-->

رواية جديدة تمر د عا شق الجزء الثالث (عشق لاذع) لسيلا وليد - الفصل 1 - 2 - الثلاثاء 14/11/2023


قراءة رواية تمرد عا شق

الجزء الثالث (عشق لاذع) كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية تمر د عا شق 

الجزء الثالث

(عشق لاذع)

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سيلا وليد 


الفصل الأول

2

تم الشر يوم الثلاثاء

14/11/2023



بالإسكندرية 

وصل ريان بمرافقة نغم إلى فيلا بيجاد الذي هبط إلى الأسفل لمقابلة والده ووالدته وهو يحمل ابنه سفيان، وصل لريان الذي التقطت يديه حفيده 

- مساء الورد ياجدو عامل ايه حبيبي، احتضنته نغم 

- عامل ايه ياحبيبي وغنى عاملة إيه

جلس بجوار والدته وهو يبتسم 

- أحسن يانغوم، معلش هنتعبك معانا الليلة 

تلقفت سفيان من ريان وهي تقبله 

- حبيب ناناَ وحشتني قوي، رفعت بصرها لبيجاد وهو تمسد على خصلاته 

- لا ياحبيبي مفيش تعب ولا حاجة، بالعكس من وقت مابابا سابلكوا الشغل واحنا بنفرح قوي لما تجيبوا الولاد، استمعت لهمهت سفيان 

- ببب بابا، قبلته على خديه بقوة

- الولا  دا هيطلع شقي قوي يابيجاد، ضحك بيجاد على شقاوة ابنه عندما جذب حجاب نغم وبدأ يلاغيها بصوته الطفولي 

قاطعهم وصول غنى، التي هبطت بفستانها الأنيق، وطلتها الجذابة مما جعل بيجاد يحتضنها بنظراته حتى وصل إليها يضمها من خصرها، توردت وجنتيها عندما رأت ريان ونغم شعرت بالخجل من وقاحة زوجها وهو يضمها ثم طبع قبلة على وجنتيها 

-طيب أعمل إيه في الجمال دا غير إني اخطفها 

نصب ريان عوده متجها للأعلى وهو ينظر لأبنه بسخريه

- منحرف يابيجو طول عمرك، طب اعمل حساب لابوك يابغل

قهقه بيجاد على والده فتحدث متهكمًا

- بلاش إنت ياريو، دا أنت ريحتك سبقاك ياحبيبي 

صعد ريان الدرج وهو يقهقه على ابنه ثم توقف بالمنتصف

- نغم نومي الولد وتعالي عايزك، رفع بيجاد حاجبه بسخرية

- بقيت جد ياحج، ارحم نفسك شوية وراعي إنك مش في بيتك

لكزته غنى وهي تفرك بكفيها تنظر لنغم بخجل من بجاحة زوجها 

- بيجاد إنت مش خارج ولا إيه؟! قالتها نغم 

احتضن كف زوجته وتحرك وهو يرمق والده

- خلي بالك من حفيدك ياريو، عشان احبك 

إغتاظ ريان من وقاحته فتحرك صاعدا دون حديث آخر

توقفت غنى أمام نغم تمسد على خصلات ابنها

- انطي نغم لو تعبك خلي المربية تهتم بيه، هو واخد عليها والصراحة هي كويسة وبتعرف تتعامل 

ربتت نغم على كتفها بمحبة

- حبيبتي روحي انبسطي ومتخافيش عليه، بالعكس انا فرحانة بيه قوي 

قبلته ثم تحركت للخارج حيث ينتظرها بيجاد

وصل بعد قليل لليخت دلفا إليه، كان مجهزًا إحتفالا خاصًا بهما ..سحب كفيها وصعد لسطح اليخت الذي ينير بأضواء الشموع الخافتة والموسيقى الهادئة 

توقفت أمامه تطالعه

- إيه دا، قولت هنتعشى، أنما دا إحتفال 

حاوط خصرها يطالع رماديتها 

-مين قالك عشا، أنا قولت كدا، أنا قولت هنسهر مع بعض

قام بفك حجاب بهدوء واضعا كفيه بين خصلاتها الحريري  

-وحشتيني قوي ياغنايا، من وقت ماسفيان جه ومخرجناش مع بعض ابدًا، ولا قعدنا لوحدنا، دايمًا سفيان بينا، عايز غنى بتاعة زمان اللي جننت بيجاد وقعته على جدور رقبته 

رفعت نفسها تحاوط عنقه وهمست له

- وغنى بتعشق بيجادها، ومش شايفة غيره، طبعت قبلة بجانب شفتيه

- آسفة عارفة أني قصرت معاك الفترة اللي فاتت، بس دا ميمنعش ان غنى بتعشق بيجاد

انزل برأسه في خصلاتها يستنشقها كالمدمن وهو يتحدث:

- مش عارف اوصلك إشتياقي إزاي، رفع رأسه وتقابلت نظراتهما بعشقهما فهمس لها

-وصلتيني لمرحلة مش عارف أعبر عن إشتياقي، احتضنت بين راحتيها

-آسفة حبيبي، رفعها من خصرها حتى أصبحت بمقابلته فتحدث وهو يدور بها 

-أسفك غير مقبول ياغنايا، ولازم تعوضيني عن الأيام اللي فاتت، وضعت جبينها فوق خاصته

-متبقاش بكاش يابيجو، دا أسبوع ياحبيبي متحسسنيش أنهم شهور 

أنزلها ومازال محاوط جسدها قائلًا

-اغلطي كمان حبيبي، الليل طويل للعقاب 

انتفض جسدها وإزداد إحمرار وجنتيها وهو يطالعها بخبث، ويضغط على خصرها

-بيقولوا النهاردة عيد الحب إيه رأيك في الكلام دا 

فاض الحب بعيناها حتى ارتسمت على ملامحها

تحتضن وجهه مقتربة منه هامسة

-بيجاد وغنى مالهمش عيد حب لأن أيامهم كلها حب 

قهقه بصوته الرجولي وهو يدور بها، ثم بدأ يتمايل على ألحان الموسيقى 

- غنايا بتعرف تهرب من عقاب جوزها، داعب وجهها 

-الحب هو إنتِ حبيب قلبي، رفعت رأسها وهي تحاوط عنقه 

- أجمل هدية في الحياة إنت وسفيان، رفع حاجبه بسخرية

-نعم ياختي، هتجمعيني مع ابنك الشبر ونص

أطلقت ضحكة خافته من شفتيها وتحدثت بشقاوة

- دا حبيبي على فكرة،  ابتلع كلماتها بجوفه حتى سلب أنفاسها

فصل قبلته عندما شعر بإختناقها، دفعته وصدرها يعلو ويهبط 

-ابعد يامجنون خنقتني داعبت انامله خصلاتها متأسفًا، ثم ضمها بقوة لأحضانها

- عشان تغلطي تاني ياقلبي، بيجاد ميتحطش في خانته حبيب غيره ودلوقتي جه وقت العقاب، قالها وهو يحملها متجهًا للداخل 


عند فيروز وجاسر

دلف لغرفته وجدها تجلس بالشرفة وهي تحتسي مشروبها المفضل، وصل مقبلا رأسها، ثم خطف كوبها 

-ينفع تشربي من غيري، ارتشف البعض من قهوتها، ثم اوقفها لتجلس على ساقيه، مد كفيها يزيح خصلاتها على جانب كتفها يمسدها بهدوء

-عملتي إيه النهاردة، خرجتي من الأوضة ولا لا

رفعت بصرها إليه 

-جاسر هنفضل هنا لحد إمتى، إنت قولت هنرجع شقتنا، وعدى اسبوعين كاملين انا اتخنقت الصراحة هنا 

رفع ذقنها ناظرًا لفيروزتها

- فيروز إحنا هنفضل هنا مينفعش نرجع تاني الشقة، خلينا هنا لو سمحتِ، أنا هنا مرتاح أكتر 

هبت فزعة من على ساقيه

-قصدك أيه؟! هنفضل هنا في الجو دا، انت مش شايف والدك بيعمل أيه 

بدأ تعد على اصابعها 

- النوم بميعاد والأكل بميعاد، الخروج بميعاد، غير طبعا الدوشة اللي كل أسبوع لازم نفطر ونتغدى ونتعشى مع بعض 

زفر بغضب ثم توقف محاولا السيطرة على نفسه حتى لا يغضب عليها، سحب نفسًا ثم طرده 

- فيروز ممكن تهدي وخلينا نتكلم بالعقل، اولًا بابا عمره ماادخل في اللي قولته، من إمتى بيعمل اللي بتقوليه دا 

فوقي يافيروز وحافظي على حياتنا، إنت كدا بتضيعينا