رواية جديدة ذكرى مكسورة مكتملة لإيمي عبده - الفصل 25 - الأربعاء 25/1/2024
قراءة رواية ذكرى مكسورة كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
قراءة رواية ذكرى مكسورة
رواية جديدة قيد النشر
من روايات وقصص
الكاتبة إيمي عبده
الفصل الخامس والعشرون
تم النشر يوم الأربعاء
25/1/2024
حين انتبهت انها ببلد اجنبة ولا يعلمون ما تقول وكادت تعدل حديثها وجدت الآخر يبتسم بحماس
- انتى مصريه
- انا آه
- عمار يا مصر هيا بناتها احلوت اما سيبتها ولا ايه
رفعت حاجبها مستنكره: افندم
مد يده غير عابئ بتعجبها :انا عز
اندهشت للحظه لكنها مدت يدها تسلم عليه: وانا حياه
بسرعه لم تفهمها اصبحت هى وعز صديقين وبظرف يومين كانا لا يفترقان وهو لا يكف عن المزاح والطعام ذكرها كثيرا بيوسف ولكنه يختلف عنه فهو دائم التذمر من والدته
- امى دى حدوته
- اشمعنى
- لسه على قديمه تخيلى كل ما تشوفنى بكلم واحده تفتكر بينا حاجه وتود البنت وهيا كل دماغها ف جوازى واحفادها اللى بتحلم بيهم اقولها زميلتى تقولى وايه يعنى الحب بييجى بعد الجواز انا ابوك مكنتش اعرفه ولا شوفت سحنته الا يوم الفرح وحبيته وعيشتله العمر كله الله يرحمه آه يا قلبى عليه اتخطف وتقعد تعدد عليه شويه واول ما احاول ازوغ تفتكر الموضوع وتفضل تحقق معايا لما اكره عيشتى
رفعت حاجبيها متعجبه: ليه دا كله
- الوضع هنا مش زى مصر دول بيعيشو مع بعض ويخلفوا ويربو كلاب كمان على ما يقتنعوا انهم ينفعوا يتجوزوا مش اشوفها عجبتنى اتجوزها خبط لزق لأ وهيا مقتنعه انى كبرت عشان اتجوز لكن مكبرتش على سندوتشاتها والصحيان بدرى
- سندوتشات إيه
- مهيا بتصحينى بدرى افطر فطار خفيف والخفيف بالنسبه لامى غير الخفيف اللى نعرفه احنا ببقى مش قادر اقوم من عالسفره لا وتعملى سندوتشات عشان اتقوت اصل الاكل بره مبيمريش مع انى شغال ف مطعم
- هههههه مامتك دى عسل يا بختك بيها
- بختى آه ياختى منها دى لما بتقلب عليا مستعده تبدلنى بقرطاس لب
- صدقنى مهما ضايقتك فوجودها ف حياتك نعمه بيتمناها غيرك كتير
❈-❈-❈
إنتهت الرحله ونزلا سويا من السفينه حيث ظلا يثرثان وحين كاد أن يتركها ونظر فى ساعته وهتف بفزع: يا هباب الحلل اتاخرت اوى
- يا إيه؟!
- متركزيش إنتى راحه فين دلوقت اوصلك ف سكتي
- مش عارفه
- نعم
نسى فزعه ونظر نحوها بتقضيبه خفيفه وعلى وجهه ألف سؤال واستفسار فاوضحت له
- اصلها قفلت ف وشى فجأه فجيت طفشانه هنا ممعيش غير هدمتينى وجواز سفرى وقرشين يا دوب عالاد
- بتهزرى
- لا وحياتك
❈-❈-❈
مرت الأيام وتحسنت حالة عامر الصحيه لكن قلبه الحزين تحطم فقد فقد الأمل فى عودة حياه فزياد وزملائها يأسوا من بحثهم عنها بلا فائده حتى وصل إلى حافة اليأس فحاول زياد تهدئة روعه رغم أنه نفسه ليس لديه بادرة أمل
- اهدى يا عامر هنلاقيها
- نلاقيها فين شقتها وقفلتها ومشيت والشغل وانقطعت عنه وابوها ومات وانت مخلتش خرم ابره مدورتش فيه عنها هنسأل عليها مين تانى ولا هندور فين ويا ترى هيا لسه عايشه اصلا ولا لأ
تنهد بضيق فهو نفسه ليس لديه جواب لكن عمر عقب بهدوء
- طب سألت ف المطارات والموانى شوفت كاميرات المراقبه ف محطات القطر القريبه من هنا ولا المترو مش يمكن سفرت هنا ولا هنا
فهتف زياد بأمل: عندك حق ازاى نسيت ده
فسأله عامر: هيا ليها حد ممكن تسافرله
- معرفش بس يمكن اهل امها ولا حاجه حبت تودهم ولا حاجه
- ومفتكرتهمش دول ليه
فعقب عمر مجدداً: عشان محروق دمه روقوا كده واهدوا عشان تعرفوا تفكروا
فتنهد عامر بغضب: نروق ازاى بعد كل اللى حصل ده
كان عامر يحارب ليجد حياة بينما سيلا تقيم حفلا لاستقباله بعد الشفاء بينما اراد هو السلام النفسى كانت ترغب هى بالتباهى فلم يعد لديه طاقه ليتحملها ولما فصرخ بها غاضبا ينفضها عنه وهى ملتصقه به كالعلكه
- انتى ايه معندكيش ريحة الدم خالص مش قابلك ولا طايقك ولزقالى انا لا شوفت ولا هشوف حد ف برودك وتقل دمك يا شيخه حلى عنى بقى
تفاجأت بالإهانه التى عرضها لها أمام الجميع وحفظا لماء وجهها نهرته بغضب
- أنا مش هسكت مش هقبل بالإهانه دى أبدا
فتدخلت والدة عامر بلطف متملق: سيلا حبيبتى اكيد اعصابه لسه تعبانه الحادثه لسه مأثره عليه دا كان هيموت
- ما يموت ولا يغرق ازاى يتجرأ ويهنى بالشكل ده
كانت انانيه إلى حد المرض فعقب عمر بضيق: دا مقام امثالك
فهتفت بذهول: عمر انت اتجننت
لكنه كان يبحث عن من يفضى غيظه به وقد جائته بنفسها فأجابها بغضب
- جن لما يلخبط كيانك انا مش فاهم ازاى حشره زيك عاملين لها قيمه
- احترم نفسك ياعمر انت مش قد...
قاطعها ضحكته الصاخبه بلا سبب ثم صمت فجأه :عامر دا بينه ابن حلال عشان كده نفد بجلده بدل ما كان لبس ف واحده شمال زيك
فصرخ به والد سيلا بغضب: انت ياحيوان مش معنى انك صديقها هتهاون معاك
فأجابه بسخريه بارده: بدل النفخه الكدابه دى روح ربى بنتك
- بنتى متربيه احسن تربيه
- بنتك ارخص من بنات الشوارع عالاقل دول محتاجين وظروفهم رمتهم ف سكك إبليس لكن بنتك مترببه عالموضه والشرف بالنسبه ليها دقه قديمه
- انت بتخرف تقول ايه
- بقول الحقيقه يا باشا اللى اكيد بنتك مش مهتمه بيها دا عادى عندها ولو كانت اتجوزت عامر كانت هتقوله عادى بس ميتهيأليش واحد بشخصية عامر هيفوت حاجه زى دى
نظر إلى ابنته يرجو أن تكذب هذا الحديث لكنها أجابته بلا مبالاه
- فى ايه يادادى أنا مش فاهمه عادى إنت أكيد مضايق إنى استتيت لحد دلوقت بس بصراحه كل اصحابى اللى قبل عمر مكنوش يستاهلو ولا يشجعوا خالص ورغم انى اتبسط معاه بس انا مكنتش حابه نكمل
جحظت عينا والدها ألهذه المرحله وصلت ابنته هل محاولته اغداقها بالمال ليعوضها عن وحدتها بدون إخوه جعلته يغفل عن تعليمها اخلاق العرب وتركها لتقليد اغراب عنها بعاداتهم التى لا تناسبها ام تلبيته لكل مطالبها جعل منها مسخا لا يشعر بشئ حتى انها لا تعلم انها ارتكبت معصيه وتسببت له بفضيحه علنيه لن يرفع رأسه بعدها
تأملها فرأها بأبشع صوره شيطانه مغروره لذا قرر لأول مره بحياته أن يكون صارما معها سيعيد تربيتها من جديد
لم تصدق سيلا ما حدث توا هل صفعها والدها أمام الجميع وقبل أن تستنكر وجدته يجذبها من خصلاتها الذهبيه يجرها إلى الخراج وألقى بها داخل سيارته وحين أرادت التحدث إنهال عليها بالصفعات والسباب حتى وصلا إلى المنزل فنزلت من السياره راكضه تختبأ بغرفتها من أباها الذى ظنته فقد عقله لكن لم تمر ساعتين ووجدته أمر بتجهيز كل ما يخصهما وحجز للسفر ولم يسألها عن رأيها أو حتى يبالى بها بل أخذها معه دون نقاش
ظنت انهما سيستجمان حتى يهدأ ويعتذر لها عما بدر منه لكنها رأت تحولا جذريا به أصبح متحكما غاضبا وفاجئها بأنها لن تعود إلى مصر مره أخرى وسيمكثان بالخارج فلن يستطيع مواجهة أحد بعد فضيحة ابنته
استطاع بمعارفه تزوير شهادة زواج وطلاق لها بعد أن يأس مراسلة عمر لكى يزوجه لها لكن عمر رفض تماما حتى لو سيطلقها بعدها لن يقبل أن يقترن إسمه بها حتى ولو كذبا مما جعل والد سيلا يقرر تزويجها بأسرع وقت ممكن قبل أن تتسبب فى موته قهرا
ُصُعِقت سيلا حين أخبرها والدها أن هناك من ستتزوجه أو لنقل هناك من اختاره وقايضه مقابل زواجه منها ان يرفع عنه كل ديونه ويغدقه بالمال فقط لا يعود بها إلى مصر ولا يتهاون معها يوما ووافق الآخر فقد كان موظفا لديه يمر بدائقه ماليه ولولا احتياجه لما وافق أبدا
كادت تجن ورفضت لكن والدها لم يبالى وأكد لها أنها إذا لم توافق ستقتات الخبز من الطريق فلقد جعل وسيلتها للمال من خلال زوجها فقط وهو على يقين أنها ستوافق مرغمه لأن مدللة أباها لا تحسن العمل بأى مجال
تزوجت وظنته سيكون عبدا خاضعا لها لم يتخيل يوما أن يلتقى بها مصادفةً وستتمتع بإذلاله فيكفى أنه تجرأ على الزواج منها وهى من أرادت أفضل الرجال فقط لتتباهى به تسقط مع مجرد فقير لن تجعله حتى خادما لها لكنها ذهلت من مقته لها فهو جاد يريد زوجه حقيقيه تشاركه حياته وليست عارضه بلاستيكيه بلا مشاعر كما انه يعلم حقيقتها ورغم انه وافق على تلك الصفقه لكنه اشترط ان يعلم كل شئ بخصوصها واسباب والدها لإتمام زيجة ابنته بهذه الطريقه وكم احتقرها حتى انه لم يتأثر بجمالها مطلقا فلسوء حظها كان مصريا مغتربا من أصول صعيديه وقرر أن يحسن تربيتها بعد أن أساء والدها تربيتها
وعاشت معه كالخادمه حتى تعلمت الكثير مما كانت تجهله وتعلمت كيف تصبح مطيعه قنوعه أو لنقل مجبره أن تصبح هكذا لذا لم يفكر يوما بأن يلين معها فهو يعلم أنه إذا ما لان ستتجبر وحتى حين اصبحا زوجين بالفعل لم تستطع اخضاعه لها بل هو من جعلها تحت امره وانجب منها اطفالا رباهم بطريقته وحين كانت تفكر بالتدخل كانت تعاقب أشد عقاب فلنقل أنه استطاع تربيتها بالفعل حتى والدها الذى كان يكره زيارتهما لأنها كل مره تثور عليه بسبب هذه الزيجه أصبح يأتى لرؤية احفاده وابنته التى كفت عن الثوره بعدما عوقبت أكثر من مره بعد أن يغادر والدها مباشرة متجاهلا انفعالها الغاضب
❈-❈-❈
لقد كانت صدفة معرفة حياة بعز خير صدفه فقد ساعدها فى البحث عن عمل حيث وجد لها فرصة مساعده للطاهى كذلك بحث لها عن سكن مع إحدى زميلاته بالمطعم وتدعى (ميار) الفتاه التى يكن لها مشاعر خاصه لكنها لا تعلم وهو لم يخبرها
حيث أخذتها لتريها الغرفه التى ستمكث بها وبعد أن أضاءت الغرفه تبعتها حياه بتردد حيث وجدت الغرفه بسيطه عباره عن فراش صغير يكفيها بجانبه منضده يعلوها مصباح ويقابله خزانة ثياب تكفى حاجياتها القليله التى معها ويتسلل ضوء الشمس من بين ثنايا الستار الذى يخفى خلفه نافذه كبيره تضئ الغرفه بسخاء إذا ما أزيح الستار تعطى جوا منعشا وإذا ما أغلقت تثير جوا حميميا يريح النفس فإبتسمت بخفه وأومأت بإيجاب تؤكد محبتها للغرفه وسريعا إعتادت عليها فأسعدت ميار
❈-❈-❈
لقد تفاجئ عز بقدرات حياه في الطهو وكذلك الطاهى مما جعلها تترقى أسرع من غيرها وأصبح الزبائن يأتون خصيصا لطلب مأكولاتها وقد ترقى عز بسببها وقد أحبتها والدته كثيرا وارداتها زوجه له لكن كلاهما رفض الأمر لكنها لم تيأس مما آثار سخط عز عليها
- أنا عارف إنها عاوزه مصلحتى بس مش كده الصراحه
- معلش روق
- يا شيخه زهقت افهمها إنى مش عاوز اتزفت اتجوز دلوقتى مش عاوز تفهم
- امك يا جدع ومادمت مش عاجبك اللى هيا عوزاه راضيها بس من غير ما تكسر بخاطرها
- ييييه
❈-❈-❈
بينما بحثا عامر وزياد فى سجلات المطارات والموانئ حتى وجدوا إسم حياه الحقيقي وإستطاع عامر إستغلال بعض من أصدقائه لمعرفة مكان تواجدها لكن وبكل أسف لم يجدها مطلقا فلسوء حظه أنها لم تركب السفينه بتذكره بإسمها فقد كان هناك فتاه أخرى ترغب فى بيع تذكرتها وبادلتها بالنقود مع حياه وظلت التذكره بإسم الأخرى فلم يصل عامر لشيء لذا قرر السفر ولم يستمع لرأى أحد وقدم لطلب إجازه وسافر بالفعل وقد دار البلد بأكملها لشهر ونصف حتى فقد الأمل وعاد خائب الأمل إلى أرض الوطن لكنه كان مختلفا عن سابق عهده أصبح أكثر هدوئاً وصمتا وإنطوى على نفسه وأصبح يحيا لعمله فقط فحين تدخل بحياة أخته ليزوجها من عمر رفضته فبإعترافه الذى فضح أمر سيلا فضح نفسه أيضا نعم أثبت أن حبه لها ليس خداعا لكنه أثبت دنائة علاقته بسيلا وهى لن ترضى بمنحرف وضيع مثله ورفضت أى حديث معه من شأنه إيضاح موقفه حتى كف عن محاولاته فلن تثق به أو تتفهم موقفه كما كف عامر عن الإهتمام بالأمر كذلك الإهتمام برنا نفسها حيث وجدت نفسها منبوذه من أخاها وحبيبها وعلياء دائمه الإنشغال عنها فصبت غضبها وحزنها فى مذاكرتها وذهنها المشوش حول علاقتها بعمر لم يسعفها فى التفكير ف قرارها مجدداً
❈-❈-❈
أصبح عامر مشوش الفكر شارداً فقرر الإستقاله من عمله لكن مديره نصحه بالتروى فأخذ إجازه طويله وترك كل شيء وسافر إلى حيث لا يعلم أحد سوى زياد الذى إستنكر قراره
- طول عمرك اسد بتواجه النار من إمتى بتهرب
- مش هروب بس البعد أحسن ليا وللى حواليا
- وفرقت إيه كده عنها
منذ تأكد رحيل حياه وفقدوا الأمل فى إيجادها أو عودتها وزياد يرفض ذكر إسمها وعامر يغضبه التلميح لها لذا هتف بإنزعاج كبير
- فرقت إنى بعرفك عشان لو حصل أى حاجه تلاقينى فرقت إن تليفونى هيفضل مفتوح فرقت إن مسيرى ههدى وأرجع تانى مش ههج وأنسى الناس اللى بتحبنى وهيدبحها فراقى، انا مسافر يا زياد مش مهاجر
أنهى حديثه بنبره حزينه منكسره فرحيلها تسبب فى شرخ روحه التى تاقت لها ولم يعد يحتمل كل ما حوله لأن ذكراها تعبق بالهواء من حوله عل الإبتعاد يريح فؤاده الجريح
❈-❈-❈
على الجانب الآخر كانت حياه قد أصبحت صديقه لشريكتها فى السكن ميار والتى إرتاحت لها كثيراً وأفضت لها بقصتها وحين علم عز بذلك ظل كالناقوس ينخر برأس حياه لتخبره سرا بقصة حياة ميار حتى تعبت منه وقررت إخباره على وعد بعدم البوح بالأمر لأحد
تنهدت بضيق وهى تخبره: بص يا سيدى بقى ميار كانت بتحب واحد إسمه ميدو
تجعد وجه عز بإنزعاج: إيه الإسم اللى مستواش ده
- هتقعد تعلق من هنخلص
- يييه طيب إتفضلى
عادت تتابع حديثها: كان فى واحده إسمها شاهندا كانت صاحبة ميار وزميلتها ف الشغل وكانت على طول بتتباهى بجوازتها من حبيبها وللأسف كان كلامها دايما بيشجع ميار أكتر إنها تتمسك بميدو اللى ميناسبهاش بالمره لا مركزه الإجتماعى ولا اخلاقه ولا طريقة تفكيره ولا حتى شهادته مفيش اى تناسب بينها وبينه هو كل ميزته شكله وكلامه اللى بيعرف ياكل عقلها بيه
إستنكر عز بضيق: ليه يعنى كان رشدى أباظه
- كان زفت مزفت وعاجبها اكمل ولا أقوم
يتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمي عبده من رواية ذكرى مكسورة، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية..