-->

رواية جديدة الحب تحت سقف الإنتقام لهاجر النجار - الفصل 11 - 2 - الأحد 7/1/2024

   قراءة رواية الحب تحت سقف الإنتقام كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية الحب تحت سقف الإنتقام

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة هاجر النجار


الفصل الحادي عشر

2

تم النشر يوم الأحد

7/1/2024

رفعت ريحانه احدى شفتيها قائلا بنزق: عسل اسود ياختى... يارب عدى الايام دى بقا انا تعبت والله 


واستها شهد قائله بحنان: معلش فتره وهتعدى 


قالت ريحانه بايمان وصبر تعلمته طول حياتها: الحمد ل الله علي كل شئ يلا انا طالعه 


ابتسمت لها شهد فترجلت ريحانه من السياره وظلت شهد تتبعها بنظرها حتى دلفت للداخل واطمئنت عليها ف انطلقت فى طريقها الى منزلها




دلفت ريحانه لمدخل البنايه واتجهت للمصعد فوجدت ورقه معلقه عليه مدون بها ان المصعد متوقف للصيانه فقالت بضيق: ايوا ماهو يوم باين من اوله 

❈-❈-❈


ثم التفتت تتجه الى الدرج تصعده وهى تتنهد بضيق حتى وصلت للطابق الرابع فوقفت تلتقط انفاسها الهاربه ولم تنتبه انها تقف بالطابق الخاص بفراس وشقيقته فوجدت الحاجه سعاد تخرج من شقتها تضع حقيبه القمامه بالصندوق المخصص لها ولكن شهقت عندما رات ريحانه تستند على الحائط وتلتقط انفاسها


سعاد بخضه وفزع اتجهت لها: اسم الله عليكى ياحبيبتي مالك بتنهجى كدا لى 


اعتدلت ريحانه بوقفتها وقالت بهدؤء: مفيش بس الاسانسير عطلان فطلعت السلم وتعبت الشويه


نفخت سعاد وجنتيها بضيق قائله: انتى هتقوليلى دا سلم العماره يقطع النفس و الله مش عارف اى اللى حصل للاسانسير انهارده اكيد من الكهربا اللى كل شويه بتقطع دى بس انتى وشك اصفر خالص تعالى اعملك حاجه تشربيها ترد روحك يابنتى 


نفت ريحانه برأسها ترفض بذوق قائله: لا متتعبيش نفسك هو لسه دور واحد هطلع وارتاح شويه هبقا كويسه 


اصرت سعاد قائله: و دى تيجى بردو دا انتى زى بنتى والله تعالى بس انتى وشك اصفر خالص تعالى بدل ما تقعى من طولك بعيد الشر عنك وانتى قاعده لوحدك 


ولم تنتظر اجابتها بل سحبتها من يدها تدخلها الشقه رغم محاوله ريحانه للرفض لكن سعاد لم تستمع لها 


اجلستها سعاد بغرفه الضيوف قائله: ثوانى وهعملك كوبايه لمون تروق دمك وترجع وشك المخطوف دا يابنتى 




شعرت ريحانه بالحرج كثيرا من طيبه سعاد وبشاشه وجهه فقالت باحراج: ملوش لزوم والله متتعبيش نفسك 


قاطعتها سعاد بضيق مصطنع: اخس عليكى اتعب نفسى دا اى طب عشان كلامك اللى زعلنى دا هتقعدى تتغدى معانا انهارده و الواد حازم زمانه جاى من الشغل و شويه وفراس يجى ونتغدى كلنا اهو تتعرفى عليهم وعلى البت جنى ويأخدوا بحسك فى العماره بدل ما انتى لوحدك كدا يابنتى



جحزت عينى ريحانه بصدمه وقالت برفض: لا غدا اى لا مينفعش بجد 


نفت سعاد قائله: اى اللى يقل نفعه اقعدى بس كدا على ما اجبلك العصير والغدا جاهز اصلا 


وتركتها واتجهت للمطبخ تحضر لها كاس من العصير 


حاولت ريحانه تهدئه نفسها قائله: هى اول ما تيجى هعتذر منها واطلع على طول غدا اى دا مش هينفع خالص يارب اى الوقعه دى بس 





وصمتت عندما رات فتاه تدلف الى الغرفه تصيح قائله: يا ماما هما اتأخروا لى انا جعانه عاوزه اكل قبل ما انزل الدرس 


لكن قطعت حديثها بحرج عندما رات ريحانه فقالت باحراج:  اسفه والله معرفش ان فى حد هنا


ابتسمت لها ريحانه كى ترفع عنها الحرج قائله: ولا يهمك ياجميل 



قاطع رد جنى عليها دخول سعاد حامله صينيه صغيره فوقها كأس من العصير بجواره كأس من الماء وهى تقول بضيق: يابت انتى على طول همك على بطنك كدا شويه واخواتك يجوا وتاكلى معاهم 




ثم اتجهت الى الطاوله التى تحتل منتصف الغرفه و وضعت الصينيه فوقها ثم جلست بجوار ريحانه قائله بمرح: كوبايه عصير هتحلفى بيها 

❈-❈-❈



جلست جنى امامهم قائله بتريقه: تحلف ب أى دا دول شويه مايه وسكر ولمون 




نكزتها سعاد قائله: بطلى لماضه يابت انتى 




ابتسمت ريحانه على العلاقه اللطيفه بينهم: بتفرق بردو من ايد ل ايد ياقمر ولا أى ؟



ابتسمت سعاد قائله بمحبه: شايفه الناس اللى بتفهم اتعلمى يا بروطه إنتى 



اقتربت جنى من ريحانه قائله وهى تمد يدها للسلام: انا جنى فى ٣ ثانوى علمى علوم مسحوله وطالع عينى فى المذاكره و ربنا وقعنى فى عيله مش مقدرانى ولا عارفه قيمتى ف علمينى بقا عشان مبقاش بروطه 




ضحكت ريحانه بقوه على حديثها المرح ومدت يدها تبادلها السلام قائله وهى تلتقط انفاسها الهاربه من الضحك: وانا ريحانه رائد شرطه وجارتكم فى الدور اللى فوق 




اتسعت عينى جنى قائله بإعجاب: وااو انتى ظابط بجد دا انا هزل فراس عشان على طول يقولى انتى اخرك المطبخ 




ضحكت ريحانه على حديثها بهدوء فقالت سعاد: بس بقا متصدعيهاش سيبيها تشرب العصير يرجع وشها المخطوف دا 




ومدت يدها بكأس العصير فأخذته ريحانه مبتسمه 




استمعوا لطرق الباب ف اتجهت جنى حتى تفتحه فوجدت حازم كان على وشك الصياح بإسم امه لكن اوقفته جنى قائله: استنى متزعقش عندنا ضيوف 




نظر لها حازم مستغربا: مين دول اللى جايين فى وقت الغدا دي مواعيد ضيوف بردو




اقتربت جنى منه تهمس بخفوت قائله: دى امك مسكت فى ريحانه جارتنا اللى فوق ومثبتاها جوا فى اوضه الضيوف وحالفه عليها لتتغدى معانا 




بادلها حازم الرد بنفس الهمس قائلا: امك شكلها شغلت الخطط بتاعتها وهتوقع البت فى المصيده هو فراس جه ولا لسه؟ 




اجابته جنى قائله: بت اى ياعم دى رائد شرطه وفراس لسه مجاش 




احتل الفزع ملامح حازم قائلا بصدمه: اى رائد يا نهار مش فايت لا.. لا مش هتنفع مع فراس دول لو جم يهزروا سوا هيهزروا بالمسدسات على كدا




نظرت له جنى بضيق قائله: دمك مش خفيف على فكره 




قاطع رد حازم عليها صوت سعاد التى تتسأل من الداخل قائله: مين ياجنى ؟




اجابتها جنى وهى تتجه للداخل: دا حازم يا ماما 


نهضت سعاد قائله طب كويس حازم وصل اهو وفراس زمانه على وصول هقوم اجهز السفره 




نهضت ريحانه هى الأخرى قائله بإحراج: طب استاذن انا بقا وبجد شكرا ليكى على العصير




رفضت سعاد بشكل قاطع قائله: ازعل منك والله بقا كدا تردينى فى أول طلب اطلبه منك دا إحنا بقينا أهل 




أضاف حازم الذى دخل من الغرفه للتو: ونسايب فى القريب العاجل 




لم تفهم ريحانه حديثه فقالت سعاد سريعا تتدارك الموقف وتنظر لحازم بعيون متوعده: بيهزر معاكى ياحبيبتي تعالى اعرفك دا حازم ابنى و دى ريحانه جارتنا ياحازم 


❈-❈-❈


رحب بها حازم وهو يمزح معها قائلا: عرفتها يا ماما خلاص دى الرائد ريحانه كدا الواحد بقا مأمن ظهره خلاص فراس و ريحانه واسطه جامده بردو 


ابتسمت ريحانه بتكلف ولم تجيبه تحاول الهرب بشتى الطرق قبل وصول فراس لكن سعاد لا تسمح لها ابدا 


حتى استمعوا لطرق الباب فقالت جنى بمرح وهى تتجه اليه: دا اكيد فروستى أنا عارفه خبطته ثم فتحت الباب وبالفعل صدق حدثها كان فراس من يطرق الباب 


فسحبته من يده للداخل قائله بمرح: تعالى... تعالى دا احنا هننبسط اووى 


فراس بعدم فهم واستغراب: فى أى يابت سحبانى وراكى كدا لى ؟


حتى وصلوا لغرفه الضيوف فوقف حازم امامه سريعا قائله: انا عاوزك تمسك نفسك  


نظر لهم فراس باستغراب وتعجب لحالتهم: فى اى انتو الاتنين؟


حتى أستمع لصوت اخته تنادى عليه قائله: تعالى يا فراس تعالى محدش غريب هنا 


ازاح فراس حازم من امامه و ولوج للداخل فوجد ريحانه تقف مقابل اخته والضيق يحتل ملامحها اندهش فراس كثيرا ماذا تفعل ريحانه بمنزل اخته 


حتى قالت سعاد بابتسامه: تعالى اعرفك دى ريحانه جارتنا فى الدور اللى فوق ثم نظرت الى ريحانه قائله اعرفك دا يبقا فراس اخويا الصغير و زى ابنى بالظبط 


ابتسم فراس قائلا بتفهم ونظره ماكره تحتل عينيه: مش محتاجه تعرفينا يا سعاد 


استغربت سعاد ثم قالت بتساؤل: انتو تعرفوا بعض ؟


اجابها فراس وهو مازال مبتسم وينظر لريحانه التى تنظر فى كل الاتجاهات عداه: اه طبعا الرائد ريحانه من ضمن الفريق بتاعى 


انفرجت اسارير سعاد وهتفت بفرح: يعنى بتشتغلوا سوا طب الحمد لله شوف ربنا مسهلها ازاى ثم نظرت لريحانه قائله ملكيش حجه اهو طلعتوا بتشتغلوا سوا يعنى مش غرب عنك... اقنعها يا فراس مش راضيه تقعد تتغدى معانا 


نظر لها فراس بمكر  ينتهز الفرصه الذى وضعها القدر أمامه قائلا : لا ازاى طبعا لازم تتغدى معانا يلا يا سعاد جهزى السفره


ابتسمت سعاد وهى تقول: خمس دقايق وتكون جاهزه تعالى ياجنى ساعدينى وانت يا واد يا حازم غير هدومك وادخل صحى ابوك عشان يتغدى معانا رجع من المعرض بدرى انهارده وقال يريح شويه على ما توصلوا 


ذهبت جنى مع والدتها واتجه حازم الى غرفته كى يبدل ملابسه ويفعل ما طلبته والدته فتبقى فراس وريحانه بمفردهم 


استغل فراس الفرصه وحاول التلاعب بها قائلا بخبث: ما تقعدى يا جارتى مالك واقفه كدا لى 


انتبهت له ريحانه ف اتجهت للكرسى القريب منها وجلست عليه قائله بضيق: هنقل قريب متقلقش 


رفع فراس احدى حاجبيه قائلا بنبره تحمل الكثير من المكر: تنقلى تروحى فين دا أنا لسه عارف انك ساكنه هنا اوعى تقولى إنك زعلانه إننا طلعنا جيران عشان كدا هتنقلى متحسسنيش انى السبب كدا هحس بالذنب اه والله  



ابتسمت ريحانه بسماجه قائله: لا متقلقش مش أنت السبب 


اراح فراس ظهره على المقعد قائلا براحه يتصنعها جيدا امامها: كويس ريحتينى اهو هستغلك بقا بما اننا جيران وهشغلك على القضيه معايا هنا ولا عندك مانع 


اجابته ريحانه بجديه: لا طبعا مفيش مشكله اهم حاجه الشغل يمشى

الصفحة التالية