رواية جديدة ذكرى مكسورة مكتملة لإيمي عبده - الفصل 22 - الأحد 21/1/2024
قراءة رواية ذكرى مكسورة كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
قراءة رواية ذكرى مكسورة
رواية جديدة قيد النشر
من روايات وقصص
الكاتبة إيمي عبده
الفصل الثاني والعشرون
تم النشر يوم الأحد
22/1/2024
تعجبت حياة لما قاله زياد، فأوضح لها عامر
- أيوه قالى روح ومثل قصاد أهلك وحتى وإنت معاها إنك عندك حساسيه من لمستها أو بوستها وخليهم ينتبهوا إنك بيجيلك جرب كل ما هيا تبقى قريبه منك هيطردوها وتخلص بس لازم تمثل الجرب كويس ومتفتكرش إنها هتتحل من أول مره بس مظنش هتطول واللى خلاك دا كله طايق القرف ده يخليك تتحمل كام يوم تقطع ف جلدك كل ما عليك تفتكر لمستها المقرفه وهات يا هرش كانت فكره مجنونه لكن نفعت وفى ظرف يومين كانت بره حياتنا وزياد شاع إن دى حساسيه نادره من الدادات وإقترح قودامهم إنهم ميجيبوش داده لأختى تانى وسمعوا الكلام بعد ما جيت ف حفله وعملت جربان وانا بقولهم دى حاله بتجيلى كل ما الداده بتاعة أختى دى بتبقى قريبه منى ومن ساعتها بقت كل واحده من عينتهم أطفشها بعيد عنى بالشكل ده لحد ما بقى اللاوعى عندى بيعمل كده تلقائى بس من اللى زيهم بس سبق سلمت على والدة زياد وباست خدى ف إحتفالية التخرج وهيا بتباركلى ومجراش حاجه ورنا عادى لكن ماما واللى شبهها وشبه الداده لأ لكن سيلا لزقه بغرا لكن على مين متنفعش الحساسيه التهزيئ قصاد صاحباتها هو اللى هيجى بفايده
ظلا يتحدثان ويفضى كلا منهما للآخر بألمه وما يعانيه حتى أنها أخبرته عما رأته من زوجة كارم ومن زينب لم تخفى عنه شيئاً كذلك فعل هو فقد كشف لها عن كل ما يؤلمه وقراره بأنه سيستمر بالخطبه لإذلالهم وقد لاحظ ضيقها وإعتراضها لكنه اوضح لها انه تحمل الكثير من افعال والديه وآن الآوان ليذيقهما القليل كما أنه لاحظ انهما يبديان رغبه لتزويج أخته من أحمق يشبههما ولن يسمح بهذا مطلقا فلم تحاول إقناعه فهو مقتنع تماما بما يريد ولن ينصت لأحد ولم يعلم أن ذلك آلمها فبدلا من أن يتخذ منها زوجةً له أصر على الإبقاء على خطيبته وجعلها بمنزلة العشيقه لأسباب تجدها غير مقنعه فرغبته فى الإنتقام قد تتحقق أكثر لو ترك خطيبته وطلبها هى لكنها لن تخبره بذلك ستتركه يفعل ما يريد لانها تشعر أنه لا يحبها بالقدر الكافى ليدرك ما يفعله بها وهذا يعنى أنها يجب ألا ترسم آمالاً واهيه لحياتهما معا
❈-❈-❈
بينما كانا منشغلان سويا كان يوسف يشعر بالقلق لغيابهما فمال إلى عمر
- عامر وحياه غابوا أوي
- آه صحيح هما فين من ساعة ما جيت ماشوفتهمش
- يييه صحيح دا إنت مكنتش جيت أقولك
سرد له سريعاً ما حدث فنظر له عمر بضيق: وإنت غبى للدرجه دى جاى على ديل الأسد وتتمرجح
- يييه انت كمان مش كفايه زياد قاعد يقطم فيا المهم دلوقتى هنلحق حياه ولا هنترحم عليها
- هو ممكان يولع فيها آه لكن الأكيد إن اللى هنترحم عليه إنت مش هيا
إبتلع ريقه بقلق: أنا مكنش قصدى انا قولت أساعد زياد ننحرره خليه يفوق بدل ما تضيع منه وهو واضح إنه مش طايق خطيبته دى خالص
سخر من مبرراته البلهاء: وهو صغير يعنى عشان سموك تعرفه غلطه ثم إنه هيغير آه من زياد لكن منك هينفجر متنساش إن حياه وزياد بمثابة إخوات لكن هو شايط من علاقتك إنت بيها
- وربنا بعتبرها أختى
- وهيا كمان بس هو مش مقتنع خصوصا إنى سمعت إن خطيبته سمعتك وإنت بتهزر معاها وبتعرض عليها الجواز عشان تطبخلك كل اللى نفسك فيه يا أبو بطن وفسرت الكلام بمعنى تانى وراحت قالتله
إتسعت عيناه حين تذكر الحديث ومعناه المزدوج خاصه وقد لاحظ كغيره حقد سيلا على حياه وأدرك أن نهايته أوشكت فنظر إلى خطيبته بأسف وسألها
- بقولك إيه فاضل أد إيه على معاد فرحنا اللى حددناه
- فاضل امم..
وبدأت تحسب فهتف بنفاذ صبر: انتى لسه هتحسبى انسى المعاد ده انا هروحك ونغير المعاد
رفعت حاجبيها متعجبه: ليه؟!
- هنتجوز بكره دا لو فضلت عايش
لم تفهم شيء لكن عمر ضحك بمرح لحال يوسف فسألته رنا عما يحدث فأجابها بتشفى
- أصل أخوكى ناوى يعمله كفته دا بعد ما يمسكه سلك كهربا عريان
تمتم يوسف بحزن: يا خسارة شبابى يانا ياما
فتعجبت رنا: أنا مش فاهمه حاجه
فأوضح لها عمر وهو يشير نحو يوسف: أصل الفالح ملقاش إلا أخوكى ويلعب معاه ميعرفش إن اللى بيلعب مع عامر يبقى بيلعب ف عداد عمره
- حقه عامر قلبته وحشه أوى
عقب يوسف متذمرا: الله يطمن قلبك ياختى
❈-❈-❈
أوشك الفرح على الإنتهاء وقد رأى رائف عامر وحياه يجلسان بركن بعيد مظلم متقاربان بصوره ملفته فتوجه نحوهما وحمحم بخشونه جعلتهما يتفاجئا لكن نظراته المعاتبه جعلت حياه تشعر بالإرتباك لكنه لم يبالى بإرتباكها ونهرهما بضيق
- أظن لو حد غيرى اللى جه هنا كان هيعملكم سمعه سيئه متفرقش معاك لكن تفرق مع حياه ولا إيه
أنكست رأسها بخجل ثم إعتذرت منه وركضت مسرعه فنظر إليه عامر بسخط
- على فكره إحنا مبنعملش حاجه غلط
لم يجيبه وإنما سأله بضيق: لو رنا اللى شوفتها ف نفس الموقف كنت هتعمل إيه
قضب جبينه بضيق فقد تذكر حين إكتشف علاقة رنا بعمر عن طريق الصدفه حيث كانت رنا تمازح عمر حول أسماء أبنائهما المستقبليه وسمعها عامر من شرفته وكم رغب بقتلهما لكنه تمالك نفسه بصعوبه فهو يثق بها ولا يجب أن يدمر ثقتها به سيتركها حتى تأتى وتخبره بكل شئ لكن بعد يومين صادفها تزور عمر ورغم ضيقه أنها لم تخبره منذ البدايه لكن تمسك عمر بها أسعده لقد روضه عشقها
تنهد عامر بإنزعاج حين أدرك أنه وضع حياه بموقف حرج فبكل أسف كلهما إنفرد بها كلما تسبب لها فى حرج وإنزعاج
نظر إلى رائف بضيق: أنا أسف مجاش ف بالى إنى ممكن أعرضها للحرج
- بدل الأسف اللى لا هيودى ولا يجيب خلى علاقتك بيها ف النور بدل ما اللقاءات السرقه دى وكأنكم عاملين عامله
- إحنا معملناش حاجه غلط
- وجودك معاها لوحدكم بالشكل ده غلط وسمعتها هتتأثر ساعتها هتعمل إيه هتمسك لسنة الناس ولا هتحبسها عشان متسمعش كلامهم
❈-❈-❈
عزيزتى الحياه خفى وطئة قدمك عن قلبها المتألم فكم ذاقت حياه من بؤس ومعاناه حتى حين أحبها من عشقته أذاقها المهانه لما لا تكون ككل الفتيات المحظوظات فى الحب تتزوج من تحبه وتبدأ حياتها معه لما سقط قلبها فى عشق أعند أحمق صادفته بحياتها يحبها ويريدها لكن إنتقامه أقوى من عشقه ليؤثره عليها
لقد أحست بالخزى من كلمات رائف ففى نشوة سعادتها بإعتراف عامر بحبه لها غفلت عن كونها بلا مسمى فى حياته ليست سوى فتاه أعجبته لا أكثر وقد رفض صراحةً خطبتها وصمم على الإستمرار فى خطبة أخرى يقول أنه لا يحبها لكن هل من دليل واحد يثبت حبه لها أو نفوره من الأخرى إنها كلماته فقط هل هى كافيه
بينما كانت غارقه فى أفكارها كان عامر يرفض الإنصات إلى العقل او نضح رائف له حين أخبره أنه يحب حياه ويرغب بها زوجه له لكنه لا يرغب بطلب يدها الآن فلديه وقد عنفه رائف بنفاذ صبر فحياه ليست للعبث ولا يجوز أن تضيع فرصها فى الحياه من أجل أنانى أهوج مثله
بينما ظلت حياه شارده تستجدى قلبها أن يكف عن الهتاف بإسمه أيقظتها شمس من شرودها
- جرى إيه مالك
- هه مفيش
- إوعى تكونى زعلانه إن زياد إتجوز وإنتى لأ
- إيه الكلام ده يا شمس زياد سعادته من سعادتى
- اومال سرحانه ف إيه
- ف الدنيا
- ف الدنيا ولا ف عامر
نظرت لها متفاجئه ثم سألتها: هو رائف قالك
- ومال رائف باللى بقوله هو يعرف حاجه أنا معرفهاش
- هه لأ متخديش ف بالك
- أنا بقول نلحق الزفه الاول ولينا كلام بعدين
أومأت بصمت وتبعتها بينما كانت السعاده تكلل زياد ويارا كانت هى صامته شارده
❈-❈-❈
حين أصبح زياد ويارا وحدهما أخيرا هتف زياد بسعاده وهو يصفق بمرح
- وأخيرا
نظرت نحوه بقلق ثم دارت حولها تبحث عن مهرب ففطن زياد لما تفكر به فإبتسم بمكر
- وقعتى ولا حدش سمى عليك
- إستهدى بالله كده يا زياد وإعقل
- مانا عاقل أهوه شيفانى مجنون
ولنترك لهما لحظاتهما الخاصه لهما وحدهما فى حين أن حياه هربت بعد أن وصل الزفاف إلى نهايته فلم تعد تحتمل المزيد ولا تريد رؤية عامر بأى بحال من الأحوال وغادرت لا تريد أن تمكث فى مسكنها ولا أن ترى أى أحد ولم تعلم أن عامر لاحظ حالتها وراجع حديثهما معا حيث إكتشف أنه كالأحمق فضّل عليها عُقده وعناده فلا إستمرار خطبته من سيلا من عدمها سيحدث فرقا ولا والديه سيتغيران وبكل حال هو يضيع الوقت كما إكتشف أن العناد والنكران لمشاعرهما سابقا يعادل قوة مشاعرهما والندم لضياع الوقت سيصفعه بحده لذا قرر ألا ينتظر أكثر لكنها بين حشود الزفاف إختفت ولم يجدها فبحث حتى يأس وحاول مهاتفتها لكن هاتفها كان مغلقا فقد ارادت الهدوء والعزله وأدركت أنها لن تجدهما سوى مع والديها وقد أخذتها قدميها إلى حيث هما حيث جثت بجوارهما تبكى وتشكو آلامها هنا إلتقاها زياد لأول مره هنا إنتشلها من الضياع والألم لكنها لازالت تعانى فماذا سيناله إذا ما حدث مكروه لزياد ظل فكرها حائرا بين الكثير من التساؤلات حتى غلبها النوم
❈-❈-❈
مرت عدة سنوات لا تعلم كيف وقد أصبح لزياد طفل مشاغب مرح محبوب وهاهم يتوجهون إلى العمل بحماس حيث وجدت نفسها بين وجوه ملثمه وهاهم فى مداهمه أخرى لكنها ليست ككل مره فقد فرغ سلاح عامر وقام بتلقيمه سريعاً لكن هناك أعين ترصده لكن زياد لم يكن غافلا فأطلق النار علي الآخر وتابع مهمته لكن عيارا ناريا أصابه من حيث لايدري ولم يظهر تأثره بل استمر في محاربه المجرمين لكن الأعيره الناريه توالت عليه حتي لم يستطع جسده التحمل فسقط بقوه أرضا حاول جاهدا ألا يلفت إنتباه زملائه حتى لا ينشغلو به عن المجرمين لكن صرخة عامر الفزعه
- زيااااااد
جعلت الجميع ينتبه وحين ركض نحوه أصيب بكتفه فأشار له زياد بوهن أن يبتعد عن مرمى النيران لكنه سقط مغشى عليه فقد تلقى عيارا ناريا آخر قريبا من قلبه بينما أدركت حياه أن هناك قناص متخفى يترصدهم
تتبعت عينا حياة مرمى الطلقات وتسللت بخفه فى الظلام حيث وصلت إليه فإبتسمت بشر
- انت وقعت ولا الهوا اللى رماك
أرعبته نظراتها المخيفه وحديثها الهادئ وقبل أن يتمكن من إطلاق أى عيار نارى تجاهها صرخت بصوت مخيف
- اااااه
وهى تطلق عليه بهستيريه حتى لم يتبقى به إنشا سليما
افرغت سلاحها به وسمعها ورآها الجميع ثم استدارت وفى لمح البصر اخرجت سلاحين آخرين وأطلقت على كل من رأته من المجرمين فرفع البقيه أيديهم مستسلمين وحين استمرت جثو على الأرض خوفا من جنونها فهمس زياد ليوسف بأن يوقفها فليس لديه القدره لمنعها فركض يوسف إليها سريعاً وأمسكها من الخلف وقيد حركتها وأخبرها أن زياد بخير ويريدها فدفعته بقوه وركضت نحو زياد ووقف يوسف مكانها يرفع سلاحه تجاه المجرمين وأشار إلى زملائه بإلقاء القبض عليهم فى حين جثت حياه أمام زياد تحتضن وجهه بين يديها وتسأله بلهفه
- إنت كويس يا أخويا
إبتسم بوهن وأمسك يدها بضعف: عيلتي أمانه في رقبتك وإنتي أد الامانه
حركت رأسها رفض وعيناها فزعه فتابع برجاء
- اسمعيني مقدميش وقت
ثم سعل دما فإرتعبت لكنه تابع بصعوبه: هتحميهم برقبتك
فتمتمت تعده: بقلبي
إبتسم برضا ووصل له يوسف بعد أن قام زملائهم بالقبض علي المجرمين وإبلاغ القياده وطلب عربة إسعاف لكنها لم تكن سريعه كفايه كما أن اصابه زياد كانت قاتله لقنه يوسف الشهاده وسقط زياد من بين يديها وظلت تبكي بحسره وتصرخ
- لا يازياد لاااااا إنت لااااا بلاش إنت أنا فداك يابويا ياخويا قوم يازياد مين اللي هيسندني يازياد مين اللى هيودى ابنك الحضانه مين هيفضل جنبى ف وجعى ف ألمى ف آهى ااااااه
حملت الإسعاف عامر الغارق بدمائه وجثمان زياد الذى أخذه زملائه من بين يدى حياه بصعوبه بالغه وظلت تتابع جسديهما المدميان يبتعدان عنها بينما تقيدها أيدى زملائها وقد فقدت صوتها من كثرة الصراخ بإسميهما
- لاااااااااا زيااااااد عاااااااامر
ظلت تبكى وتحاول الإفلات لتلحق بهما لكن حين استطاعت الإفلات لم تتحمل قدماها وسقطت على ركبتيها تبكى ثم فقدت الوعى فحملها يوسف واخذها إلى المشفى وقد أكد له الطبيب أنها بخير جسديا لكنها قد تعرضت إلى صدمه قويه ويجب ألا تتعرض إلى أى ضغط نفسى فظل بجوارها حتى عاد وعيها وجلست تنظر بالفراغ تريد أن يخبرها أحدهم أنه مجرد كابوس مزعج وانتهى أن زياد لازال حى أن عامر بخير أنها لم تفقدهما لكن عينا يوسف التى تتابعها بقلق الآن وملابسها الرثه التى لا يخفى منها آثار ما حدث وعدم وجود أى من زباد أو عامر بجوارها الآن أكد لها أن الأمر حقيقه بشعه تعلم أنهم دائما أرواح سائره تنتظر لقاء ربها بشرف لكن فراق من تعدهم عائلتها وحياتها كفيل بقتلها بالبطئ بذبح سعادتها بلا رحمه تعلم أنها ستلقاه يوما حين يحين أوانها لكن الفراق مؤلم حد السيف
ربت يوسف على كتفها ببسمه باهته لم تصل إلى عيناه التى انطفأت منها الحياه فأدركت أنه يشعر بنيرانها لكنه يتماسك من أجلها فإبتسمت له بوهن وعيناها غارقه ببحر آلامها وتمتمت بإختناق
- زياد يا يوسف
أنكس رأسه بحزن يخفى دمعاته التى خانته وسقطت رغما عنه فتافجئ بها تقول
- راح خلاص الظاهر إن اوان الفراق جه هى دى موته ومعاده كان هيموت بأى طريقه مادام اوانه جه بس ربنا اختارله الشهاده يا بخته
رفع رأسه مجدداً لها ورغم نظرات عيناهما الحزينه المتبادله إلا أنه إبتسم بثقه
- ولا تحسبن الذين قتلو فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون
- صدق الله العظيم
صمتت للحظه ثم نظرت له مجدداً بقلب يرتجف هل فقدت الجميع
- طب وعامر
يتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمي عبده من رواية ذكرى مكسورة، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية..