-->

رواية جديدة ذكرى مكسورة مكتملة لإيمي عبده - الفصل 21 - السبنت 20/1/2024


قراءة رواية ذكرى مكسورة كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




قراءة رواية ذكرى مكسورة

 رواية جديدة قيد النشر

من روايات وقصص 

الكاتبة إيمي عبده

الفصل الواحد والعشرون

تم النشر يوم السبت

20/1/2024




إزداد إرتباك يارا لكن حين إقتربت رنا وعمر منهما يباركانهما إلتهيا بهما عما كانا يقولان

- مبروك يا زيزو عقبالى

رفع حاجبه: يا بنتى هو اللى يقول كده دا بخت إيه ده كلنا واخدين معاتيه

فعقبت يارا بتذمر مصطنع: بتكح تقول إيه يا حبيبى

- لا دا أنا المره دى بعطس يا روحى

فتدخل عمر: مبروك يا صاحبى ربنا يتمملك على خير ماما كان نفسها تيجى تبارك بس إنت عارف جو الأفراح ودوشتها ميناسبهاش الفتره دى

- يا عم ولا يهمك بلغها سلامى وف أقرب فرصه هنيجى نزورها وهجيب معايا يارا تتعرف عليها 

ثم مال نحوه هامسا: هو عامر مش قالكم تخفوا من التواجد سوا

فإبتعد يسأله بضيق: تقدر تخف من التواجد مع يارا

- انا وضعى مختلف عنكم

- فاهم بس كمان محدش من أهل رنا ولا معارفهم هنا ثم إنى زميلك وجاى الفرح عادى وهيا أخت زميلك وجايه الفرح عادى ومتدقش بقى عشان هيا وحشانى ونفسى أوى أتجوز أنا كمان

إبتسمت رنا بخجل: مش يلا بقى عشان نسيب العرسان براحتهم

أومأ لها ثم مال إلى زياد هامسا: لايمها ومتنكدش عالبت ليلة فرحها مش هتنسهالك عمرها راضيها ومتعيطهاش

نظر نحوه متفاجئاً فأومأ بتأكيد بالطبع لاحظ الجميع المشاده التى حدثت بينهما 

إبتعدا عمر ورنا فنظر زياد حوله فرأى نظرات والدته المعاتبه والمفاجئه أن زينب هى الأخرى تبدو غير راضيه عنه نعم فمنذ يوم خطبته وهى تغيرت جزريا ولا يعلم ماذا قال لها يوسف ليحدث هذا لكنها الآن أفضل مما كانت عليه سابقا وقد حاول مع يوسف ومعها أن يعلم ما حدث دون جدوى وبعد قليل إقترب يوسف مع فتاه أخبرهم أنها خطيبته لم تأتى معه لكنه لاحظ أن الجميع يصطحب رفيقته فلما ليس هو الأحمق كان يحضر أى مناسبه دونها لكى لا تشغله عن الطعام ولكن منذ أن إختفت حياه فجأه وحذره زياد وجد أنه وحيد منزعج ونظرا لأن منزل خطيبته ليس بعيدا فقد أسرع بمهاتفتها وحتى وصل منزلها كانت إستعدت للمناسبه فلا يحدث هذا مع يوسف كثيرا ولديه ألف حق وهذا ما أدركه الجميع حين رأوها لقد تحجج بالطعام لكن الحقيقه أنه كان يخفيها عن العيون فهى أجمل مما قد يحلم يوسف يوما به تعشقه نعم لكنه يحبها بجنون ويغار عليها 

دار كل هذا بينما كان عامر وحياه يقفان بركن بعيد مظلم بالحفل يتجادلان حول رقضها بهذا الدلال والإغراء

- إزاى جتلك الجرأه أصلا ترقصى

- الله مش فرح أخويا يا جدع

- لأ بقى زياد مش اخوكى ويجوزلك ومتسمحيش لا ليه ولا لغيره يرقص معاكى بالشكل ده 

أجابته بعناد: لأ بقى أخويا غصب عنك وعن الكل 

صر أسنانه بغضب: ويوسف أخوكى برضو

- صاحبى الله

- فى بنت محترمه تقول على واحد إنه صاحبها 

عقبت بسخريه: صديقى فرقت إيه ثم من إمتى بتعتبرنى بنت من أصله ثم منتش عاجبك إخوة زياد ولا صحوبية يوسف بتاع إيه روح يا بابا شوف خطيبتك لتطلعلك من اى حته فجأه

أمسك بذراعها يجذبها بقوه نحوه: حياه متستفزنيش

نفضته عنها بضيق: إنت اللى مستفز مالك ومالى ارقص اضحك انا حره

- لا منتش حره

- بأى حق تدخل ف تصرفاتى

لان وجهه فجأه وإقترب منها هامسا بصوتٍ أجش: بحق إنى عامر يا حياه

تهدج صوتها وهى ترتجف: وإيه يعنى

- منتش عارفه حياه إنتى ليا حياه عوض عمرى كله محتاجك جنبى قلبى محتاجك تداويه روحى محتاجه ترديها شفايفى محتاجه تشفيها

إتسعت عيناها لكلماته التى لم تتوقعها وذهلها الإستنتاج الوحيد الذى وصلها من كلماته فسألته بإضطراب

- قصدك إيه

- قصدى إنى بحبك يا حياه 

ترنحت قليلا من المفاجئه الصادمه لها فلم تظن لوهله أنه قد يعبأ بشأنها لا أن يحبها 

حين أحس بعدم إتزانها أسندها فتهاوت على صدره فضمها بحنان وقلبه يشدو ألحانا عذبه لقربها منه وتذكر حديثه مع زياد بعد تلك السهره التى دمرتها سيلا 

❈-❈-❈


- طب روق وفهمنى إيه اللى جرى

ضرب قبضته على الطاوله بغضب: بعد ما ظبطت الدنيا وكنت أخيرا هتكلم لقيتلك سيلا ف خلقتى

رفع حاجبيه مندهشا: لا دا كده إنت منحوس يا ابنى 

- شوفت البخت المهبب لأ وجايه بمنتهى الثقه تهددنى قال إيه عاوزانى أمثل إنى مش مذنب عشان بخونها 

كبح زياد ضحكته: والله يا ابنى إنت مبخت بخت البوم بالظبط المهم إتصرفت إزاى 

تنهد بضيق ففى فورة غضبه من سيلا ورغبته بالإنتقام غفل عن حياه حيث جلس مستمتعا يشاهد سيلا التى ما إن إقتربت ووجدت أن حياه هى من تجلس أمامه حتى إزداد غيظها وجلست تتصنع الهدوء وهى تنظر نحو حياه بإزدراء

- كنت متأكده إن بينكم حاجه

إبتسم ساخرا: ولما إنتى متأكده لزقالى ليه يا بارده

نظرت نحوه بغضب وتمتمت من بين أسنانها: لايمها لأقول لطنط

فقهقه بمرح ثم عقب بسخريه: بلاش شغل الروضه ده ثم أنا مبتهددش أعلى ما ف خيلك إركبيه

صر أسنانها بغيظ ثم نظرت نحو حياة بمقت: ويا ترى يا حلوه إنتى كمان مش هامك يا ترى هيبقى منظرك إيه قودام زياد ولا إسمه إيه دا يوسف مش كان كده برضو تفتكرى هينبسطوا بيكى وإنتى بتسرقى خطيبى وتخربى بيتنا اللى لسه بنبنيه

نظر إلى حياه ورأى الغضب البارد بعينيها وهو يدرك أن سيلا إختارت زياد ويوسف لذكرهما لظنها أنها هناك ما يجمع حياه بأى منهما ولا تعلم أن رأيهما يهم حياه بالفعل فكلاهما بمثابة أخ لها وهو على يقيد من ذلك رغم غيرته من علاقتها

أسوأ ما فى هذا الموقف أنه لم يصارحها بعد وقد جاءت سيلا بتوقيت غبى لم ينتبه له سوى الآن فحياه تبدو كمن فاقت من حلم جميل على صفعه مدويه حيث نهضت نظر نحو سيلا بجمود وتتمتمت بجفاء

- متقلقيش يا أنسه خطيبك ليكى لوحدك واظنك شيفانى لسه بهدوم الشغل كنا بنقاش موضوع ملوش لازمه وإنتهينا عن إذنكم

إعتدل بكرسيه سريعا وحاول إيقافها لكنها كانت تنظر إليه ببرود جليدى يغلفه الإزدراء ولم يكن لديها أدنى رغبه فى المكوث معه للحظه أخرى وغادرت وهو يتابعها بحزن حتى غابت عن مرمى نظره وسخر من نفسه لقد كانت خجله من ثيابها منذ دقائق والآن هو على يقين أنها سعيده لأنها لم تتأنق للقائه 

أحس بغبائه ليته إلتقى بها فى مكان خاص أو ذهب إلى منزلها او حتى بمكتبه ليته أخبرها بعشقه فى الرواق أمام مكتبه بدلا من رؤية نظرتها تلك ووضعها بهذا الموقف الحرج وعلى ذكر هذا ألم تكن سيلا السبب أوليس مظهرها أمام صديقاتها الحمقاوات هو من منعها من إظهار غضبها نعم لذا فسيدمر لها هذا المظهر لكن الصراخ والغضب قد يجعلها تتفوه بحماقات قد تؤذى سمعة حياه حينها رأى النادل وقد أحضر العصير فأمسك بالكأس ووضع يده الاخرى بجيبه ونظر نحوها بترفع وما إن فتحت فاهها لتتحدث حتى سكب ما بكأسه على رأسها ثم وضع الكأس على الطاوله وحمل مفاتيحه وهاتفه وغادر بعد أن ترك مبلغا نقديا ثمن العصير وتركها تشهق مذهوله ولم ينظر حتى يرى ما حدث لكن صرختها المدويه والضحكات الساخره منها جعلته يشعر بنشوة الإنتصار

صوت زياد أعاده للواقع وقد سرد له كل شيء فسأله زياد فجأه: طب سيلا وأبرد من التلاجه ومش فارق معاها علاجك من عدمه لكن حياه حتى لو قبلت بيك بعد كده يا ترى هتعمل إيه متنساش سيلا اللى يهمها المظاهر وبرستيجها الاهبل لكن حياه لو وافقت عليك هتبقى عاوزه حبك مش عشرة البهايم اللى كنت بتكلم سيلا عنها

- بتخرف تقول إيه حياه وسيلا مستحيل تحطهم ف مقارنه سوا دا اولا وثانيا أنا بتمنى لمسه من حياه

همسته الحالمه جعلت زياد يحذره: عامر انا واقف ف صفك وإنت صاحبى آه لكن التفاصيل اللى بتحسها دى أنا ف غنا عن معرفتها متنساش إن حياه أختى

- يووووه بقى انت كمان

- يوهين تلاته تفتكر إنك هتتقبل فعلا لمسة حياه وخد بالك مهياش هتزرزر وبعدين تعديها لا يا حلو دى هتقطع معاك نهائى فهل إنت متأكد إنك مش هتتحسس منها 

- تذكر أنه قبل رأسها من قبل لكن هذا ليس دليلا فتنهد بضيق

❈-❈-❈


أفاق عامر من شروده حين تذكر سؤال زياد له فنظر إلى حياه الساكنه بين ذراعيه ورفع ذقنها بطرفى إصبعيه وقبل وجنتها فتدفقت الدماء الحاره إلى وجهها فهمس بأذنها

- رديهالى

- هيا إيه 

- البوسه

إزداد خجلها لكنها تذكرت مرضه وأدركت سبب طلبه فإقتربت منه على إستحياء وقلبته وإبتعدت تنظر نحوه بقلق لكنها تفاجأت به يبتسم بسعاده ويضمها إليه بتملك أرهف قلبها العاشق

وجد أنه الوقت الملائم ليتحدثا سويا حيث أشار إليها بأن تنتظره للحظه فاحضر كرسيين وجلس يطلب منها أن تنصت إليه وسرد لها سبب خطبته من سيلا وإكتشافه أن كل هذا خدعه لطمع والديه 

تجرأت وسألته فجأه: هيا الحساسيه اللى عندك دى سببها إيه

يعلم أنها لابد وان تعلم وسيأتي يوما ما وسيفصح لها عن هذا لكنه يشعر بالخزى من الأمر 

أنكس رأسه وبدى التوتر على وجهه مما جعلها تقضب جبينها بقلق 

- حياه أنا عاوزه احكيلك بس خايف تنفرى منى خايف لما تعرفى الحقيقه تغيرى نظرتك ليا 

رفعت وجهه بين كفيها وإبتسمت بحب جعله يرغب بعناقها لكنه تمالك نفسه وأنصت لما تقول بإهتمام

- مستحيل حقيقتك مهما كانت سيئه تخلينى انفر منك عامر إنت حلم مش قادره أصدق إنه ممكن يبقى حقيقه كان اسمى طموحى إنك تشوفنى كست عالأقل فما بالك وإنتى بتقولى بحبك تفتكر أى شيء تانى يهم ثم إنت متحسستش منى ودا ف حد ذاته عندى بالدنيا

أمسك كفها وقبله ببطأ جعلها تلهث من نيضات قلبها المتلاحقه ثم تنهد بقلق ونظر إلى عينيها يرجوها بأن تظل معه وبدأ يسرد لها ما حدث

- ماما طلبت منى كتير اتعالج لكن كنت برفض فيدتها إيه وانا قلبى مقفول دا غير إن السبب يخجل ومش هقدر أتكلم ومتخيلتش إن ف يوم هقابل اللى لمستها ليا متضايقنيش بالعكس دا انا بتمناها 

تورد وجهها بخجل وسألته: يعنى عمرك ما حبيت قبل كده

- لأ الوحيده اللى لمستها ما بتسببليش مشاكل غيرك هيا رنا أختى

فسألته بتردد: وخطيبتك

بدى عليه الإنزعاج وهو يجيبها: أظنك شوفتى اللى حصلى لما باستنى كانت أول مره تعملها ومعدتهاش تانى

- وإنت مضايق إنها معدتهاش

- إنتى شايفه إيه

صمتت فتابع بحذر: حياه تقبلينى بكل عيوبى 

نظرت إليه بإرتباك ثم أومأت بخجل فتابع بشجاعه أكبر

- سيلا عينة الوالده الغاليه ودا اكتر شيء يخلينى أرفضها

فسألته بصدمه: والدتك؟!

أومأ بجمود يؤكد لها ظنها وتابع بهدوء وسخريه سيخبرها بكل شيء ما دام قد بدأ

- كانت ومازالت كل اللى يهمها الفسح والحفلات والدلع الفارغ وخلفت ولد واااو إنجاز كبير لأ عانت الصراحه وقعدت زهقانه وقرقانه من البيبى اللى بوظلها منظر جسمها وتعبها وف الآخر بيعيط ويصدعها كمان لأ ولد مش مؤدب بجد وطبعا فى داده ليه تهتم بيه بس برضو إزعاج لكن تتباهى إنها مامى قودام الناس وتبوسه لكن يبوسها هو ويبوظ مكياجها ف أى وقت يبقى إتجنن رسمى وهيا أصلا بتشوفه كل فين وفين دايما مسافره ومشغوله بتفهاتها والداده كانت كبيره ف السن فشكلها مش إستيل مع إنها كانت أم بجد لكن مشتها وجابت عيله مدلعه تبقى داده لإبنها المراهق اللى مكنتش شيفاه عيل عاوز رعايه كانت شيفاه شاب مغرى بالنسبه لها

شهقت حياه بتفاجؤ مما تحولت إليه الأحداث فأومأ لها

- شوفتى هه الأم مخدتش بالها إن إبنها كبر راحت جابتله اللى تثبتلها ده مكنتش عوزاه يكبر عشان متحسش إنها كبرت والداده كانت بتمارس كل وسائلها المقرفه لجذبه ليها ورفضه المباشر لها خلاها تاخدها تحدى وتسحب لأوضته بالليل وهيا مصممه توصل لغرضها قام مفزوع وزعقلها وطردها ومامته كل اللى ضايقها إنه قلقها من النوم ومهتمتش ليه وبعد أيام سمع خناقه بينها وبين أبوه أتاريها حامل ومضايقه من الموضوع ومصممه تنزله بس هو مش عاوز نفسه ف ولد غير الأولانى يبقى شبهم مش نافر منهم وسابوا الداده تراعى الطفل اللى طلع بنت وطلعت شبه أخوها مش شبهم عشان هو اللى رباها مش الداده خاف لتبقى زيهم فعمل اتفاقيه مع الداده هيديها اللى هيا عايزاه وهيا تسيبله أخته يربيها

إتسعت عينا حياة بصدمه فتقزز وجهه لهذه الذكرى: مش قولتلك هتنفرى منى

حركت رأسها لكلا الجانبين رافضه فأشاح بوجهه عنها ثم إبتسم بألم 

- عزائي الوحيد إن رنا مطلعتش زيهم طلعت تستاهل التضحيه اللى قدمتها عشانها

- هيا عارفه

إحتد صوته وبرقت عيناه: لأ طبعا ومش لازم تعرف أبدا

ثم زفر الهواء بحده: حياه الوحيد اللى يعرف بالموضوع ده زياد ودلوقتى إنتى وعمرى ما تخيلت إن ف يوم هفضفض بيه لحد غير زياد أو إنى ههتهم برأى حد كده حياه أنا كان لازم أحكيلك لازم تبقى عارفه كل حاجه من الأول ويا تقبلى بيا يا لأ

- كلنا عندنا بلاوينا وأعتقد إنت عارف زياد لقانى أول مره شافنى فين وعمل معايا إيه إنت بس ملقتش اللى يساعدك ف الوقت المناسب

- لأ لقيت

- مين

- زياد

رفعت حياه حاجبيها بإندهاش حين ذكر زياد فأوضح لها عامر: إتعرفت عليه وكان صاحب جدع لقيته هو اللى بيقرب منى رغم إن الكل بقى بعيد أصلها كانت مبتشبعش وأنا قرفت ومهما أشكى لأهلى محدش سامع فبقيت عصبى جدا وبتخانق مع الهوا وزياد شاف إن عصبيتى غضب من شئ أكيد وجالى يسألنى ليه بتمانق كتير لأسباب تافهه ف توقيت كنت خلاص عاوز أصرخ وكأن سؤاله كنت مستنيه حكيتله كل حاجه وانا منهار وافتكرته هيندم انه كلمنى ويبعد لقيته بيطبطب على كتفى ويقولى يا صاحبى أنا جنبك مبقتش مصدق وقعدت أعيط لحد ما هديت قالى إن لازم ألاقى حل كده هوصل للإنتحار أو هأذى أختى اللى إستحملت عشانها دا كله وفضلنا نفكر لحد ما قولتله انى بقيت بكره جسمى من لمستها وبقيت أكره أى لمسه من أى ست بسببها ساعتها قالى بااااس لقيناها إنت حلك إنك تمثل كويس

سألته متفاجئه: تمثل؟!


يتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمي عبده من رواية ذكرى مكسورة، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية..

رواياتنا الحصرية كاملة