رواية جديدة طغيان امرأة لسارة شريف - الفصل 2 - 2 - الأربعاء 6/12/2023
قراءة رواية طغيان امرأة كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية طغيان امرأة
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة سارة شريف
الفصل الثاني
2
تم النشر الأربعاء
6/12/2023
بدأ الأخر بقص خططته للكشف عن هوية فتاة النمر عن طريق أستغلال "شركة R.K" لتتسع ابتسامة سايمون بسخريه قائلاً بقليل من الحده : Sembra che tu sia impazzito, Andrea Pensi che la signora Jacqueline, usando la sua compagnia in questo modo, ucciderà me e te se lo scopre?
"يبدو أنك قد جننت اندريا
هل تظن أن السيدة جاكلين باستخدام شركتها بهذا الشكل ستقتلك و تقتلني إن علمت بهذا الأمر "
ـ Chi ha detto che non lo saprà? Le racconterai tutto, ma solo dopo aver sistemato tutto
"من قال انها لن تعلم انت سوف تخبرها بكل شئ ولكن بعد ترتيب كل الامور "
حاول سايمون الرفض مره أخرى ولكنه بالنهاية وافق علي مضض بسبب خوفه علي والدته من تهديد أندريا بقتلها أن لم ينفذ ما يريد
عودة للوقت الحالي
تنهد بضيق متمتماً بخفوت: اللعنه عليك أندريا ستؤدي بنا إلي الجحيم
❈-❈-❈
كانت تقود سيارتها بسرعة جنونيه بعد خروجها من الحفل وهي تضرب المقود بغضب عندما هاجمتها ذكرى ذلك اليوم المشئوم
منذ سبع سنوات وعشرة أشهر.
ـ أي دا هو السواق راح فين بالعربية
كان ذلك صوت صديقتها المتعجب من عدم وجود السائق
ـ أستني طيب أرن على عمو عصام
أخرجت هاتفها لتُهاتف عمها وما هي آلا لحظات حتى أتاها الرد سريعاً
ـ عموأنا خرجت من المول ملقيتش السواق ممكن تشوفه فين عشان مش معايا رقمه
ـ السواق جالي عشان محتاجه في مشوار مهم خدي اوبر معلش يا حبيبتي
اجابته باستغراب لنبرته الحنونه التي لم تعهدها منه وكأنه شخصاً أخر و لكن سعادتها بتغيره كان أكبر من تعجبها لتجيبه : ولا يهمك يعمو مجراش حاجه
ـ في أيه يا ريحان قالك أي
رفعت كتفيها دلاله علي عدم معرفتها متمتمه : مش عارفه بيقول أنه أحتاجه في مشوار مهم وقالي اخد اوبر، يلا بقا قبل ما نتأخر أكتر من كدا
و لحسن الحظ أو هذا ما ظناه وقتها وجدا سيارة أجره "taxi" يمر أمامهما لوقفه ريحان متمتمه: الحمد لله لقينا "taxi" بدل ما نستنى في الوقت المتأخر دا
صعدا إلى السيارة ليجدا شابان أحدهم بمقعد السائق و الأخر يجلس بالمقعد المجاور له ولكن نظراته لم تُكن مُريحه على الأطلاق
قامت باعطائه العنوان لنطلق بهم السائق على الفور
مر القليل من الوقت حتى تُلاحظ ريحان أن هذا الطريق لم يسبق لها أن رأته من قبل
ـ لو سمحت الطريق دا مش نفس الطريق إلي قولتلك عليه
خرج صوتها بحده ولكنه أيضاً مرتجف بعض الشئ ليجيبها السائق و هو ينظر لها بالمرأه: الطريق العمومي فيه اصلاحات مش هعرف أمشي منه فأخدت طريق مختصر
مالت صديقتها التي ترتجف رُعباً من أذنها متمتمة: ريحان أنا مش مرتاحه يلا ننزل وناخد أي حاجه تانيه توصلنا
همست لها هي الأخرى: ولا أنا مرتاحه
رفعت صوتها قليلاً حتى يتمكن من سماعة: نزلنا هنا لو سمحت
نظر لها بابتسامه خبيثه ولم يعطي لحديثها أي أهتمام
عادت حديثها مرة أخرى ولكن هذه المرة كانت أكثر حده عن التي سبقتها: بقولك نزلنا هنا
نظرت لها صديقتها بخوف متمتمه: ريحان أنا خايفه، هو مش بيرد ليه
ـ متخفيش يا حلوه منك ليها أحنا هنتسلى مع بعض شويه وبعد كدا نوديكوا مكان ما تحبو
كان ذلك صوت الشاب الذي كان يجلس بجانبه
عادة الفتاتان للصراخ من جديد حتى صف السائق السيارة جانباً بأحدى الطرق المُظلمه متمتماً للأخر : خدها عند الشجره إلي هناك دي ومتجيش غير لما أقولك
قبض علي يدها يسحبها خلفه وسط أعتراضها و صراخـ ـها وهي تترجاه أن يتركها
بينما ترجل السائق من مقعده ليفتح الباب الخلفي للسيارة وهو سعيد من فكرة حصوله على تلك الحسناء الفاتنه وبدأ بالاقتراب منها وهي تصرخ باعتراض حتى يتركها وشأنها
حاول كثيراً تثبيتها ولكنه فشل بسبب كثرة حركتها ولضيق المساحه لم تستطع هي فعل أي شئ أمام بنيته الضخمه وهي تشعر بالنكسار تعلم أنها لن تتحمل أكثر من ذلك
شعر بيد شخص ما علي كتفه ليتمتم بغضب ونفاذ صبر: مش قولتلك متجيش غير لما اناديلك غـ ـور من هنا لحد ما أخلص
استغلت هي الفرصه أخيراً وضغطت علي عرقه النابض ليقع عليها فاقداً للوعي
رفع جسمانه من عليها يمد يده لها متمتماً: انتي بخير يا انسه عملك حاجه
هزت رأسها بنفي وهي ترى رجل أخر غير الذي كان معهم
انتفضت من مكانها بفزع حينما تذكرت صديقتها و قلبها ينبض رعباً لاختفاء صوتها من أرجاء المكان
ركضت إلى تلك الشجره ليذهب خلفها وهو لا يفهم ما يحدث معها حتى اتسعت عيناهما بصدمه عند رؤيتهما لذلك الشاب أمامهم وهي فاقده للوعي ممزقة الملابس و أسفلها بركه من الدماء
تقدم منه يُكيل له الضربات حتى غاب هو الأخر عن الوعي ليحمل الفتاة ويضعها بسيارتة ليذهب بها إلى المشفى بعد الإبلاغ عن مكان الشابان بينما هي لم تكن تشعر بأي شئ حولها فقد توقفت على مشهد صديقتها
عوده للوقت الحالي
تنهدت بضيق لما عليها تذكر هذه الأشياء الأن وخصيصاً في هذا اليوم كان عليها أن تقضي بعض الوقت مع شقيقتها الصغرى التي لم ترها منذ سنوات وربما عليها إيجاد سبب مقنع لاختفائها كل تلك السنوات وتركها بين يدي عمهما اللعين
انتبهت لهاتفها الذي أضاءت شاشته بأسم أحدهم ضغطت زر الرد ووضعت الهاتف علي مُكبر الصوت متمتمه بالإيطاليه: Cos'è successo a Edward che mi ha chiamato a quest'ora?
"ماذا حدث ادورد لتهاتفني في هذا الوقت"
حاول أن يخرج الكلمات من حلقه وكنها أبت الخروج خوفاً من غضبها مما سيخبرها به بعد قليل زمجرت بغضب ليخرج صوته المتلعثم: Signora Andrea, Simon è stato mandato nel suo ospedale per scoprire l'identità della Ragazza Tigre, ho scoperto solo questo, non ha raccontato a nessuno del suo piano.
"سيدتي، أندريا ارسال سايمون إلى المستشفى الخاص بك لمعرفة هوية الفتاة النمر، هذا كل ما اكتشفته، ولم يخبر أحداً عن خطته."
حاولت قدر الإمكان تمالك أعصابها لتمتم له بفحيح غاضب: Digli di prepararsi alla punizione, non avrò pietà di lui e vedrà come riuscirà a entrare in me, vedrà l'inferno con i suoi occhi per mano di Jacqueline.
"اخبره أن يتجهز للعقاب ، فانا لن أرحمه وسيرى كيف يقحم نفسه معي سوف يرى الجحيم بأم عينه على يدي جاكلين "
اغلقت الخط دون بعد إخبارها أن سايمون علي وشك الوصول إلى المشفى الخاص بها فاتجهت له على الفور
❈-❈-❈
"بمشفى R.K"
كانت جيهان على وشك الخروج من المشفى وهي تتحدث بهاتفها
و بنفس الوقت كانت ريحان تدلف للمشفى بخطى واثقه تنافي لهيب الغضب الذي يحرقها لتصطدم بشخص ما
و سعت عينيها بصدمة فور رؤيتها وكذلك فعلت الأخرى لتمتما معا بغير تصديق: ريحان
ـ جيهان
يُتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سارة شريف، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية