-->

قراءة رواية جديدة أنا ووشمي وتعويذة عشق لهدى زايد - الفصل 10 - الأحد 5/11/2023

 

قراءة رواية أنا ووشمي وتعويذة 

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية أنا ووشمي وتعويذة عشق

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة هدى زايد


الفصل العاشر

تم النشر يوم الأحد

5/11/2023



ظلت تُقاوم حتى باتت قواها في التراجع قليلًا الوضع غاية في الصعوبة بالنسبة لها، أما هو فـ كان يتألم بداخله  لكنه قرر مواصلة ما يفعله  لم يكن أمامه خيارًا آخر سواه مضا جعتها عنوة، و بين محاولتها في دفعه و إصرارهُ في ما هو ماضٍ فيه، ضغطت على زر الإجابة الخاص بهاتفها دون قصد، و قبل أن يرد عليها 



 وجد صوتها يصل لمسامعه و هي تحاول إبعادهُ عنها قائلة:



- ابعد عني يا حيو ان  ابعد يا عبد الكريم 



هدر" شهاب"  بصوته عله يستمع له و يبتعد عنها كما أمرته قائلًا :


-  سيبها يا حيو ان  ابعد عنها احسن لك يا عبد الكريم 



ما قاله " شهاب" زاد من الأمور سوءً و ليس عامل على إصلاحها  ما حدث لها عكس توقعات ذاك الأخير لم يتركها بعد تحذيراته  بل زاد من حدته و غضبه اقترب منها و قال بوعيد بتلك النبرة المتلعثمة :


-  بتمنعي جو زك لكن عشـ ـيقك لا، بيكلمك رغم إنك حلفتي إنك ملكيش علاقة بي  



كادت أن تهرب من أسفله لكنه جذبها  من خصلات شعرها بقوةً حتى كادت تجزم أنها ستقتلع في يـ ـده،  نظرت له بأعين مليئة بالدموع بينما كان هو يمز ق آخر قطعة تتصل بجـ ـسدها مال ليُشبع غر يزاته الحيوا نية في امتلاكها استفاقت من شرودها على إثر صوت "شهاب"  يحثها على الفرار مما جعل " عبد الكريم " يغتاظ أكثر دفع الهاتف بيـ ـده ليرتطدم بالجدار  و قبل أن يقترب منها ثانيةً وجد الد ماء تسيل من  بين فخذ يها، اعتدلت في جلستها و هي تبكي بمرارة لعنته و لعنت اليوم الذي تقابلت معه 


لم يهتز قيد أنملة لرؤيته لها بهذه الحالة بل حاول أن يقتر ب منها لم يجد منها سوى الرفض التام،  كل ما تفعله و صرخاتها التي تدوي المكان معلنة النجدة 


 ركضت والدة عبد الكريم على سلالم الدرج تكاد تلفظ أنفاسها بسبب ر كوضها، قامت بفتح الباب بعد أن طرقته كثيرًا  ولجت الشقة باحثة عن مصدر الصوت 


 اتجهت حيث غرفة النوم،  وجدت ولدها يلف حزام بنطاله على يـ ـده و قبل أن يضربها دفعته قائلة: 


- اخس عليك و على تربيتك  بتستقوى على واحدة ضعيفة  امشي غور من هنا 



رد عبد الكريم بضيق و قال: 


- ملكيش دعوة بينا أنا و هي  هنحل أمورنا بنفسنا 



تشبثت "نبيلة" بمرفق والدته و احتمت بها و هي تقول بتوسل 


- ابوس ايـ ـدك متسبنيش لوحدي ابنك اتجنن و عاوز  يقـتـ ـلني 




ربت على ظهر ها و هي تقول :


- متقلقيش يا حبيبتي محدش يقدر يقرب لك 



تابعت  حديثها بنبرة حادة محذرة إياه و قالت:


- و أنت إياك تقرب لها اقسم بالله هتصل على ابوها يجي ياخدها و يعرفك إن الله حق 




ابتسم بتهكم و هو يقول : 


- ابوها ! ابوها اللي رماها  ليا تاني بعد كل اللي حصل ! دول رخاص يمو توا على القرش 




تابع بجدية و هو يدفعها برفق  للخارج و قال:


- أنا و مراتي بنحل مشاكلنا لوحدنا  اطلعي أنتِ منها 



تحاملت نبيلة على نفسها و هي تسير  بخطوات واسعة و سريعة  رغم تعبها إثر النز يف، كادت أن  تخرج من البيت لولا ملاحقته لها لكن والدته ساعدتها  في الخروج قائلة : 


- امشي يا بنتي امشي بسرعة 



كاد أن يدفع بوالدته على المقعد لكنها صدرت بصوتها علها تجد من ينجدها و ينجد تلك المسكينة،  كاد أن يركض على سلالم الدرج لكن  الزيت الذي سكبه "فارس"  جعل قدماه تتعثر  انزلق بظهره على الدرج 


و تدحرج جسـ ـده حتى استقر على إحدى السلالم 


صاح بصوتٍ مرتفع و هو يقبض على ساقه ظل يصرخ حتى أتى شقيقه حمله و اتجه حيث المركز الطبي 




❈-❈-❈

 


على الجانب الآخر و تحديدًا في منزل "نبيلة"

مستلقية على ظهرها، تفكر فيما حدث لها في الفترة الأخيرة،  كيف له أن يفعل بها هكذا هذا هو الحب الذي تغنى به ليلًا نهارًا،  أو تتدخلات " شهاب" الأخيرة هي السبب الرئيسي كما يدعي ،  عفوًا أين هي تتدخلات " شهاب"  هو الذي اسقط القناع مؤخرًا ،  ليتها لم تتز و جه و لم تحمل  طفل ينقسم و يعيش في مشاكل صحية و نفسية من تحت رأس والدها الذي يردد دائمًا كلماته المعتادة عن الانفصال و النتائج المترتبة عليه ،  أتت والدة " عبد الكريم" لتطمئن عليها و تصلح ما افسده ابنها،  أما هو نفسه جالسًا مع أبيها  يتجاوز حدوده و ينظر له بحدة ليقول بغضبٍ  

-  بنتك مبترضاش إني اقرب منها احنا متجوزين بقالنا أربع شهور بس الواقع بيقول إننا اتجوزنا شهر واحد بس بنت مش عاوزة تديني حقوقي يا عم محمد  و بتديها لواحد تاني 



رد العم محمد و هو يقف عن مقعده و قال بحدة و صرامة 

- الزم حدك يا عبده اللي بتتكلم عنها دي بنتي و بلاش بقى شغل العيال الصغيرة دا،  أنا بنتي متربية و عارفة دينها و أخلاقها كويسة اوي قلة أدب مش عاوز  و بقلك بقى من الآخر كدا البت مش قابلك و انا بحاول اضغط عليها و هي مش راضية جاي بعد دا كله تقل لي بنتك بتعمل و مش بتعمل عيب كدا، بص يا ابن الناس زي ما دخلنا بالمعروف نسيب بالمعروف و دا آخر ما عندنا طلق بالذوق بدل ما نعلمك الأدب و طلق بالعافية 




اغتاظ " عبد الكريم " من ردة فعل والدها،  وقف عن الأريكة و قال بوعيد و هو يخرج من البيت 


- هنشوف من فينا اللي هيعلم التاني الأدب و طلاق مش هاطلق  يلا بينا ياما دي ناس وشها مكشوف 



خرجت والدة " عبد الكريم" و حاولت تلطيف الأجواء و تهدأت الوضع بكنها فشلت،  بسبب عناد ابنها الذي تحول فجاة من رجل ذو قرارات هادئة يعرف كيف يتصرف مع الأمور إلى طفل لا يتجاوز الخمس أعوام يعناد لينفذ أمره أيًا كان هو . 



عادت هي و ابنها تجر خيبات الأمل خلفها، جلست تعاتبه على قراراته و تنصحه بأن يتحلى بالصبر لتسير الأمور لمجرها الطبيعي 


نظر لها و قال بنبرة حزينة و هو يحاول أن يخرج كلماته المتلعثمة واضحة 


- ياما أنا تعبت معها عملت كل خاجة عشان ترضى عني و تسامحني بعد اللي عملته و بردو مافيش فايدة،  كل ما احاول اقرب منها تصوت و تهددني إنها هاتقتل نفسها، ماحستش بنفسي وهي واقفة معاه بتخوني و تسلم نفسها في الحرام لكن الحلال تمنعه



رد والدته معاتبة إياه قائلة


- لأ لأ يا عبده اخس عليك أنت يطلع منك الكلام دا طب ازاي أنت تصدق عن مراتك الكلام الفارغ دا، مين يا ابني اللي ملى دماغك من ناحيتها كدا ؟ مراتك دي بنت ناس و لا مؤاخذة في الكلام يعني ماخدش يا ابني ياخد اللي خده غصب الخاجات دي بتيجي بالرضا 


- تعبت ياما و زهقت رجعت و بتتكلم معايا كأنها معملتش حاجة 


- ايوة يا ابني هي فعلا معملتش حاجة البت كانت بتشتغل وبتصرف على نفسها وأنت عارف كويس ظروفهم عاملة ازاي وبعدين تعال هنا هو أنت لما عرفتها عرفتها ازاي مش عرفتها في شغلك ؟ وهي عرفت اللي اسمه شهاب دا ازاي مش بردو عن طريق شغلك و أول مرة تشوفه كان معاك ؟ و لما عرضت عليه شغلها كان قدامك ؟ 


-ايوة حصل بس انها تقابله في المول ؟!  بتقابل رجالة من ورايا ياما  دي خاينة و قابل و سا كت 


ردت والدة عبدالكريم بعتاب و  قالت:

- لا يا عبد الكريم لا كلام إيه دا. حرام عليك دي مهما كان مراتك  و بعدين لامؤاخدة يعني. لو عي زي ما بتقول كدا هتموت و ترجع لها تاني ليه ؟!  البنت كانت بتشوف شغلها و لالا يا عبد الكريم ؟!  قول حصل ولا محصلش من غير كلام كتير 


رد "عبد الكريم" و قال:

- حصل ياما 

- طب و لما  هو دا  اللي حصل يبقى فين الخيانة في الحكاية هي عرضت وهو كان هايوافق و أنت اللي رفضت هي كان نفسها تخلص جهازها 


- ما هو أنا كنت بساعدها و ماقصرتش في حاجة 


- يا ابني هي شايفة إن الحِمل هايبقى تقيل عليكرقالت اساعد نفسي و مش هيحصل حاجة لو عملت لي كام عقد ولا خاتم وهو كدا كدا مش هيعرف 



ختمت حديثها قائلة بعقلانية و نبرة صادقة 


- لو جينا للحق فأنت الغلطان مش هي و مكنش ينفع تعمل اللي عملته دا و إن كان على اللي هي بتعمله فـ دا طبيعي هي بتحاول ترد كرامتها و تدافع عن نفسها بص يا ابني فكر كويس و حاول تصالحها لو لسه زي ماهي على موقفها دا يبقي الطلاق هو الحل أنا ست ومرضاش لست زي البهدلة حتى لو كان من ابني أنت عارفني في الحق مليش دعوة لا ابن ولا أخ دي شهادة هايحاسبني عليها ربنا 


❈-❈-❈


وقفت والدته عن المقعد و ولجت المطبخ لتقوم بإعداد الطعام لهم،  لم ترَ " فارس" و هو يلج من باب بيتها، جلس جوار عمه و قال 


- هي مرات عمي مش ها تيجي يا عمي 


- لا يا فارس مش ها تيجي 



تابع بنبرة مغتاظة و قال 


- خليها قاعدة عند أبوها خليها تمشي على مزاجها 


رد " فارس"  مقاطعًا عمه قائلًا 


- بس مرات عمي مظلومة  يا عمي 


- قصدك إيه يافارس 


- مرات عمي كانت قاعدة في الصالة و أنا كنت في نايم جوا وصحيت لقيت ابويا واقف على باب الشقة وبيقولها أنا شفتك مع شهاب  و مش هاسكت 


 


رد " عبد الكريم " بإستفهام 


- و ابوك كان واقف ليه على باب الشقة و عاوز إيه منها ؟ 



رد " فارس" بتلعثم و قال 


- ما هو هو 



ابتسم " عبد الكريم " ليهدأ من روعه و قال 


-و بعدين ؟ قول يا فارس متخافش ما حدش ها يعمل لك حاجة و لا ها يعمل لمرات عمك حاجة قول يا حبيبي هي فعلا شافت  الراجل اللي اسمه شهاب دا ؟ 


- اه شافته  و هو سلم عليها و قالها واحشتيني 


- و هي عملت إيه يا فارس 


- قالت له أنت كمان أنا خلاص تعبانة و مش قادرة اكمل معاه  


- و إيه تاني يا فارس 





هدر " عبد الكر يم " بصوته الجهوري لتأتي إليه والدته مهرولة و قالت و القلق يعتري ملامح وجهها 


- في إيه يا عبده 


- اسمعي فارس بيقول إيه عشان تصدقي 



نظر لابن أخيه و قال بهدوء رغم غيظه الشديد 


- كمل يا فارس مرات عمك عملت إيه ؟ 


- مرات عمي فضلت تعيط  و هو خدها في حضنه 



قاطعته جدته بعدم استيعاب و قالت 


- هو مين دا يا واد اللي خدها في حضنه ؟ 


- واحد يا ستي اسمه شهاب 


- كمل يا فارس قل لي عمل إيه تاني ؟ 


- خدها في حضنه و طبطب عليها و جابلنا  عصير  مانجا  و قالي اروح العب علي ما هما يخلصوا كلامهم 


- يخلصوا كلامهم فين يا فارس ؟ 


- في مكتبه 


- قعدوا كتير ولا مشيت على طول ؟! 


- اها انا لعبت كتير اوي على الكمبيوتر  


صدقني يا عمي مرات عمي مظلومة الراجل اللي اسمه شهاب  هو اللي قالها تعالي لي المكتب 



ردت والدة عبد الكريم بعدم استيعاب وهي تسأل حالها 


-  بقى نبيلة بنت الناس المحترمين يطلع منها كل دا ؟ طب ازاي بس ؟  اخس عليكِ يا نبيلة اخس و أنا اللي كنت بدافع عنك و بقول كويسة 



تابعت بجدية و هي تنظر إلى ابنها الذي سكت و لم ينبث ببنت شفة، تعلم جيدًا ان هذا السكوت مرعب بالنسبة لها هو يُدبر شيئًا لا تعرفه قررت أن تخرج ما يجيش في صـ ـدره و تقول بجدية


-  احنا يا ابني زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف و إن كان علـ 



قاطعها بوعيد و هو يثب عن المقعد، بحث اولا عن أخيه و لم يجده مرت أكثر من ساعة و نصف و هو يبحث عنه ليتأكد من صحة حديث ابنه وعندما علم أنه في وكرهُ صعد إليه  تقابل مع أخيه " حمدي" على باب غرفة أعلى سطح بيتهم احتضنه بقوة و حاول تهدأته،  هذا وكرهُ الذي لا يغادر إلا وقت العمل، ظل يتجرع الخمور و يتناول الحبوب 

المـ ـخدرة،  علم منه ما حدث تعجب من حديث أخيه،  هو لم يقف على اعتاب شقة أخيه و لا تحدث مع ز و جته أو يعرف ذاك الشهاب الذي يتوعد له مرارًا،  كيف يتجرأ "فارس" على سرد هذه الحكاوي 


من نسج خياله، توقف للحظة و تذكر تهديد 

ز و جته بأنها سوف تدمره إن نفذ وعده و

 تز و ج 


بها بعد انفصالها عن أخيه، و قبل أن تجتمع كل خيوط العنكبوت في رأسه، قرر أن يُكمل خطة زوجته لحسابه حتى يقع الإنفصال نفث الأرجيلة وهو يقول 


- مكنتش عاوز اقل لك احسن تزعل بس أنا قلت لها يا نبيلة اللي بتعملي دا غلط و 


قبض " عبد الكريم" على رقبته و قال بغيظٍ مكتوم :

- أنت بتقول إبه مراتي أنا راحت لشهاب و عملت اللي بتقول عليه دا ؟!! 


رد أخيه و قال بخبثٍ

- الاه و أنا مالي يا عبده. أنا غلطان اللي حكت لك يعني ؟!   عموما ياسيدي متشكرين 



❈-❈-❈


الهدوء الذي  يتحلى به يرعب من يراهُ  الوضع   الذي هو عليه الآن لا يُبشر بالخير أبدًا، لم يبدء أي ردة فعل و انتظر حتي تضع مولودها  مر يوم ثم يوميان. ثم شهر حتى مرت جميع اشهر الحمل كاملةً عليها في منزل والدها لم يقترب منها و يخبرها بما عرفه عنها، حمل طفلته و خرج من منزل والد نبيلة  متجهًا حيث مكتب الصحة، برفق " فارس"  وقف داخل الصف في انتظار تسجيل الأسماء،   نظر له ذاك الأخير و قال: 

- أنت هتسمي النونة إيه يا عمي ؟! 



نظر له " عبد الكريم" و قال:

- أنت عاوز تسميها إيه



رفع " فارس" كتفيه ثم مط شفتاه و قال:

- مش عارف سميها أنت 


كاد " عبد الكريم"  أن  يحدث موظفة الصحة 

لكن استوقفه صوت "فارس" و هو يقول بإقتراح 

- عمي  عمي إيه رأيك في جميلة ؟! 



سأله عمه و قال:

- جميلة مين ؟! 


أجابه فارس و هو يشير بيـ ـده  تجاه إحدى الامهات. و قال:

- اللي هناك دي هتسمي بنتها جميلة  أنت كمان سميها جميلة 



رد عبد الكريم  و قال: 

- لا انا هسميها رقية  على اسم ستك 



رد "فارس" باسمًا و قال: 

-  حلو اسم رقية بس قديم اوي يا عمي  



 لم يرد عليه و تابع الإجراءت اللازمة لاستخراج شهادة الميلاد،   ثم جلس على أقرب مقعد دس يـ ـده داخل جيب بنطاله و قال:

-خد يا فارس روح اشتري عصير 

- ليا أنا و رقية ؟! 

- لا ليك أنت بس يلا أنا مستنيك هنا 


ما أن غادر " فارس"  مكتب الصحة متجهًا حيث المتجر المقابل. خرج أيضا عمه و بين ذراعيه صغيرته، اشار بيـ ـده لإحدى سيارات الأجرة استقلها و قال:

- اطلع ياسطا على محطة مصر .


 يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة هدى زايد، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة