رواية جديدة زوج مؤقت لهالة محمد الجمسي - الفصل 23 - 1 - الأربعاء 3/1/2024
رواية رومانسية جديدة زوج مؤقت
من روايات وقصص الكاتبة
هالة محمد الجمسي
رواية جديدة
زوج مؤقت
تنشر حصريًا
على مدونة رواية وحكاية
قبل أي منصة أخرى
الفصل الثالث والعشرون
1
تم النشر يوم الاربعاء
3/1/2024
❈-❈-❈
بعد انتهاء التحقيقات مع فريد والمحامي عدنان
صعد كل منهم إلى سيارة فريد في حين قال فريد وهو يجاهد أن يظل متيقظ:
_ڤري تريد( تعبان اوي) باي أواي( بالمناسبة) هو اي اللي تم جوا علشان أنا
مش فاهم حاجة
عدنان وهو يسند رأسه على زجاج النافذة:
_مش فاهم!؟ طيب هو أنا ك محامي أهنيء نفسي على المجهود اللي عملته جوا وأنا كنت عامل زي سمك القرموطي بعافر علشان حضرتك تطلع من الوش دا و اوراقك مضبوطة وحكاية أن مافيش موظفين سويناها أن لسه في اختبارات شغالة بواسطة النت طيب فين نشاط الشركة منتظرين الصادرات من برا والورق اللي بعتته والدتك خلى العملية تضبط معانا
فريد وهو
يهز رأسه
:
_جود ( جميل
عدنان وهو ينفخ في ضيق:
_لا مش جود ولا حاجة، عندنا هنا في مصر غير برا الاشاعات عندنا هنا بتعيش بتعمل مفعول
حكاية أن شركتك لها نشاط مشبوة سياسي
دي مش هتعدي بسهولة كدا، حكاية أن احتمال تكون جاسوس حاجة كدا هتنهى تجارتك من قبل ما تبدأ حتى لو بدأت بعد شهر هتحس انك ماشي في رمل ناعم هيبلعك انت في أزمة وأنت مش حاسس أو مش فاهم اللي بيجرا حواليك
فريد وهو ينطلق بالسيارة:
_الشركة لما تنزل بالمنتج المستورد والكل يستخدمه العملية هتختلف اكيد
عدنان وهويمط شفتيه في تعجب:
_مش بيتهألي بيتهيألي انك محتاج حاجة تانية
فريد وهو ينظر له في الامبالاة:
_حاجة زي اي؟
عدنان:
_مش عارف بجد مش عارف أو محتاج وقت علشان أفهم الوضع دا محتاج اي، في مشكلة كمان اكبر من كدا أن في منتجات مصرية بتنافس
المنتج اللي انت جايبه
فريد في استهزاء:
_مافيش وجه مقارنة
عدنان وهو ينفخ في قوة:
_بالعكس دا المقارنة هتجيب منتجك الأرض اولا في ترويج حصل كبير ليك أن احتمال كبير تكون جاسوس شركة مشبوه جايبة منتجات من برا علشان تتدارى فيها، طيب المصريين هيعملوا اي في موقف زي دا؟ والأمريكي لما ينزل في تحدي في حارتنا انسى الأمريكي
خلاص بح، المنتجات المصرية اللي نازلة دلوقت بجودة تناطح جودتك بتحدد لنفسها مكان في الملعب من قبل ما انت تفكر تسخن حتى كل واحد واخد مكان
في كفاءة وفي سعر مناسب وفي سمعة حلوة لكل الشركات دي وفي تسويق وفي مسابقات وفي توفير ودا كله الناس هنا بتنشد ليه
وأنت لما تجي تنزل هتقف في ركن ركن صغير اوي المستهلك هيبص عليك من بعيد
ويمشي يروح لابن بلده
ما أنت زي الأجرب::
صمت عدنان فجأة ثم قال وهو ينظر إلى الطريق:
_في حوار كبير معمول عليك حوار تصفية حسابات دا مش وضع طبيعي وحتى لو طبيعي وهنفترض أن مافيش حاجة من اللي في دماغي أنا شايف انك
في مشاكل حقيقة ومحتاج دعم كبير
من ناس هنا تقيلة
وأنت حتى ملكش علاقات مع رجال أعمال
ودى حاجة معناها أن ملكش خبرة أنت هتدير شركتك ازاي؟ هتمشي امورك هنا ازاي؟ فين الخريطة أو الخطة اللي انت حاططها ل نفسك؟ مش فاهم أنا وضعك خالص
فريد وهو يطلق صغير:
_علاقات مع رجال أعمال حاجة بسيطة مامي تقدر تعمل كدا في سهولة وبابي كمان وأنا ماشي على خطواتهم هما ينفذها
عدنان وهو يهز رأسه علامة الموافقة:
_أيوا مامي هو دا مربط الفرس أنا قلت من الأول مامي هي اللي مدتش أوامر الفترة الأخيرة ليه بس؟
فريد:
_علشان تاتش الجواز اللي حصل هنا وهناك، أنا رجعت بعد ما هما قرروا أني مش هتجوز هنا واني هتجوز برا بس أنا نهيت الجواز هناك ورجعت على هنا وصممت أن الشركة هنا تشتغل من تاني
عدنان وهو ينظر له في سخط:
_هو دا الدروب قصدك؟ لا هو الدروب حصل من عندك أنت، أنت كان مفروض قررت ترجع من وأنت هناك تدير كل حاجة قبل ما تتحرك انت من هناك منتجاتك كان مفروض وصلت المينا، والمجموعة اللي هتكون معاك كان مفروض تستقبلك والشركة فاتحة أبوابها بحيث تنزل الشركة تتفتح والعملية يدوبك ناقصة العامل اللي معاه كل حاجة هتطلع ل قدام، الماستر سين يعني، بس الوضع بقا ماشي بطريقة مش فاهمها دا شغل ولا بشاور عقلي اقعد ولا أمشي؟! أنت مش راجع تشوف الطقس في مصر بارد ولا دافئ علشان تستجم دي مش نزهة ولا رحلة سياحة دي تجارة وتصدير
فريد وهو ينحرف بالسيارة:
_اوكي اوكي مامي هتكمل كل حاجة من هناك والشركة هتشتغل
عدنان وهو يشير له حتى يقف في إحدى الأماكن:
_بس هنا قدام مكتبي، أنا عايز أراجع أوراق عندي
هبط عدنان من السيارة ثم قال وهو يغلق الباب:
_لازم مامي تشوف لك علاقات مع رجال أعمال مصريين تقال لازم، وخلي بالك في رجال اعمال كتير هترفض تتعامل معاك، علشان كدا انت في نص المشكلة لسه مخرجتش منها
يا ريت بس تسرع شوية لأن غير كدا أنا مش هعرف أعمل لك اكتر من اللي عملته
هز فريد رأسه علامة الموافقة في حين قال عدنان وهو ينطلق إلى مكتبه:
_عالم عجب وعالم مالهمش كتالوج، فرفور ونايتي عايز يدخل بجواز امريكي السوق ينافس ناس حفرت في الصخر علشان تثبت نفسها ، و مامي بتدير شركات في امريكا ويتنافس عتاولة هناك وهو جاي هنا فاكر نفسه
شطور و فالح وهيرجع لهم بعد شوية يقولهم نجحت وا كتسحت في مصر أهو نصبوا له مصيدة وعمل زي الفار نظ منها لقي نفسه في الدوامة وحواليه القطط الكبار لما نشوف هيعمل اي؟ فرفور الصغنن
فريد عاد إلى شقته مسرعاً اغلق الباب ثم خلع ملابسه والقاة في كل مكان في الصالة فرد جسده على الأريكة ثم ضغط احد الارقام عدة مرات دون أن يجيب من اتصل عليه، ثم أبدل جهة الاتصال على أمجد الذي فتح في سرعة:
_فريد انت صاحي بدري دلوقت ليه؟
فريد وهو يتثاؤب:
_أنا مش لسه صاحي أنا هنام حالاً بس عايز بليل الكل يكون هنا
أمجد وهو يضحك:
_تاني حفلة في بيتك من ساعت ما رجعت، اي في هدايا تاني؟
فريد:
_ ايوا في كتير لسه،لو تعرف تجيب الشلة كلها يا ريت
أمجد:
_آخر مرة سوزيت كانت عجبا ك اوي خلاص هجيبها المرة دي كمان
فريد:
_عايز كمان الشلة القديمة
أمجد:
_قصدك سمر!؟ مش عايزة تيجي يا فريد كبر دماغك منها
فريد في سرعة:
_مش عارف في أي؟ أنا خلاص عديت الموضوع وهي لأ كان مجرد تاتش بسيط هي مكبرة الموضوع كدا ليه؟
امجد وهو يضحك:
_البنات كتير والوقت الحلو احنا بنعمله بكل حاجة وبليل الدنيا مش هتقف يعني على سمر
فريد في اعتراض:
_انا عايزها في حاجة تانية خالص حاجة مهمة اوي اتس ڤري أمبورت
أمجد في عجالة:
_لما اجي لك نتكلم سلام علشان خارج أنا كمان
فريد:
_اوك اوك يا لا سلام