رواية جديدة ذكرى مكسورة مكتملة لإيمي عبده - الفصل 18 - الخميس 11/1/2024
قراءة رواية ذكرى مكسورة كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
قراءة رواية ذكرى مكسورة
رواية جديدة قيد النشر
من روايات وقصص
الكاتبة إيمي عبده
الفصل الثامن عشر
تم النشر يوم الخميس
11/1/2024
لا يغرنك الثياب النظيفه والعطور الثمينه فنظافة القلب كنز أغلى من الماس لكن هذا ما لم ولن تفهمه سيلا أو والدي عامر بكل أسف
❈-❈-❈
بعد إنتهاء إجتماع عامر مع اللواء ذهب إلى مكتب حياه ثائرا حين كان يوسف يناقشها بالمبلغ النقدى الذى يمكنه من خلال الدفع لأقساط الجمعيه التى إقترحتها دون التأثير على مصروفات منزله فهو رب الأسره منذ وفاة والده
- إيه رأيك مش هتخرف معايا كده
- لو نسيت كرشك شويه ممكن
- مقدرش انتى عارفه
غمزته بمرح :عيب عليك دا إحنا الوحوش
- مهو عشان وحوش عاوز تغذيه من نار كفايه التدريبات البدنيه المستمره عشان نفضل جاهزين ف أى لحظه
- أيوه بس إنت خدت عاللغ وكده لو قعدت يومين ف البيت هتقلب كرنبه
- مش دى المشكله دلوقت المشكله ان الجمعيه دى تقضى ف الآخر
- يا ابنى مش بتقول الشقه على وش البياض الأخير
- آه إحنا بتنا ملك وبانى الدور التانى وكنت بوضب فيه كل ما تفرج بقرش على مهلي بعدها بقى جه جواز اخواتى
- طب ما اهو يا عم هيكفى
- هيكفى العفش والبياض والفرح
- هيكفى ولو مكفاش القسط بقى يسهل كل حاجه قسط العفش والبياض يومين الاجازه هات خطيبتك واتفقوا على اللون ونشترى وهات يا بياض ومتقلقش محسوبتك أسطى ممتاز ومش هكلفك حاجه إعتبرها هدية منى لك
هلل بسعاده: حبيبتى يا حياه متحرمش منك
تابعت وكأنه لم يقل شيئاً حين إنتهبت: والباقى قسمه عالفرح وشهر العسل اللى إنت منتجته من حساباتك ولا ناوى تحبس البت ف الشقه يومين الأجازه ودمتم
- بفكر ف كده فعلا راحه وانتخه واكل هعوز ايه تانى
صفعت رأسه بضيق: يا ابنى إنت هتشلنى والبت ذنبها إيه تشغلها مرمطون لراحتك من أول يوم
مسد جبهته بضيق: وهيا مالها امها وامى هيبعتوا الاكل
- يا يوسف الجواز مش اكل وبس يخربيت مخك يا ابنى شهر العسل دا ذكريات حلوه تخليكم تستحملوا اللى جاى ميبقاش هم من كله اللى جاى واللى فات
- متقلقيش عليا
- منش قلقانه عليك انت انا قلقانه على الغلبانه اللى وقعت فيك يا ابنى شهر العسل حلم كل اللى هيتجوزا لخصته انت ف الطبيخ
كاد يطرق عامر الباب لكنه سمع جملتها الأخيره من الباب الشبه مفتوح فدفع الباب بقوه جعلت كلهما ينتفضان واقفين لكنه لم يبالى بفزعهما بل هتف بسخط
- أى إن كان اللى بترغوا فيه مادام بره الشغل يبقى الدش ده يبقى بره الشغل هنا مكان عمل لا للطبيخ ولا لشهر العسل
نظرا كلاهما لبعضهما وكاد أن يتحدث يوسف لكن حياه سبقته: أسفين يا افندم مش هتتكرر تانى
برودها وتباعدها زادا من غضبه فترك المكتب وعاد كالإعصار إلى مكتبه حيث وجد زياد هناك
- سلام قولٌ من رب رحيم خير مدخن ليه
أشار زياد إلى الجندى بالباب أن يأتى إليهما بقدحي قهوه وترك الباب شبه مفتوح وجلس أمام عامر حيث سرد له بإيجاز ما قالته وسيلا وظنونها السوداء فى حين حث يوسف حياه على اللحاق به فهو يبدو بحاله غير طبيعيه والغضبه المتفاقم هذا قد يؤذى صحته قلحقت به ووقفت بالباب للحظه تستجمع شجاعتها فسمعت كلماته الغاضبه وظنته مؤمن بها فلم تتحمل سماع المزيد أو مواجهته فغادرت بينما وصل غضب عامر إلى قمته وزياد يحاول تهدئته
- كده مش حلو يا صاحبى عارف إنك بتحبها بس الموضوع بقى عذاب ليك إنساها حتى لو مش هتكمل مع سيلا أهو متبقاش ف نار كده على طول
صرخ بإنفعال ثائر : إزااااى عاوزنى انساها عاوزنى أخلص منها إزاى وهيا بتجرى ف دمى ف الهوا اللى بتنفسه إزاى وهيا نبضى أخلص من روحى إزاى
نظر له بذهول مما يقول فلم يتخيل للحظه أنه يُكِنْ لها تلك المشاعر القويه ظنه حب لكن ليس إلى هذا الحد كما أن حياه ترفض التحدث بالأمر ولم تبدى أى بادرة عسق منها تجاهه
تنهد بضيق ثم تدارك نفسه وحاول تهدئته : طب إهدى بس
قاطعه بغضب : متقوليش إهدى خاالص
فلوح بيده بلا مبالاه : خلاص إتعفرت
نظر له بحده فأوضح مقصده بضيق: أعملك إيه بس دا إنت وهيا شويه وهتولعو ف بعض بتحبها ومش طايقها بتخاف عليها وعاوز تخلص منها دا جنان إيه ده
سقط عامر على كرسيه: دبرنى يا صاحبى
- مقدرش أقولك صارحها وإوعدها وإنت مش ضامن ترتبط بيها ومقدرش أقولك سيبها كده لتضيع منك والله أنا محتار بجد
رفع يديه وتخللت أصابعه خصلات شعره بعصبيه كادت تنزع شعره من جذوره وهو ينظر إليه بيأس يقتله بالبطيء
تتحاشته حياه منذ تلك اللحظه فلم يعد لديها المزيد من الطاقه لتقبل خيبات الأمل المتلاحقه بشأنه وقد لاحظ ذلك مما جعله أكثر حنقا
❈-❈-❈
لقد كان عامر محق فقد رحب رائف كثيرا بخطبة زياد وحثه على التعجل بها مما جعل والدته تتقبل ذلك فى غيابه وتمت خطبه صغيره إقتصرت على الأهل والاصدقاء المقربين وكانت فاصلا رائعا من السعاده من بين كل البؤس الذى يعانونه جميعا ورغم البسمات المرحه التى وزعتها حياه أمامهم لكنها كانت فارغة الروح عيناها بارده كالثلج الحاد وكلما تلاقت نظراتها بنظرات عامر دمرته ولم يستطع أن يعلم على ماذا تعاتبه لماذا تنظر نحوه وكأنه مذنب بحقها ولم تتح له الفرصه ليسألها عن شئ فهى منشغله جدا بالحفل وقد لاحظ أنها تقوم بكل شيء وحدها ورغم يقينه من رفضها فقد طوى كمي قميصه وبدأ بمساعدتها لكنها لم تبدي إعتراض ولاحظ يوسف نظرات زينب وحقدها الأجوف الذى تزايد حين رأت عامر يساعدها فلم يستطع الصمت ووقف بجوارها
- انتى بتكرهيها كده ليه
تفاجأت به لكنها كانت حانقه حتى لم تعد تبالى فأجابته بحقد: لولاها كان زمانى مرات عامر قيمه وسيما مش مع واحد زى ده
اشارت نحو زوجها الواقف بأحد الاركان بإحتقار فأوضح لها يوسف بسخريه
- متضحكيش على نفسكة عامر عمره مكان هيبقى ليكى بحياه من غيرها هو شايفك أخت صاحبه مش أكتر دا غير إنه خاطب واحده تانيه يعنى حياه مش السبب إنتى بتكرهى حياه عشان أحسن منك بتغيرى من جمالها وطيبتها وحب الناس ليها بس متقدريش تستحملى ربع اللى بتستحمله متحكميش بالمظاهر دى شوية مشاكل مع جوزك ومنتش طيقاه مع إن اللى أعرفه إنه إختيارك وعاندتى اهلك عشانه ومع إن اهلك لسه ف ضهرك بس منتش عارفه ترتاحى عشان عمرك ما عرفتى الرضا وادلعتى عالآخر عارفه إنتى تستاهلى جوزك فعلا شبه بعض أنا معرفوش بس من نظره أقدر أبصملك بالعشره إنه من نفس عينتك الحقوده الطماعه
ثم تركها مبهوته لمواجهته الصريحه لها فهى تعلم حقيقة كل هذا لكن أن يرى أحدهم حقيقتها البشعه ويعريها أمامها هكذا فقد إقشعر بدنها من الأمر
لاحظ زياد شحوبها كما لاحظ حديث يوسف معها ونظراتهما موجهه إلى حياه وعامر لكن ما شأن يوسف بها ليتحدث إليها بأى شيء حتى يجعلها بوجه الموتى هذا
❈-❈-❈
إنتهى الحفل على خير ما يرام ظاهريا لكن حقيقةً عامر يريد قتل حياه لصمتها الغامض ورفضها التحدث إليه بغير الضرورى وزينب تشعر بالتقزز من نفسها فيوسف لم يتركها ويمضى بحال سبيله بل عاودها كل عدة دقائق يخبرها كم هى وضيعه لتستغل بؤس يتيمه معوزه كحياه لقد إستغلت بؤسها لتحطمها وكان من الممكن أن تكون مكانها لكنها لم يكن من الممكن أن تكون بقوة تحملها فحياه لم تختار حياتها تلك ولا أسرتها كذلك هى وإرتجفت من الخوف حين تذكرت أن حين أتت حياه قيل أنها كانت تبيت بالمقابر ليلا ووصلت إلى قمة حنقها حتى كادت تصرخ به غير عابئه بما يحدث فضميرها إستيقظ ليوبخها بحده لكن يوسف إبتعد عنها وتركها تصارع ضميرها البائس ولم يكن غافلا زياد عنهما رغم إهتمامه بيارا التى جعلتها السعاده أجمل حيث جعلت قلبه يتلهف لإتمام زيجتهما فقط حين يعود رائف من سفرته العلاجيه
بينما أصر عامر على إيصال حياه ولم تجد مفر سوى الموافقه فقد كان عنيدا لحوحا والجميع منشغلا
- جرى إيه يا حياه هو أنا هخطفك
- لأ بس..
قاطعها بنفاذ صبر: بس إيه ممكن تفهمينى ولا إنتى فكرانى مش واخد بالى انك بتتجنبينى طول الوقت ليه مش عارف
لم تجيبه وظلت صامته فتأفف بغضب وأمسك يدها وجرها خلفه حتى أجلسها بالمقعد المجاور له بالسياره غصبا وإلتف حول السياره وجلس خلف المقود حيث انطلق مسرعا وظل طوال الطريق الذى لم تنتبه له من فرط قلقها يضرب بكفه بغضب على المقود حتى توقف فتفاجئت بأنهما أمام منزله فنظرت إليه بقلق هل حقا صدق ما قالته سيلا عنها ويريد أن يتأكد أم ماذا لذا سألت والخوف يرسم خطوطا مؤلمه بجفونها
- إحنا بنعمل إيه هنا
- هنتكلم
- وليه هنا
- عشان المكان هادى ومنعزل وصوتنا هيعلى وهتفهمينى اللى بيحصل بالظبط وأما أشوف هتتجنبينى هنا إزاى
- لو سمحت نمشى من هنا
تفاجئ بخوفها فصرخ بغضب: جرى إيه يا حياه هو أنا هكلك ما سبق وبتى هنا كنت جيت جنبك
- ساعتها مكنش ضميرك فى من ناحيتى أذيه
أشار إلى نفسه بذهول: أنا أأذيكى مين المتخلف اللى دخل الكلام ده ف دماغك
أشاحت بوجهها عنه فمد يده يمسك بذقنها فإنتفضت فزعه فتراجع متفاجئاً: لا دا مش طبيعى لازم تفهمينى حصل إيه بالظبط
لم تجيبه بهمس برجاء: حياه
فرفعت رأسها نحوه فتابع يتأملها بحب: مالك أرجوكى فهمينى وبعدها إعملى اللى إنتى عيزاه
أنكست رأسها وفركت يديها ببعضها بتوتر ثم تمتمت بصوت بالكاد يسمع
- سمعت من غير قصد كلامك مع زياد
سأل بحذر: كلام إيه
- اللى قالته خطيبتك عنى انا ويوسف من كام يوم
قضب جبينه للحظه ثم إتسعت عيناه لكنه سألها بهدوء: سمعتي لحد فين
- لحد ما حكيتله كل اللى قالتهولك مقدرتش اسمع اكتر ومشيت
ثم رفعت رأسها وعيناها تبكى ألما: بس والله دا ما حصل دا كدب انا معملتش كده لا مع يوسف ولا مع غيره
خطف رأسها إلى صدره وإلتفت ذراعه الأخرى حول كتفها وضمها بإشتياق وهو يقبل رأسها بينما إزداد بكاؤها فهمس بأذنها
- وغلاوتك اللى ما فى أغلى منها ما صدقت حرف من اللى قالته ومستحيل أصدق فيكى كده منها أو من غيرها
تململت بين ذراعيه فتركها لتنظر إليه برجاء فأومأ لها ليؤكد لها صحة ما قاله فإبتسمت من بين دموعها وأحس بغباؤه كيف تركها للظنون كيف سمح لها أن تسئ الظن به وترك الفجوه بينهما تتسع إلى هذا الحد لكنه فجأه ادرك أن الهوه بينهما لم تنغلق يوما لم يوحى لها بحبه ذات مره لقد كان أحمقا كليا ليظل صامتا كل هذا الوقت وقبل أن يتفوه بكلمه قاطعه إتصال جعله يسب بغضب وللأسف كان إتصال عمل ولا يمكنه التذمر والأسوأ أنه إستدعاء عاجل من رئيسه فإعتذر منها وأوصلها منزلها ثم أسرع للقاء اللواء
❈-❈-❈
طال النقاش بالقضيه حتى وقت متأخر وباليوم التالى إجتمع عامر بفريقه لدراسة الخطه الموضوعه وبآخر اليوم خرج مع زياد لكن والدته هاتفته لتخطره بضرورة القدوم إلى المنزل فإصطحب زياد معه وذهبا إلى هناك حيث تفاجئ بوجود حفل ما وسيلا قادمه نحوه تستقبله بدلال مزعج
- بيبى حمدلله عالسلامه
رفع حاجبه مستنكراً: مين يا أما
فسخر زياد مما قالته: اخص عليك ياعامر اتسخط بيبى امتى مش كنت تقول اجيبلك ببرونه
- لا يا أخويا أنا اتفطمت من زمان بس الاغبيه لهم دماغ تانيه
فقضب زياد جبينه متسائلاً: إلا الحفله دى ليه
لوى شفته السفليه: أنا عارف
- مش دا بيتكم برضو
- بالإسم بس لكن بيجرى فيه إيه العلم عند الله
لاحظت سيلا أنهما تناسياها فتدخلت تجيبه بغرور وحقد: دا عيد ميلاد عامر إيه معقول نسيت ولا عامل ناسى عشان متجيبش هديه طبعا واحد زيك يفهم إيه ف الذوق إذا كانت خطوبتنا مجبتش لنا فيها كادو هتجيب دلوقتى
عقب بسخريه: معلش هبقى اجيبلك حزمة بصل الدور الجاى آه سورى قصدى بوكيه ورد بس هتعرفى تهتمى بيه ولا لأ
رفعت رأسها بغرور: أنا عندى الخدم
فهزأ من غرورها: ومن غيرهم تسوي إيه
- افندم
زفر عامر الهواء وقال له بلامبالاه: ولا حاجه سيبك منها
ثم وجه حديثه لها: بصى شكلك هتطولى معايا وعشان متقرفنيش كتير أنا مبعملش حفلات عيد ميلاد
إبتسمت بثقه حمقاء: لأ يا روحي كان زمان من هنا وجاي كل مناسبه بحفله
- آه آه شكلك مش هتعمرى معايا كتير
- حياتى أنا جوازة العمر يا حياتى بمزاجك أو غصب عنك
ثم تركتهما يتبادلان نظرات مذهوله من وقاحتها فسأل عامر فجأه
- معاك رقم يوسف
- يوسف آه اشمعنى
نظر فى إثرها بسخريه: هيا مش قالت دا عيد ميلادى
- آه قالت
- خلاص يبقى اعزم ناس اعزّها مش قبيلة المنشيين اللى مش قابلهم دول
- فكره برضو
- أنا عاوزك تعزملى القسم كله اوعى تتسى عسكرى
- وهيلحقو ييجو
- انت بس بلغ يوسف إن الأكل ببلاش وهو هينشر الخبر أسرع من فرد الجبنه ف الرغيف السخن
فضحك زياد بسخريه: انت اتعديت منه ولا إيه
لم يبالى بسخريته وحفزه للإسراع: انجز بس بسرعه وياريت يجيب دي چيه شعبى وانا هحاسب عاوزين الليله ضرب ناااار خليها تشبع حفلات
- دا انت ناوى تحرق دمها
- هيا دى عندها دم من اصله انجز
- هوا
أسرع لمهاتفة يوسف وكما توقع عامر فبأقل من ساعه كان الحفل يعج برجال الشرطة من كل الرتب ووجدت سيلا نفسها بين وجوه مخيفه واخرى تتقزز من السلام عليهم فهم فقراء بالنسبه لمدللة أبيها وأحست بالسخط لما يحدث فقد تدمرت حفلتها الراقيه فقد أحضروا معهم مكبر صوت يصدر أغانى شعبيه صاخبه جعلتها فى حرج بين ضيوفها المستنكرين لهذا الإزعاج رغم أن صديقاتها بدون مستمتعات للغايه
❈-❈-❈
بينما تلقت حياه خبر أفجعها فقد توفى والدها ورغم أنهما لم يكونا على وفاق دائم طوال حياتها لكنه حين إنتبه إلى خطئه متأخرا أصبح الأب الحنون الذى لطالما أرادته ولكن وبكل أسف لم يمهلها الوقت القدر الكافى للتمتع بهذا الحنان فقد كانت زوجة أبيها لديها من القسوه ما جعلها تنتقم منها ببشاعه لأنها لم توافقها على الزواج من مدللها ليسرقا ميراثها
يتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمي عبده من رواية ذكرى مكسورة، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية..