-->

رواية جديدة ذكرى مكسورة مكتملة لإيمي عبده - الفصل 8 - الخميس 28/12/2023

 

قراءة رواية ذكرى مكسورة كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




قراءة رواية ذكرى مكسورة

 رواية جديدة قيد النشر

من روايات وقصص 

الكاتبة إيمي عبده

الفصل الثامن

تم النشر يوم الجمعة

29/12/2023



أفرغا زياد وحياه الحقائب وغيرا ثيابهما فإتسعت عيناه حين رأى منامتها


- إيه بيجامة خالك اللى إنتى لبساها دى 


أجابته بغرور مصطنع: أنا قمر ف كل حاجه يا عينيا


زوى جانب فمه: ودى بقى فكرة أمك ولا خالتك


أجابته بتحدى: لأ فكرة أمك قالتلى اوعى ترجعيلى بنص دسته الواد محلتوش


إتسعت عيناه وهتف بوعيد: طب إيه رأيك هنجيب النص دسته


أجابته بسخريه: دا ف مولد خالتك يا ضنايا أنا معنديش إستعداد نهائى اتبهدل وآخر المتمه اخرج اشتغل عشان أساعد ف المهيه الحزنانه بتاعتك 


كان الصمت والنظرات سبيل الآخرين ف التواصل لقد نجحت حياه فى لفت الإنتباه لها وإلهاء عنتر ومحفوظ عنهم حين وصلوا 


❈-❈-❈


بالمساء عاد زعيم المنطقه وأبلغه عنتر بإختصار عما حدث وأن هناك آخرين بالشقه المجاوره لهذين الزوجين ثلاثة موظفين شباب إنتقلوا للتو لكنه لم يتعرف عليهم بعد وبدى السخط على وجهه حين علم بأن السبب هو تدخل محفوظ فقد ألهاه بحماقته عن التعرف على الآخرين وهذا ما إدعاه ليهرب من العقاب ولم يخبره أنه كمحفوظ إلتهى بفتنة سليطة اللسان تلك ولم يستطع محفوظ النفاذ من غضب الزعيم خاصه وأنه الأدرى بأخاه 


- أنا قايلك كام مره تركز ف شغلنا وسيبك من الحريم كلهم ملاعين أبوهم القرش من غيره متعبركش وبطل تسرح صبيك يدورلك عليهم بدل ما اقطع عنك الميه والنور وتلاقيك لوحدك


ارتعد محفوظ فبدون المال والحشيش الذى يدخنه سيصبح لا شيء فأومأ بصمت نعم هو أخاه الأصغر لكنه قوى شرس لا يعبأ بأحد ولولا أنه أخاه لركله بعيدا منذ زمن وليس لصلة الدم لا بل لأنه لا يريده أنه يصبح شوكه بكتفه فيما بعد فهو يعلم الكثير من أسراره ويعلم جيدا أنه لو تمادى أو أضر بمصالحه حتى ولو على سبيل الخطأ سيلحقه بمن سبقوه فوضع يده على رقبته تلقائياً وبدى الرعب جليا بمقلتاه


❈-❈-❈


بعد أن حدد عمر بمهارته أماكن الكاميرات ومدى رؤيتها وإستطاع تحديد البؤر العمياء بدأ يلتقى عامر وزياد بها لتبادل المعلومات بين المجموعاتين وقد توسله يوسف كثيراً ليجعله يلتقى بحياه وتحضر له الطعام بلا فائده فالمعلومات يكتبها بورقه وتسلم باليد سريعاً لكى لا ينتبه لتباطئه بالمكان أحد لكن الطعام كيف ستخفيه لقد كان يوسف على يقين أنه لا فائده ترجى من توسلاته لكن روائح الطهو الصادره من المطبخ المجاور والتى يعلم جيدا أنها من طهو حياه جعلته يفقد صبره مما جعله عصبي


❈-❈-❈


تنهد عامر بضيق فمن المفترض أنهم شركاء سكن على غير وفاق لكن يوسف يتمادى وعمر كمن يتلذذ بغيظه ففكر هل لو إضطر لعمل حيله لمساعدته حيث يجعل عمر يغازل حياه أثناء صدفه متفق عليها أثناء دخولهما إلى المنزل وتتشاجر معه ويخرج زياد ليتسع الشجار فتصل أصواتهم إلى الجميع حيث ينزل هو ويوسف راكضين ويهدئا الوضع ويطلبان الصفح وحين يتصالحوا يدعوهم عامر  للغداء ويوافقا وتساعد حياه فى الطهو حين ترى طهوهم وتعيد لهم دعوه الى منزلها وتتوالى الدعوات كل عدة أيام عل يوسف يهدأ وتنتهى هذه المهمه دون قتله فلقد أتم مهمات عده معه لكنه منذ تذوق طعام حياه ولعابه لا ينفك يسيل كلما إشتم روائح طهوها


وتسائل هل لو تمت الخطه كما هو متفق عليها وإستفادوا منها كما هو متوقع فالشجار المفتعل سيكون بتوقيت مرور الزعيم وعنتر وقد جذب إنتباههما وتخيل عنتر وهو يميل نحو الزعيم قليلا يحدثه وأغلب الظن أنه سيخبره أنهم السكان الجدد ولن يُطل الإستماع إليه فيتركه ويتقدم نحوهم وبكلمه يخرس الجميع فجميع المنطقه تخشاه لكنه فجأه وجد نفسه يتخيل وجه حياه الذى بدى أحمر بقوه كمن يكظم غيظه لكن زياد من يدرك أنها تكبت ضحكتها بصعوبه فيحتضن رأسها ويخفى وجهها فى كتفه ويهتز جسدها لضحكها المكتوم ويظنها الجميع تبكى بينما يهمس زياد ف أذنها بحده


- كفايه بقى ابوس إيدك هنروح ف داهيه


فتجيبه بصوت متحشرج: مش قادره 


- بصى ف ناحيه تانيه 


فتبتلعت ضحكتها بصعوبه وتتركته لكنها حين نظرت إلى جهه أخرى رأت وجه عامر الغاضب فتلاشى أى أثر فى نفسها للضحك


سأله زياد عمن يكون فهتف عنتر بذهول: حد فيكى يا منطقه ميعرفش كبيرنا المعلم عالولو


قضمت شفتها السفليه بحده حتى كادت تسيل دمائها لتمنع ضحكه كادت تفلت منها وتحرك عامر للأمام بحجة إلقاء التحيه عليه ووقف أمامها ليخفيه عنها لكنها بمجرد أن أصبحت خلفه تماما إقشعر جسدها لسبب لم تفهمه وأحست برغبه غريبه فى الإقتراب منه بالشعور بحمايته لها رغم يقينها أن هذا المستحيل بعينه فهو يحتقرها وبوصلوها لذاك اليقين تسلل الغضب البارد إلى عروقها فكسى وجهها الجميل بقناع زجاجى حاد وخرجت من خلفه تنظر إليهم ببرود وتوجه حديثها إلى المدعو عالولو 


- إن كنت كبير الحته هاتلى حقى 


تدخل يوسف بإرتباك وغيظ: يا مدام حقك عليا زميلى أصله غبى ومبيميزش


عقب عمر بسخط: جرى إيه ما كنت حلو لحد ما المحروص جوزك ظهر ليميها بقى يا بت إنتى أحسنلك


صرخت بغضب: إخرس يا حيوان وإنت إيه إنت عشان أبصلك


عاد الشجار إلى زروته بل وصل الأمر للتشابك بالأيدى لكن الزعيم تدخل لكن ليس بنفسه فعنتر هو يده الطاغيه وبعد أن أراد فرض عقاب عليهم جميعا لإهانته بالشجار فى حضوره عدل عن رأيه بعد أن توسله عنتر وعيناه تلتهم حياه بلا خجل وقرر الصلح بينهم وأثناء كل هذا كان عامر قد ألطق كاميرا صغيره برأس عصاة عالولو 


بسمه ثقه برزت على وجه عامر وعمر ويوسف ينظران نحوه متعجبين بينما توالت التخيلات برأسه حتى وصلت إلى ما جعله يقضب جبينه بحده فتلك الفكره ستجمعهم مجدداً نعم وقد تجعل العمل أسهل من مخاطرات اللقاءات فى البؤر العمياء لكنه لا يضمن كيف ستتعامل حياه معهم حينها خاصه بدور الشخصيه التى تقوم بها فتاه ماكره جشعه لا يتحكم بها أحد وأدرك أنه لن يتحمل ما قد يحدث وقد يخاطر فتأفف بضيق ونهض متوجها إلى فراشه وتسطح طالباً راحة عقله بالنوم لكن أحلامه إتصلت بما كان يفكر به وقد رأى نفسه يجذب حياة فجأه بحده أجفلتها حيث وجدت نفسها تفرد راحتيها على صدره وقبضتيه يضغطان على ذراعيها والشرر النارى الغاضب ينطلق من مقلتيه وبدلا من أن تحرر نفسها منه و جدت صوتها  المرتجف يسأله


- فى ايه


صر على أسنانه وهمس بغضب: انتى هنا ف مهمه ومتعرفيش حد مننا 


- يعنى ايه


- يعنى عمر منتوش متربيين سوا عشان تشيلى الكلفه بينكم بالسهوله دى ولا يوسف اخوكى عشان تبقى عفويه معاه أوى كده وحتى زياد مش ف حالته الطبيعية من مده فاحذرى ف تصرفاتك معاه


طرفت بعيناها سريعا تحاول الخروج من تأثيره عليها لتجيبه بتعقل لكنها بدلا من ذلك سألته بحماقه


- وانت


- انا ابعدلك من النجوم


تجمدت عروقها للحظه مما وصلها منه فسألته بصوت حاد: إنت خايف عليهم منى ولا إيه 


برقت عيناه بتهديد مخيف فتابعت بسخريه : لأ اطمن على رجالتك يا باشا زياد اخويا مش بس لو حالته مش طبيعيه دا لو حتى بيتنطط على حواجبه مفيش خوف منى عليه دا غير انه خاطب ويوسف شرحه وعمر دا لا بتاع خطوبه ولا جواز وانت 


صمتت للحظه فتحول وجهها الساخر الى آخر فقد معنى الحياه وبنظره ثلجيه وصوت يقطر حقداً تابعت: انت لو مبقاش ف الدنيا غير الأبلسه والعفاريت مش هستجرى أبصلك


وتململت للحظه بين ذراعيه وحاولت الفكاك وكادت أن تنجح فقد صدمه كم الكره الذى تُكِنه له لكنه إستعاد رشده وقبض بحده على ذراعيها وصرخ بها


- ليه هاه ليه


تجعد وجهها بتقزز وأجابته ببرود وليس كأن أصابعه تنغرس بلحم ذراعيها: أصلك مريض 


أجفلته صراحتها هل علمت بعلته ولكن كيف هل أخبرها زياد أم ماذا وفجأه إشتعلت النيران بقلبه فأطبق على شفاهها يلتهما بنهم لكن زياد دخل فجأه فدفعها سريعا وأدار لها ظهره ولاحظ زياد وجهه الأحمر فالغثيان بدأ وهى تلهث وتنظر نحوه بخوف فإقترب زياد يقف بجوارها يحتضن كتفها بحنان ويقبل رأسها ويسألها عما بها وقبل أن تجيب صدع صوت عامر المتأوه بألم بجوارهما


نهض يلهث ووجهه متعرق ينظر حوله بتشوش وصورة عمر ويوسف المتجهمين بقلق ويسألانه عما به تبدو مشوشه فنهض من فراشه وظل يترنح رافضاً عونهما لإسناده حتى وصل إلى المرحاض وأفرغ كل ما بجوفه ثم غسل وجهه ونظر إلى المرآه ليرى وجهه الشاحب يخبره أنه مجرد بقايا محطمه لا أكثر وكم أراد تهشيم المرآه لكنه كبح رغبته فلا فائده بها أو بدونها فهذا لن يغير حقيقته


لم يجيب أى منهما بل توجه إلى فراشه بصمت وتظاهر بالنوم فنظر إلى بعضهما ثم عاد كلا منهما إلى فراشه يبحث عن النوم الضائع


❈-❈-❈


باليوم التالى كان تقرير زياد يخبره أن عالولو إعترض طريق حياه يسألها عمن تكون وحين أوضح له عنتر أمرها تركها بهدوء فيبدو  أن مخبره لم يستطع معرفة حقيقتها كما توقع اللواء فهى بلا أوراق رسميه مازالت طالبه والأمر تم بسريه تامه ففى المحاولتين السابقتين للإيقاع بعاللو وعصابته تم إرسال إحدى ضابطات الشرطه متنكره لكنه كشفها بعد يوم واحد من تواجدها مما جعلهم يوقونون بوجود جاسوس بينهم وأغلب الظن أنها إمرأه منهن لقد تكون فريقه من يوسف القناص الماهر وعمر ملك الكاميرات والعنصر الأنثوى المطلوب كانت حياه وزياد خبير الإلكترونيات وهو قائدهم حيث يتم رصد الكاميرات بكل المنطقه لمعرفة أى الطرق خفيه لتتحرك وحدة المباغته ورصد القناص لنقطة تمركزهم حيث يتمكن من إصطيادهم إذا ما لزم الأمر لكن كل هذا بعد أن يتمكن زياد من فك شفرات الإتصال بين عالولو وأفراد عصابته فهم يتواصلون بأجهزه لاسلكيه بنطق حروف وأرقام فقط والرأس المدبر للعمليه كلها هو عامر لكن محور المهمه هى حياه فلابد أن تندمج بين النساء وتتمكن من كسب ود المرأه التى يأتمنها عالولو لتدفع بحياه للعمل بينهم وتكشف العقل الخفى وراء عالولو وعصابته فعالولو هذا مجرد واجهه لا أكثر نعم هو متعطش للدماء قاسٍ لكنه أحمق من أن يدير هذه المنظمه بهذه الدقه مع هؤلاء الحمقى الذين يتبعونه ذاك القصير السمين الماكر حتى أن ملابسه الزاهيه وأسنانه الذهبيه اللامعه تؤكد بلاهته فى إستخدام المال وعنتر أذكى وأقوى منه وغيره من زملائه لكنهم يبجلونه لأنه حلقة الوصل الوحيده بينهم وبين الزعيم الحقيقى ااذى لا يعلمه سواه لذا هم يريدونه حى أو لنقل يريدون تلك المعلومه ثم فليذهب إلى الجحيم ولقد كان ظن عامر فى غير محله فهيئة عالولو المضحكه لم تؤثر بحياه او تبدى ردة فعل كغيرها فالأولى التى أتت للمهمه رأت وجه عالولو بملف القضيه لكنها لم تراه ككل وحين واجهها وعلمت إسمه كادت تختنق وهى تكبت ضحكتها وركضت مسرعه وظنها عالولو أنها تشعر بالغثيان منه فجذبت إنتباهه بقوه حتى أن بآخر اليوم أرسل لها يريد لقائها بنية العمل معه فنفور النساء منه يلفت إنتباهه ليس لأن البقيه متيمات به بل على العكس تماما لكنهن أجبن من أن يظهرن ذلك لمجرم مثله لكن  قبل اللقاء بدقائق وصلها رساله تهديد على لسان عنتر بأن تعود من حيث أتت أو لتواجه الموت قبل أن تستطيع إخطار رؤسائها بشيء فعادت إليهم تخبرهم بأنها إنكشفت 


❈-❈-❈


ببراعه لم يتوقعها أى منهم ولا حتى زياد نجحت حياه بالإنضمام إليهم وأبدت ذكاء جعلهم يطلبون منها الإنضمام لمهماتهن الخارجيه بخطف الفتيات والأطفال وتوزيع المواد المخدره بين الشباب والمراهقين لقد ظنت أنهم عصابه تتاجر بالأعضاء لكنها إكتشفت أنهم يتاجرون بكل شيء وبذكائها الحاد كانت تنقذ الضحايا دون أن ينتبه لها أحد بل لقد إستخدمت الحيله لتلقى اللوم على من معها  حتى أن من معها ظنت حقا أنها المخطئه ولم يشك أحد بحياه وأصبحت وكأنها معهم منذ سنوات وصدت محاولات محفوظ البلهاء فى إجتذابها له ولكنها لم تجعله يفقد الأمل فقد علمت منه سر شفرتهم فالحروف والأرقام كانت لمناطق معينه للإلتقاء وتبادل المال والمعلومات وتلقى الأوامر كما أنها أماكن لصيد الضحايا وبعد أن أخطرت زياد أرسل لها عامر معه جهاز تنصت دقيق فألصقته بمكان خفى بكرسى مكتب عالولو وبعدها أصبح الامر بيديهم وأصبحت الآن تبحث عن جاسوستهم الخفيه التى علمت أخيرا أنها زوجة عنتر فهى تعمل فى السجلات وبين يديها أسماء العاملات بالقطاع ولكن لم يعلم بشأنها أحد ليس فقط لأنها عاملة نظافه تتسلل بين السجلات والأروقه برأس محنى لا فالجميع يتم التحرى عنه لكنها زوجة عنتر فى السر بلا أوراق رسميه وكانت حقا متفاجئه مما علمته قد يدمر الأمم صغارها وكبارها على حدٍ سواء فليس حاملى السلطه وحدهم المتحمكين فلكى تبزغ مؤسسه قذره كعصابة عالولو لا شرط لها لرجل ذو نفوذ قوى بل لوضيع بلا قيم يفشى سمومه بين الناس ليجمع أمواله القذره


❈-❈-❈


تم إلقاء القبض على زوجة عنتر وقد أفضت بكل ما تعرفه عن العصابه وعما أخبرها به عنتر عن شخصية الزعيم الأصلى لهذه المنظمه السوداء لم تعلم من يكون حقا لكنه طبيب غير مصرى تعرف على عالولو حين هرب خلسه خارج البلاد من حكم عليه منذ سنوات طويله وحين مر الحكم عاد رجل يحمل المال والوعود لأشقائه المجرمين وجمع عصابته من رفقاء السوء السابقين وهذا الطبيب هو من يمدهم بكل شئ ولدى عالولو معاونين آخرين فلكى يسرق أعضاء ضحياهم يحتاج لذوى النفوس الضعيفه من الأطباء وكذلك من يعملوا بالشحن لشحن المواد المخدره او الفتيات الحسان فقد علموا أنه يتاجر بالبشر فهناك طلبات كثيره من الأثرياء على الجوارى والعبيد فى بلدان بعيده لذا تقرر قص كل الأذرع التى تمتد بكل مكان لمحاصرة عالولو وإجباره على التحرك بقلق ليخطئ وقد كان فحين وجد الجميع يسقط إرتعب وتواصل مع رئيسه على غير موعد فوبخه الآخر على ذلك وأمره بالتروى ليرى ما الذى سيحدث لكن حياه نشرت بينهم البلبله عن كون زعيمهم المبجل ينتوى تركهم يواجهون مصيرهم البائس والهرب ووصل الخبر إلى عالولو وتسلل الخوف والقلق إلى نفسه فقرر الهرب وحتى أخاه محفوظ لم يفكر به


يتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمي عبده من رواية ذكرى مكسورة, لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية..

رواياتنا الحصرية كاملة