رواية جديدة الحب تحت سقف الإنتقام لهاجر النجار - الفصل 4 - 2 - الخميس 16/11/2023
قراءة رواية الحب تحت سقف الإنتقام كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية الحب تحت سقف الإنتقام
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة هاجر النجار
الفصل الرابع
2
تم النشر يوم الخميس
16/11/2023
فراس بتشجيع: يلا يا شباب ربنا معاكم
انصرف كلا من طارق و سلمى لاعمالهم وخرج فراس من الغرفه يتبعه كلا من شهد وريحانه
❈-❈-❈
بعد دقائق وقف ثلاثتهم امام سياره فراس فقالت ريحانه بضيق: انا عاوزه اروح بعربيتى
فراس برفض: ملهاش لازمه احنا رايحين نفس المكان هنروح بعربيتى يلا
ركب فراس السياره وجلست بجواره شهد وريحانه بالخلف وانطلق فراس فى طريقه الى منزل ابتهال وريحانه تستعد لما سيحدث
بعد فتره توقف فراس اسفل منزل ابتهال وترجل من السياره تبعه كلا من شهد و ريحانه صعدوا درجات السلم سريعا وطرق فراس الباب وبعد قليلا من الانتظار فتحت لهم والده ابتهال قائله باستغراب: ايوا انتو مين
فراس بنبره عمليه وجديه: المقدم فراس النعمانى ال...
قاطعته السيده قائله بحده ونبره كريهه: هو انتو مفيش عندكم غيرنا ارحمونا بقا وسيبونا فى حالنا
كانت ريحانه تخفى وجهها قليلا خلف ظهر فراس حتى لا تتعرف عليها المرأه لكن ضاعت امالها عندما تحرك فراس خطوه من امامها قائلا بنبره لينه: يا ام ابتهال احنا هنا عشان نساعدك ونرجع حق بنتك و المفروض انتى كمان تساعدينا
السيده بحده ونبره محترقه على فلذه كبدها التى ذهبت لخالقها فى رعيان شبابها: انا مش هساعد حد حق بنتى عند ربنا مش مسامحه فيه ليوم القيامه حسبى الله ونعم الوكيل فى كل ظالم ابعدوا عننا بقا وسيبونا فى حالنا كفايه اللى جرالنا
ثم نظرت امامها فتعرفت على ريحانه ثم قالت موجهه حديثها الازع اليها: وانتى مش كنتى هنا الصبح وانا قولتلك نفس الكلام معنديش حاجه اقولها وابعدوا عننا بقا
ثم اغلقت الباب بوجههم غيره عابئه بهم
التفت فراس الى ريحانه قائلا وهو يقبض على يده بقوه محاولا كبح غضبه: كنتى بتعملى اى هنا ومن غير ما اعرف
ريحانه بنبره بارده: عادى كان فى حاجه عاوزه اعرفها وجيت اسألها عليها
فراس بغضب: وانتى بتتصرفى من دماغك لى مش ليكى زفت فى الشغل تسأليه اعمل كدا ولا لا وانا مش حذرتك قبل كدا
تحاول شهد تدارك الموقف قائله: خلاص يا فراس اهدى الناس هتطلع على صوتنا نتكلم فى المكتب احسن
حاول فراس تهدئه غضبه قائلا بوعيد: حسابنا بعدين يا سياده الرائد دلوقتي يلا خلونا نمشى من هنا وتحرك يهبط درجات السلم سريعا
فقالت شهد لريحانه بكره وبغض ونبره ساخره: اى شيفاكى شاده حيلك اووى فى القضيه دى وماشيه تدورى يمين وشمال اوعى تكونى عاوزه تطلعى حبيب القلب براءه اوعدك فى اقرب وقت هيشرف فى السجن يقضى باقى عمره فيه دا مش بعيد يوصل ل حبل المشن.. قه
لم تهتم ريحانه لحديثها المستفز والجارح لها بل نظرت اليها ببرود كعادتها وتركتها وتحركت الى الاسفل حيث ينتظرهم فراس
زفرت شهد بضيق وتحركت خلفها وركبوا السياره وانطلق فراس عائدا حيث محل عملهم
بعد فتره كان يجلس فراس بمكتبه وامامه شهد وريحانه
فراس بنبره حاول جعلها هادئه قدر استطاعته: بصى يا سياده الرائد انا هحطلك عذر المره دى انك لسه جديده ومش عارفه النظام وهكتفى بلفت نظر بس انما لو اتكرر الموضوع دا تانى انك تتصرفى من دماغك من غير ما ترجعيلى رد فعلى وقتها مش هيعجبك
امأت ريحانه برأسها دون ان تتحدث ومن داخلها تغلى من الغضب
شهد بتساؤل: هنعمل اى دلوقتي
فراس بتفكير: هنشوف طريقه تانيه نوصل لخلود بيها بعيد عن اهلها لان من الواضح جدا اننا مش هنوصل لاى حاجه عن طريقهم
شهد وهى تنهض: تمام انا فى المكتب لو احتاجتنى ثم خرجت من الغرفه
عم الصمت المكان لم يكن به سوا نظرات مغتاظه من ريحانه قابلها فراس بنظرات متوعده ثم نهضت بضيق وخرجت من الغرفه دون ان تتحدث معه
فراس بحيره وتشتت: مش عارف انتى طلعتيلى منين انتى كمان ثم اطلق تنهيده واعتدل بجلسته يتابع عمله
بعد فتره انتهى من عمله ف اخذ متعلقاته الشخصيه وخرج من مكتبه وهو فى طريقه للخروج مر على المكتب المشترك الذى يجمع اعضاء فريقه طرق الباب بخفه و ولج الى الداخل
فراس بهدوء: تقدروا تروحوا وتكملوا بكره
طارق بمرح: تسلم و الله يا بوص الواحد ضهره محتاج صيانه من كتر الشغل
فراس بابتسامه خفيفه: طب يلا كفايه كدا انهارده و كملوا بكره يلا سلام وخرج من الغرفه وتركهم
فقالت شهد وهى تحرك رقبتها بتعب: شغل القضيه دى مش بيخلص يا ساتر
سلمى وهى تنظر لريحانه: اهو هنعمل اى طب احنا و واخدين على كدا انما رورو بقا مش متعوده على التعب دا صح ولا اى يا ريحانه وضحكت بسماجه
رفعت ريحانه نظرها اليها وقالت وهى تنظر حولها بتفحص: رورو دى انا؟
سلمى بغل مخفى: الله مش بدلعك
ريحانه بحده: اظن حدود علاقتنا متسمحلكيش تتكلمى معايا بالاسلوب دا ولا تدلعينى زى ما بتقولى وياريت تلتزمى بالحدود اللى بينا عشان منزعلش من بعض
طارق بهدؤء: اهدى يا ريحانه سلمى مش قصدها هى مقالتش حاجه لكل دا يعنى
ريحانه بنفس النبره الحاده: و الله دا اللى عندى و دى طريقتى كل واحد يلزم حدوده احسن ثم نهضت واخذت متعلقاتها من فوق سطح المكتب وخرجت من الغرفه واغلقت الباب خلفها بقوه
سلمى وهى تحاول اخفاء نبرتها المغلوله: شايفين بتتعامل معانا ازاى ولا اكننا شغالين عندها انا بكره هقول لفراس يتصرف معاها مبقاش غير دى كمان اللى تغلط فينا
طارق بهدؤء: هى مش غلطانه يا سلمى يمكن تكون انطوائيه ومش بتحب تختلط بالناس وبتتعامل بحدود مع الكل كل واحد حر فى تصرفاته ومتنسيش انها رتبه اعلى منك
سلمى بغيظ: ما دا اللى سكتنى ومردتش عليها عشانه
شهد بهدؤء وهى تنهض وتلملم اوراق عملها تخبئها جيدا بمكتبها: اتعاملى معاها فى حدود الشغل وبس يا سلمى وريحى نفسك بلاش وجع دماغ يلا انا همشى هتقعدوا ولا اى
طارق بنفى: لا انا خلاص هقفل الملف اللى معايا دا وهمشى وهكمل بكره ان شاء الله
شهد وهى ترحل: تمام سلام
بموقف السيارات يقف فراس بجانب سيارته ويتحدث بالهاتف فيجد ريحانه تأتة فى اتجاهه فينظر لها باستغراب ولكن تدارك الامر سريعا عندما وجد سيارتها تقف بجوار سيارته انهى اتصاله واعتدل بوقفته قائلا: اى اخبار الشغل معاكى يا سياده الرائد
ريحانه بنبره عاديه: تمام كويس واغلقت اى طريق للحديث بينهم قائله وهى تفتح باب سيارتها سلام
وانطلقت بالسياره تاركه فراس ينظر فى اثرها بشرود فى تلك الشخصيه الغريبه التى تواجهه لاول مره فى حياته
اخرج هاتفه وقام بالاتصال باحد رجاله قائلا: الرائد ريحانه المغربى عاوز اعرف كل المعلومات عنها فى اقرب وقت
واغلق هاتفه متنهدا بتخبط من تلك الشخصيه الغريبه التى يتعامل معاها لاول مره بحياته ثم ولج لسيارته وانطلق فى طريقه لمنزله
❈-❈-❈
اما ريحانه ف انطلقت فى طريق هى تعلمه جيد وتعلم عواقبه لكن لا تهتم
بعد فتره من القياده وصلت ريحانه حيث وجهتها وهى منزل شروق صديقه خلود لم تتحرك من سيارتها وظلت جالسه تراقب المنزل من بعيد قليلا تفكر فى خطوتها القادمه ولكن لفت نظرها فتاه تخرج من المنزل وهى تتلفت حولها بحرص دققت جيد من ملامح وجهها وفتحت هاتفها سريعا على الصور الذى ارسلها لها طارق باليوم الماضى فوجدتها هى نفسها خلود التى تبحث عنها استعدت جيد و وضعت سلاحها خلف ظهرها واخفته جيدا بسترتها وترجلت من السياره بحرص وعيونها لا تفارق الفتاه وجدتها تتحرك متجهه ل مكان ما ف تتبعتها دون ان تنتبه
ظلت تسير خلفها حتى وجدتها تلف الى مبنى غير مكتمل ما زال فى مرحله البناء و الى حد ما خالى من البشر صعدت خلفها بحرص حتى وصلت للدور المنشود وجدت شاب يقف بانتظارها
خلود بصوت مرتعش: فين الحاجه
الشباب بضحكه سخريه: طب ارمى السلام حتى
خلود بضيق: لا سلام ولا كلام فين الحاجه
استغربت ريحانه من حديثهم ولكن حافظت على ثباتها واخرجت هاتفها تسجل ما يحدث
اخرج الشاب لفافه من جيبه واعطاها لها ولكن سحب يده سريعا قبل ان تمسك بها فنظرت له بغضب: ما تخلص انت هتلعب معايا
الشاب بسخريه: لا نلعب اى واحنا بتوع الكلام دا بردو بس حسابك تقل وانا محتاج سيوله
خلود بتوتر ورعشه: طيب حاضر هتصرف بس هات بقا
ترك الشاب اللفافه من يده فسقطت ارض ف انحنت خلود سريعا تفتحها بطريقه عشوائيه تخرج ذلك الكيس الصغير الذى يحتوى على السم الابيض افرغت قليل من محتوى الكيس على يدها واقتربت بوجهها واستنشقته سريعا ثم رفعت راسها تتنهد براحه عجيبه تسرى باوردتها
ظل الشاب ينظر لها بنظرات مستمتعه لما وصلت له ثم قال بسخريه: لا مستقبلك بقا هايل يابيبي يلا سلام
وتركها وغادر سريعا
اغلقت ريحانه هاتفها وتحركت بحذر دون ان تصدر صوت وتتبعت ذلك الشاب ظلت تسير خلفه حتى وجدت انهم قد ابتعدوا عن مكان خلود مسافه جيدا اذا لن تستطيع ان تراهم وهذا ما تريده الان
وعلى حين غفله اقتربت من الشاب سريعا وامسكت به باحكام
الشاب بصدمه: اى دا فى اى.... انتى مين... و عاوزه اى
ريحانه ببرود وصوت هادئ: هتمشى معايا من سكات و الا جنيت على نفسك
الشاب بتوتر: حاضر.. حاضر بس انتى مين
ريحانه بضيق: مش شغلك امشى وانت ساكت واى حركه غدر متلومش الا نفسك
ارتعش جسد الشاب بخوف وتحرك بهدوء دون ان يثير غضبها تحركت معه ريحانه وهى تتمسك به جيد حتى لا يهرب منها وتضع السلاح بظهره ك تهديد صريح منها عندما اقتربا من المنطقه الشعبيه التى تقطن بها صديقه خلود حيث تركت سيارتها قامت بإخفاء سلاحها جيدا وحاولت أن لا تثير شك أحد من الماره حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه يكفى ما تفعله الآن
اقتربت من السياره وفتحتها وجعلته يركب سريعا وأخرجت حبل طويل من اسفل مقعدها وقامت بتقييد يديه جيدا وركبت بجانبه وانطلقت سريعا بالسياره تخرج من ذلك الحى الشعبى
الشاب بتوتر وجسد مرتجف :و الله انا ما عملت حاجة......انتى مين وتعرفينى منين انتى تبعهم صح و الله انا ما ليا ذنب هما اللى هددونى هما السبب امى واخواتي
ريحان بصوت حاد وقوى :اخرس مش عاوزه اسمع نفسك حتى كل حاجه هتبان كمان شويه
تابعت ريحانه القياده بتركيز وبعد فتره وصلت ل مجمع سكنى بعيد قليلا عن الانظار توقفت امامواحدى البنايات وترجلت من السياره وفتحت الباب وسحبت الشاب
نظرت له ريحانه نظره تحذيريه مرعبه بعيونها واضافت وهى تحل عقده يديه :احنا هنطلع دلوقتى اى كلمه منك قصدها حياتك وصدقنى محدش هيقدر يخلصك منى
حرك الشاب رأسه حركه عشوائيه تدل على موافقته على كلامها امسكت ريحانه بيده ودخلو ذلك المبنى وصعدوا حتى الطابق المنشود اخرجت ريحانه عده مفاتيح واستخدمت احدهم وفتح الباب ودفعت الشاب للداخل ودخلت واغلقت الباب خلفها
ريحانه وهى تخرج السلاح من خلف ظهرها و تصوبه باتجاهه :اقعد مكانك
جلس الشاب على الكرسى الذى كان خلفه وجسده يرتجف بشده
اخرجت ريحانه ذلك الحبل وقامت بتقييده جيداوهى تنظر لتعرقه الشديد و ارتجافه جسده ويدور بعقلها شئ واحد هذا الشاب اضعف بكثير مما كان يبدو عليه امام خلود ف ما السبب
ابتعدت ريحانه عنه وجلست مقابل له واخرجت هاتفها وقامت بتشغيل ذلك الفديو الذى قامت بتسجيله له اثناء اعطاء المخدرات ل خلود