-->

رواية جديدة واحترق العشق لسعاد محمد سلامة - الفصل 30 - 3 - الأربعاء 13/12/2023

 

    قراءة رواية واحترق العشق كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية واحترق العشق

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سعاد محمد سلامة


الفصل الثلاثون

3

تم النشر يوم الأربعاء

13/12/2023



بالبلدة بمنزل والدة عماد

وضعت هاتفها امامها على الطاوله وهى تشعر بإنشراح فى قلبها، شماته فى عماد 

حقًا ولدها لكن هو يستحق تلك الصفعه كي يعود كما كان سابقًا عطوف القلب. 

نهضت مُبتسمه وهي تعلم أن عماد لن يسمح بعودة سميره الى هنا، عليها أن تبقى هناك قريبه من سميرة تُساندها كما أنها إشتاقت لـ عماد والشوق الأكبر هو لتلك الشقية يمنى 

❈-❈-❈

بـ ڤيلا هانى مساءًا

فتحت تلك العلبه الدوائيه قرأت إرشادات إستعمالها كذالك معرفة كيفية النتائح 

بتوتر حسمت أمرها عليها التأكد من ما تشعر به، بالفعل بعد قليل جلست تنتظر ظهور نتيجه ذاك الإختبار الخاص بالحمل، جذبت  المخبار ونظرت له وقفت فجأة مشاعر مُتعددة تشعر بها بعد إن علمت أنها كما توقعت، همست تقول بإنشراح: 

أنا حامل. 


بنفس الوقت كان بدلف هانى للغرفه يشعر بإرهاق، نظر لوقوفها ذاك الاختبار الذى بيدها إستغرب من منظرها المدهوش، تحدث بإرهاق: 

مالك واقفه مذهوله كده ليه وإيه البتاع اللى فى إيدك ده، إختبار حرارة إنتِ سُخنه، أكيد ده ذنبي. 


نفضت تلك الدهشه ونظرت له قائله بتجهم: 

ذنبك ليه عملت فيك إيه، ولاء مش سخنه بلاش تشمت، ده إختبار حمل، وللآسف 

أنا حامل. 

❈-❈-❈


بشقة سميرة 

هدوء والدة سميرة يؤكد له أنها تعلم أين هي، يخشى سؤالها فتكذب عليه، يتآكل القلق فى قلبه، حتى يمنى التى كانت تمرح تجلس صامته كل ما بعقلها السؤال عن عودة سميرة، 

تنهد يشعر كآنه مُقيد لا يعلم أين يبحث عن سميرة إتخذ عقله اللجوء الى الشرطه، لكن هو على يقين أن سميرة متعمدة الإختفاء وإن فعل ذلك لن يصل لها.... 


بعد قليل صدح جرس الشقه... نهضت يمنى سريعًا تقول بطفوله: 

مامي رجعت. 


هرولت نحو باب الشقه، غص قلبه بذاك الموقف هل كان يحدث معه، كانت تنتظر ذهابه بتلك اللهفه هكذا،

أين كان عقله سابقًا. 


بالفعل سمع تهليل يمنى وهو تقول: 

مامي رجعت. 


خرج من الغرفه ذهب نحو الردهه، لمعت عينيه بسعادة وهو يرا سميرة تحمل يمنى تضمه‍ا لها بحنان تُفبلها بسعادة، كما انه تمعن النظر لملامح سميره، كانت هادئه عكس ليلة أمس. 


إقترب منهن بلهفه حاول أن يخفيها لكن ظهرت حين  سألها بإستفسار:

كنتِ  فين يا سميرة وإزاي تباتي بره.؟ 


تجاهلت سميرة الرد عليه وحضنت يمنى التى تتشبث بعنقها قائله برجاء طفولي: 

متسبينيش تانى يا مامي خدينى معاكِ ومش إتشاقي. 


تبسمت لها بحنان وضمتها تُقبل وجنتيها قائله: 

إنتِ قلبي  مقدرش أسيبك ورجعت بس  عشانك يا روحي مقدرتش أتحمل تبعدي عن حضني وإتشاقي براحتك.

ضمتها يمنى وقبلت وجنتها سعيدة بعودتها 

لم يستغرب عماد ذلك لكنه زفر نفسه بصبر وعاود سؤالها بحِده: 

بسألك كنتِ مختفيه فين يا سميرة. 


لم تُبالي بالرد وتبسمت لـ عايده التى دخلت الى الغرفة قائله: 

أنا خلاص جهزت وكلمت البواب يجي ياخد الشُنط. 


أومأت لها سميرة بينما شعر عماد ببوادر إنفلات فى أعصابه بسبب تجاهلها للرد عليه سائلًا: 

شُنط إيه... 


قاطعت بقية حديثه يمنى التى عانقت سميرة  سائله: 

هنروح فين يا مامي. 


مازالت لا تُبالى به وقبلت وجنتها قائله: 

هنروح نعيش جنب ناناه حسنيه في البلد.


إنفلت لجام عصبيته قائلًا بسؤال يود تأكيد:

هتروحوا فين يا سميرة.


ببرود أجادته عصبه اجابتها:

زي ما سمعت إحنا راجعين نعيش فى البلد مكانا هناك جنب طنط حسنيه هى سبقتنا بس ملحوقه. 


تجمرت عينية بغضب ساحق قائلًا: 

إيه اللى ملحوقه واضح إن المدام عقلها راح منها، وناسيه إنها متجوزه مين وبتتصرف على مزاجها، واضح إن عشان هادي معاكِ فكرت إنك هتعملي اللى إنتِ عاوزاه إنتِ موهومه يا سميرة أمري أنا اللى هينفذ... 


قاطعته سميرة  ببرود تُثير عصبيته: 

أمر إيه. 


قاطعته عايده تحاول التلطيف، لكن تبادل النظرات بين عماد وسميرة كانت متباينه 

يُغلفها 

سطوة عشق كل منهم للآخر...

العشق الذى ينفض الإحتراق. 


يتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سعاد محمد سلامة، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة