رواية جديدة الحب تحت سقف الإنتقام لهاجر النجار - الفصل 11 - 3 - الأحد 7/1/2024
قراءة رواية الحب تحت سقف الإنتقام كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية الحب تحت سقف الإنتقام
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة هاجر النجار
الفصل الحادي عشر
3
تم النشر يوم الأحد
7/1/2024
تلاعب فراس بحاجبيه قائلا بمكر: يعنى موافقه وهتقعدى اهو اومال همشى وهنقل وبتاع ولا هو كلام وخلاص انا عرفت ان انتى بوق على الفاضى
اتسعت عينى ريحانه بدهشه واستغراب: فراس باشا حضرتك...
قاطعها فراش قائلا: لا باشا ولا حضرتك احنا فى البيت مش فى الشغل يعنى فراس بس
نفت ريحانه برأسها قائله برفض: لا طبعا مينفعش حضرتك ليك احترامك مش دا اللى طلبته منى فى اول يوم ولا اى وبتزعل لما مش بسمع الكلام
تلاعب فراس بالحديث قائلا: لا دا انتى قلبك اسود اووى.... وبعدين ما انا بقولك ريحانه بس من غير القاب هل معنى دا انى مش محترم ولا اى يا سياده الرائد؟
❈-❈-❈
قاطع ردها عليه صوت سعاد التى تصيح بهم كى يأتوا لتناول الطعام فنهض فراس سريعا كى لا يعطيها فرصه للرد قائلا: يلا... يلا عشان نتغدى انتى لازم تتغذى كويس مش هينفع تقعى كدا تانى لما نخلص القضيه ابقى اقعى براحتك
وتركها وخرج من الغرفه فقالت ريحانه بضيق وغيظ منه: بنى ادم قليل الذوق كان عندى حق لما قولت عليه فرس النهر
ثم صممت عندما دلفت جنى بإبتسامه تدعوها للطعام فنهضت ريحانه واتجهت معاها للخارج وتعرفت على الحاج عامر زوج سعاد وشعرت بالالفه معه فهو شخص ودود و بشوش الوجه لا يختلف كثيرا عن سعاد فصدق من قال الطيور على أشكالها تقع
أثناء تناولهم للطعام قال فراس لريحانه: صح انتى أكيد معرفتيش اللى حصل ثم حكى لها مختصر الحديث الذى دار بين سالم وناصر من دون أن يذكر أسمائهم حفاظا على سريه المعلومات مهما كان.... كان الحوار داير على واحده اسمها نور وتقريبا ماتت أو اتقتلت زى هما بيقولو
تمسكت ريحانه بكل الثبات وقوه التحمل التى اكتسبتها من خلال عملها وقالت بنبره بارده غير مكترثه: سوا ماتت او اتقتلت مظنش انها هتفيد قضيتنا بحاجه
قاطع رد فراس تدخل سعاد بالحديث قائله بضيق: بلاش يا ولاد الكلام دا على الاكل اى اتقتلت ولا ماتت دى خلوا شغلكم لبعدين دلوقتي ركزوا فى الأكل وبس
وافقتها جنى الحديث قائله بمرح: انا من راى تاخدوا حازم قدوتكم من وقت ما قعدنا على السفره وشه فى الطبق بتاعه مترفعش ثم ضحكت بمرح
فضحكوا معها جمعيا فرفع حازم وجهه قائلا بغيظ: خفيفه اووى يابت حوش اللى مخلصه مخزون البيت من الفاكهه العصير والنسكافيه قال أى بذاكر محتاجه حاجه تسلينى
اغتاظت جنى من تهكمه عليها فقالت بغيظ: اقولك اى ما صحيح على رأى الفيلسوف ...
قاطعها حازم قائلا بسرعه: زويل بالله عليكى مش وقت الفلسفه بتاعتك دى سيبينى اكل بمزاج وبعدين انتى مش عندك درس الساعه خمسه الا ربع يا دوب تطيرى للسنتر
نهضت جنى بفزع فهى لم تنتبه للوقت قائله: ايوا صح هتأخر انهارده حصه مهمه
ثم ولجت للداخل كى تأتى بكتبها وخرجت مره اخرى ف اوقفها فراس قائلا: انا مش قولت بلاش دروس متأخر المغرب اذن و شويه والعشا هتاذن احنا فى الشتا
قالت جنى باستعطاف: معلش يا فروستى والله غصب عنى مكنش فى غير المعاد دا مناسب معايا وبعدين دا السنتر فى الشارع اللى ورانا على طول
رفض فراس قائلا: حتى لو العماره اللى جنبنا تخلصى حصتك ومتخرجيش من السنتر ترنى على حازم يجى ياخدك هتخلصى الساعه كام ؟
ابتسمت جنى قائله: حبيبي وعم عيالى والله هخلص على الساعه تمانيه كدا الحصه ٣ ساعات لما الواحد ضهره اتقطم
ابتسم فراس قائلا: طب يلا يا لمضه عشان متتأخريش
ابتسمت لهم و ودعتهم ثم خرجت متوجه لمكان تلقى الدروس
قال فراس لحازم المنشغل بالطعام: سمعت قولت اى لما ترن عليك تروح تجيبها
ترك حازم الملعقه يقول بعض الكلام الغير مفهوم ثم قال: حاضر سمعت
نهضت ريحانه قائله بذوق: شكرا ليكى بجد الأكل تحفه تسلم ايدك بس أنا مضطره استأذن
اوقفتها سعاد قائله: استنى بس رايحه فين احنا لسه هنشرب الشاى و ادوقك من الكيكه اللى انا عملاها
رفضت ريحانه بشده قائله: لا والله مش هقدر بجد وكمان محتاجه ارتاح اليوم كان طويل فى الشغل
❈-❈-❈
نظرت لها سعاد بحنان قائله: ياحبيبتي ربنا معاكم شغلكم متعب اووى طيب ماشى هسيبك تطلعى بس وعد لازم تتكرر تانى وتدوقى الكيكه بتاعتى
ابتسمت ريحانه بتكلف قائله: إن شاء الله
ثم ودعتهم وخرجت من الشقه وهى تحمد الله على إنتهاء هذا الغداء الكارثى بالنسبه لها ثم صعدت متوجه إلى شقتها
بالداخل جلست سعاد مره اخرى على مقعدها تنظر لفراس بخبث فنظر حازم لفراس بتحذير قائلا بصوت خافت: اخلع الكشفات جايه عليك اخلع بسرعه
انتبه فراس لنظرات سعاد اخته فعلم جيدا الحديث القادم فنهض سريعا قائلا بتهرب دا لنا نسيت كان فى ورق مهم جدا فى العربيه هنزل اجيبه وبعدين هطلع انام تصبحوا على خير
ثم خرج سريعا دون اعطائها فرصه كى ترد عليه
فضحك عامر قائلا بمرح: فلت منك المره دى
نظرت له سعاد بضيق قائله: هو انا مكشوفه اووى كدا
تدخل حازم قائلا: مكشوفه بس دا انتى كان ناقص تثبتى البت بمطوه عشان تقعد تتغدا معانا حد يعمل كدا يا سعاد
أجابته سعاد بضيق: الله اعمل اى ما كنت عوزاهم يتقابلوا ويتكلموا وملقتش فرصه احسن من دى والبنت كويسه وطيبه وشوف تدابير ربنا طلعت بتشتغل معاه يعنى يعرفها كويس دى اكيد اشاره من ربنا انى صح ولازم اكمل فى الموضوع دا ولا اى رأيك يا عامر
أجابها عامر قائلا: هى البنت بصراحه كويسه وشكلها محترمه واخلاقها كويسه ومدام بتشتغل معاه تبقا تمام انتى عارفه فراس مش بيشتغل مع اى حد.... بس المهم انهم يكونوا متقبلين بعض متضغطيش عليه ياسعاد هو مش صغير
انزعجت سعاد قائله: ماهو عشان مش صغير لازم يتلم ويتجوز بقا
عامر بهدوء و رزانه: بردو كل حاجه بالخناق إلا الجواز بالإتفاق
قالت سعاد بخفوت: قول اللى تقولوا البت عجبتنى وشكلها طيبه وبنت ناس وهجوزهم يعنى هجوزهم وبكره تقولوا سعاد نفذت كلامها
نظر حازم لأمه التى تهمس بكلام غير مفهوم بالنسبه له قائلا بحزن مصطنع: وقعت يا فراس ومحدش سمى عليك
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة هاجر النجار من رواية الحب تحت سقف الإنتقام, لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية