رواية جديدة زوج مؤقت لهالة محمد الجمسي - الفصل 28 - 1 - الجمعة 12/1/2024
رواية رومانسية جديدة زوج مؤقت
من روايات وقصص الكاتبة
هالة محمد الجمسي
رواية جديدة
زوج مؤقت
تنشر حصريًا
على مدونة رواية وحكاية
قبل أي منصة أخرى
الفصل الثامن والعشرون
1
تم النشر يوم الجمعة
12/1/2024
❈-❈-❈
غرفة التحقيقات
ألقى زاهر نظرة فاحصة على الفتاة التي تجلس امامه في لا مبالاة ظهرت في كل شيء
ف ملامحها وأيضاً في ملابسها والجينز الضيق التي ترتديه يكاد يظهر كل تفاصيل جس_دها وبدت ب كتفها العاري والتي شيرت الأصفر وكأنها تصفع الصباح بكل ما فيه من أهمية وشعرها المتناثر بلا إهتمام على كتفها وكأنها تتحدى الجميع قال زاهر وهو ينظر لها في هدوء حذر:
_اي علاقتك ب فريد؟ واخر مرة شفتيه امتا؟
هزت كتفها بلا مبالاة ثم قالت:
_مافيش علاقات كنا صحاب و صحوبيتنا انتهت قبل ما يسافر واخر مرة شفته امبارح الصبح
هتف زاهر في سخرية:
_أصحاب!!؟
ثم أخرج ورقة من الدرج أمامه وقال وهو يفردها أمامها:
_دي ورقة جواز عرفي بينكم انتم الاتنين مش كدا ولا اي؟
لم تظهر على وجه سمر اي علامات الارتباك أو الصدمة ولكنها مع دهشة زاهر أكملت في هدوء تحسد عليه:
_ايوا كنا متجوزين عرفي فترة قبل ما يسافر
زاهر وهو ينظر لها في عمق:
_وبعد ما جه من السفر موقفكم كان اي؟!
سمر وهي تؤكد على كلماتها:
_بعد ما جه مشفتهوش غير امبارح الصبح كان جاي النادي قدام اكرم وطلب مني أن يقعد معاي بس أنا مكنش عندي وقت
ن هض زاهر من مكانه ثم دار حول المقعد التي تجلس عليه سمر وقال:
_مفتاح شقته معاك لسه
؟
هزت سمر كتفها بلا إهتمام وقالت:
_لأ مش معاي مفاتيح شقة فريد ضاع مني من قبل ما يسافر كمان ومهتمتش حتى أقوله
زاهر وهو ينظر لها في عمق:
_اي اللي خلى العلاقة بينكم تنتهى؟
نظرت له سمر في دهشة ولكن زاهر اكمل في صوت حاسم:
_بلاش لف ودوران وبلاش نص اجابات علشان دي قضية قت_ل، مش حفلة تعارف والقت_يل مش شخص عادي دا معاه جواز سفر امريكي يعني لازم نفهم كل حاجة علشان نوصل للق_اتل الحقيقي، أنا سهل عليا احبسك على ذمة القضية بس أنا عايز أقدم المتهم للعدالة وأنا ضميري مرتا ح اي رايك؟
تنهدت سمر في عمق ثم قالت:
_أنا وفريد كنا على علاقة فعلاً قبل ما يسافر متجوزين عرفي وكنت أنا موافقة على كل حاجة كان عندي أمل انه بختارني أنا و يفضلني على خطيبته نهال، كنت بعمل كل حاجة علشان اسافر معاه امريكا كان حلم ليا أكون مراته وكنت عارفة عنه كل حاجة قبل ما يسافر
أسراره نزواته خياله
يعني كان بيحكي معايا كل حاجة وهو مرتاح علشان كان عنده ثقة في، فريد عنده هوس بالبنات والج_نس بيعمل اي حاجة علشان يوصل لل هو عايزه عايز يبقى في عيون الشلة كلها هو الدون جوان هو ترافولتا
ودي حاجة بتشبع غروره، كل بنت في الشلة كان لازم يدوقها زي ما بيقولوا وأنا مش هنكر
أن شقة فريد كانت لينا كلنا قبل الجواز كل البنات بتاعت النادي اللي عرفهم دخلوا الشقة دي، الشلة كلها كانت موجودة ورا فريد علشان بيصرف عليها وهو كان عايز الصحبة الخداعة اللي بنلبي له طلباته واللي بتحسسه أنهم مش قادرين يعيشوا من غيره بنات وشباب، الشباب كان هو المال لهم بيوفر لهم الخمرا والمزاج التاني
وكمان ممكن يستخدموا شقته لو واحد فيهم عايز يختلى بواحدة، والبنات
منهم اللي اتجوزهم عرفي اسبوع بقا او شهر او أقل حسب مزاج فريد أو البنت بس أنا اللي كنت معاه على طول، وكنت فاكرة أن وجودي هيخليه ميقدرش يستغني عني
كل حاجة اتغيرت بعد
ما فريد سافر وساب خطيبته اللي كان بيعمل كل حاجة علشان يتجوزها بردوا علشان يثبت للكل أن دي اللي معرفتش أنو لها هتجوزها كام شهر واطلقها ، لما سابها فجأة بتليفون من أمه في لحظة وبمكالمة تليفون، وأمر منها علشان مصلحة أعلى واكبر وأعمق جاية
حسيت أن الشخص دا مينفعش حتى يتصاحب يعني أنا كانت موجودة علشان مصلحته هو وبس مش علشان كنت نوعه المفضل لأ، عنده استعداد للغدر مدام مصلحته مع حد تاني
هز زاهر رأسه علامة الرضا عن كلمات سمر ثم تابع:
_طيب لما رجع وحاول يقابك كذا مرة كان ليه؟ كان جاي علشان يعيد العلاقة تاني ولا جاي يقولك على اي بالضبط? وجالك النادي مخصوص ليه؟
سمر وهي تنفخ في ضيق:
_لا مكنش جاي علشاني أنا، من اول ما رجع من السفر وأنا فهمت هو عايز اي؟
زاهر في هدوء وهو يحثها على الكلام:
_كان عايز اي؟
تمتمت سمر في هدوء:
_كان عايز يرجع ل خطيبته اللي سابها يوم الفرح ومشي
زاهر وهو يهز رأسه علامة التعجب:
_طيب جاي لك انت ليه؟
سمر في لهجة تأكيد:
_ علشان هي اتجوزت وهو عارف ومتأكد أنه مش ممكن تعبره، بس عايزني اكلمها وألين قلبها من ناحيته يعني نظام وساطه
زاهر وهو ينقر على المكتب بأصابعه:
_ها وبعدين !؟
سمر في هدوء:
_عرض عليا هدايا و تأشيرة لأمريكا وأنا رفضت رفضت كمان اسمع له
نظر لها زاهر في عمق ثم قال:
_مين الأشخاص اللي عمل معاهم فريد مشاكل؟ أو مين اعداءه؟
سمر وهي تهز راسها علامة الرفض:
_لأ فريد معملش مشاكل مع حد، لأن كل اللي حواليه كانوا فاهمين النظام و موافقين عليه
يعني من الآخر اللي فريد هو الملك وخد المزايا كلها لو كان عجبك نفذ أوامره وامشي على قوانينه ولو مش عجبك أبعد وريح دماغك
زاهر وهو ينظر لها في عمق:
_يعني أنت بعد السفر طلعت من الشلة؟
هزت سمر رأسها علامة الموافقة وتابعت وهي تصحح له:
_لما كان فريد مسافر الشلة اتفركشت كل واحد راح يدور على حد يوفر له اللي كان فريد بيوفر له بعد ما رجع هما اتجمعو تاني بس أنا كنت خلاص قررت أني مخدمش فريد تاني
زاهر وهو ينظر لها في هدوء:
_سمر أنت كنت عارفة أن اوضة فريد فيها كاميرا؟
سمر في هدوء:
_أيوا اعرف
زاهر في لهجة تقزز:
_يعني اي علاقة كانت بتتصور
زاهر وهو يشير لها:
_تقدري تروحي بس خلي بالك التحقيق لسه شغال وممنوع السفر لأي مكان ف الوقت دا علشان ممكن يكون في استدعاء تاني ليك
نهضت سمر في ثقة ثم قالت:
_اوك
ما كادت تفتح باب الغرفة حتى سألها زاهر:
_عندك فكرة عن الشخص اللي هدد فريد ب الق_تل؟؟
هزت سمر رأسها علامة النفي وتابعت:
_هو في حاجة مش عارفة تهم التحقيق ولا لأ
زاهر وهو يفرد يده لها:
_قولي واحنا اللي هنحدد
سمر وهي تضع يد على شعرها:
_فريد كان قال لي أنه قابل نهال اللي كانت خطيبته واتكلم معاها
نظر لها زاهر في هدوء ثم قال:
_و بعدين!؟
سمر في لهجة تشكيك:
_مش عارفة جه في بالي كلمات فريد ليا في النادي
وخطر ع عقلي أن ممكن يفيد بس معرفش ازاي؟
أشار لها زاهر في إبتسامة خفيفة وقال:
_طيب اتفضلي وزي ما قلت لك ممنوع السفر