رواية جديدة حرمان الهوى لكيان - الفصل 8 - 1 الأحد 31/12/2023
قراءة رواية حرمان الهوى كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية حرمان الهوى
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة كيان
الفصل الثامن
1
تم النشر يوم الأحد
31/12/2023
ربما يكن عوض الله لك شئ لم تتوقعه يومًا، شئ لم تحبه في بدأية الآمر لكن مع الوقت ستيقن أن عوض الله لا يوجد أفضل لك منه.
بدأت بضغط الأرقام المدونه في الورقه الممسكة بها وعلى وجهها أبتسامة خبيثه منتصره بعدما عثرت على رقم ذلك المدعو "شريف" وأيضًا الشيكات الخاصة به، أتاها صوت متزمر من الجهه الآخرة، لتجلى صوتها ثم تحدثه
_شريف حامد معايا.
أجبها بحنق.
_أيوه مين
حركت الورق التى يقبح عليها خط يده بخبث شديد، لم تاخذ كثير من الوقت لمعرفة خطوتها التالية فقد كان لديها خطة مدروسة بدأت في تنفذها على الفور.
_سمعت مكالمة ليك مع يونس مهران بخصوص الفلوس اللى ليه عندك.
أنتبه شريف الى حديث تلك السيدة مجهولة الهويه يحسها على الاكمل.
_وبعدين
_الشيك الى أنت ماضي عليه في أيدى دلوقتي.
بدات في قرأت ما تحتويه تلك الورقة بصوت عال لتثبت صدق حديثها
_شريف حامد أحمد سميع المبلغ 300 الف جنيه التاريخ يوم أتنين خمسه وعشرين الفين واتناشر مش صح كدا برضو.
_أنتِ مين وعايزه أيه.
تحركت في الغرفة بهدوء تعيد ترتيب أولويتها.
_أسمى سما ومش عايزه، هديك الشيكات دى بنص التمن يعني 150 الف بس
صمت قليلًا مفكرًا ربما هذه العرض مكسب كبيرا له هكذه سيقلل المبلغ وأيضًا سيخرج ذلك البغيض "يونس" خاسرًا.
_تمام موافق.
_هبعتلك التفاصيل في رسالة
من ثم أغلقت الخط ، همست لنفسها بفخر.
_وكدا نبقا ضربنا عصفورين بحجر.
❈-❈-❈
وقفت أمام مكتبه تلتقط أنفاسها بعدما فاجأه بمجيها الباكر اليوم، طالبًا منه ان تلحقه بكوب قهوة طرقت الباب طرقتين متتاليتين قبل إن تدير المقبض وتدلف للداخل، وضعت ما تحمله على الطاولة بهمس.
_القهوه.
أشار لها أن تضعه ثم إلى الأريكة الجانبيه لتنتظره، فهمت على الفور ما يعنيه اتجهت الى ألاريكه تنتظره الى أن ينتهى، لم تلبس كثيرًا حتى وجدته يقف ممسكًا في يده علبة مخملية الون كبيرة بعض الشئ، تعجبت عن هوية ما تحمله تلك العلبة، جلس بجوره مبتسمًا له بحب قبل إن يملا بجزعه الى الأمام قليلًا نوين تقبيلها قبلة قصيرة ك مكافأه لها اليوم ولكنها أبتعدت في خجل.
_الباب مفتوح وممكن حد يدخل.
مسح على صفاح وجه بغضب.
_ماشي يا شهد.
أكمل وهو يمد يده لها.
_هاتى ايدك
نظرت له ببلاهه وهى ترمش بأهدابه عدت مرات متتاليه.
_هااا
كرر طلبه بنفاذ صبر.
_أيدك يا شهد.
مدت كف يدها الرقيق له تنتظر ما سيفعله، بدأ بأخراج محتويات العلبة والتى كانت عباره عن ذهب مُشكل، بدأء باخراج خاتم رقيق للغايه وضعًا إياها في ابهامها الأوسط ويليه ختمين مختلفين عنه ولكنهم بنفس الجمال وضعًا إياها في مرفقه الثانى، ثم أسورتين مزغرفتان بطريقه حقًا مزهله، فاقت من تأمله على يده التى تذيل حجابها.
_أي دا كله يا يونس؟
أجابها وهو منشغل في وضع ذلك القرط في أذنها.
_شبكتك أنا مجبتلكيش دهب وحتى في عقد جوازنا مكتبتلكيش قايمه بس ملحوقه أنا ظبط العقد وكتبت الدهب دا بإسمك برضو.
_بس دا كتير اوى يا يونس دول يطلعوا ولا ميت جرام دهب.
أزاح خصلات شعرها وضعًا إياها خلف أذنه ليستطيع تركيب ذلك القرط مجيبًا ببرود .
_دفعالى حاجه من جيبك.
رمقته بنظرة مندهشه.
_يا يونس دا كتير انا مش عايزه غير خاتم وخلاص
عاد ألى العلبة يخرج قلاده قصيرة بعض الشئ بالكاد تلتف حول عنقها يتدلا منها قلب صغير دون أن يهتم لحديثه، لكنها قطعت تجاهله لها عندما هتفت بإسمه
_يونس.
_عيونه
رده جعلها وجنتها تحمر ونزل ببصرها الى الأسفل في خجل، أقتربه منها يرفع وجها ليتمعنن النظر لعمق سودويتيها.
_مبروك عليكِ ربنا يقدرنى وأملا أديكِ كلها دهب.
أبتسمت بخجل وحب لخاطف قلبها.
_ربنا يخليك ليا
كاد يقترب ويقبلها لولا هُروبها منه في خجل، عض على لحم شفته متوعدًا لها.
_هتروحى فين مسيرك هتقعدى تحت أيدى يا شهد.
فورا خروجها من مكتبها أتجهت صوب غرفة السيده "وداد" بفرحة شديه تريه ما أته به "يونس" لها. ط
_بصي يا ستى جيبلي حاجات كتيره أزاى، كمان جيبلي دبله مكتوبة عليها أسمه شكلهم حلو اوى يا ستى بس كتير أنا قلتله مش عايزة غير الدبلة.
أبتسمت "وداد" لفرحتها.
_تتهنى بيهم يا حبيبتى.
أكملت وهى تشير لها بجلوس.
_أقعدى يا شهد
جلست وهى ترمقها باستغراب لم يدم كثيرًا.
_عاملة أية أنتِ ويونس يا شهد.
نظرة شهد للاسفل بخجل وهى تحاول المروغة عن إجابة سؤالها الواضح.
_الحمدلله يا ستى
وضعة السيد "وداد" يدها على يد "شهد" تنظر لها في رجاء.
_يونس أبنى تعب قوى في حياته يا شهد اول ما كبر وعى على الدنيا لقي نفسه مسؤول عن أرض أبوه كلها وبيت وعيال اخوه عوضيه يا شهد خليكى العوض ومتستخسريش فيه شوية حب، أنا عارفه أنه تقيل شوية بس دا طبعه
هزت شهد راسها متفهما خوف "وداد" على أبنها الذى عاني ، اكملت "وداد" بحب.
_أنا عارفه أن مليش حقك أتدخل في علاقتكم بس انا نفسي أشوف عيال يونس أوى يا شهد
أحمر وجه "شهد" خجلًا ولم ترفع وجها همسًا بصوت خجل.
_أنا ممنعتوش يا ستى هو بس الى حابب يبقا في وقت ناخد فيه على بعض.
_طيب مش كفاية الفتره دى.
زفرت بحنق.
_أنا عارفة أن هو الراجل وهو الى المفروض يبدأ بس دا يونس أبنى وأنا عرفاه جبله أبدأي أنتِ يا شهد أغريه وأنا عارفه والله ما هياخد معاكِ نص ساعة
تمنت لو أنشقت الأرض وتبلعها الآن، لم تعتاد ذالك الكلام الجرئ أبدًا وعن من رب عملها العمده.
ردت أسمه في ذهنه بعدم أستيعاب "يونس"
❈-❈-❈
شهقت بفزع وهى ترى الطبيب "نادر" مكبل على الأرض يبدو أن خطتها بأت بالفشل وذلك الطبيب أبرحه طربًا، أقتربت منه تفق وساقه.
_حصل أيه أزاى عرف أنك هنا.
أبعد تلك الحبال المحيطه به بغضب شديد ذاكرًا أسمه بأقذر الألفاظ.
_أبن **** عرف قبل ما هى تيجى حتى بس أقسم بالله حتى لو مكنتش مصر على الى عمله والمره دى كانت مجرد تهديد المرة الجاى هيبقا بجد.
جلست بجواره على الارضيه مستفهمه عن نية ما يود فعله بذلك الطيب
_هتعمل أيه؟
فرك يده في تالم من أثار الحبل.
_هو ناوى يعمل حاجه تانى ومفكر أنه هيسيبنى هنا يومين لحد ما يظبطها، بس ميعرفش أن حبايبي كتير المهم أنا مطلعتش من هنا تمام، أكيد بعد الى حصل مش هيخليها تبعد عن عينه بس أنا هعرف أزاي أجيبها برضو.
_والمطلوب منى أيه دلوقتي
وقف من مكانه يذيل الأتربة العالقه به ويهندم ملابسه.
_أنتِ هتطلعى دلوقتي ولا كإن حاجه حصلت.
هزت كتفيها بعدم أكثار من ثم وقفت هى الأخرة متجه صوب الباب.
_لما تبقا عايزنى رن عليا.
ثم غادرت.