-->

رواية جديدة وفاز الحب الجزء الثاني من رواية ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 19 - 2 - اإثنين 29/1/2024

 

  قراءة رواية وفاز الحب

 الجزء الثاني من رواية ثأر الحب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية  وفاز الحب 

الجزء الثاني من رواية  ثأر الحب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة زينب سعيد القاضي


الفصل التاسع عشر

2

تم النشر الإثنين

 29/1/2024


أشتعلت عين الآخر بحقد دفين وألتفت إلي عليا بغيظ:

-سامعة كلامه بقي أنا الحق عليا أني عايز أقف جنبك وعمالة أدادي فيكي لكن تستهلي إلي هيحصلك.


ضرب يوسف علي الطاولة بعنف وصاح بصوتا عالي جعل الأنظار تصوب تجاههم:

-كلامك معايا أنا يا زبالة وصوتك ميعلاش عليها بقي أنت يا خسيس بتهدد أختي وقدامي ده أنا أدفنك حي.


نهض بعنف وتحدث متوعدا:

-فكر تلعب بديلك ولا تعمل حاجة كده ولا كده وقتها متلومش غير نفسك إلي يحضر الجن وميعرفش يصرفه يعرف أن الجن هيقرفه بصق في وجه الآخر بإشمئزاز وأخذ يد عليا وتحرك بها للخارج وهي رافعة رأسها بشموخ وعزة نفس.

❈-❈-❈


ركبت السيارة وعلي وجهها إبتسامة عريضة ألتفت لها مبتسماً وقال:

-أيه فرحانة كده ليه ؟


ردت بفرحة:

-مش مصدقة إلي حصل ده كان قدامك زي الفار المبلول.


رفع حاحبه متسائلاً:

-كان عندك شك أنه يقدر يقف قصادي ولا يتكلم من الأساس يبقي متعرفيش أخوكي يا لولو عامر ده يلعب مع الكل لكن هيجي عندي ولا حاجة تخصني أهرسه برجليا مش كل الطير إلي يتاكل لحمه يا قلبي يلا هوصلك البيت وأروح الشركة أرتاحي لأن فيه كلام كتير ما بينا يا عليا لازم تحكي ليا كل حاجة مش عايزك تنسي حرف واحد ممكن يخليكي تحت ضرس واحد حقير زي ده سمعاني يا عليا ؟


إبتسمت عليا براحة وعقبت:

-سمعاك يا يوسف عندك حق لازم نتكلم سواء وأحكيلك كل حاجة من البداية أنا لو غلط في حاجة فعلاً أني خبيت عليكم من الاول لو كنت أتكلمت وقتها مكنتش وصلت لكده .


تنهد يوسف براحة وقال:

-كل حاجة بوقتها يا قلب أخوكي مسير كل حاجة ترجع لوضعها وأحسن كمان هي مسألة وقت والمياه تجري لمجاريها.


ألتفت له بحيرة وتساءلت:

-قصدك أيه مش فاهمه ؟


أبتسم بغموض وتمتم بثقة:

-بكره تعرفي يا قلب أخوكي يلا بقي عشان اروحك وأشوف شغلي.


بدأ قيادة السيارة وهي تطلع له بحيرة لا تفهم أي كلمة من حديثه ولا تعلم مغزاها لكن صبراً من المؤكد أن يخفي شئ هو الآخر….


أوصل عليا إلي القصر وغادر هو متجهاً إلي مكان ما.



بعد ما يقارب الساعة توقف بسيارته أمام إحدي الكافيهات هبط من سيارته متجهاً إلي الداخل نظر حوله قليلاً حتي وجد ضالته اقترب منهم مبتسماً:

-أسف أتأخرت عليكم.


نهض الرجلين ومدوا يدهم يصافحوه تحدث بيجاد معقبا:

-متأخرتش ولا حاجة.


جلسوا سويا وتحدث يوسف معتذرا:

-أسف يا جاسر لو عطلتك عن شغلك.


أبتسم جاسر وقال:

-لأ يا حبيبي ولا عجلة ولا حاجة المهم بس أقدر أساعدكم .


تسأل يوسف بفضول:

-بيجاد قالك حاجة ؟


هز جاسر رأسه نافياً بينما عقب بيجاد:

-لأ حبيت نتكلم سوي.


أومئ يوسف بتفهم وقال:

-تمام أول حاجة يا جاسر تقدر تعين مراقبة علي عامر ؟


حك حاسر قنه بخفة وقال:

-ممكن بس لازم يبقي في أيه دليل ضده أو متورط في حاجة لأن غير كده مش في صالحنا.


زفر بيجاد بضيق وقال:

-طيب ونمسك عليه حاجة أزاي ده ؟


تحدث يوسف بروية:

-طيب أنا ممكن أتصرف في رجالة تراقبوا تبعي لكن محتاج مساعدتك .


رد جاسر علي الفور:

-معاكم طبعاً بس يبقي في حدود المعقول وميأثرش علي شغلي.


أكد يوسف علي الفور:

-أكيد طبعاً.


تنهد جاسر براحة وقال:

-حلو أوي فهموني بقي الحوار ؟ عشان أنا مش فاهم حاجة الصراحة.

❈-❈-❈

رد بيجاد بتريث:

-بقولك أيه إهدي كده يا حبيبي أنت هنا أخويا الصغير مش وكيل نيابة يا حبيبي.


زفر جاسر بتذمر:

-أخوك الصغير أيه بس دول كام سنة عمي يا أخويا إلي زاللني بيهم.


رفع بيجاد حاجيبه بإستفزاز وقال:

-حتي لو ساعة أكبر منك بردوا وتحترمني كمان.


صاح يوسف بنفاذ صبر:

-أيه يا حبيبي أنت وهو جايين تتخانقوا هنا حاسس أني قاعد في حضانة مش مع دكتور ووكيل نيابة خالص .


ضحك بيجاد وقال:

يا سيدي كنا بنهزر شوية ونضحك عندك مانع ؟


رد يوسف مبتسماً:

-لأ معنديش مانع مفيش احسن من الضحك بس دلوقتي لازم نتكلم جد.


رد جاسر بتفهم:

-تمام نتكلم جد إلي أنا فهمته من كلامكم أن سبب سفر عاصم هو عامر صح كده ؟


أومئ يوسف مؤكدا وقال:

-بالظبط إلي فهمته أنا عامر ورط عاصم في تجارة أعضاء لكن السؤال الأهم فعلاً هو ورطه أزاي وليه !


رد جاسر مفكراً:

-طيب مبدأيا كده طالما ورطه زي ما أنتوا بتقولوا لو كلامكم صح يبقي هو فعلاً شغال فيها.


تحدث يوسف متسائلاً:

-ليه بقي متأكد من أنه شغال معاهم.


تنهد جاسر بأسف وقال:

-لأن تجارة الأعضاء مش مجرد تجارة والسلام لا دي بتبقي شغل عالي شغل مافيا وناس كبيرة عشان يقدروا يصرفوا فيها بتبقي خلية كبيرة وشغالين علي مستوي دولي.


رمقه يوسف بحيرة وقال:

-لا طبعاً مظنش عامر أه مش برتاح ليه لكن عيل اهبل يمكن ورطه والسلام.


هز جاسر رأسه نافياً وقال:

-لأ طبعاً ميقدرش يورطه أو يدخل وسطهم إلا إذا كان معاهم أصلاً .

❈-❈-❈


ارجع يوسف ظهره إلي الخلف ماسحا علي وجهه بضيق وقال:

دي تبقي مصيبة تانية مع الأسف مصيبة أيه دي تبقي كارثة.


تحدث بيجاد مهدئا:

-إهدي بس يا يوسف أن شاء الله خير.


رد جاسر بتوضيح:

-اهدي يوسف كل حاجة هتبان ويمكن تخميني غلط من الأساس وأنه يعرف حد من إلي شغال في المجال ده ويدفع ليه فلوس مقابل إلي عمله.


تنهد يوسف وقال:

-الأتنين سيام مع الأسف لو كان يعرف ناس زي دول ولا بيتعامل معاهم منه لله بجد أنا م متخيلة أنه بالشر ده.


ابتسم جاسر وقال:

-مع الأسف إلي مش بيبان عليهم هما دول الأساس في كل المصايب المهم أنت لازم تتكلم مع اختك وتحاول تجيب منها أي معلومة حتي لو صغيرة هتفدنا.


أومئ يوسف بتفهم وقال:

-ده الي أنا ناوي أعمله فعلاً الباشا كان عايز يقابلها الصبح وروحت معاها أنا واثق أنه بيهددها بحاجة لما أرجع لازم أتكلم معاها.


صقف جاسر بحماس:

-هايل أوي وعاصم الضلع الأهم بيجاد لازم تسافر ليه في أقرب وقت.


أومئ بيجاد مؤكدا وقال:

-دي الخطوة الجاية بإذن الله هسافر أنا ويوسف ولا انت غيرت رأيك وبتفكر في حاجة تانية ؟


تحدث يوسف بثقة:

-لأ مغيرتش رأي إذا كان عامر مربط الفرس عاصم بقي يبقي الفرس نفسه.

❈-❈-❈


تملمت في نومها بعد أن شعرت بخلو الفراش جوارها فتحت عيناها وتطلعت في الغرفة وتأكدت من مغادرة شقيقها نهضت بتكاسل تقف في الشرفة تتمتع بنسمات الهواء تفاجات بزوجها يغادر البوابة إبتسمت بحب علي مظهره الجذاب بهذا الجلباب لكن إنمحت الابتسامه وحل محلها العبوث ما أن رأت حنين تسير خلفه.


ٱمتعض وجهها وقطبت جبينها بحيرة وتسألت داخلها أين يذهبوا في هذا الصباح بمفردهم حتي لم يكلف نفسه العناء ليخبرها بخروجهم سويا..


مهلا يا عهد ترقبي عندما يعود سيخبرك كل شئ عندما يعود لا تقلقي أقنعت نفسها بهذا واتجهت إلي داخل الغرفة مرة آخري.


يُتبع..


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة