-->

رواية جديدة ذكرى مكسورة مكتملة لإيمي عبده - الفصل 15 - السبت 6/1/2024

 

قراءة رواية ذكرى مكسورة كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




قراءة رواية ذكرى مكسورة

 رواية جديدة قيد النشر

من روايات وقصص 

الكاتبة إيمي عبده

الفصل الخامس عشر

تم النشر يوم السبت

6/1/2024




دخل زياد مكتبه وهو ينظر إلى تلك  الفتاه بضيق : خير أى ريح مهببه اتت بكى الى مكتبى المتواضع


- اسمع بقى أنا مش هخاف ولا هتراجع بابا علمنى مخافش من المواجهه حتى لو هفشل يكفينى إنى حاولت 


تفاجئ بهجومها وشيء فى إشتعالها المفاجئ أطرب قلبه


- خير


- أنا معجبه بيك


لوهله لم يستوعب ما قالته لقد إنتصبت واقفه فجأه واخبرته وكأنها تضحى بنفسها أهى بلهاء أم ماذا


- والمطلوب


نظرت نحوه بغضب: المطلوب تقولى إنك مبتبادلنيش الإعجاب ده ومفيش أمل تحبنى عشان الغبى ده(ضربت بيدها على موضع قلبها) يخلينى أتخمد من غير ما اقعد ساعتين أفض خناقته مع عقلى 


رفع حاجبيه مندهشا: يعنى انتى جيالى عشان اكسر بخاطرك فقلبك يتوجع وتشلينى من دماغك وترتاحى


- آه 


- وهترتاحى إزاى بقلب مكسور


تفاجأت بسؤاله وترقرق الدمع بعينيها لكنها طرفت سريعاً لتمنع تلك الدموع من الإنهمار واجابته بحزن: عالاقل أبقى بطلت احلم واحط اى امل عليك


- واشمعنى انا


- معرفش اهو اللى حصل


- كنت فاكرك اقوى من كده


- نعم


- اللى يحب حد يحارب عشانه واللى حاطط هدفه على شيء لازم يتمسك بيه للنهايه لازم تكون ارادتك اقوى من كده


- ولزمتها ايه اذا كان اللى بحبه مش عاوزنى كده هبقى بحارب طواحين الهوا 


- جربتى الاول ولا بتحكمى وخلاص


- اجرب ايه اذا كنت كل ما تشوفنى بتبقى كانك شوفت عفريته مش فاهمه ليه مش طايقنى مع انى معملتلكش حاجه تضايقك


- تصدقينى لو قولتلك ان انا كمان مش عارف ليه كل ما اشوفك اتعصب


ابتسمت بإنكسار: حظى وعرفاه ملخبط ف كله إشمعنى ف الحب هيفلح


آلمته نبرتها الحزينه وحين وجدها تنهض أحس وكأنه لن يراها مجدداً وفاجئه شعور خانق لهذا الإحساس نعم ينفعل كلما رآها لكنه يريد أن يراها دوماً


- إستنى


نظرت نحوه بصمت فتنهد بضيق: مينفعش نبقى أصحاب مؤقتا أنا لسه خارج من تجربه سيئه ودى مش غلطتك بس إدينا فرصه يمكن


بدلا من أن تفرح كما توقع تفاجئ بها تصرخ بغضب: خطيبتك القديمه دى غبيه ومبتفهمش حاجه إزاى عقلها الفارغ هيئلها إنها ممكن تقدر تبقى لغيرك، إنت متتسبش أبدا 


فسألها بلمعه غريبه بعيناه: وهتقبلى تترملى يمكن بعد ساعات


- ساعه معاك بالعمر كله ولو هتموت بعد دقيقه كفايه إنى حسيت بحبك فيها


أدرك فجأه لم كرهها لأنها أثارت مشاعر قويه بداخله حتى أقوى مما شعر به تجاه ريتاج وكان يحارب هذا الشعور بإدعائه النفور منها إنه أحمق ليدع ريتاج تنتصر لقد تلاعبت به لسنوات  حتى ضجرت منه وتركته من أجل آخر فليس من المحتمل أن تتم خطبتها بهذه السرعه من دون سابق معرفه بهذا الخاطب لهذا ركلته بعيدا وغرست سهامها السامه به لتدمره أكثر وبأقل مقارنه بينهما إختار قلبه تلك البلهاء التى تتأمله بعشق لم يره بعينا ريتاج مطلقاً 


- هو باباكى بيشتغل إيه 


- عالمعاش بس إنت عاوز بابا ف إيه


- اومال هاجى اخطبك من مين يا هبله


- هاه


فغرت فاهها بصدمه فإقترب منها وهمس بجانب اذنها: أقفلى شفايفك دى أحسن بتغرى شفايفى تلمسها


وضعت كفها على فمها سريعاً وهى تنظر إليه بذهول فقهقه بمرح جعلها تجفل فعبوسه أوقعها بحبه لكن ضحكته أسرت قلبها عشقا فحملت حقيبتها وأسرعت راكضه خارج مكتبه فإزدادت ضحكاته لخجلها هذا فمن يرى وجهها الأحمر لا يرها وهى تتحداه بإعجابها به 


بينما أسرعت يارا إلى سيارتها تتعثر خطاها فقد أغشتها الدموع لظنها أنه يهزأ بمشاعرها ويسخر منها


بحثت عن مفاتيحها بيد مرتجفه وهى لا تكاد ترى حتى وجدت يد تمسك بحقيبتها ففزعت لوهله لكن يد اخرى ربتت على كتفها بحنو جعلها تلقى برأسها على كتف مجهول تنتحب حسره على ذلها وبعد أن هدأت فمن يربت على كتفها يده حنونه متفاهمه وكأنه يدعمها لكن من تراه يكون وهكذا حين أدركت أنها تتعامل بود مع مجهول إنتفضت مبتعده تمسح بظهر يدها وجهها المبلل بالدموع حتى إستطاعت الرؤيه فهتفت بتقضيبه قلقه


- انتى مين


أجابتها بسخريه غاضبه: أنا حياه أخت البقف اللى زعلك


فغرت فاهها متفاجئه ثم تذكرت هذا الإسم من حفل خطبة عامر لكنها لم ترها مسبقاً ولم تجد ما تقوله سوى


- شكرا على مواساتك ليا


زوت جانب فمها: يا خيبتك التقيله دا انا كنت فكراكى قويه لما زياد قالى على مغامرتك الصحفيه اللى شهرتك طلعتى نيله منيله بنيله


أنكست رأسها بخزى: كنت عاوزه أثبت لرئيس التحرير إنى مش فاشله ولا جبانه


إبتسمت بخبث: طب متثبتى كده لزياد كمان


رفعت رأسها بتفاجؤ لم يمر وقت كافى ليخبر زياد أى أحد بما دار بينهما 


- إنتى عرفتى إزاى


تنهدت بملل ثم أوضحت لها: يوسف اللى وصلك يوم حفلة خطوبة عامر هو اللى قالى وزياد عمال يلبخ من بدرى ف حقك ولما تخرجى من عنده عايطه وبتجرى يبقى عك عالآخر وكسر بخاطرك


قضمت شفتها السفليه بغضب: أنا مش فاهمه ليه ميدنيش فرصه أنا بحبه فعلا


- معلش أصله طور إذا كان مقدرش يشوف غباوة ريتاج كل السنين دى هيشوف صدقك وإنتى معرفة يومين


- معلش بس هيا مين ريتاج


- خطيبته السابقه


أومأت ببسمه منكسره فتنهدت حياه مجدداً: تعالى أعزمك على حاجه ونتكلم أصلى مفطرتش ومزاجى زفت يلا


سارت معها إلى مقهى قريب حيث طلبت حياه فطور سريع مع مشروب ساخن بينما إكتفت يارا بقدح من القهوه


نظرت يارا إليها بفضول: هو صحيح خطيبته سابته عشان خايفه لتترمل


- دا اللى قالته عشان توهمه إنها مش غلطانه وبالمره يتعقد وميبصش لغيرها وتتباهى بإنها اسرت قلبه وأهو لو خربت يبقى إستبن إحتياطى لها


لم تستطع يارا إستيعاب هذا ولم تفهمه فسألت: أنا مش فاهمه حاجه


تنهدت حياه بضيق: بصى ريتاج دلوعة أهلها وفاشله ف الدراسه وكانت معجبه بواحد زميلها معبرهاش ودا مش حلو ابدا ف حقها المهم كانت مضايقه جدا خصوصا انهم اول ما اتخرجوا الواد خطب واحده زميلتهم كانت اتعينت معيده وهو اشتغل ودرس للماجستير فقررت تثبتله انها احسن من اللى خطبها بانها تاخد الماجستير بس بعيد عنك ملحقت وكما هو متوقع خدت السنه ف اتنين


قضمت يارا شفتها السفليه بحده لتمنع ضحكتها فلوحت لها حياه بيدها: اضحكى اضحكى كتمان الضحك مضر


قهقهت يارا وحين هدأت تابعت حياه: المهم بعد ما نجحت اخيرا بالعافيه اتعرفت على زياد وعجبها ولقته احسن واحد تتباهى بيه وتحرق دم اخينا اللى اصلا مش فاكرها اللى عرفته انه اتجوز وخلف عيلين توأم 


قضمت جزء من سندوتشها ومضغته على مهل متعمده فهتفت بها يارا بحنق: ها وبعدين


إبتسمت بمكر: ولا قبلين قدمت للماجستير وصممت تاخده قبل ما الجواز يتم وطبعا طول اوى بمستوى ذكائها اللى تحت الأرض والراجل بقى عنده تلات عيال ودى لسه عندها امل فحاولت تقربله ادها على دماغها ساعتها كان زياد بدأ اخيرا يحس ان فى حاجه غلط بتحصل فخافت يطير من ايدها فبدأت تغريه ومش عاوزه الجوازه تتم لحد ما اعصابه فلتت مره وكان هيتهجم عليها لولا ستر ربنا ومن ساعتها قرر يبعد عنها ويشوف هيفرق ولا لا


- ها وفرق


- لأ طبعا خصوصا ان البيه اللى هتموت عليه 

المسؤليه كبرت فمراته خدت اجازه عشان عيالهم تهتم بيهم لان شغلها خلاها تهملهم وهو رافض فكرة الداده مش عشان غريبه لأ عشان هتلهف هيا والخدامه مهية مراته وكده هيضطر هو يصرف عليهم


فغرت فاهها بصدمه فاوضحت لها حياه: اتاريه كان متجوزها اصلا لأنها اتعينت معيده وريتاج كانت عارفه عشان كده كانت بتلف اللفه دى كلها صحيح اهل ريتاج مرتاحين لكن مهما هيدوها مش هيبقى اد المرتب الكبير اللى مراته بتاخده والكورسات اللى بقت تديها للطلبه وهو مرتبه بيكنزه لنفسه لكن بعد محاولات كتيييير ووسايط أكتر اخيرا ريتاج قدرت تشتغل ف وظيفه راقيه بمرتب مبلغ وقدره وساعتها بس  قدرت تلفت نظره


- دى رخيصه وهو نتن


- فعلا عشان كده وقعوا ف بعض اول ما فسخت خطوبتها مع زياد مكملتش اسبوع واتخطبتله بس اللى عرفته ان اهلها مش عاجبهم الجوازه دى خالص الراجل لسه مراته الاولانيه على ذمته وزياد ضفره برقبته


- ومراته وافقت عادى


- معتقدش بس مش هيطلقها ويكع نفقه وغيره دا غير ان مسيرها تظبط امورها وترجع شغلها وتصرف عالعيال وريتاج هانم بتقبض واديه بيه بيدلع على قفاهم


- دى متخلفه 


- مع نفسها بقى هيا حره المهم خلينا فيكى دلوقت


- أنا


- اومال أنا بتحبيه إثبتيله ده إثبتيله إن اللى كان فيه مع ريتاج دا كان وهم أحول وخلص فوقيه 


صمتت للحظه ثم ابتسمت يارا بحماس: عرفت افوقه ازاى، اضربه بالكف


للحظه لم تظن حياه انها جاده او انها لم تسمعها جيدا لكن حين اكتشفت انها بالفعل قد تفعل هذا صفعت جبهتها بيأس وتمتمت بغيظ 


- طول عمرك بختك إسود يا زياد عاوزه تضربيه بالكف طب وربنا لو لزقك ف الحيط مانا حايشه عنك يخربيت التخلف


نهضت بعد أن نادت النادل ودفعت الفاتوره وتركتها وخرجت فحملت يارا حقيبتها وهرولت تتبعتها 


- طب استنى وفهميني


لوحت بيدها برفض فأسرعت يارا لتلحق بها وترجو مساعدها حتى تأففت حياه بضيق


- بصى ما دمتى بتحبيه حبك هيجيبه اصبرى بس لما يفوق من اللى عملته فيه ريتاج


أومأت بصمت وسارت معها حيث تبادلتا أرقام هاتفيهما وقررت حياه مساعدتها لاحقا فليس لها طاقه الآن لجدال الأغبياء 


❈-❈-❈


المهمه الجديده كانت ملاحقة خليه إرهابيه تم التعرف على مركزهم لكنهم كانوا من المكر حيث زرعوا المسكن بالمتفجرات ولكن تم القبض عليهم وإستدعاء خبير مفرقعات من الجيش لإبطال مفعول القنابل المفرقه بالمكان بعد أن أصر المجرمين على عدم الإفشاء عن مكان جهاز التحكم بالقنابل أو حتى معرفتهم بأماكنها كلها حتى تحدث واحدا منهم واخبرهم فبكل أسف زعيمهم وحده من يعلم وكان أخبث من أن يخبر حتى أتباعه لو مات يريد أن يلحقهم به وقد كان الخبير المستدعى هو رائف 


بالكاد وجدوا قنبله واحده وبصعوبه إستطاع رائف إيقافها ثم نظر إلى عامر بضيق


- لما دى ولحقناها على آخر ثانيتين يبقى أكيد كلهم قربوا ينفجروا ومش هنلحق نلاقيهم اخلوا المكان حالا


أعطى عامر الأمر بالإخلاء وإبتعد الجميع بينما حمل رائف أدواته ولحق بهم حين تناهى إلى مسمعه صوت بكاء طفل


- دا صوت عيل بيعيط


ركض مسرعاً إلى الداخل فصرخ زياد: رائف ارجع دا فخ


لم يستمع له فصوت الطفل قريب حتى إقترب أكثر فأكثر وتفاجئ بوجود رضيع باكى ملتف بشراشف بيضاء بالداخل حمله وركض مسرعاً فالمكان غير آمن لكن إنفجار جانبى أسقط سقف المنزل عليه وكاد أن يقفز من النافذه حين إنغرس حديد السقف بساقه فمد يده بألم إلى الخارج فإندفع زياد نحوه فأعطاه الطفل وأشار بعيناه إلى عامر وهمس بصعوبه


- خده من هنا


فأكد له زياد: هناخده ونطلعك متقلقش


لكن رائف ظل ينظر بإتجاه عامر وكأنه لم يسمعه وصر أسنانه بألم وصرخ: خد زياد من هنا يا عامر


لم يكن يقصد الطفل فمن المؤكد أنهم سيعتنون به كان يقصد أخاه فقد علم أن النهايه وشيكه وإذا بيد يوسف تمتد لتحمل الطفل من زياد وعامر يجذبه بعيدا وزياد يصرخ رافضا


- لااااا سيبنى يا عامر دا لسه عايش إوعى لا يا رائف لاااااااااا


تقطعت أحباله الصوتيه وتاهت بين أصوات الإنفجارات المدويه التى توالت بشكل بدى كالزلزال وتاه جسد رائف بين الحطام أو ما تبقى منه بينما ظل زياد يبكى بحسره وألم فقدان أخاه وأباه وصديق عمره وطلب إخراجه ورؤيته لكن عامر أصر ألا يجعله يراه فرؤية أخاه مجرد أشلاء مجمعه ستدمره


لكن زياد أصر حين أمسك بياقة قميصه بحده يهزه: أنا عاوز أشوفه إنت فاهم لازم أشوفه


أومأ عامر بصمت وأرسل لطلب من يأتى ليخلى المكان بحثا عن جثمان رائف لكن زياد لم ينتظر وأسرع حيث ترك أخاه وبدأ بإبعاد الحطام ولكنه كان كبيرا وكثيرا ولكنه لم يبالى وتبعته حياه التى لم تتحرك منذ رأت رائف يسقط وبين يديه الطفل حيث تجمد عقلها عن العمل حتى رأت زياد يجاهد لإخراج أخاه 


فعلتهما جعلت الجميع يركض للمساعده وبعد عدة دقائق ظهرت يد رائف فأسرع زياد بالتنقيب حتى صُعِقَ هو ومن حوله إذ أن الإنفجار أسقط باقى المنزل بصوره جعلت حطامه كساتر هرمى يحمى جسد رائف ووجدوه مغشى عليه فإصابته بالغه لكنه حى 


كاد أن يحتضنه زياد ويصرخ مهللا لكن عامر اوقفه كى لا يزيد إصابته سوءا واسرعوا برفع جسده المصاب ومازال الحديد منغمس به وتم نقله بالإسعاف  


❈-❈-❈


تلقت عائلته الخبر بفزع فغابت والدته عن الوعى قبل أن تفهم من المرسال الذى اخطرهم بوقوع إنفجار فوق رأس رائف أنه ما زال على قيد الحياه بينما بدأت زينب بالعويل صرخت بها شمس


- اخرسى بتفولى عليه ليه حتى لو استشهد متصرخيش 


حاولت الاعتراض لكن والدها اخرسها فقد ايد شمس وأعجبه صمودها


❈-❈-❈


حين افاقت والدة رائف وعلمت أنه لايزال على قيد الحياة دبت الحياه بوجهها الشاحب وتوجهت معهم إلى المشفى حيث وجدت الجميع خارج غرفة الجراحه ينتظر ووجوههم واجمه من القلق والخوف

نعم لقد كان يتنفس حين أخرجوه لكن ليس بالضرورى أن ينجو خاصه وأنه نزف كثيراً  لكن الجميع تبرع له بدمه ويبدو ان أكثرهم هو زياد فذمرة دمهما واحده وللاسف فصيلة دم رائف نادره لكن دم زياد كفاه لكنه رفض أن يشرب اى شيء ليعوض دمه لكن حياه ظلت فوق رأسه حتى بدأ يستعيد وجهه لونه الطبيعى 


مر الوقت بطئ حاد مؤلم حتى خرج الطبيب يخبرهم بنجاته لكن ليس كاملا فقدْ فقدَ ساقه ولم يكن هناك حل آخر لإنقاظه 


ناحت الأم والإبنه مجددا فأخرسهم صوت زياد  النافذ صبره فيكفيه ما حدث اليوم ثم إستطاع بصعوبه الدخول لرؤية أخاه وجثى على الأرض بجواره يمسك يده ويبكى كالطفل الصغير


إنتشر الخبر بوسائل الإعلام وعلمت يارا بما حدث فأتت راكضه ولم تبالى بما قد يفعله بها زياد لكنها صعقت حين رأته يستقبلها بود ويخبرها أنه يحتاجها بجواره


يتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمي عبده من رواية ذكرى مكسورة, لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية..

رواياتنا الحصرية كاملة