-->

رواية جديدة الحب تحت سقف الإنتقام لهاجر النجار - الفصل 10 - 1 - الأربعاء 20/12/2023

 قراءة رواية الحب تحت سقف الإنتقام كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية الحب تحت سقف الإنتقام

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة هاجر النجار


الفصل العاشر

1

تم النشر يوم الأربعاء

20/12/2023

❈-❈-❈



إنشغل الجميع بتلك المناوشه المستمره بين فراس و ريحانه وحاول الجميع تهدئه الأوضاع.... لكن ماحدث لم يكن فى الحسبان قطعهم عن الحديث صوت طلقات ناريه دوت صدحها فى المكان بقوه و سقط على أثرها محمود غارقا بدمائه وسلمى التى تتألم بقوه.... وقفوا جميعا ينظرون لما حدث وكأن على رأسهم الطير لم يستوعب أحد ما حدث بتلك الثوانى القليله فلقد ضاعت جهودهم هبأ منثورا 




أول من استفاق من الصدمه كان فراس الذى اتجه سريعا لمحمود يتفقده بلهفه... ثم تبعه طارق الذى اتجه إلى سلمى التى تتأوه من الألم يساعدهم على النهوض 




إستقام فراس يغمض عينيه بغضب ساحق انتظرت كلا من شهد و ريحانه حديثه بترقب رغم انهم شبه متيقنين من ما سيقوله 




شهد بإستفسار وأمل صغير بداخلها: عايش يا فراس ؟ أطلب الإسعاف 




تنفس فراس بغضب قائلا: للأسف مات الرصاصه فى القلب مباشرا ثم وجه نظره لطارق قائلا أعمل بلاغ باللى حصل وهات تسجيل الكاميرات اللى هنا وحرز السلاح دا مشيرا للسلاح الملقى أرضا بجوار جثمان محمود 




علقت سلمى التى تستند على يد طارق قائله بخفوت: دا سلاحى 




اتسعت عيون الجميع بصدمه وزهول فتحدثت ريحانه باندفاع ناتج عن غضبها : سلاحك ازاى انتِ اكيد... 




قاطع فراس حديثها قائلا بصوت جهورى يعبر عن كم الغضب الذى يحمله: خلاص مش عاوز أسمع صوت... نفذ يا طارق اللى قولته وحالا التسجيلات تكون فى مكتبى ثم اشار ل سلمى وإنتى موقوفه عن العمل ومتحوله للتحقيق ثم تركهم وخرج من الغرفه  بغضب ساحق 




دمعت عيون سلمى وقالت بضعف وهى مازالت تأنى بألم من زراعها الذى أصيب: و الله ما ليا ذنب هو اللى زقنى وخد السلاح من ظهرى 




تنهدت شهد بضيق وقالت بحده: ومن إمتى بندخل أوضه التحقيقات بالسلاح يا سلمى؟

 


كادت سلمى أن تجيبيها لكن قاطعها طارق قائلا برفق: براحه بس يا جماعه بلاش نتخانق فراس على اخره خلونا نعمل اللى طلبه و نشوف هنتصرف إزاى الخبر هينتشر فى المديريه وهتبقا كارثه على دماغنا كلنا ربنا يستر.. ، ثم نظر لسلمى التى مازالت تستند عليه قائلا بهدوء رغم الغضب الذى بداخله انزلى لأوضه الإسعافات الأولية شوفى ايدك واطلعى عشان نكمل التحقيق 




أمأت له سلمى وهى تبكى بصمت رفق طارق بحالاتها فقال لشهد: معلش ياشهد انزلى معاها شكلها مش هتقدر تنزل لواحدها وانا بموت هعمل اللى فراس طلبه 




أجابته شهد بإقتضاب قائله: حاضر واقتربت من سلمى تساندها وخرجوا الإثنين من الغرفه 




نظر طارق لريحانه الصامته ونظراتها المثبته فوق جثمان محمود بشرود فقال بهدوء: خلاص يا ريحانه اللى حصل حصل اكيد هنوصل بطريقه تانيه 




رفعت ريحانه رأسها ونظرت له بعيون ناريه تحمل غضب ساحق يكفى لحرق العالم بأكمله.... لم يفهم طارق نظرتها وبادلها بنظره متعجبه لكن لم تهتم له ريحانه بل خرجت من الغرفه بصمت 




إستغرب طارق رد فعل ريحانه كثيرا لكن لايوجد وقت للتفكير الآن يجب فعل ما طلبه فراس بأسرع وقت. 




بعد قليلا إجتمع كل أعضاء الفريق وعلى رأسهم فراس ومعهم أيضاً اللواء 




عرض طارق تسجيل الكاميرات على الشاشه أمامهم ف التفتت أنظار الجميع بترقب يشاهدون محمود وهو يستغل انشغالهم بالحديث ومد يديه المكبلتين بالأصفاد وسحب سلاح سلمى التى كانت تضعه خلف ظهرها و دفعها أرضا بقوه حتى لا تقاومه وعلى الفور صوب بإتجاه قلبه منهيا حياته فى الحال كل ماحدث مر فى غضون ثوانى قليلة لم يشعر أحد كيف أو متى حدث 




أغلق طارق التسجيل فقال اللواء بحده: إنتى إزاى بالإستهتار دا يا سياده الملازم انتى عارفه عقوبه الإستهتار و التسيب اللى حصل دا أى ! 




لم ترد عليه سلمى وقفت تبكى بصمت




تدخل فراس قائلا بهدوء يسبق العاصفه: بعد اذنك يا سياده اللواء بصفتى قائد الفريق أنا هتصرف وهعمل اللازم




نهض اللواء يغلق أزرار حلته الرسميه قائلا بحده: ياريت تتصرف يا سياده المقدم قبل ما الموضوع يخرج عن السيطره وقتها مش هتقدر تنقذ لا نفسك ولا حد من فريقك 




ثم تركهم وغادر الغرفه صافعا الباب خلفه مما جعل فراس يغمض عينيه بقوه محاولا كبت غضبه و لو قليلا لكن لم يدوم ذلك الهدوء الظاهرى حينما قالت سلمى تستعطفه: أنا مليش ذنب يا فراس هو اللى أخد منى السلاح من غير ما أحس و زقنى حتى أيدى اهى إتصابت كانت تتحدث وهى تشير إلى يدها الموضوعه بداخل ضماد طبى 




نهض فراس بغضب يقول بصوت قوى: إنتى المدانه الوحيده قدامى يا سياده الملازم إنتى عارفه كويس أن ممنوع ندخل غرفه التحقيقات وفى معانا سلاح وكل مره بندخل من غيره إشمعنى المره دى كنت شايله سلاحك معاكى؟ مع إنك عارفه أنه ممنوع مفكرتيش لحظه أى اللى ممكن يحصل لو المجرم دا صوب على حد فينا وقتله كنتي هتبقى السبب فى قتل حد من زمايلك وإنتى حاليا السبب فى قتل الدليل الوحيد اللى بين أيدينا.. انتي من انهارده بره الفريق وحده بإستهتارك وتسيبك دا لا يمكن تكون ضمن فريق أنا بديره وكمان إنتى موقوفه عن العمل لحين إنتهاء فتره التحقيقات إتفضلى سلمى عهدتك ومع السلامه 





تنفست سلمى بغضب من هجوم فراس عليها بل زاد غضبها أضعاف حين قال أنها لم تعد بفريقه فصاحت بإندفاع أهوج: مع أول غلطه بتطردنى من الفريق وريحانه هانم من أول ما جات وهى بتغلط وبتعدى ليها وبتسكت وأخرهم ضربت المتهم مع إن دى غلطه كفيله تخرجها من الشرطه كلها مش من الفريق لكن أنت مخدتش اى رد فعل ولا عملتلها حاجه وأنا مع...

الصفحة التالية