-->

رواية جديدة ذكرى مكسورة مكتملة لإيمي عبده - الفصل 14 - الجمعة 5/1/2024

 

قراءة رواية ذكرى مكسورة كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




قراءة رواية ذكرى مكسورة

 رواية جديدة قيد النشر

من روايات وقصص 

الكاتبة إيمي عبده

الفصل الرابع عشر

تم النشر يوم الجمعة

4/1/2024



إستيقظت سيلا باكراً اليوم على غير عادتها وتأففت بغضب لأنها مضطره لذلك لتتمم خطتها التى رسمتها بعنايه 


جلست بسيارتها خارج مقر عمل عامر تترقب المكان بينما أرسلت سائقها ليتحرى عنهما فأتاها يؤكد لها تواجد عامر بالداخل وينفى وجود حياه لكنها ستصل قريبا فإنتظرت فى حين وصلت حياه وزياد الذى انتبه لسيارة سيلا من بعيد وتعرف عليها 


- مش دى عربيه سيلا


- مين 


تمتم بتساؤل: بتعمل إيه دى هنا


صمتت حياه للحظه تتذكر الإسم حتى قضبت جبينها بضيق حين تذكرتها وهمست بألم


- أكيد جايه تزور خطيبها


فرفع زياد حاجبه: ليه قلبناها قاعة زيارات 


توجه إلى السياره فسألته حياه: على فين


- هشوف الكارثه دى عاوزه إيه


أمسكت بذراعه راجيه: لا يا زياد بلاش 


- مالك


- دى خطيبته واحترامها واجب 


- هو أنا هضربها أنا هسألها بس


- بلاش عشان خاطرى 


نظر لها صامتا لثوان ثم زفر الهواء بضيق: طيب يلا بينا عشان منتأخرش كفايه الوقت اللى ضاع


دخلا سويا وسيلا تنظر لهما من داخل سيارتها بخبث حاقد ولا تعلم أنهما رأياها


بعد دقائق دلفت إلى الداخل وسألت عن مكتب عامر وسألت عن حياه وعلمت أنها مع زياد بمكتبها فإنتظرت بالخارج الفرصه المناسبه لتنفيذ خطتها لتستعيد كرامتها التى أهدرت أمام الجميع وتثبت لحياه أن عامر لها فقط ولن تنافسها أخرى فى حين كانت حياه تتجادل مع زياد رافضه الإجتماع بعامر


- مهو أنا هنفذ الأوامر والقضيه متبعاها 


- إزاى من غير الإجتماع برئيسك عشان تتفقوا عالخطه لازم تتناقشو 


- بس أنا


قاطعها زياد بنفاذ صبر: حياه أنا زهقت اتفضلى قودامى


حاولت بيأس: يا زياد أنا..


لكنه قاطعها بصراحه وحزم: انتى ظابط لازم متنسيش ده ولازم تفصلى حياتك الشخصيه ومشاعرك عن شغلك مش حياه اللى تبقى بالضعف ده


قضبت جبينها مستنكره: أنا مش ضعيفه


- إثبتيلى


- كده طيب


أسرعت نحو باب الغرفه وتبعها زياد ببسمه خفيفه فقد أشعل التحدى بداخلها وستخرج من جلبابها الحزين الذى إرتدته منذ خطبة عامر 


❈-❈-❈


اتجهت حياة إلى مكتب عامر وتبعها زياد فرأتها سيلا التى إبتسمت بخبث وتوجهت إلى مكتب عامر وعيناها على حياه ولم تهتم لتواجد زياد حيث ركضت إلى المكتب وأرادت الدخول سريعاً لكن الجندى الذى يقف أمام الباب منعها فظلت تصرخ وتضربه حتى أنبهت من بالداخل الذى أرسل زياد ليرى ما يحدث وعيناه لم تتزحزح عن حياه الواقفه بجمود أمامه لكنه تفاجئ بحديث زياد لمن بالباب


- هو إنتى سيبها يا عسكرى


تركها ولكنها لم تتركه بلا ركلته أسفل ساقه حتى جعلته يقفز ألماً من صلابة حذائها ثم دخلت راكضه تلقى بنفسها على عامر تتصنع الإنهيار فنظرت حياه وزياد لبعضهما بإستغراب بينما حاول عامر الإستفسار عن سبب بكائها بهذا الشكل


فأجابته وهى تخفى وجهها بصدره وشهقاتها تبعثر كلماتها 


- كك كنت ضربنى لأ كان عاوز لأ أنا


- اهدى اهدى 


ثم نظر إلى زياد: إلحقنى بكوباية ميه 


فأسرع زياد وأتى له بكوب ماء أسقاها عامر إياه ثم أجلسها لتستربح وهى تدعى الحزن والإنكسار وتظنها نجحت بمسعاها ونظرت نظره خاطفه إلى حياه لتسعد نفسها بالتشفى بها حين ترى لهفة عامر وخوفه عليها لكنها لم ترى ما يسعدها فالأخرى لا تبدى أى ردة فعل وتتابعها ببرود


ثم إنتبهت إلى عامر حين سألها: ها بقيتى أحسن


- آه


تنهد بإرتياح ثم عاد يجلس بكرسيه وهو يسألها: مالك بقى إيه اللى حصل


- واحد غبى مبيعرفش يسوق شافنى وعاكسنى طبعا معبرتوش أنا ملكك انت وبس


لم تثير غيرته أو غضبه فتابعت وهيا تشتعل غضبا: كسر عليا العربيه وحاول يتهجم عليا هربت وجريت منه وبصعوبه وصلتلك


- تعرفى توصفى شاكله


تفاجأت بسؤاله: هاه ليه


- عشان اجيبلك حقك 


إبتسمت بإرتباك فلم تضع هذا بحساباتها: لأ مانا مركزتش ف شكله أوى كنت خايفه


لم يحتمل زياد كذبها فقد كانت تجلس بسيارتها بأريحيه منذ ثوان فرغم أن حياه منعته لكنه نظر نحو السياره نظره سريعه ليرى هل سيلا وحدها أم برفقة عامر حتى لا تتأذى حياه أكثر فلو كانا سويا لما رحم عامر ولا يفهم لما تدعى هذا الآن 


إبتسم زياد ساخرا ونظر إلى حياه ثم مال إليها هامسا: الفيلم الهندى دا هابط


أجابته بنفس الهمس: واخده بالى


تعجب من جوابها فقد ظنها ستسأل عما يعنيه ولا يعلم أن فضولها دفعها لإستراق النظر بإتجاه السياره وقد تلاقت عيناها بعينا سيلا الممتلئه بالحقد والتحدى وكأنها تنذرها أنها لا طاقة لها بحربها ويجب أن تنسحب 


لم يعقب ولم يسألها عن شيء فقط تنهد ونظر إلى عامر الذى بدى عليه عدم التأثر بأى مما تقوله سيلا فحين وجدته يضيق عليها الخناق بأسئلته ولم تجد مفر فإنتحبت مجدداً لكنه تنهد بضيق بينما إزدادت تأوهات سيلا المنتحبه


- آه يعنى أنا هركز ف ملامحه ليه هه أنا كانت كل همى أهرب منه


- منتش فاكره لون شعره هدومه أى علامه تدلنا عليه


صرخت بيأس تبكى ولم تسيل دمعه واحده من مقلتيها وظنت أن أى منهم سيشفق عليها ويجعل عامر يكف عن سؤالها لكن لا أحد فعل ويبدو أن عامر لا يصدقها وما زاد الأمر سوءاً إقتراح زياد


- أنا بقول بدل وجع الدماغ ده نشوف كاميرات المراقبه بتاعة المرور هتجيبلنا كل حاجه


إتسعت عينا سيلا بصدمه فهذا سيكشف كل شيء فصرخت رافضه


- لأ أنا مش عاوزه يتقبض عليه


رفع عامر حاجبه: نعم


- قصدى إن دا هيسئ لإسمى ومركزى 


تأفف عامر بغضب: أومال جيالى تهببى إيه


- أشيكلك مش إنت خطيبى


- مانا بحاول أجيبلك حقك منتش عاوزه ولا عوزانى أنزل الشارع اضربه زى البلطجيه


- لأ حبيبى أنا عوزاك تواسينى


- إنتى مش هربتى وملحقش يأذيكى


- أيوه


- اومال اواسيكى ليه


- الله مش خطيبى


- عرفنا إنى سى زفت المطلوب منى إيه دلوقت


لم تجد ما تقوله فلم تتوقع أى من هذا ظنته سيتأثر ويعانقها أمام حياه ليهدأ من روعها وتتحسر حياه لكنها الآن بوضعٍ حرج ولا تعلم ماذا يمكنها أن تفعل لتخرج من هذا لذا تصنعت الحزن ونهضت آسفه 


- كنت فكراك هتهدينى وتطمنى 


- مهو لما أقبض عليه هتهدى وتطمنى 


- مش قصدى كده


- بقولك إيه أنا مبحبش اللت والعجن الكتير إخلصى وقولى من الآخر عاوزه إيه


- ولا حاجه مش عايزه حاجه خالص أنا همشى


- يكون أحسن


لو تواجدت أكثر ستزداد الأمور سوءاً لذا قررت أن تغادر وفى المره القادمه حين تفكر بخطه ستضع بحسبانها أن عامر ضابط سيتعامل معها على هذا الأساس وأى شكوى ستكون بمثابة قضيه من قضاياه


إقتربت منه وقبلت خده قبل أن تغادر فنظر لها بغضب صارخا بها: إيه اللى عملتيه ده


نظرت له متعجبه من غضبه: فى إيه 


لم يجيبها بل أسرع بإلتقاف منديل ورقى ومسح خده بغضب بينما إتسعت عينا سيلا وقضبت حياه جبينها متعجبه ثم نظرت إلى زياد الذى وجدته يبتسم بمكر


صرخت سيلا بإستنكار: إيه اللى إنت بتعمله ده


فحذرها بغضب: اياكى تعديها تانى إنتى فاهمه


- نعم


تدخل زياد بسخريه: عيب عليكى يا سيلا تبقى 

بينكم الغراميات اللى مصدعانا بيها ليل نهار ولا تعرفيش


نظرت له بمقت: أعرف إيه 


- إن عامر عنده حساسيه


- نعم، حساسيه من إيه؟!


- من البوس 


- نعم إنت بتخرف تقول إيه


- أهو عندك أهوه إسأليه مدام عميتى دا الجدع ناقص دقيقه ويقطع جلده


نظرت إلى عامر فوجدته يخرج من باب جانبى فهتفت بإسمه لكن زياد من أجابها


- سيبيه مهواش طفشان هيهرب من قدره يروح فين 


رفعت حاجبيها متفاجئه: قدره


- آه المسكين دخل الحمام أكيد عشان يصبن وشه يمكن اما يغسله الحساسيه تهدا شويه


صرخت بغضب: إنت كداب


فعقب بهدوء ساخر: الله يسامحك ماما علمتنى مشتمش بنت حتى لو متربتش


- إنت أأ 


تراقصت حاجبيه بمرح فضربت سيلا الأرض بقدميها غيظاً بينما كبتت حياه ضحكه كادت تفلت منها  على منظر سيلا


❈-❈-❈


نظر عامر إلى وجهه المبلل فى المرآه وتمنى أن يخرج ليجد حياه وحدها ويطلب منها معالجة ألمه أن تمحى بقبله منها أى أثر لسيلا أو غيرها فلسبب ما لديه يقين أنها لن تؤذيه بل يتمنى لمستها لكن هل ستقبل به بعد أن كشف عن علته تلك وماذا ستفعل لو علمت سببها


بعد دقائق خرج عامر بيده منشفه يجفف بها وجهه فسأله زياد: ها عامل إيه دلوقت


- لسه حاسس بأكلان


أجابه وهو يسترق النظر إلى حياه لكن لم يستطع قرأة ما تفكر بها 


- يبقى مبدهاش


توجه زياد إلى خزانة الملفات وفتحها وأخرج من أحد أركانها علبه صغيره أخرج منها دهان أعطاه إلى عامر الذى بدأ يمسد به خده وسيلا تكاد تجن مما تراه بينما حياه تتابع بهدوء لكن عقلها لم يستوعب بعد ما يحدث


سألت سيلا بذهول: إنت فعلا عندك حساسيه من البوس


- آه


- لكن إحنا هنتجوز


- ومال ده بده


صعقتها جوابه فهتفت بذهول: نعم اومال هنتجوز إزاى وهنجيب أطفال إزاى


تنهد بضجر: أولا موضوع الأطفال ده ملوش علاقه بالبوس ثانيا إنتى لا تصلحى تكونى أم بالمره ولو خلفتى هيبقى عيل واحد وهتطلعى عين أهالينا على ما تخلفيه من أصله وهتفضلى تندبى على أيام الحمل والخلفه اللى بوظت منظر جسمك وبرستيجك ومش هتهتمى بالطفل إطلاقا هتجيبيله داده وخدامه وانتى تتصرمحى مع صحباتك ثم إن البهايم بتعشر عادى من غير بوس


صرخت بصدمه: بهايم! إنت بتشبهنا بالبهايم إنت اتجننت


- شوفى كل اللى قولته مفرقش معاكى غير بهايم آه بهايم أى بقره ممكن تبقى مع أى طور عشان تستمر السلاله زى مانا وإنتى سوا 


- أنا مستحيل اسكت على اهاناتك دى أبدا


- الباب يفوت عشر جمال


غادرت مسرعه ودخان غضبها يتصاعد من رأسها لقد أرادت أن تلقن حياه درس لكن يبدو أنها من تلقت هذا الدرس ولن تصمت على هذا فتوجهت من فورها إلى منزل عائلته حيث إلتقت بوالدته وسردت لها ما حدث لظنها أنها ستكذبه لكنها وجدتها تتنهد بضيق


- للأسف حبيبتى هو فعلا كده بس ممكن يتعالج


- آه فعلا لازم وبسرعه وبمنتهى السريه


تدخلت رنا بتشفى: معتقدش إن فى أمل دا حتى ماما بيتحسس منها


إتسعت عينا سيلا ونظرت إلى والدته متفاجئه: إيه


صرت أسنانها بغيظ وأمرت إبنتها بحده: رنا على أوضتك 


- طيب


غادرت رنا غير مهتمه فليحترقا سويا فكلتاهما متشابهتان بينما سألتها سيلا: الكلام ده حقيقى يا طنط


قضمت شفتها السفليه بغيظ: أيوه بس أكيد السبب ف الروج مع إنه ماركه ممتازه مهو بيبوس أخته وهيا كمان عادى 


- الظاهر إنه مبيحبش إلا الروج الرخيص 


كانت تشير بإحتقار إلى حياه ثم تذكرت أنها لم ترها تضع أحمر شفاه فتابعت بغيظ 


- أو مشكلته مع الروج عموما


- إن كان كده بسيطه


- بسيطه إزاى وف فرحنا وإحنا بنتصور وإحنا قودام صحابنا أسيبه يحرجنى بالشكل ده إنتى مشوفتيش أهاني إزاى


- بلاش تبوسيه قودامهم وقولى إنك مش عاوزه تبهدلى وشه بالروج 


- وأما يسألونى ليه محطتش روج مبيتمسحش


- قوليلهم هو اللى طلب عشان اما ينتهى الفرح حابب هو يمسحه بنفسه وإحنا لوحدنا


ثم غمزها بوقاحه وتابعت بضحكه مزيفه تخفى كذبها


- حتى كده يبقى رومانسى أكتر والكل هيحسدك عليه واما تبقوا سوا امسحى الميك أب كويس


إستنكرت قولها: وأفضل كده من غير ميك أب


أجابتها كاذبه: آه وفيها إيه إنتى قمر من غير حاجه


- عارفه بس..


قاطعتها بنفاذ صبر: خلاص امسحى الروج بس 


- ممكن


❈-❈-❈


لم يعقب أى من زياد وحياه على ما حدث بعدما غادرت سيلا وبدأوا النقاش بالقضيه وكأن شيئاً لم يكن حتى إنتهى إجتماعهم وهما بالمغادره فإستوقف عامر حياه


- عاوزك ف موضوع


قبل أن تجيب وجدوا الجندى بالخارج يستأذن فنظر له عامر مستفسرا حينها أجابه


- الصحفيه يارا بتسأل عن زياد بيه


تأفف زياد: ودى عايزه إيه دى كمان


غادر تاركاً حياه تقف متأهبه للهرب فتنهد عامر بضيق وأشار إليها بالجلوس


كلما فتح فمه ليتكلم أغلقه مجدداً دون قول شيء حتى طرق بقبضته سطح المكتب


- إسمعى عشان هو سؤال ومش هكرره ولازم تجاوبينى


لم تجيبه وظلت جامده ترسل له شعور بأنها تتوقع إنقضاضه عليها كالوحش على فريسته مما زاده غضباً


- جرى إيه يا حياه هو أنا هكلك مالك 


- مفيش 


- عاوز بس أعرف رأيك ف اللى حصل ده


- كاميرات المراقبه هت..


قاطعها بنفاذ صبر: مبتكلمش عن كده أنا قصدى الحساسيه اللى عندى 


- مش من حقى أعلق على حاجه زى دى


- لأ حقك


- لكن...


توقفت حين نهض ودار حول مكتبه وجلس قبالتها: أنا بديكى الحق ده ها رأيك إيه


- والله كل شيء وله دواه ربنا زى ما خلق الداء خلق الدواء وأكيد فى سبب وإذا عُرِف السبب بطل العجب مش بيقولو كده برضو


- طب لو انتى مكان سيلا هتقبلى بزوج فى عله زى دى ممكن يكون سببها مخجل 


- والله لو بحبه مش هيفرق معايا الكلام ده هقف جنبه لحد ما ربنا يشفيه وأنا متأكده إن لو الحب اللى بينا حقيقى هيبقى أقوى من أى دوا


- أنا كمان شايف كده حياه أنا..


قاطعه صوت الباب مجدداً ووجد أنه إستدعاء له من اللواء فلا حاجه لصب غضبه على هذا المجند المسكين فأومأ بصمت ونظر إلى حياه


- لسه لكلامنا باقى مسيرنا هنقوله وأتمنى النتيجه تكون أكتر من مرضيه


لم تجد ما تجيبه به فأومأت بصمت وغادرت شارده لا تعلم ماذا كان يقصد بهذا الحديث ولم سألها هذا السؤال وبفضول غامض أرادت حقا أن تعلم ماذا أراد أن يقول حين قاطعه الجندى فعيناه كانت تحكى قصصاً حالمه كم أرادت سماعها لكنها نفضت كل هذا من رأسها إنها حمقاء لم يمر يومان على خطبته كما أنها رأت خوفه على سيلا حين آتته تمثل أنها منهاره خائفه تطلب حماه وبمقارنه بسيطه فسيلا من ستنتصر إنها فتاة مجتمعه المخملى لم تخدش الأيام أظافرها المنمقه لم تبيت بصغرها بين القبور لم تصبح خادمه لترد ديون عائله ساندتها بالصغر لم ولن تصبح ذليله أباها أو تعشق رجلاً ليس لها وينفر منها ويراها لا تصلح أن تكون أنثى



يتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمي عبده من رواية ذكرى مكسورة, لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية..

رواياتنا الحصرية كاملة