-->

رواية جديدة قلوب ضائعة لفاطمة الزهراء - الفصل 30 - 3 - الثلاثاء 14/11/2023

  

  قراءة رواية قلوب ضائعة كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية قلوب ضائعة

رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة فاطمة الزهراء


الفصل الثلاثون

3

تم النشر يوم الثلاثاء

14/11/2023


تحدث بابتسامة هادئة : 

ـ عاوز كل يوم أصحى وأشوف عيونك أول شئ 

حاولت القيام ولكنها لم تستطع ليحملها ويتجه بها للحمام معا خرجا ليتجها للخارج لتناول الطعام معاً 

علياء وهي تجلس جواره وهو يضمها : 

ـ إحنا هنسافر أمتى عاوزه أشوف فريدة قبل السفر 

نزار وهو يمسد على رأسها كطفل صغير : 

ـ عمر هيوصلنا المطار كمان ساعة و هيكون معاه فاطيما و فريدة 

وقفت منتفضة :

ـ هنسافر من غير هدوم 

نزار وهو يمسك يدها لتجلس مرة أخرى :

ـ فاطيما جهزت كل شيء ممكن تهدي بقي 

ليجلسا معاً يشاهدان أحد برامج التلفزيون 

بعد ساعة كان عمر قد وصل  برفقة فريدة و فاطيما ليتجهوا بعد ذلك للمطار ليعودوا بعد ذلك للفيلا ليتفاجأوا بوجود جسار هناك 

اقترب منه عمر وهتف بحده : 

ـ ممكن أفهم سبب وجودك هنا إيه !!

جسار بغموض وهو ينظر لفاطيما : 

ـ أنا هنا في بيتي لكن إنت اللي ضيف هنا

فاطيما بغضب وهي تقف أمامه : 

ـ جسار إنت عاوز إيه تاني ابعد عننا بقى وعيش مع مراتك أظن إنها محتاجه لك أكتر بسبب حملها 

جسار بتوضيح و ترجي : 

ـ ممكن نتكلم سوا محتاج تسمعيني

غادر عمر الفيلا بعد حديث جسار لتبقى وحدها بعد أن صعدت فريدة للأعلى 

نظر لها بهدوء وتحدث قائلاً :

ـ أنا بحبك صدقيني اعطيني وقت وبعدين هتعرفي الحقيقه 

أرادت إغاظته لتهتف ببرود : 

ًـ أنا حالياً مخطوبه ل كِنان يعني مش هينفع يكون فيه أى تعامل بينا يا ابن عمي 

اقترب منها كانت ترجع للخلف بخوف من نظرته التي أربكتها ليقترب أكثر لم تشعر بشيء وكأنها منومة مغناطسياً أبعدته عنها بقوة و صفعته على وجهه 

حاول جسار تهدأتها :

ـ فاطيما أسف لكن لازم تسمعيني أنا بجد تعبان 

فاطيما ببرود و سخرية :

ـ روح لدكتور يداويك وابعد عني 

اقترب منها مرة أخرى ولكن لم يعلم كيف أتى كِنان وقف أمامه : 

ـ أظن مش من طبيعة الرجل المصري يتعرض لبنت وخاصة لو كانت مخطوبه 

جسار وهو يضر.به على وجهه : 

ـ فاطيما حقي أنا ومش هسمح لأي واحد ياخدها منى .. وياريت زى ما زعلان إني واقف معاها روح شوف خطيبتك وهى واقفه مع جوز أختى و بتتعامل معاه زى حبيبها بالنسبه لك ده عادي لكن معايا غلط إنت ناسي إنها كانت مراتي و  

قبل أن يكمل قاطعتهم فاطيما حين وجدت عزت يسقط على الأرض مغمى عليه ليقيس له كِنان الضغط ويطلب نقله للمستشفي كانت معه في سيارة الإسعاف رفضت أن تتركه بعد وصولهم قام الأطباء بفحصه و كِنان معهم في الداخل كان يتابعها بحزن خاصة بعد وصول الجميع بعد علمهم بوجود عزت في المستشفى 

سمية وهي تضم فاطيما :

ـ أهدى كل شيء هيكون كويس 

فاطيما وهي تنظر ل جسار :

ـ مش هسامحك لو خسرت جدي إنت السبب بكرهك يا جسار وبتمنى من كل قلبي تعيش باقي عمرك تتعذب إنت واحد أناني 

خرج زياد و كِنان ليقتربوا منهم كِنان وهو يضمها : 

ـ ِهو حالياً حالته مستقره لكن مفيش زيارة النهارده الأفضل تروحوا ترتاحوا و تيجوا بكره 

جسار بعصبية و ينظر له : 

ـ أبعد إيدك عنها 

سمية بحدة وغضب لقد حذرهم الطبيب في السابق من تعرضه لأي أزمة مرة أخرى : 

ـ جسار كفاية بقي امشى دلوقتي ونتكلم بعدين ده مش المكان المناسب للخلافات اللي نايم جوه ده أبويا واظن لو حياته تهمك هتخاف عليه 

غادر جسار بهدوء ليشعر أنه فقد الحياة لا يعلم لمن يلجأ ؟؟ 

' تخاف ان أحب غيرها

وانا وسط الزحام لا ارى سوى ملامحها

اظلمت حياتي من بعدها 

وحين عادت قلبي انارته بضحكتها '

❈-❈-❈

وصل نزار وعلياء جزيرة هاواي ليتجها للفندق بعد ذلك و ناما سريعاً بسبب مسافة الرحلة و إرهاق علياء بسبب الحمل استيقظ نزار  لينظر لساعة الحائط وجدها الثانية صباحاً كان يشعر بالجوع الشديد فقام بطلب الطعام لهما .. جلس يفكر هل يتركها نائمة أم يجعلها تستيقظ هي رفضت تناول الطعام في الطائرة ليقترب منها ويقبل وجهها بعشق كبير لتحرك رأسها بهدوء وفتحت عيناها ابتسم لها 

ـ حبيبي لو حاسه بتعب نامي أنا طلبت عشاء لاني جعان 

جلست على الفراش ليقترب منها أكثر وضع رأسه على رأسها ويده على ظهرها 

علياء بهمس وهي تضع رأسها على قدمه : 

ـ أنا قلقت لما لاقيتك مش جنبي خفت أكون بحلم 

هتف بحب شديد وهو يقبل رأسها :

ـ مفيش أحلام تاني كله هيكون حقيقي بعد كده أميرتي تتمنى وفى لحظه هتكون أمنيتها مجابه

وضعت يدها على وجهه وهتفت :

ـ إنت بجد كتير عليا

رفع الغطاء من عليها لتقوم معه تناولا الطعام و جلسا بعد ذلك أمام البحر 

نزار بحماس وهو يشاهد سعادتها : 

ـ إيه رأيك نتمشى سوا

أجابته بقلق وخوف فهما لا يعرفان شيئاً عن هذه المدينة :

ـ الوقت متأخر جدا بكره يكون أفضل 

عادا للنوم مرة أخرى فمازال الإرهاق يسيطر عليهم و في اليوم التالي قررا أن يتجولا في تلك الجزيرة الرائعة الجمال حقاً .. سيدات ونساء يرقصن رقصاً تقليدياً خاصاً بهن وقفت تتابعهن وتقوم بتصوريهن بالهاتف بعد ذلك ذهبا لأحد المطاعم لتناول الغذاء و قررا السير على الشاطئ لتقوم علياء بفتح هاتفها على إحدى الأغاني وكانت تتمايل مع الموسيقي والكلمات ليشاركها نزار في الرقص لم ينتبها للذين وقفوا و أعجبوا برقصهم جداً وتمنوا أن يعيشوا مثلهم اختبأت بين يديه بعد ذلك ليصفقوا لهم كانت تشعر بالخجل ليتجها للفندق انقضى الأسبوعان سريعاً وقرر أخر ليلة أن يجعلها ذكرى خاصة بهما لتأخذها إحدى الفتيات العاملات في الفندق و قمن بتجهزيها بزي الزفاف التقليدي الخاص بهم دخل إليها نزار وكانت رائعة بتلك الملابس خرجا معاً ليبدآ الحفل وسط تصفيق الجميع لهما وكانت ليلة مختلفة خاصة بهم 

❈-❈-❈

بدأت حالة عزت بالتحسن البطئ لكن أخبرهم زياد أنهم استطاعوا إنقاذه هذه المرة لكن المرة القادمة لن يمر الأمر بسلام و قد يكون الثمن حياته رفض عزت أن يخبروا نزار وطلب من فاطيما أن تظل معه .. بينما كان عمر يتجنب الجميع يذهب للشركة في الصباح وبعد عودته يتجه مباشرة لغرفته قررت سمية التحدث معه في الشركة .. تجلس في مكتبها تتابع أعمالها لتجده أمامها وبيده ورقة قدمها لها نظرت لها بهدوء 

سمية بجدية وعتاب :

ـ ده وقت تقديم استقالات يا عمر .. أنا عارفه إن جسار غلط معاك لكن فى حاجه ضروري تعرفها الفيلا ملك عزت عمران و الشركة هنرجعها تاني ولا خلاص استسلمت .. يعني لا جسار ولا أنا من حقنا نقرر مين يقعد ومين يمشي انسى إني أوافق على اللي بتفكر فيه .. جسار اتجنن من رجوع فاطيما خاصة لما شاف معاها كِنان هو عايش على أمل يكونوا سوا لكن مستحيل هتوافق يا عمر اللي عرفته إن يارا حامل 

عمر بتردد وحزن : 

ـ كلامه كان صعب افهميني يا عمتي 

سمية بمقاطعة و رفض فهي في موقف صعب بسبب جسار تمنت أنه لم يخبرها بالحقيقة : 

ـ عمر إحنا بنمر بفترة صعبة مش وقت نتفرق أنا المفروض الفترة دي أكون مع بابا بس وجود فاطيما ساعدني ومش عارفه هتسافر تاني امتى 

ظل صامتاً لتكمل :

ـ إنت كده عاوز تنفذ مخطط شفيق إنه يبعدنا عن بعض وبتساعده كمان 

عمر بخجل بعد حديثها :

ـ أنا أسف بس حقيقي كلامه صدمني

سمية بتفكير وجدية :

ـ ممكن تنسي كلامه وتفكر فى الصفقة الجاية وعندي حل هيرضيك .. سافر انت وسلمي لغاية ما تخلصها و بالمرة تبعدوا عن المشاحنات اللى بنمر بها 

عمر باستفهام وجدية : 

ـ طيب ممكن أعرف حقيقة موضوع ارتباطها ب كِنان 

سمية بتفكير فهي قد وعدت فاطيما بعد أن تحدثت معها عن علاقتها ب كِنان : 

كِنان أعتقد اللي بينه وبينها صداقه مش أكتر هى ممكن قالت كده علشان تبعد جسار عنها ويلا اتفضل على مكتبك وهتكلم مع بابا فى موضوع سفرك لندن الليلة 

ليتركها ويعود لمكتبه لتجد سليم أمامها اقتربت منه بارهاق ليضمها بتملك 

سليم : 

ـ إيه الحكاية ليه القلق ده !! 

سمية وهى تبتعد عنه وتنظر له : 

ـ خايفة من رد فعل جسار لما يعرف حقيقة نزار

سليم بتفكير وتنهيدة عميقة : 

ـ بلاش تفكير كتير سيبي كل حاجه لوقتها ممكن !!

حركت رأسها بالموافقة ليجلسا بعد ذلك يتحدثان في أمور الشركة .... 

قررت فاطيما أن تذهب برفقة ميرا وكِنان والأطفال للنادي حاولوا إقناع عزت بالذهاب معهم ولكنه رفض .. كانوا يجلسون على إحدى الطاولات ليقوم أحد الأشخاص الذين كلفهم جسار بمراقبة فاطيما بإخباره بوجودهم في النادي و في هذا التوقيت شاهدوا زياد يجلس مع أصدقائه ابتسمت ميرا بخجل حين رأته لتنظر فاطيما ل كينان 

فاطيما بمرواغة وهي تتابع ميرا :

ـ كويس أوى الدكتور زياد وشخص مناسب أنا توقعت لما أرجع مصر هيكون ارتبط بدكتورة زيه 

كِنان وقد فهم مقصدها ليبتسم بهدوء :

ـ أنا لاحظت إن مش في ايده دبلة جواز أو ممكن يكون متجوز ومش لابس دبله عادي يعني 

فاطيما بابتسامه وهي تراه قادماً إليهم : 

ـ اسكت جاي علينا .. ميرا بتفكرى فى إيه !!

قبل أن تجيبها وجدته يقترب منهم زياد :

ـ مساء الخير أول مره أعرف انكم مشتركين هنا

فاطيما بهدوء وهي تراقب نظرات زياد ل ميرا : 

ـ مساء النور يا دكتور إحنا أعضاء هنا من زمان لكن حضرتك عارف إني كنت مسافره 

زياد بهدوء :

ـ بلاش دكتور إحنا مش أصدقاء ولا إيه !!

فاطيما بابتسامة هادئة :

ـ طبعاً !!

زياد وهو ينظر ل كِنان : 

ـ هو كِنان هيستقر فى مصر !!

كِنان بجدية و تفكير :

ـ أنا بفكر حقيقي أعيش هنا لكن علشان ألاقي مستشفى أشتغل فيها أظن مش هيكون سهل 

فاطيما بتعجب لقد ظنت أنه سيعود معها لندن بعد عودة نزار : 

ـ بتتكلم بجد !! أنا قلت هترجع لندن تاني لو كده ممكن تشتغل فى المستشفى الخاصة بالمجموعة مع زياد 

كِنان بمرح وهو يبتسم : 

ـ هي دى فوائد إنك تصاحب الناس الأغنياء 

وكزته فى ذراعه ليهتف :

ـ خلاص بعتذر يا برنسيس 

كانت تنظر له بخجل شديد وظلوا يتحدثون معاً ليجدوا جسار يقترب منهم 

جسار وهو ينظر لفاطيما : 

ـ ممكن نتكلم لوحدنا شويه 

فاطيما برفض شديد : 

ـ مفيش بينا كلام تاني ياريت تفهم كده 

وبدون أي مقدمات كان يحملها على كتفه كانت تصرخ و تضر.به على ظهره لكي يتركها لكنها فشلت قام بإدخالها في السيارة وقام رجاله بمنع كِنان و زياد من الاقتراب منهما قامت ميرا بالاتصال ب سمية لتخبرها وهي تبكي 

ميرا بدموع : 

ـ ماما جسار أخد فاطيما من النادي والبودى جارد ضربوا كِنان لما حاول يمنعه 

سمية بقلق و يأس من تهور جسار :

ـ بتقولى إيه هو اتجنن خلاص أنتم فين دلوقتي 

أجابتها بدموع وهم في طريقهم للمنزل :

ـ إحنا راجعين الفيلا فريدة و تيم خايفين 

سمية بغضب و استنكار لأفعال جسار : 

ـ طيب ارجعوا وأنا هكون عندكم حالا 

حاولت سمية الاتصال به لتجد هاتفه مغلقاً لتغادر للمنزل 

❈-❈-❈

انتقل نزار وعلياء في آخر أسبوعين لمدينة المكسيك و أسبانيا وكانت جولتهما رائعة قاما بشراء هدايا للجميع و كان لا يريدان للشهر أن ينصرم بسبب سعادتهما كانت علياء تشعر بالغيرة من الفتيات حين يقتربن منهما و في أحد الأيام كانا يجلسان أمام الشاطئ ليسمعا فتاة تصرخ في وسط المياه ليقف سريعاً و يسبح لكي ينقذها رغم إعجابها بما فعله ولكن غيرتها تفوقت عليها ليرحلا لغرفتهما بعد ذلك وكانت غاضبة ليبتسم لها 

علياء وهي تتجه لغرفة النوم وتتركه 

ـ عقاب لك هتنام لوحدك النهارده

كانت تنتظر أن يذهب إليها ليعتذر لها ولكن خضعت لإرادة قلبها في النهاية لتخرج له وجدته نائماً على الكرسي ويبدو عليها الإرهاق لتجلس على قدمه ليحملها فجأة ويتجه بها لغرفتهما

علياء وهى بين ذراعيه :

ـ إنت بتضحك عليا بقي 

نزار بمرح وهو يقبلها : 

ـ حبيبي الغيور يا قلبي افهمي مفيش أي بنت ممكن تاخد قلبي بعدك 

قبلته فى وجهه ليقترب منها أكثر ويقضوا ليلة مختلفة خاصة بهم وفى الصباح أعدوا الحقائب لعودتهم لمصر الليلة 

❈-❈-❈


عند جسار وصل بفاطيما لإحدى الشقق الخاصة به التي لا يعلم عنها أحد شيئاً بعد دخولهما ابتعدت عنه 

فاطيما بدموع وهي تتوسله أن يتركه :

ـ أبعد عني بقي إنت عاوز منى إيه ليه مصمم توجعني تاني 

جسار وهو يقترب منها ليضع يده على وجهها ويسمح دموعها :

ـ أعطيني فرصة اتكلم بلاش تظلميني أكتر من كده 

فاطيما وهى تبعد يده عنها : 

ـ مفيش كلام بينا يا جسار قلتلك قبل كده 

وجدت سك.ينة على الطاوله لتأخذها وتضعها على يدها هتفت بتهديد وهي تحرك السكـ.ـينة على يدها : 

ـ خليني أمشى والا هقـ.ـتل نفسي حالاً 

جسار بخوف وهو يراها تحرك السك.ينة على يدها : 

ـ فاطيما بلاش جنان اسمعيني 

حاول أن يقترب منها لتحركها أكثر لتبدأ تسقط الدماء على الأرض لم تشعر بنفسها بعد ذلك إلا وهي تسقط على الأرض

حملها بخوف ويشعر أن قلبه سيتوقف في تلك اللحظه وصل بها سريعا للمستشفى وكاد أن يفعل أكثر من حادث بسبب سرعته في القيادة ليصل في وقت قياسي أخذوها منه واتجهوا بها لغرفة العمليات يقف أمام الغرفة ويريد أن يخرج أحد ليطمأنه عليها ولكن وجد الممرضة تخرج وتركض لينادي عليها وقفت له ويبدو عليها القلق 

جسار بقلق وهو يقترب منها : 

ـ لو سمحتي طمنيني عليها 

أجابته بتوتر شديد : 

ـ للأسف المريضة نزفت دم كتير وللأسف فصيلتها نادره ومش موجوده فى المستشفى 

هتف بتنهيدة و توتر : 

ـ أنا ممكن اتبرع لها 

تحدثت بجدية  : 

ممكن أعرف نوع فصيلتك إيه 

أجابها بتنهيدة وهو ينظر لها : 

ـ فصيلتي A موجب


تابع قراءة الفصل