من المكتب مع طارق وهم يتبادلون اطراف الحديث بخفه
تبقى بالمكتب سلمى و ريحانه لاحظت ريحانه نظرات سلمى اتجهها حيث كانت تمشطها من اسفل الى اعلى فتنهدت بضيق ونهضت واخذت متعلقاتها وخرجت من المكتب
تأكدت سلمى من ذهاب الجميع ف اغلقت الباب جيدا واتجهت حيث مكتب ريحانه وظلت تعبث به لعلها تجد ما يدينها فلم تجد شئ تنهدت بضيق وعادت لمكتبها مره اخرى
بالاسفل توجهت ريحانه حيث تصف سيارتها فوجدت شهد تقف بجوار سيارتها ويبدوا على ملامحها الانزعاج فنظرت حيث تنظر شهد فوجدت اطار السياره غير صالح للاستخدام
لم تظهر ريحانه اهتمام كثيرا وصعدت الى سيارتها وقامت بتشغيل المحرك ولكن جزء بداخلها جعلها تنظر حيث شهد وتقول بنبره بارده: انا ممكن اوصلك
تنفست شهد بغضب فلا تعلم ماذا تفعل الان ف الوقت اصبح متأخر كثيرا وبالتأكيد قد عاد يوسف من زمن ولن تجد وسيله مواصلات فى تلك المنطقه المتواجدين بها بسهوله فهى منطقه امنيه وافقت شهد على عرض ريحانه وصعدت الى جوارها على مضض
انطلقت ريحانه بالسياره وهى تفكر لماذ فعلت هذا لكن قد فات وقت الندم والان شهد تجلس بجوارها
ظلت شهد تتنهد بضيق وملامح وجهه مزعجه كثيرا فقالت ريحانه ببرود: لو مضايقه اووى كدا تقدرى تنزلى
شهد بضيق واندفاع: انا مضايقه عشان اتأخرت على جوزى وبيتى واللى اكيد واحده زيك متعرفش حاجه عنهم
تنظر لها ريحانه بطرف عينيها قائله: قصدك اى
شهد باندفاع: قصدى جوزك اللى انتى جايه تحققى فى قضيه تخصه بكل بجاحه دا مش بعيد يكون هو الفاعل اى مفكره نفسك هتقدرى تساعديه ولا تطلعيه منها دا بعدك فاهمه
اوقفت ريحانه السياره فأجأه ف اندفعت شهد للامام قليلا لكن تداركت نفسها ونظرت لريحانه بقوه
فقالت ريحانه بعيون قاتمه: دا مش جوزى قولتلك قبل كدا وانتى اللى متعرفيش اى حاجه ولا فاهمه اى حاجه ف اخرسى بقا ومتدخليش تانى مش كفايه خيانتك ليا
شهد بصراخ ودفاع عن نفسها: انا اللى خونتك بردو.... ولا انتى اللى رميتينى للكلاب وقولتى متهمنيش فى حاجه حصل ولا لا انتى اللى مكنتيش جنبى فى اكتر وقت محتجالك فيه
ريحانه بنفس الصراخ و دموع متحجره تأبى النزول : انا موت وربنا نجانى.... موت وربنا كتبلى عمر جديد عشان اخد حقى فاهمه يعنى اى بتقولى سيبتك ومكونتش جنبك كنتى فين انتى لما احتاجتك كنتى فين وانا بصرخ وبعانى من الوجع كنتى فين وانا واقفه قدام قبر مكتوب عليه اسمى كنتى فين وانا بغير اسمى وشخصيتى وحياتى كلها عشان اقدر اعيش كنتى فين وانا بهرب من ناس لحد دلوقتي لو عرفوا انى لسه عايشه من هلحق اكمل كلامى معاكى حتى ها كنتى فين ردى
اتسعت عيون شهد بصدمه وتسألت بعدم فهم: يعنى اى انتى بتقولى اى
اخرجت ريحانه صوره فوتغرافيه من جيبها و وضعتها امامها قائله: شايفه الصوره دى انا ماشيه بيها فى كل حته مش بتفارقنى عشان لما اقع واحس انى ضعيفه اقوم تانى وافتكر حياتى الضايعه منى واللى بحاول ارجعها فمتجيش انتى تلومينى وتتحججى قدامى
امسكت شهد الصوره بيد مرتعشه فتساقطت الدموع من عينيها وهى ترى قبر محفور عليه اسم نور محسن الصاوى و تاريخ وفاتها الذى كان قبل خمس سنوات من الان
شهد بشفاه مرتعشه من البكاء: ازاى.... ازاى دا حصل
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة هاجر النجار من رواية الحب تحت سقف الإنتقام, لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية