رواية جديدة ذكرى مكسورة مكتملة لإيمي عبده - الفصل 7 - الخميس 28/12/2023
قراءة رواية ذكرى مكسورة كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
قراءة رواية ذكرى مكسورة
رواية جديدة قيد النشر
من روايات وقصص
الكاتبة إيمي عبده
الفصل السابع
تم النشر يوم الخميس
28/12/2023
بعد عدة أيام من التدريب على كل شيء إجتمعوا ليخبرهم عامر بدور كلا منهم
- حياه وزياد هيبقوا زوجين وإحنا التلاته موظفين منقولين المدينه
إعترض عمر: طب مانا وحياه نبقى الزوجين
نهره عامر: إحنا مش جايين نتفسح هنا ثم حياه وزياد قريبين أساسا من بعض وتصرفاتهم هتبقى طبيعيه هتوفر علينا كتير لكن ممكن مع أى واحد فينا ترتبك وساعتها هتنكشف دا غير الشقه اللى هيقعدوا فيها واللى هنقعد فيها جنب بعض وهيبقى بينا تواصل خفى فى النقط العميا اللى ف ممرات العماره يعنى كده كده هنبقى كلنا سوا بصوره خفيه لكن قودام الناس منعرفش بعض مفهوم
تفاجأت حياه بتبريره فكيف يعتبرها صائدة رجال ويظن أنها قد تخجل أم هى حيله ليخفى الحقيقه هل تراه يخشى إغوائها لأى منهم وهذا الظن هو ما قد تصدقه وجعلها تريد خنقه لكن صوت عمر الساخر جعلها تحول إنتباهها له
- لكن هما هيعرفوا منين مثلا إنها مرتبكه ولا الكلام ده
- كاميرات المراقبه الخفيه أى حد بيدخل المنطقه جديد بيحطوه تحت الميكرسكوب ويا يطلع نقل عادى وميعرفش حاجه يا ضدهم ويدفنوه فيها يا معاهم ويتأكدوا من ولائه ويا مرحب بيه
- طب ما ممكن نتقابل جوا الشقه
- كل شقه فيها كاميراتها ف كل شبر يعنى احذروا التعامل خليكم زى الشخصيه المرسومه بالظبط طول الوقت ومنعاً للخبطه هنفضل بأسمينا الحقيقيه لكن مع تغيير باقى الإسم فإحفظوا كويس أساميكم اللى ف البطايق اللى معاكم وحياه هيبقى إسم زميلتكم رأفت لكن بإسم أب وعيله تانيه ومحدش يفكر يتعامل معاها أو مع زياد خارج النقط العميا
ظن زياد أنها ستتألم لأنه أشار إليها بإسمها الآخر لكنه وجدها غير مباليه لقد إعتادت الأمر بعد كثير من السخريه لذا تسائلت بهدوء
- سؤال بعد إذنك أنا معلوماتى عن النقط العميا إنها الأماكن اللى مدى الكاميرات مبيجبهاش أثناء التصوير
- هى دى بالظبط هندرس مجال رؤية كل كاميرا ونشوف فين النقط العميا ليها ونحدده
- وهنعمل كده ازاى
- دى مهمة عمر رصد الكاميرات وتحديد مداها
- ويوسف
أجابها زياد ممازحاً: رصد المطبخ وتحديد اكله
اعترض عامر: زياد وقت الهزار خلص نركز ف شغلنا بقى
تجهم وجه عامر لإهتمامها بيوسف رغم أنه حذرها من قبل ومزاح زياد منعه من ذلك فصب غضبه عليه فحمحم زياد بحرج بينما تابع عامر توزيع أدوارهم بالمهمه لكن بعد أن إنتهى تفاجئ بيوسف يمسك بيد حياه ويتوسل عامر بأن يقوم هو بدور زوج حياه لتطعمه فرفض عامر
- ليه بس أنا لا هربكها ولا هعاكسها وهيا مش هتضايق مش كده يا حياة
زفر عامر الهواء بحده وهتف بغضب: انت غبى بقولك فى كاميرات ف كل شبر ودا معناه إن اللى هيبات معاها هيبات جنبها فهمت
ترك يدها فجأه وكأنها لسعته ونظر إليها بإعتذار: متفهمنيش غلط انتى عسل وطباخه متتسابش بس أنا بحب الهبله خطيبتى
فاجابته بمرح: تصدق توقعت انها هبله فعلا
فعبس بضيق: نعم لأ لو سمحتى أنا بس اللى أقولها يا هبله
- ربنا يهبلكم سوا وتتجوزوا وتخلفوا هوبلس صغيرين
إنفرجت شفاهه ببلاهه: يا. رب يا اختى
تدخل زياد: بس فى متجوزين بيعيشوا سوا على سراير منفصله
- السرير كبير ثم انها اختك
فمال نحوه هامساً: آه بس دا إحساسنا الفعلى لكن شرعا تجوزلى
قضب عامر جبينه: هو فى إيه
دفعه إلى الخارج ثم نظر له بجديه وغضب
- فى إن المتخلفه خطيبتى مذنبانى عشان شهادتها الهبله عاوزه الدكتوراه الأول وشاكلى هعجز قبل ما أتجوز وحياه بتنام براحتها أظنك فاكر
تصلب فجأه جسده حين تذكر هيئتها المغريه حين استيقظ ووجدها بين ذراعيه مرت سنوات ولم ينسى ذلك أو ينسى الشعور الدافئ الذى تسلل إلى قلبه للحظه حينها ثم اختفى لقد كانت مغريه أكثر من حالها وهى تقفز وترقص كالبلهاء بمنامه قصيره
صوت زياد المنزعج أعاده إلى واقعه: أنا بشر يا عامر آه اختى وشايفها كده وهيا كمان لكن محطش النار جنب البنزين وأقول عادى دى زينب اختى وعاوز اديها بالجزمه لكن أكره اشوفها لابسه هدوم نوم ومش عايز اتخيل أصلا القصد إن الفكره دى غبيه
- بس انتو قريبين فعلا وطول الوقت سوا يا زياد لو فى مشاعر
قاطعه بحده: يا غبى مشاعر إيه أنا بتكلم عن لعب الشياطين إحنا بنى آدمين وحياه بتبقى حاجه تانيه بره الظابط والبنى آدمه اللى انت شايفها دى بتبقى حلوه ومغريه وأنا متحمل بالعافيه لا خطيبتى بتلين ولا بتفهم أنا ليا احتياجاتى برضو وشايف رائف وشمس سوا وعاوز اتنيل أنا كمان ومش فاهم لو اتزفتنا اتجوزنا وكملت الدكتوراه هيجرى إيه أنا شغلى أغلبه مش موجود ف البيت حاسسها بتتلكك تفتكر مبقتش عوزانى ومحرجه تقولي
- الله أعلم بس رأيى تواجهها
- اما أرجع هواجهها بس دلوقتى هنعمل إيه
- أقولك أنا
- حياه
أجفل كلاهما لوجودها المباغت لكنها معتاده على ردة الفعل هذه
- أنا عامله حسابى انى هبات مع رجاله فجايبه بيجامات طويله ويا سيدى ليك عليا أنكد على اهلك زى أى زوجه اصيله قبل ما تنام وانيمك عالكنبه إيه رأيك
- هههههههه فكره برضو
ابتعد عامر بوجه مقتضب فنظر لها زياد: اوعى تكونى زعلانه منى أنا خايف عليكى
- لو مخوفتش عليا متبقاش زياد بس مكنتش أعرف انى حلوه كده
دفعها بضيق: امشى يا بت دا أنا مرضتش أفضحك وأقول الحقيقه إن شخيرك بيجيب المحافظه التانيه
شهقت متفاجئه: دا انا برضو اللى يعينك يا ريتاج دى هينقلوها بالاسعاف من صداع شخيرك
- يا شيخه روحى كده
خرج يوسف ينظر نحوهما بمرح: ها هنتوكل عالله
أجابته حياه: ونعم بالله إلا قولى يا يوسف خطيبتك بتشتغل ف أنهى مطعم أكيد سبع نجوم
إمتعض وجهه فقهقه زياد وأجابها بمرح: نفس مطعم الفحم اللى أنا متخرج منه
فغرت فاهها مذهوله فأومأ لها يوسف بضيق مؤكداً إستنتاجها
- ورضيت بكده
- أعمل إيه بقى قدرى كده أنا بحب الاكل آه بس لو خيرونى اختارها هيا ولا اخترشى اشطر طباخه
- للدرجه دى دا انت بتضحى أوى
كان عمر يتأمل بساطتها وحديثها المرح وعدم تكلفها مع الغير ويشعر بوجود خطأ ما تلك الفتاه لا تشكل خطراً على أحد ولا يمكنها الغدر كما لا يعتقد أنها لعوب مطلقاً لكن لما سيلا متأكده من وجود خطب ما بينها وبين عامر الذى يعاملها بجديه وحزم طوال الوقت بل أحيانا ما يشعر أنه يكرهها
❈-❈-❈
انقسمت المجموعة إلى قسمين كما هو متفق بالخطه وأتت سيارتين لتوزيعهما وجلس عمر يفكر بالأمر وسأل عامر فجأه
- إنت تعرف حياه دى من إمتى
- دى أخت زياد
- يعنى من يوم ما عرفت زياد
- لأ أنا شوفتها ف كام مناسبه بس كلامى معاها كان قليل أنا أساسا مبحبش التعامل مع صنف الستات ولولا إننا مضطرين مكنتش رضيت بعنصر نسائى ف المهمه
عقب يوسف بمرح: حقوق المراه هيزعلوا منك أوى لو سمعوك
- أنا طبعى كده اللى مش عاجبه ميعاملنيش
خيم الصمت بعد أن بدى الضيق بصوت عامر لكن ما وصل إليه عمر أن المشكله ليست بوجود حياه أو غيرها بل بعامر نفسه فهو كاره للنساء بينما سيلا مدلله تريد من يتملقها دوما وشرد بحديثهما الأخير حين أخبرته أن تشك بوجود إمرأه أخرى بحياة عامر تدفعه بعيدا عنها وحين علمت بوجود حياه كفرد فى فريقهم ومن تكون أصرت أنها تلك الفتاه من تبعدها عن عامر وأخبرته أنها رأتها بحفل التخرج فقد أتت مع عائلة زياد وبدت لها فتاه لعوب وأصرت عليه وهى بين ذراعيه أن يساعدها بتقصي اخبارهما وإنذارها لو حدث شيء ما يضر بمصالحها ووعدها بذلك
صوت عامر الحازم هو من أفاقه حين أخبرهما بأنهم أوشكوا على الوصول
بينما كانت حياه وزياد يتجادلان حيث تعاتبه على عدم إطلاعها على مشاكله
- وإنتى مبتقوليش ولا تحكيش وطلعت انت اللى مخبي ف الآخر
- يووووه مهو عشان متمسكوش ف خناق بعض وتولع
- تولع هيا وعيلتها هيا بتتنطط عاللى خلفونا على ايه اومال لو فلحت وخدت الدكتوراه هتعمل ايه
صر أسنانه بغيظ: تصدقى انا أستاهل ضرب الشباشب انى قولتلك حاجه
- وهو انت قولت حاجه انا اللى سمعتك بالصدفه هو عامر دا اقربلك منى لا وضحتلى مكانتى عندك ايه الصراحه
- إيه الهبل ده انتى هتغيرى من علاقتى بعامر ولا إيه دا انتى مغيرتيش من ريتاج
- أغير ليه منه وهو يكون إيه أصلا ثم ريتاج طول ماهيا مريحاك حبيبتى تقرفك أنتف شعر اللى خلفوها
- دا إنتى أزحتى أمى بأشواط جرى إيه قررتى إمتى تبقى حماتها
- من ساعة ما عرفت إنها مجنناك
تنهد بضيق ولم يعقب فتأففت بغضب وتابعت تخبره بما تريد معرفته
- طب خلاص متتعصبش ها هتكلمها ولا هتفضل ساكت لحد ما تشيب وسنانك تقع
أوقف السياره بحده أجفلتها حتى كادت أن تصطدم بتابلوه السياره لكنها سريعاً وضعت يديها لتحمى وجهها كما أن حزام الأمان حماها قليلاً وما كادت أن توبخه حتى وجدته فك حزام أمانه وخرج من السياره صافقاً الباب خلفه بحده وتوجه إلى صندوق السياره فنظرت حولها وفطنت أنهما وصلا فتبعته والغضب يستعر بداخلها ووقفت تصرخ به وهو يخرج الحقائق ويلقيها بعصبيه على الأرض
- حد عاقل يعمل كده كنت هتموتنا
نظر لها بإستخفاف فتابعت بسخط: كل دا عشان أختك الغندوره ياكشى تولع خلينا نخلص
ألقى بحقيبتها فى وجهها بغضب: أختى ضفرها بعشرين واحده من عينة أهلك
إلتقفت الحقيبه وألقتها بجانبها على الأرض وإنفجرت به: أهلى مين يا عين خالتك لا فوق لنفسك دى مأشفه وغياره وفاشله واللى يشوفها لا يصطبح ولا يسترزق بلا هم عيله غم
قضم شفته السفليه بغيظ: لايميها ف يومك الازرق لتروحى على أمك مترجعيش
شحب وجهها للحظه فإبتلع ريقه بقلق خوفاً من أن يكون تمادى فلو تأثرت بذكرى والدتها الآن لضاع كل شئ لكنها تمالكت نفسها سريعاً وصرخت به بتهليل
- نعم نعاااااام لهو انت بتهددنى
تدخل صوت خشن أتى من اللا مكان: نورتوا المنطقه يا حلوين
إستدار كلاهما ينظران إلى الوجه الكئيب الذى تعلوه عدة آثار لجروج شتى بدت أنها كانت غائره حتى لو إلتئمت الآن وإبتسامه صفراء مخيفه جعلت حياه تشعر برهبه نعم لم تكن تظن أن جميع الناس بهيئه رائعه لكنه كان كمن خرج من المشرحه للتو لقد مكثت بين القبور ولم تخلف لكن حينها كانت فاقده للرغبه فى الحياه لكن الآن لديها من تحبهم وتتمسك بالحياة من أجلهم فنظرت إلى زياد وقد قرأ خوفها ولم تنتظر بل أسرعت تختبأ بجواره فضم كتفها بحمايه ونظر إلى الرجل بتقضيبه
- فى حاجه يا أخ
لمعت عيناه وهو يتفحص حياه بجرأه جعلتها تتوارى أكثر بزياد الذى بدى نافذ الصبر من خوفها بينما أجابه الآخر بسماجه
- بنرحب بس يا حلاوه مش الحلوين ناقلين هنا جوداد
أشار له برأسه: آه فى البيت اللى هناك ده
-يا ألف أهلا وسهلا نورتوا حتتنا
أخفت وجهها أكثر فى كتفه لكن صوت السياره الذى وصل جعلها تسترق النظر نحوها وحين رأت عامر يترجل منها أحست بإرتياح إنها تشعر بالأمان مع زياد لكن وجود عامر مختلف وكأن هناك إحساس خفي جراء وجوده يعزز شجاعتها فتركت يد زياد ونظرت إلى ذاك الوجه الذى يتأملها بوقاحه وهو يشير إلى نفسه بفخر
- محسوبكم عنتر محبوب المنطقه
عقبت بسخريه : انت المحبوب أومال المكروه يبقى شكله ايه
قضب جبينه ولمعت عيناه بتحذير: لا يا حلوه امشى معايا دوغرى تسلكى شكلك بنت ناس ومتأستذه عالى المفهوميه كده ومتعوميش مع الغلط
- بتخرف تقول ايه مش كفايه عليا البلوه ده
دفعت زياد بحده حتى كاد يرتطم بعنتر ونظر كلاهما نحوها بذهول فقد كانت كالقطه المبلله منذ لحظه وفجأه صرخت ولم تبالى بأحد فتنهد زياد بضيق ونظر له
- لمؤخذه يا أخ أصلها بعفريته حبتين
- يعفرتوك ما يلاقوا اللى يطلعوهم من جتتك يا بعيد
نظر له عنتر بضيق: هيا موزه آه بس شلق ويتفاتلها بلاد الله دي عاوزه كسر رقبتها طوالى
- كسر دماغك يا واطى بتقوم الراجل عليا
ظهر صوتٍ آخر : ما عاش ولا كان اللى يزعلك يا جميل
نظرت إليه متفاجئه وزوت جانب فمها بسخريه: وانت مين انت كمان
- محسوبك معلم الحته الكبير أوى محفوظ
مال نحوه عنتر قبل أن يسترسل فى التفاخر: لمها احسن المعلم يعلق زى الدبيحه على باب الحته
بدى الخوف عليه للحظه ثم ابتسم بسماجه ولاحظت أن هناك أحمق آخر يقف بجانبه يبدو أنه صبيه هل هؤلاء من أتوا لمحاربتهم حقا!
صوت زياد الغاضب من جعلها تتظر له مجددا: مبسوطه يا همى الأزلى لميتى علينا الخلق
نظر له محفوظ وكأنه تفاجئ بوجوده ثم نظر إلى صبيه فرفع صبيه كتفيه فعاد ينظر إلى زياد وسأله دون حرج
- انت مين أخوها
- لا جوزها
اتسعت عيناه وبدى على وجهه الغضب وأمسك بكتف صبيه بحده ودفعه وابتعد وهو يسبه ويلعنه فزوى عنتر جانب فمه بسخريه ونظر إلى زياد
- متاخدش ف بالك يا أستذه هما كده على طول نورتوا الحته ميلزمكش ايوتها موصلحه قولى وانا محسبوك
- تشكر يازوق
- وقت ما تعوزنى أسأل أى حد عن عنتر هيدلك طوالى
أومأ بصمت فغادر عنتر بعد أن عرض عليه المساعده ف حمل الحقائب ورفض زياد وصعد مع حياه والذى تصادف صعودهما مع البقيه الذين لم يهتم لقدومهم أحد ومر طيف عامر بجوارها ولوهله أحست أن يده التى لمست يدها عرضاً وهو بطريقه دون أن ينظر إليها كأنها متعمده وكأنه يخبرها بأنه بجوارها لكنه فقط خيالها الأحمق
❈-❈-❈
كان محفوظ ساخطاً على صبيه فالفاتنه التى أخبره بأنها ساكنه جديده متزوجه فاخذ يركله ويفضى غيظه به حتى حاول الصبى يائساً أن يجعله يكف عن ضربه حين قال
- بس يا معلم بينها قادره ومطلعه عينه بكره يطلقوا وتفضى وتبقى بين ايديك
- وهيا اللى زى دى بتطلق دى بتخلع يا روح أمك
- دا دورك بقى يا معلمه تاكل دماغها لحد ما تحدفه من الشباك
أومأ بثقه حمقاء وأمره: طب هات الشيشه خلينى أمخمخ
أومأ سريعاً ثم ركض ليحضر له طلبه وهو يفكر كيف سيخرج من مأزقه فهى فاتنه بحق ولن تنظر لمحفوظ الأحمق المترهل لكن المهم أنه نفد الآن من الضرب فهذا السمين قبضته مؤلمه ولا يمكنه تركه لأنه ولسوء حظه الأخ الأكبر لزعيم المنطقه
يتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمي عبده من رواية ذكرى مكسورة, لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية..