-->

رواية جديدة ذكرى مكسورة مكتملة لإيمي عبده - الفصل 9 - السبت 30/12/2023

 

قراءة رواية ذكرى مكسورة كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




قراءة رواية ذكرى مكسورة

 رواية جديدة قيد النشر

من روايات وقصص 

الكاتبة إيمي عبده

الفصل التاسع

تم النشر يوم السبت

30/12/2023



حين أدركت حياه ما يحدث أخطرت زياد الذى عطل كل كاميرات المراقبه بالحى وإستلم يوسف بندقيته وتمركز بأكثر نقطه تكشف المنطقه وكان عمر بالجهه المقابله معه بندقيته وتم طلب الدعم وأصبح مهمة عامر بعد وصول الدعم هى القبض على عالولو قبل أى أحد وتم القبض عليهم ومعهم حياه وقد حاول بعض منهم الفرار فأطلقا يوسف وعمر الرصاص حول المكان ليرعبهم فعادوا مرغمين إلى الداخل وخلف ستار الليل تم إصطيادهم جميعا نعم كان من الممكن فعل ذلك منذ البدايه لكن عالولو  لم يكن لديهم دليل مادى واحد عليه ودوما ما يصبح أحد رجاله هو كبش المحرقه لكن بوجود حياه بينهم ورصد إتصالاته مع رجاله ومع الزعيم الحقيقى وسرقة بعض المستندات التى كانت يخفيها بخزنه سريه والعمل على إخافته وزعزعة ثقته بزعيمه أصبح من السهل إصطياده كما أنهم لم يكونو ليعلموا بجاسوس عالولو من دون حياه التى دخلت السجن وبثت الرعب بنفوس من كن معها فإعترفن بكل ما يخفينه وأدانّ عالولو وحين ضاق الخناق على عالولو إعترف بكل شئ ولم يكن زعيمه يعلم بما حدث فتراسلت الشرطه مع البوليس الدولى وتم القاء القبض عليه وتبين أنه طبيب فى الإجرام وعليه أحكام من دول متعدده 


❈-❈-❈


لقد كانت حياه ممتازه وقد تم إخطارها بالعمل معهم ما إن تتخرج وكان تخرجها لم يبقى عليه الكثير وتغاضى أساتذتها عما فاتها فالمهمه التى أوكلت لها كانت أفضل تدريب عملى لها ورغم أنها لم تكن متفوقه لكنها الأفضل 


أراد زياد الإحتفال بها لكنها رفضت بشده فلن تتمنع زينب عن جعل الحفله جحيما لها ولكى تقنعه جعلته يؤجلها ليوم تخرجها حين يخرجان سويا ويتنزها وهكذا ستسعد أكثر من الحفله فهى تمقت الحفلات حين تكون من أجلها


وقد كان فقد قضيا يوماً رائعا سويا ولاحظت حياه أنه لا يأتى على ذكر ريتاج بل ولا يلتقى بها منذ وقت فحتى حين عاد من مهمته لم يتلهف على رؤيتها كعادته وحين سألته


- هو إنت متخانق مع ريتاج


- لأ بس قولت يمكن دلقتى عليها السبب اللى مخليها سايقه فيها أجرب أبعد يمكن شوقها ليا يجيبها


فسألته بحذر: وإفرض محصلش


- يبقى مفرقش معاها يا حياه أنا تعبت من الإنتظار 


لم تجد ما تواسيه به فصمتت وغيرت مجرى الحديث


بعد عدة أيام أرسل لها اللواء لتستلم عملها رسمياً مع فرقتهم وقد إستقبلها يوسف بترحاب حار جعلها لا تكف طوال اليوم عن الضحك على حاله وهو يصف شوق معدته لطعامها وبدى لها عامر وكأنه ساخط لوجودها بينهم لكنها لم تبالى 


❈-❈-❈


مر شهرين وأكثر ولم تبدى ريتاج أى قلق على زياد أو تهتم لإهماله لها فيأس وقرر مواجهتها بحضور شمس لتكون القاضى بينهما 


- يوه يا زياد إنت كل اللى بتعمله إنك بتعطلنى عن شغلى ومستقبلى وبس


- بعطلك دا إيه دا أنا بسافر اكتر ما بقعد هنا


تدخلت شمس بضيق فهى ترى أفعال ريتاج منذ وقت طويل ولم تعجبها وحين حاولت التدخل رفضت لكن بما أن زياد أدخلها بينهم فلن تصمت


- بلاش تلاكيك فارغه يا ريتاج


أشارت إلى نفسها بغضب: أنا بتلكك يا شمس ولا علشان هو أخو جوزك 


- إنتى بنت خالتى وصاحبتى يعنى اقربلى وأقدر اعرف لما بتتلككى بحجج فارغه ثم مستقبل إيه بقالك عشر سنين وزياده ف الماجستير ومش فاهمه أصلا ليه خدتيه وإنتى كارهه الدراسه وبتنجحى بالعافيه كل ده عشان تثبتى لصحباتك التافهين إنك أحسن منهم لعلمك بقى ولا واحده منهم مهتمه بيكى ولا فكراكى من أصله وهما عايشين متستتين وسعدا ولو إتجوزتى زياد هيتفرسوا اكتر من الدكتوراه اللى محدش هيقولك عليها مبروك


إعترض زياد: نعم إنتى بتقولى إيه يعنى إيه تتجوزنى عشان تغيظ صحباتها


صرت أسنانها بغيظ: بقنعها تعقل وتفهم إن دراستها مش هتقف الدنيا عليها


لكنه لم يبالى وصرخ بغضب: ما تدرس إن شاء الله لحد ما شعرها يشيب لا دراستها مشكله ولا هتكون يا شمس إفهمى الهانم بتلعب بيا من ساعة ما حست إنى بدأت أعترض على طول مدة خطوبتنا وهيا متبعه إستراتيجيه جديده تغرينى لحد ما تهيجنى وتخلع أظن فاهمه تأثير دا إيه لو مراتى مش هسيبها فما بالك خطيبتى ومقدرش أهوب ناحيتها


نظرت بذهول إليها: إيه الكلام اللى بيقوله ده


إبتلعت ريقها بإرتباك فصرخت شمس: ما تنطقى  


- أنا مش عاوزه أبقى ملغيه مجرد حرم سيادة الظابط


- ياستى أنا مستعد أبقى جوز الدكتوره المبجله إيه رأيك


وجدت أنها بدرب مغلق فأشاحت بوجهها عنه: زياد الموضوع طول وبوخ وأعتقد إننا لازم ننهيه وفورا


توقعت ثورته لكنه كان كمن توقع هذا فسألها بهدوء غريب: ليه


فنظرت له بغضب صارخه: مش عايزه اترمل وأنا ف عز شبابى


إرتد جسده وكأنه تلقى رصاصه بينما صرخت شمس: ولما إنتى مش قد الدور ده بتلعبيه من الأول ليه ليه علقتيه كل الوقت ده


أشاحت بوجهها عنه وأجابت بضيق: كنت معجبه بيه لكن الغشاوه راحت من عينيها من أول مره سمعت عن زميل له إستشهد


نظرت لها شمس بإحتقار: دا فخر عمرك ما هتفهميه


صرخت مستنكره: أنا مش زيك يا شمس ومقدرش أعيش ف رعب يا يرجع عايش يا جثه


رفعت رأسها بشموخ: كل مره رائف بيخرج بدعيله بالسلامه وعمرى ما فكرت زيك الأعمار بيد الله وحده محدش عارف ساعته إمتى فى ناس بتموت كل لحظه ملهمش علاقه بالجيش ولا الشرطه ومنهم أطفال مش هقولك شباب مسمعتيش عن اللى بيموت ف حادثه ولا يجيله مرض خبيث ولا يطب ساكت مره واحده بدون مقدمات ولا اللى بيصحوه من نومه يلاقوه ميت وزيهم كتير واللى له عمر بيعيش حتى لو الدنيا بحالها فقدت الأمل فيه


تركتها شاحبه حائره وجذبت زياد خلفها لكنه توقف ثم أدار وجهه نحوها لمره أخيره وإبتسم بألم 


- شكرا عالدرس اللى إدتهولى عمرى ما هنساه


غادرا فتهاوت على أقرب كرسى تبكى لجبنها وإيلامه كما أن إعجابها بوسامته وخفة ظله تلاشى مع الوقت ولا تشعر بأى رغبه للإستمرار معه لكنها كانت ترى أن تحتفظ به حتى تجد غيره وكم كانت أنانيه لتلك الفعله


❈-❈-❈


لقد إشترك زياد مع عامر بشراء مسكن بعد زواج زينب ليقينه بأنه حتما سيحتاجه كما سيحتاجه عامر للهرب من كل شيء وقد توجه إليه فلا طاقة له لنقاش أى أحد أو لتذمر والدته التى لم تعجبها تصرفات ريتاج معه وكانت تُحسه على تركها وهناك وجد عامر الذى يهرب من إلحاح والديه عليه للزواج من سيلا 


❈-❈-❈


باليوم التالى بالعمل نظرت له حياه للحظات ثم سألته إذا كان بخير فأومأ بصمت فلم تجادله بشيء


بنهاية اليوم أخبر عامر زملائه بضيق: احم البنت اختى نجحت وعاملها حفله ابقوا تعالوا


مالت حياه نحو زياد تسأله بهمس: هو بيعزمنا ولا ييطردنا


أوضح لها بسخريه: هو المفروض بيعزم بس عشان مغصوب تحسيها طرد


- ومغصوب ليه


- مبيحبش الحفلات بس مضطر يعملها عشان يفرح رنا


-  مين رنا


- أخته يا بنى آدمه


أخبر عمر سيلا بأمر الحفله فهتفت بغضب: إيه حفله ازاى مامته متقوليش


- هو اللى عاملها وعازم زمايله وزمايل أخته وأبوه وأمه ميعرفوش بالموضوع


لمعت عيناها بحقد: آه وحياه دى من ضمن زمايله مش كده


عقب بلا مبالاه: والله الراجل قال تعالوا وكانت موجوده وموجهش كلامه ليها بالخصوص


أصرت بغضب: أنا لازم أحضر الحفله وأوريهم كلهم إنه ميستغناش عنى إيه العنوان


- معرفوش


قضبت جبينها متعجبه: اومال كنت هتروح ازاى


أوضح لها بملل: زياد قال إنه عارف المكان هنتقابل ليلتها ونروح كلنا 


- خلاص هتقابل معاكم


حاول إثناؤها: هتبقى مفقوسه أوى وهيعرفوا إن أنا اللى ببلغك ساعتها مش هيعرفونى سككهم


- اوووووف أنا هتصرف


حاول إقناعها مره أخيره ليتخلص من إحساسه بالذنب: ما تكبرى دماغك منه وتعالى نتجوز عالأقل واخدين على بعض وبقينا عشره


رفعت حاجبيها بسخريه: هه لأ يا روحى إحنا أصحاب وبس 


❈-❈-❈


فى صباح اليوم التالى أيقظت رنا عامر ساخطه متذمره فهتف بسخط: جرى إيه عالصبح مانا هتنيل وأعملك حفله وأجيبلك هديه عاوزه إيه تانى


- لأ واضح إنك بتهادينى


تنهد بضيق وحاول إمتصاص غضبها لتهدأ فينعم بنومٍ هانئ: مالك متعصبه ليه


- وكمان بتسأل ممكن أفهم عزمت سيلا ليه


- وبذكائك الفطرى هعزم سيلا اللى مبقبلش سيرتها ليه 


قضبت حاجبيها: اومال كانت بتهنينى وتأكد إنها جايه ليه وقال نسيت العنوان وممعهاش رقم زياد وعوزانى أفكرها بيه


ضاقت عيناه: اوعى تكونى قولتلها


- لأ طبعا هيا صحيح إصطادتنى قصاد ماما بس أنا عملت من بنها وقولتلها دى أكيد مفاجئه من عامر وهياخدنى معاه لكن أنا معرفش حاجه


إبتسم بإرتياح: برافو عليكى كده تبقى اختى الذكيه بصحيح


- أنا مش فاهمه حاجه


- أقولك أنا سيلا عرفت بالحفله ومتعرفش مكانها لأن أنا وزياد بس اللى نعرف المكان 


- يا بنت التلمه وهتحضر من غير عزومه


- آه تقولى إيه بقى ف واحده معندهاش دم زيها


- طب وهيا عرفت منين 


صمت للحظات يفكر فتذكر حديثه مع زياد عن عمر فى بادئ عمل حياه معهم بعد تخرجها


- الواد ده أنا مش بالعه أبدا


- اومال لو عرفت انه هو وأبو سيلا حبايب أوى هتعمل إيه


أجابه بسخريه: حله ولقت غطاها


- بس الواد شكله بيرسم


- يا ريت خلينى اخلص منها البت دى خنقتنى


- بس أنا مبتكلمش عن سيلا


- اومال


- حياه


صوت فرقعة أصابع رنا أعاده للواقع: ياااه روحت فين دا كله


- هه آه الظاهر سيلا حبايبها كتير أقولك متشغليش بالك بيها لو تعرف المكان مكنتش لفت اللفه الطويله دى كلها


- أنا بقول كده برضو


❈-❈-❈


بالمساء إصطحب عامر أخته وحاولت والدته تأخيره متعمده فأدرك أنها تخطط لإلصاق سيلا به فغمز لرنا وأخبرها أن تسبقه إلى السياره وإدعى أنه نسى شيء ما بغرفته فتنهدت والدته بإرتياح وإبتسمت له بإنتصار ثم جلست تتصفح مجله ما عن الأزياء فتسلل بخفه من باب المطبخ إلى الحديقه وركض قافزاً إلى السياره حيث أسرع بتشغيلها وهرب قبل أن تصل سيلا بنصف ساعه تتبختر بثقه وحين إلتقت بوالدته التى أكدت لها نجاح خطتهما وأرسلت أحد الخدم لإستدعائه من غرفته أخبرها أنه غادر منذ وقت طويل فإتسعت عيناها متفاجئه بينما كانت سيلا تحترق غضباً


❈-❈-❈


كانت الحفله بسيطه جدا لا زينه لا مظاهر فارغه فقط مجموعه متحابه من الناس أتو لتهنئة فتاه بنجاحها وقد إستمتع الجميع بلا إستثناء وأحبت رنا حياه كثيراً بل وأصبحتا صديقتين بسرعه كبيره وتعجبت حياه كثيراً


- أنا مش فاهمه إزاى إنتى وعامر إخوات


- عادى


- لأ مش عادى خالص بقى قمر وبنبونايه زيك تبقى أخت أبو لهب ده إزاى مش مستوعبه بصراحه


كان عامر بقف خلفها وعيناه تؤلف قصصاً لتعذيبها بقسوه وقد فشل يوسف تماما فى تنبيهها لكن بلا فائده فقد تابعت بحماقه


- صحيح البطن قلابه


صفعت رنا جبهتها بيأس وترحمت على حياه البائسه التى أدركت اخيرا مأزقها حين أتى زياد ووجد عامر يكاد ينفجر فوقف يسأله


- مالك يا عامر


إتسعت عيناها وهى تشير خلفها برعب فأومأ يوسف ورنا يؤكدان لها الأمر فإبتلعت ريقها بصعوبه وبحثت عن أى مخرج فرأت عمر يجلس بركن وحده فرفعت يدها وهتفت بإسمه


- أيوه يا عمر أنا جايه أهوه 


وركضت قبل أن يتثنى لأحد قول أى شيء ووقفت أمامه تلهث فسألها بملل


- هببتى إيه وهربانه عندى


- إخص عليك وإنت تعرف عنى كده


- دا إنتى كده نفسه


- ما علينا بدا كله فسح كده خلينى أقعد وهات من البتاع اللى بتطفحه دا شكله حلوه


رفع حاجبه: يخربيت هبلك إستأنثى يا حزينه لتبورى ف رقبة زياد ثم مش كل حاجه شكلها حلو بتبقى حلوه ومنصحكيش تأربعى من اللى بسفه أنا 


- وإنت قلبت مصلح إجتماعى من إمتى


- من شويه كده


- بس البت رنا دى عسل أوى


- مين رنا


- يادى النيله عليك صاحبة الحفله يا حزين إنت تايه للدرجه دى


تنهد بضيق فوضعت كفها على ساعده فسألته بجدية: مالك يا عمر


نظر نحوها بضيق: زمان حبيت واحده ومشيت معاها بالمعروفه طلعته على جتتى متلوف وكرهتنى ف الحب واللى بيحبوا وخانتنى خلتنى مأمنش على قلبى مع أى ست وعرفت دى ودى وكانوا كلهم عينه زباله زى بعض بس آخر واحده كنت أول بختها وبجد إتفاجأت لأن كل تصرفاتها بتقول إنها زيهم ضميرى وجعنى وقولت أتجوزها لكن هيا رافضه وعينها على واحد تانى وشايفه إن اللى حصل عادى أصلها تربيه ألافرانكا قولت أساعدها تتجوز اللى هيا عوزاه بس بدأت أحس إن الحكايه بوخت وإنها بيا من غيرى هيا شمال وأسوأ من كل اللى عرفتهم


لم تسأله حياه لما أخبرها كل هذا ولم يفضى لها بأسراره رغم أنهما ليسا مقربين إلى هذا الحد بل سألته


- ناوى على إيه


- بفكر أبعد وتتحرق بقى 


- طب إيه اللى مضايقك إنك بتساعدها ولا عشان حاسس بالذنب ناحيتها


- اللى مضايقنى إنى قرفت من نفسى وحياتى


- خلاص بسيطه إنضف


قضب جبينه ينظر نحوها بتعجب: نعم


- فضى سلة الزباله اللى إنت قاعد فيها دى وإرمى الأشكال دى بره حياتك 


صمت للحظة ثم ابتسم بود: متشكر يا حياه


- على إيه 


- إنك سمعتينى كنت متأكد إنك هتسمعينى وتفهمينى


دفعت كتفه بكفها: عيب عليك دا إحنا إخوات


أشرق وجهه بقهقه مرحه حين ظهرت رنا أمامه فجأه فتوقف ينظر إليها متعجباً لوهله ثم نظر إلى حياة


- مين الأنسه


- دى اللى المفروض إننا بنحتفل بيها


نظر لها متفحصاً لم تكن كوصف سيلا مطلقا فقد أخبرته أنها حمقاء مغروره لكن يبدو أن جميع النسوه حمقاوات بالنسبه إلى سيلا


فجأهم صوت يوسف الذى سند بساعده على كتف حياه فدفعته بضيق


- جرى إيه تكونيش عاوزه تهربى من العزومه


- نعم عزومة إيه


- الله مش المفروض عملتى حفله لتخرجك، فيها مائده بما لذ وطاب فين نصيبى


- ياض إنت أهبل انا معملتش حفلات يا طفس وحتى لو، فدا من يجى بتاع شهرين تلاته 


- إيه الرخامه دى هو الواحد ميستنفعش منكم بسندوتش


- طب ما تعزم إنت


- لأ أكلك أحلى


ضحكت رنا وهى تتابعهما فنظر لها عمر بتأمل، تلك الصغيره تخطف العيون


يتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمي عبده من رواية ذكرى مكسورة, لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية..

رواياتنا الحصرية كاملة