رواية جديدة ذكرى مكسورة مكتملة لإيمي عبده - الفصل 17 - الأربعاء 10/1/2024
قراءة رواية ذكرى مكسورة كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
قراءة رواية ذكرى مكسورة
رواية جديدة قيد النشر
من روايات وقصص
الكاتبة إيمي عبده
الفصل السادس عشر
تم النشر يوم الأربعاء
10/1/2024
مرت الأيام وأصبحت الحياه كما كانت واليوم أتى أحدهم لمحادثة زياد بشأن حياه فقرر إخطار عامر بالأمر
- فى واحد زميلنا كلمني على حياه
إتقدت نار الغضب فجأة بعينيّ عامر وضرب بقبضته سطح مكتبه: دا أنا هطلع روحه ف ايدى هو فاكرها سايبه
لم يبالى زياد بغضبه وصراخه بل عقب بلا مبالاه: لأ هو بس فاكرك مش ف دماغك خاطب سيلا مالك بحياه
تأفف بغضب: ما إنت عارف اللى فيها أموت ابويا يعنى
- بص انت مقدمكش إلا حل واحد
سأله بلهفه: لايمنى عليه ابوس ايدك
- انت تتصل بالاسعاف
رفع حاجبيه مندهشا: اسعاف! ليه؟!
- آه الإسعاف وتخليهم على باب البيت وتدخل بقلب جامد تقول لأبوك مش هتجوز سيلا هتجوز حياه وأول ما يطب ساكت الإسعاف هتلحقه وعلى ما يقوم بالسلامه تكونو اتجوزتو وخلفتلكم عيلين تلاته وتسكن جنب مستشفى من هنا وجاى عشان اما يخف ويعرف اللى جرى تلحقوه ولو فيص أهو يبقى شاف أحفاده
نظر له كأنه فضائى: انت سخن يا زياد
- لأ ليه
فضاقت عيناه عليه: انت بتقعد مع يوسف كتير اليومين دول
تعجب من سؤاله: يعنى شويه ليه
- أصله بدأ يكرف عليك وتقريبا فيوزاتك ضربوا
- إيه دا يعنى الفكره فاشله
- عارف يا زياد ساعات مخك بيمسح والغباوه بتعشش فيه فجأه بدون مناسبه
- إيه ده دا بجد
- آه
- صحيح عملت إيه مع سيلا
- ولزومها ايه السيره الزفت دى
- هيا لسه مطفشتش بعد ما عرفت بالحساسيه اللى عندك
- لا يا اخويا لازقه بغرا وقال ايه بتقولي مفيش مشكله هتعالج ف السر قولتلها مبتاعالجش انا ردت بمنتهى الرخامه انها متأكده انها هتعرف تعالجنى البت دى لزجه وسمجه ومبتحسش عالآخر أفهم ثقتها دى جيباها منين دى على ايديها الحساسيه هتقلب جرب
قهقه زياد فتأففف عامر وتابع بسخط: عارف لو أطمن انى لو نشرت الحكايه دى انها هتخلع من نفوخى واخلص كنت عملتها بس انا خايف تقلب بغم وادبس اكتر اقولك سيبك منها وقولى انت عملت إيه مع يارا
- هعمل إيه يعنى الدنيا اتقندلت ولا خطبتها ولا عرفت اكلمها ف حاجه
- طب ما تتلحلح يا ابنى
- مش أما رائف يرجع
- كلمه وأنا متأكد إنه مش هيعترض بالعكس دا هيفرحلك ويشجعك واعملوا خطوبه عالضيق لحد ما يرجع بالسلامه ونقيم الافراح بسلامة رجوعه وجوازك اظن مفيش احلى من كده اخبار تسعده اما يرجع
- لا فيه
- ايه
ابتسم بمكر: جواز حياه
قضم شفته السفليه بغضب وأمسك بما وجده أمامه وألقاه عليه فتفاداه بصعوبه رافعا يديه مستسلما وقرر أن لا يمازحه بهذا الشأن مجدداً ثم تذكر
- آه صحيح هنروح للواد عمر امتى
قضب جبينه لوهله: عمر
فتنهد بيأس: انت لحقت نسيت مش والدته تعبت تانى ووداها المستشفى والمفروض نروح
- آه صح طب يلا بينا
❈-❈-❈
حين سأل عامر عن حياه علم أنها مع يوسف قد سبقناهما لكن ليس إلى المشفى بل إلى منزل زينب قبل الذهاب إلى المشفى فذهبا إلى هناك ينتظرنهما بالأسفل فقد أتيا بدون سياره وسيصطحب عامر الجميع بسيارته وقد وجد يوسف بأسفل المبنى ينتظرها فأرسله زياد ليستعجلها بينما أنهت حياه عملها بمنزل زينب حيث إبتسمت زينب بسماجه
- متشكره أوى يا يويو تعبتك معايا
صرت أسنانها بغيظ: ولا يهمك تعبك راحه أنا همشى بقى عشان ورايا شغل
- لأ استني
انفجرت بها بعد أن طفح الكيل منها: استنى إيه تانى غسيلك غسلته مطبخك وشطبته حمامك روقته بيتك ونضفته وطبيخك طبخته حتى العيال حمتهم واكلتهم ونيمتهم ناقص إيه تانى
قضبت جبينها مستنكره غضبها: جرى إيه يا حياه إنتى بتعايرينى ولا إيه اخص عليكى نسيتى إننا اللى لمناكي من التُرب
لم تكن حياه حمقاء لتغفل عن إستغلال زينب لها ولا نظراتها المتعاليه أحيانا لكن أن تواجهها مباشرة فقد آلمتها بحق لم تخبر زياد أو رائف يوماً عن أفعال زينب معها ردا لحسن معاملتهما لها
قبل أن تسترسل زينب فى تحطيم حياه بكلماتها المؤذيه دق جرس الباب وكانت زينب كمن تأمر خادمتها وهى تشير لها نحو الباب لتفتحه لتجد يوسف بوجه مبتسم تلاشت إبتسامته حين رأى وجهها ونظر خلفها ليرى زينب تنظر له متعجبه وتدفع حياه جانبا لتراه
- إنت مين
فأجابتها حياه بإقتضاب: دا يوسف زميلى قولتلك ورايا شغل
زوت جانب فمها بسخريه: يا سلام وهو القسم هيخرب لو مجتش شويه وجايه
أوضح لها يوسف: يا افندم زياد بيه وعامر بيه تحت مستنينها ورانا شغل مهم
تحول وجه زينب المتفاخر إلى آخر مضطرب ما إن ذكر زياد فلو علم أفعالها مع حياه لن يرحمها ولن ينقذها أحد فحتى زوجها يؤكد لها دوما أن كل من بعائلتها بكفه وزياد وحده بالكفه الأخرى وإذا اغضبته لأى سبب فهو من سيعاقبها ولا تفهم لما مع أن زياد يحتقره ويمقته
كانت زينب تدفعها دفعا لتغادر ولم تتلكأ حياه للحظه بل غادرت فورا مع يوسف وما أن بدءا بهبوط الدرج سألها يوسف
- مالك
- هه لأ أصل كان ورايا شغل كتييير وخرطت بصل كتييير و..
قاطعه بضيق: حياه أنا مش زياد هتخبى عليا أنا ملاحظ إنك كل ما بتيجى عندها بتبقى زى المتغصبه وبتمشي من عندها مقهوره
تنهدت حياة بيأس تريد أن تفضى بآلامها وقد سار معها ببطأ متلكئاً لأنه يعلم حاجتها للتروي قبل أن ترى زياد ويلاحظ شيئاً على ملامحها
أوضحت له ما يحدث بإختصار ووجهها بدأ يظهر عليه الألم: جمايلهم مغرقانى يا يوسف وهى شايفه إن خدمتى ليها واجب ومهما خدمتها مش هيوفى ربع الجمايل دى ومش هيكفيها عمرى كله أنا عارفه بس ليه تقولهالى ف وشى
صر أسنانه بغضب :معتقدش إن لا زياد ولا رائف ولا حتى ابوهم وامهم يعجبهم الأفعال دى
- لو اتكلمت وحصل خلاف هبقى السبب وهبقى بدل رد الجميل بعض الإيد اللى اتمدتلى
لم تعد جفونها تتحمل دموعها الحبيسه: شش اهدى اهدى هنفكر سوا ونلاقى حل وسط يريحك ويريحها
- تفتكر
- افتكر أوى
أخرج علبة مناديل وأخرج إحداها ومد يده يمسح دموعها فى حين كان عامر كمن يجلس على جمر ساخن
- كل ده بيندهلها هيا مش الشقه كانت ف الدور التانى ولا أنا نسيت ودا طالع بأسنسير كل ده بيهبب إيه
- اهدى بنزين العربيه هينفجر منك
- انت بارد كده ازاى
- هو أنا ليه حاسس إنك أوڤر دا بيندهالها من عند أختى مش رايح يحررها من عملية اختطاف
لوح بيده بغضب: يوووه يا زياد إتأخروا
- مكملش نص ساعه يعنى اختى لتاته ويمكن وقفت ترغى مع حياه شويه
- أنا مش فاهم منعتنى اطلعلها ليه
- عشان متشبطوش ف بعض واتكتم بقى صدعتنى
صمت للحظه فقط ثم نظر له بغضب: أنا طالعلهم
- طالع فين
لم ينتظر ليرد بل خرج منطلقا إلى داخل المنزل فوجد المصعد فارغاً ولا يبدو أن هناك من يستخدمه للنزول فصعد الدرج ليتفاجئ بحياة ويوسف أمامه مقربان جدا حيث يمسح يوسف دموعها وقد هيأ له غضبه أنهما على وشك العناق فصرخ به
- ابعد عنها يا حيواان
فزعت حياه: يا لهوى جرى إيه
اندفع تجاههما ينوي لكم وجه يوسف لكن حياه وقفت أمام يوسف تتحداه فحذرها بغضب
- اوعى من قودامى
- لا
فقبض على كتفها بغضب: بأى حق تسمحيله يلمسك كده
أجابته صفعتها الغاضبه :انت مختل واعمى
ثم غادرت ساحبه يد يوسف المذهول مما فعلته للتو
بعد دقيقه عاد عامر إلى السياره ووقف بجوار باب السائق ناظرا إلى يوسف بعينان مخيفتان
- ارجع جنب زياد
أومأ سريعاً ونزل بدون جدال وجلس إلى جانب زياد الذى مال نحوه هامسا
- فهمنى إيه اللى جرى
- الدنيا ولعت
- ياراجل
- واتشاهد شكلنا هنتقلب بالعربيه النهارده
- الله يبشرك بالخير
خيم الصمت والترقب حتى وصلوا إلى المشفى وقدموا واجب الزياره حيث تفاجئ عمر حين خرجوا بوجود رنا الآتيه لزيارة نفس المريضه
- ممكن أفهم بتعملى إيه هنا
إرتبكت من المفاجئه فلم تجد ما تقوله ولكن تدخل عمر فاجئها أكثر: جايه تنزور والدتى يا عامر
- بأى مناسبه
- بمناسبة إنى بحبها وعاوز أتجوزها بس مستنى أما ماما تقدر تيجى معايا نطلبها بس يا ترى مستواكم العالى هيقبل بواحد زيى
فاجئه الأمر حقا هل عشق عمر لرنا هو ما غيره هذا التغيير الجذرى حتى أصبح فخر لمن يعرفه لكنه لا يمكنه وعده بشي فوالديه لن يقبلا به يريدان من يزيد ثرائهما أكثر كما أن جهله بالأمر أزعجه بشده فنظر إلى رنا معاتباً
- من إمتى بتخبى عليا
أنكست رأسها بخزى: مرضتش أزود مشاكلك كفايه اللى إنت فيه
- ولما تكون الدنيا كلها فوق راسى تيجيلى تقوليلى معرفش صدفه يا رنا
توسلته بندم: أنا أسفه والنبى ما تزعل إنت عارف غلاوتك وزعلك بيعمل فيا ايه
- لو غالى صحيح كنتى قولتيلى
تدخل زياد: خلاص يا عامر مجراش حاجه والبت عرفت تختار الصراحه وعندها حق كفايه عليك الكارثه اللى ابوك لزقها فيك والبت معذوره برضو عمر آه كويس بس أهلك بيبوصوا عالكويس من حسابه البنكى ليهم حق يخبوا بدل ما ينتبهولها ويدبسوها ف مصيبه واكيد هيبقى بغل بكرش دهبى
تأفف بضيق ونظر إلى عمر: أنا مقدرش أوعدك بحاجه لكن أنا يشرفنى نسبك ولحد ما نقدر نقنع بابا وماما أتمنى تخف من وجودكم سوا دا لو منتش عاوز تخسرها
- ودا تحذير ولا تهديد
- الإتنين يا عمر مش مستعد لأى سبب من الأسباب أشوفها بتدمر علاقتك بيها لو وصلتلهم مش هيناموا الا وهيا مخطوبه لحد يناسبهم ومش مهم يناسبها ولا لأ وللاسف رنا لسه متمتش السن القانونى للخروج من وصايتهم يعنى أمرها بإيدهم يبقى تنتظر دا لو بتحبها فعلا
قبل أن يجيبه عمر تدخل زياد مجدداً: أو تستنى شويه لحد ما تتم السن القانونى وساعتها مادام هيا راضيه وأخوها راضى يولع الباقى
تهلل وجه عمر ونظر إلى رنا بحب فأشاحت وجهها عنه بخجل لكن عامر رفض
- وبابا يا زياد مهيا دى المشكله مهواش حمل صدمات
عقب زياد بضيق: خلاص جوزهم من وراه واما يخلفوا هاتله عيالهم يتعرف عليهم ولو طب ساكت اهو يبقى ميت مطمن على بنته
- زياد اى ان كان اللى بتشربه اليومين ده طلعه على جتت حد غيري
مال يوسف إلى حياه هامسا: ياختى ماله بيس كده دا لو اختى قفشتها مع واحد مش هسألها انا هسكعها الكف متعرفش بعدها وشه من قفاه فين
كبحت ضحكتها وأجابته بنفس الهمس: والله انا كمان كنت فكراه هيقيم عليها الحد عالعموم الناس دى عليوى وتفكيرهم مختلف ملناش فيه
- على قولك
لاحظ عامر همسهما المتبادل فتصاعد غضبه وقرر مغادرة المكان فجأه وأخذ رنا معهم حيث جعلتها حياه تجلس بجواره وجلست هى بجوار زياد بالخلف وكأنها كانت تنتظر فرصه للهرب فظل ثائراً يبحث عمن ينفث به غضبه ولاحظ الجميع ذلك وأرجعوه لأمر رنا وعمر
❈-❈-❈
بعد يومين أتت سيلا لزيارته بمكتبه مجدداً حيث مرت بمكتب حياه وكانت مع يوسف يتجادلان
- يا بنتى وربنا انتى الخسرانه
- اتنيل واقعد
- انتى حره
- يا ابنى مانا بعملك اللى انت عاوزه كله لزومه ايه الجواز بقى
لمعت عينا سيلا بخبث وأسرعت نحو مكتب عامر بينما عقب يوسف بتذمر مصطنع
- هيجرأنى عالطلب أكتر
- دا على اساس انك خجول ومبتطلبش طفح ف كل مناسبه
- شوفتى اهوه لو مراتى بقى مكنتيش هتبكتينى كان هيبقى واجبك تغذينى
- واد انت ليمها لأقول لخطيبتك
- لأ بقولك إيه أنا غلبان متعرفيهاش أحسن زعلها وحش وبنت الإيه مججنه أمى بحبها
- ربنا يباركلكم ف بعض بس ليه لغاية دلوقتى متجوزتوش
تنهد بحزن: الحاجه غليت والدنيا مأزمه عالآخر وأنا لسه طالع من جهاز أحتى الصغيره وجوازة الكبيره إن كان عليها جهازها خلص والله انا مكسوف من اهلها الناس عداها العيب وأزح ولا قالوليش حاجه بس أعمل ايه
- اقولك انا اعمل جمعيه واقبضها الاول واتجوز وكمل اقساط الجمعيه براحتك
نظر لها بلهفه: تسلم افكارك كانت تايهه عنى فين دى بس هعملها مع مين انتى عارفه الدنيا مش امان وخايف اقع ف حد ينصب عليا
صرت اسنانها بغيظ: انت أهبل يالا هينصبوا على ظابط دا مرار إيه ده ثم تعملها مع الغريب ليه زمايلك هنا أهم وهتلاقى غيرك مزنوق كتير
أومأ بإقناع: عندك حق
❈-❈-❈
وصلت سيلا تتهادى بدلال إلى مكتب عامر لكن برود عامر الصقيعى جعل غرورها فى الحضيض فتأففت بضيق لكنها ستريه أنها أفضل من عشيقته حيث أخبرته بما سمعت وأسعدها غضبه كثيراً وبثت ظنونها السامه بعقله حول علاقه شائنه بين يوسف وحياه وظلت ترسم له ما يحدث من خلف ظهره بخيالها المريض حتى ضرب قبضته على سطح المكتب صارخاً
- كفايه انتى ايه اللى جابك هنا
تفاجات بسؤاله أليس كن المفترض أن يثور على حياه او ينقض عليها ليفتك بها وتتخلص منها لا أن يزعجه وجودها
- جايه أشوفك وحشتنى يا بيبى
- وحش لما يلهفك لو عند أهلك ذرة كرامه كنتى غورتى ف ستميت داهيه تاخدك أفهم لزقالى ليه وأنا مش قابل شكلك وبعدين مالك انتى ومال حياه واللى بيجرى هنا جايه ضيفه تيجى وتمشى بأدبك ولا الأدب مش ف قاموسك
إنفجاره الغاضب بسيلا كان متوقعا منها ولكن على حياه وليس عليها وحين حاولت الإعتراض أو التحدث ثار اكثر
- بقولك إيه أنا ورايا شغل ومش فاضى لرغيك اتفضلى امشى وخفى رجلك اللى شايفها خدت على هنا بزياده
إتسعت عيناها بصدمه: إنت بتطردنى
- أنا معزمتكيش أصلا تيجى عشان أطردك
قبل أن تجيب دق هاتف المكتب فأجاب عامر بجديه
- تمام يا افندم حالا
ثم نهض وهو يشير إليها: روحى إنتى ورايا إجتماع مهم وبعد كده متجيش هنا مش فاضيلك
تبعته بسخط تلاشى حين خرجت من المكتب تتصنع البسمه وتقبض على ساعده بحميميه أزعجته فنفضها عنه فإستنكرت ذلك
- إيه ده
- إنتى اللى إيه ده فاكره نفسك ف جنينه إمشى بأدبك ثم حتى لو مش هنا أنا مبحبش الانجچه وجو التلزيق ده
كادت ان تعترض لكنه تركها وغادر فتبعته وعيناها على مكتب حياه لظنها أنه ذاهب إليها ويكذب عليها لكنه مر بسرعه من أمام المكتب دون أن يتوقف حتى فأدركت غبائها لابد أن لديه عمل حقا لذا غادرت بصمت يخفى غيظها
يتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمي عبده من رواية ذكرى مكسورة, لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية..