-->

رواية جديدة واحترق العشق لسعاد محمد سلامة - الفصل 23 - 3 - السبت11/11/2023

 

 قراءة رواية واحترق العشق كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية واحترق العشق

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سعاد محمد سلامة


الفصل الثالث والعشرون

3

عودة للصفحة السابقة


تم النشر يوم السبت

11/11/2023



بمكتب چالا

نهضت تبتسم بترحيب قائله: 

رغم إنى مازالت زعلانه إنك محضرتش عيد ميلادي،حتى الورد والهديه الرقيقه كمان مشفعوش لك، بس مجيك هنا النهارده هعتبره تصالح.


تبسم بدبلوماسيه قائلًا:

تصالح!

كان حصل أيه كل ده عشان محضرتش خفلة عيد ميلادك،حصل لى ظرف طارئ.


تبسمت بدلال قائله:

كان سهل تتصل وتعتذر ليلتها بس إنت حتى بعت الورد والهديه بدون أى إعتذار.


رواغ بالرد:

اعتقد  قبولى الشغل بينا أقوى من أى إعتذار.


شعرت بتضايق من ذكره للعمل هى تود حديث آخر لكن رسمت بسمه قائله:

تمام عارفه إن مواعيدك مهمه خلينا نبدأ فى تفاصيل الشغل بينا.


تبسم وهو يتوجه ناحية تلك الطاوله التى أشارت نحوها إنتظر الى أن جلست ثم جلس خلفها،بدئا بالحديث حول ذاك العمل لكن اثناء إندماجهم بالتفاصيل صدح رنين هاتفه،أعتذر وأخرجه من جيبه ونظر الى الشاشه سُرعان ما خفق قلبه وسأمت ملامحه حين رأي هوية من تتصل عليها،قام بالرد فورًا،  

إتنفض واقفًا بفزع حين سمع قولها: 

يمنى إتصلوا عليا من الحضانه وبيقولوا وقعت،وبتصل على سميرة تليفونها باين فاصل. 


تحدث سريعًا: 

أنا رايح فورًا.


ردت عليه قائله: 

أنا كمان نزلت أهو  إن شاء الله خير. 


أغلق عماد الهاتف ونظر لـ چالا قائلًا: 

أنا لازم أمشي دلوقتي  نتكلم فى  ألتفاصيل بعدين. 


لم ينتظر جوابها وغادر مُسرعًا تركها تشعر بغضب كلما خلقت فرصه كى تتقرب منه بالنهايه يحدث شئ يجعله يهرب من براثنها الناعمه. 

❈-❈-❈


بمنزل هاني 

الاعيب هيلدا لا تنتهي 

تختلق الاعيب مع فداء، تُنغض على هاني تُشعره ان فداء هى من تتجني عليها وهو يعلم الحقيقه جيدًا لكن أصبح مثل فرع الشجره الذى بمهب رياح، يقتلع عقله من الاعيبها الماهرة وفداء التى لا تُعطي لها فرصه بل تُفسد الاعيبها. 


دخلت هيلدا الى غرفتها وجذبت هاني معه تبكي بدموع التماسيح قائله: 

أشعر ان فداء ستقتلني هاني هى تضع لى فى الطعام سم طويل المفعول، أنا ساعود الى موطني أنتظرك هناك حبيبي. 


بداخله تهكم من التى تُسمم من، فداء سرشه حقًا لكن ليست مثلها قاتله وسبق أن سممته، تنهد بتوافق قائلًا: 

تمام سافري فرنسا وانا لما فترة الاجازة تنهتي هحصلك هناك. 


إقتربت منه بإغواء سافر، وضعت يديها على كتفيه قائله: 

حبيبي لما لا تسافر معي أخاف عليك من تلك المُشعثه، إنها مثل الوباء. 


اخفض يديها من حول عنقه ونظر لها قائلًا: 

لاء انا لسه ميعاد أحازتي منتهاش كمان جواز سفري محتاج يتجدد. 


-حبيبي أخشى عليك من تلك الفتاة السيئه القميئه. 


تهكم بداخله، لكن قال ببرود: 

خلاص زي ما قولت أنا مش هقطع اجازتى وإنتى عاوزه تسافري، تمام هتصل عالمطار أحجزلك فى طيارة بكره، ودلوقتي عندي ميعاد مهم ولازم ألحقه مع والد بسنت، نبقى نكمل كلامنا لما ارجع. 


غادر هانى، بينما دبت هيلدا الأرض بقدميها غيظًا من ذلك ودت لو إقتلعت قلب فداء وقالت: 

ساحره مشعوزه. 


لسوء حظ هيلدا ان بالصدفه كانت فداء تمُر من جوار الغرفه وتسمعت دون قصد منها، زفرت نفسها قائله: 

انا مشعثه با خِلة السنان، ياللى شفايفك شبه منقار أبو قردان، ماشى لازم قبل ما تغوري من هنا أسيبلك التاتش بتاعي يا حيزيون. 



بعد وقت 

راقبت فداء هيلدا وهى تضب ملابسها بالحقيبه الخاصه بها الى أن إنتهت وأغلقت الحقيله، ثم خرجت الى حديقة المنزل، تعلم أنها ستحتسي مشروب الشعير الغير كحولى، تعويضًا عن المُسكرات التى كانت تتناولها بـ فرنسا... 

راقبتها الى أن جلست بالحديقه وتسحبت دلفت الى غرفتها وقامت بفتح حقيبة الملابس، ثم نظرت الى ذاك  الصندوق الصغير الذى كان معها فتحته ونظرت الى ما بداخله ببسمة طفر فهو مملوء بـ "مفرقعات صواريخ العيد" قامت بوضعه أسفل الحقيبه وعاودت ترتيب الملابس مره أخري، نظرت الى تلك الملابس الخليعه قائله: 

حيزبون متصابيه، انا ياللى من خلفك وعروسه جديده اتكسف ألبس الهدوم اللى مش هدوم أصلًا، يلا رغم إنه خساره علبة الصواريخ بابا كان أولى بتمنها بس لازم أأدبك واحرمك تنزلى مصر تاني. 

❈-❈-❈


بالروضه الخاصه بـ يمنى، كان هنالك تفخيمًا بما حدث، فلقد سقطت يمنى من على إحد الالعاب وخُدشت إحد ساقيها وهى كطفله ارادت الدلال وظلت تبكي مما جعل المسؤولين أن يتصلوا بذويها كى لا يزيد الامر وتظل تبكي... حضنها عماد بلهفه، صمتت عن البكاء وسردت له: 

بابي أنا كنت بلعب وجه الولد زقني وأتزحلقت رجلي بتوجعنى يا بابي. 

أخفي عماد بسمته كذالك عايده التى وصلت للتو وسمعت شكوى يمنى، إعتذرت مديرة الروضه منهم وتعرفت على عماد كوالد يمنى، 

بعد قليل بشقة سميرة 

دلفت متلهفه تقول: 

يمنى جرالها إيه يا ماما. 


نظر عماد لها بغضب قائلًا: 

يمنى بخير، بس المدام طبعًا مشغوله فى شغلها وناسيه بنتها وكمان قافله موبايلها. 


نظرت سميرة  نحو والدتها قائله: 

أنا مكنتش قافله موبايلي، و... 


قاطعها عماد بغضب: 

و إيه يا مدام طبعًا حتى لو مش مقفول صامت طبعًا شغلك أهم  و.... 


قاطعته عايدة: 

وإنت فين يا عماد ليه بتلوم على سميرة إنت كمان تعرف إيه عن بنتك لو مكنتش إتصلت عليك مكنتش هتعرف غير بالصدفه... إنت هنا مجرد زائر. 


يتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سعاد محمد سلامة، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة