-->

رواية جديدة ذكرى مكسورة مكتملة لإيمي عبده - الفصل 23 - الإثنين 22/1/2024

 

قراءة رواية ذكرى مكسورة كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




قراءة رواية ذكرى مكسورة

 رواية جديدة قيد النشر

من روايات وقصص 

الكاتبة إيمي عبده

الفصل الثالث والعشرون

تم النشر يوم الإثنين

22/1/2024


قضب جبينه بحزن: ادعيله الظاهر الطلقه التانيه جت قريبه أوى من القلب أو يمكن نفدت الله أعلم بس اللى أعرفه إنه ف العمليات ومفيش أى خبر عنه إذا كان لسه عايش ولا


صمت ولم يستطع المتابعه فتنهدت بألم لم يعد لديها أحد لقد عادت تلك الطفله التى مكثت لليالى بالمقابر تناجى قبر والدتها علها تنقذها من عذابها لكن كلمات يوسف سحبت يدها من هذا الظلام لتنتبه أنها لم تعد تلك الطفله الفاقده للأمل ولم تعد وحدها حتى لو فقدت زياد و عامر


- إحنا لازم نقف على رجلينا عشان نقدر نكمل ونجيب حقهم وحق غيرهم


- عندك حق لازم افوق ونجيب حقهم واهتم بعيلة زياد


- برافو عليكى اهى دى حياه تربية زياد على حق


إبتسمت بوهن ونهضت تعدل من هيئتها: شكرا

أومأ لها ببسمه بسيطه 


❈-❈-❈


تذكرت حياه أنها فردا من أسره كبيره ولديها الكثير من الاخوه والاخوات إنها فردا ببلد كامل يعتمد على من يحميهم وهى فردا منهم واذا استشهد زياد فهناك عامر ويوسف وغيرهم ورغم افتقادها له لكن يجب أن تتحمل حزنها يجب أن تفيق من أجله فلديه زوجه وابن وباقى العائله التى من المؤكد قد دمرها الأمر وهذا ما كان فقد وقع الخبر كالصاعقه على راس زوجته التى اغشى عليها وظلت فى غيبوبه لعدة ايام وعائلتها فى نار بين استشهاده ومرضها المفاجئ 


❈-❈-❈


اما عائلة زياد فقد كانت فى حاله يرثى لها فقد تسبب الخبر فى جلطه لوالده الذى فقد ابنه الاكبر قدمه منذ سنوات أثناء مداهمه لأحد الأوكار الإرهابيه فقد كان فخورا بولديه رغم خوف زوجته التى لم تتحمل خبر وفاة ابنها وتوفت حزنا عليه واليوم أتى دور الآخر بينما ظلت ابنته تبكى ألما فراق أخاها ومرض والدها حيث اصبحت وحيده بلا سند مع زوج نذل استغل ما حدث أسوأ إستغلال فقد أصبحت وحيده بلا سند ولم يعد هناك من يردعه عن أخذ أموالها والتمتع بإذلالها 


❈-❈-❈


رغم محاولات حياه التظاهر بالقوه لكن قلبها كاد يتوقف من البكاء وهى تتبع جثمان زياد حتى وصل مثواه الأخير ولا تعلم ما حل بعامر سوا أنه بين الحياه والموت فبعد أن أنهى عمليته واستخرج الطبيب من جسده الرصاصتين أخبرهم أنه لم ينجو بعد فلازال بمرحله خطره وها هو جسدا مستلقى على أحد أسرة المشفى لا يعلم أحد مصيره


بينما ظل يوسف بجوارها ولم يفارقها للحظه وبعد أن انتهت مراسم الدفن وعادت وحيده إلى منزلها لم يتركها بل ظل يهاتفها ويرسل لها زوجته لتطمئن عليها وأجبرتها على المبيت معها حتى أتى الصباح ووجدت يوسف بباها يحمل طعام الفطور وتناواته معه ومع زوجته وتقريبا أمرها أن تتجهز للخروج إلى حين يوصل زوجته إلى المنزل ويعود وحين عاد وجدها تنتظره وتنظر له بإمتنان تحاول أن تمازحه


- والله وكمر فيك أكلى


- تصدقى وحشنى بجد أكلك 


دفعته بحنق وعلى وجهها ما يشبه الذهول ألا ينسى هذا الأبله معدته


- امشى يا طفس انت مفيش فايده بطنك دى هتجيبك لورا الله يعين مراتك


- ليه دا أنا كده بديها مفتاح قلبى


ثم ربت على بطنه بخفه وتابع بسعاده بلهاء: معدتى


زوت جانب فمها بسخريه: قصدك كرشك المخروم اللى مبيشبعش ولا عمره هيشبع أبدا انجر قودامى


- على فين


- هنروح نشوف اللى ف المستشفى الأول نطمن عليهم وبعدها نشوف الباقى 


وبالفعل ذهبا لزيارة والد زياد وقد أخبرها الطبيب أن حالته بدأت تستقر فتوجها إلى زوجة زياد وقد أخبرهما الطبيب أنها لم تتحسن أبدا فأصرت على الدخول إليها وجلست تمسك بيدها


- اسمعينى عشان أنا مصدعه ومفياش دماغ للرغى إنتى تقومى وتصحصحى عشان ابنك الذكرى الحلوه اللى سابها زياد ليكى ولينا زياد شهيد إنتى المفروض تفخرى بيه وتفوقى عشان تخلى ابنه يعيش يفتخر بأب فدى نفسه عشان بلده تعيش قومى خليكى قويه وأد المسئوليه اللى سبهالك زياد 


ثم تركتها وغادرت ويوسف يتابعها بأعين متسعه مما سمعها تقوله لتلك المسكينه فتأففت بضجر


- حاسب عينك هتفرقع


-  انتى راحه تهديها ولا تحرقى دمها


نظرت له بجديه: الحزن كسرها ولو ما شجعتهاش هتنتهى خالص مش لازم تستسلم لازم احمسها عشان تقف تانى وجو الطبطبه ده لا ليا فيه ولا دا وقته 


ثم تحركت وهى تشير له باتباعها وذهبا سويا إلى منزل أخت زياد التى فتحت الباب بأعين متورمه وعلى وجهها آثار ضرب فسألتها حياه بحده


- جوزك اللى عمل فيكى كده


أنكست رأسها بخزى وأجابتها: أيوه


حين تحركت حياه للداخل أمسكت بيدها راجيه

- ابوس ايدك المره دى ممكن يموتنى


ابتسمت لها بثقه: متخافيش اختك جنبك


ثم دلفت إلى الداخل فوجدته يجلس بغرور واضعا قدما على الأخرى وينظر لها بضيق


- ايه اللى جابك هنا اطلعى بره ومتعتبيش باب بيتى تانى


صمت حين وجدها تضحك بقوه وتجلس أمامه بعد أن ركلت ساقه عن الأخرى ليعتدل مرغما ينظر لها بقلق لقد ظن أنه أصبح ملكا سيأخذ أموال عائلة زوجته بلا تعب وظن أن وفاة زياد قضت على أى أحد قد يقف أمامه لكنها تجلس أمامه بلا أى تأثر تنظر له بتحد


- اسمع يالا عشان انا مبعدش كلامى زياد مبقاش هنا لكن انا بداله وتاريخ امك الأزرق عندى كله ولو ما اتعدلتش لا هضرب ولا هكسر انا بس هخليك تنسى شكل الشارع


- انتى انتى جايه تهددينى ف بيتى


- بيتك بأماره ايه


شحب وجهه بينما نظرت لها الأخرى متعجبه فإبتسمت ساخره


- لهو انتى لسه فاهمه إنه بيته هو المعفن ده حيلته إيه يجيب به ببت


ثم نظرت إليه بحقد لم تجهد نفسها لمحاولة إخفاؤه وهى تتابع حديثها له


- دا ملك زياد يا حيلة امك ولو فاكر إنك هتكوش على كله لأ يا عين خالتك فوق


تمتمت زينب بذهول: ملك زياد


- آه مهو إنتى هبله وكان واكل عقلك وابوكى رافضه وزياد مهونتيش عليه تضيعى عمرك بسبب بغل زيه كان بيته هو عامر وسابوه عشانك بس ساعتها رائف مرتاحش لشكله ونصح زياد يفضل البيت باسمه هو وعامر لانه ميضمنش الواطى اللى اخترتيه لو كتبهوله هيبقى باعك بالرخيص ولو كتبهولك يمكن يبيعوهلك وانتى مش دريانه ويرميكى ف الشارع 


نظرت إلى زوجها بغضب فوجدته يعض على شفاهه بغيظ فقد ظن أنه وصل لمبتغاه فهددته حياه


- اسمع يا زفت انت عاملها بالمعروف هيا وعيالك لأجيبلك عله متخفش منها أبدا


إبتلع ريقه بخوف من نظراتها المخيفه وأومأ بخنوع لها وحين أرادت الرحيل وجدت الصغار يركضون نحوها يسألون عن حلواهم التى اعتادت أن تحضرها لهم فابتسمت لهم بود جعلها شخصا آخر بعيدا عن تلك المرعبه التى جعلت والدهم يتصبب عرقا


- معلش المره دى المره الجايه هجيبلكم حاجات كتير


ابتسموا بسعاده واحتضنوها مودعين بينما ظلت والدتهم تنظر بإثرها بأمل لقد عوضها الله اختا عن عائلتها التى فقدتها واستدارت لتجد زوجها يعود كالحمل الوديع يأسف لها ويطلب السماح ورغم أنها الآن تشعر بالغثيان من مجرد النظر إليه لكنه قدرها الذى اختارته بنفسها 


❈-❈-❈


تحرك يوسف وحياه متجهين إلى منزل عائلة زوجة زياد لكن يوسف طلب منها أن تقف عند أقرب مطعم لأنه يشعر بالجوع فرفعت حاجبيها ذاهله


- انت مبتشبعش


فأشار بإصبعه إلى السياره: انا زى العربيه ينفع تمشى من غير بنزين


زوت جانب فمها بضجر: اعتبر نفسك صايم


- لأ مادمت مش صايم معتبرش نفسى صايم أنا جعان وأما بطنى بتجوع مخى بيعطل وبهيس


تأففت بيأس: طب يا طفس هأكلك لتلبسنا ف الحيط


بعد أن تناول طعاماً يكفى خمسة أشخاص وهى تتابعه بملل ذهبا لزياة منزل عائلة زوجة زياد وطلبت رؤية ابنه الصغير وحملته وكأنه أحس بها وهدأ نوعا ما فتعجبت جدته


- دا من ساعة اللى حصل وهو مجننا لا راضى ياكل ولا يبطل عياط


- لأ ازاى رائف جدع مش كده


نظرت نحوه فتمتم بحزن: ماما


- يا قلبى عاوز ماما من عينيا اسمع كلام تيتا وبكره الصبح هاخدك لماما ماشى


أومأ لها بصمت فإحتضنته بحب: حبيب عمتو يا ناس تعالى بقى سمعت من تيته إنك متعشتش إنت مش عارف ان اللى مابياكلش بيبقى ضعيف أوى وبيتعب ويروح للدكتور يديله حقنه 


نظر لها بخوف فأومأت له بتأكيد وأنزلته فركض نحو جدته وأمسك بطرف جلبابها وجذبها خلفه لتطعمه فإبتسمت له وهى تنظر نحو حياه بشكر فأومأت لها حينها نظر لها يوسف متعجباً


- إنتى هتاخديه لأمه صحيح


- آه


فإزداد تعجبه: بس دى ف غيبوبه


- هاخده واقوله إنها تعبانه ونايمه وزعلانه لأنه مبيهتمش بصحته ومبياكلش ولما صحته تتحسن هتخف وتقوم له بالسلامه ساعتها هيواظب عالاكل ثم ان وجوده جنبها هيحسن حالتها النفسيه ويشجعها تخف هتنتبه أنه محتاجها جدا ومش لازم موت أبوه يخليها تستسلم وتسيبه هيا كمان


- يا دماغك طب يلا لأن سيادة اللوا بعت طلبنا


- طب يلا يا فالح


❈-❈-❈


مرت عدة أيام أخرى وأصبح وضع عامر الصحى أفضل قليلا لكنه نفسيا محطم لموت صديقه فمكثت بجواره تواسيه وهى لا تعلم حتى كيف تواسى نفسها فقد تحولت إلى فتاه أخرى كريهه لا تعرفها وتمقتها تمقت يأسها وغضبها الذى تصبه على كل من حولها لكنها رغم هذا تظاهرت أمامه بالتماسك وإهتمت بأمره حتى تماثل للشفاء 


رغم مساعدتها لعامر علي تخطي حزنه لكنها فقط كانت ترد له دين حين جعلها تتخطي ألمها سابقا يوم خطبته رغم أنها لم تظهر الأمر لأحد لكن لقد كان فقد زياد الأخ والأب والصديق أصعب ما مرت به وقد ظهر تغير واضح في تصرفاتها أصبحت أعنف وأشرس من السابق جعلت حتي زملائها ومن ظنتهم أصدقائها يخشون التعامل معها فرأت نظراتهم الخائفه والمتعجبه لذا لم تجد لها ملاذا سوي قبر زياد تبكي بجواره وتشكو له كعادتها حتي غفت مكانها فآتها في منامها يعاتبها لما تفعله بحالها يطلب منها ألا تبتئس ألا تحزن فهو في أفضل مكان وسعيد لأنها ساعدت عامر علي تخطي حزنه وجعله يهتم بعائلته وكأنه موجود تماما يريدها أن تبتعد لكي تحيا من جديد يريدها أن تكون سعيده كما أراد دوما استيقظت فزعه حين اختفي مبتسما بين الغيوم وقد أدركت ماستفعله وعقدت العزم علي عدم التراجع حيث كررت أن تترك عمل الميادين لأنها أصبحت خطرا علي من حولها ستعمل بالأعمال المكتبيه ولكن عامر رفض بشده


لقد كانت أنانيه منه ألا يهتم بما تعانيه ولكنه لم يكن لديه القدره علي ابتعادها عنه الآن فوجودها يواسيه ويخفف عنه ولكنها لم تيأس وذهبت لمن هو أعلي منه مكانه وطلبت النقل وحين حاول جعلها تتراجع بالين أجابته بنفاذ صبر 


- يافندم افهمني أنا تعبانه أوي وجودي هنا بيتعبني أكتر 


- مش معني إن واحد مننا إستشهد كلنا نقعد في البيت 


- أنا مقولتش إني هقعد في البيت بس حاليا أنا وجودي هنا بيضر أكتر مابينفع لو مش مصدقني إسأل زمايلي اللي بقو يخافو حتي يسلمو عليا يافندم أنا كده بأذي وبتأذي أنا قدمت خدمات كتير وعمري ما اشتكيت بلاش توصلني لطلب الاستقاله


- للدرجادي


- واكتر زياد مكنش مجرد زميل أو حتي صديق حضرتك عارف إن علاقتي بيه كانت أكبر بكتير كان الأب والأخ اللي خد بايدي لما الدنيا كلها وقفت ضدي من غيره مكنتش هبقي هنا كان عيلتي اللي عوضني عن اللي فات من غيره بقيت تايهه مش عارفه استقر نفسيا أو اتخذ أي قرار صح أنا وضعي مختلف عن زملائي لو واحد استشهد فيه بديل في حياتهم حتي عامر لما زياد استشهد كان له عيلته وصحابه حتي لو إتأثر يقدر يخرج من اللي هو فيه لكن أنا مين ليا غير ربنا دلوقتي 


- ونعم بالله بس...


قاطعته بيأس: أنا لو فضلت هنا هنهار أرجوك يافندم


فتنهد بإستسلام: خلاص اللي يريحك فرصه برضو ترتاحي إنتي مأخدتيش اجازات أبدا 


لكنها إعترضت بإصرار: أنا يافندم لو سمحت مش عايزه اجازه وافقلي أرجوك علي طلبى أرجوك مش عايزه حد يعرف مكاني 


إصرارها جعله لا يجد بدا من تنفيذ رغبتها ووافق على نقلها


❈-❈-❈


أقامت سيلا حفلا وحضره العديد من معارفهما وأثناء ذلك أتته مخابره لإخطاره بإنتقال حياه إلى المجهول فوجهتها غير معلومه 


نهض فزعا وهو يصرخ: يعنى إيه تنتقل مش فيه قضيه مسكاها


أجابه على الطرف الآخر: القضيه خلاص تقريبا خلصت


- مش مهم تمسك غيرها تنتقل ليه


أمسكت سيلا يده وهى تنظر للآخرين بحرج


- اهدى يا روحى مالك الناس حوالينا


فنفض يدها عن يده بغضب وتابع حديثه بغضب أكبر


- ازاى حاجه زى دى تحصل


- حضرتك لما رفضت نقلها راحت للمدير ووافقلها والصراحه الكل استغرب إنه وافقلها بسرعه أتاريها لما لقت الإصرار على رفض طلبها قررت تستقيل والمدير لقى إن النقل أفضل خساره يضيع مهاراتها دا أنا لولا ما قابلتها الصبح صدفه مكنتش عرفت


- طب اديهالى


- حضرتك هيا مشيت


ضغط على حافة الكرسى بقوه: طب هتيجى امتى تاخد حاجتها


- قالتلى ارميهم مش عايزاهم مفيهمش حاجه تستاهل اخدها معايا 


- طب اقفل انت انا هكلمها


- مهو...


- فى إيه تانى 


تلعثم بإرتباك: أصل تليفونها كان من ضمن الحاجات اللى ف مكتبها وسابتها تقريبا هتشترى واحد جديد وخط جديد


دفع الكرسئ بغضب وابتعد عن الموجودين غير عابئ بأحد فلم يعد يحتمل كل هذا الضغط 


- يعنى ايه


- تقريبا كده عاوزه تهرب بعيد عنا كلنا دا أنا حتى روحتلها البيت لقيت البواب بيقولى عزلت إمبارح


خارت قواه وأحس كأن العالم يدور من حوله وترك هاتفه يسقط من يده وأمسك برأسه يشعر أن هناك شيئا يضغط عليها وكأنها قابعه بين راحتى من الحديد يضغطان عليها بقوه وهناك قبضه فولازيه تقبض قلبه لقد فقد كل من كان له بهذه الحياه كل من يهتم لأمره حقا 


اقتربت منه سيلا لتعنفه عما بدر منه من اهانه أمام صديقاتها الغاليات وحين رأته هكذا لم تهتم فأهم شئ هو مظهرها الذى أساء له بصراخه هكذا ورفضه لمحاولتها تهدئته أمام من تتباهى أمامهن بخطبتها منه


يتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمي عبده من رواية ذكرى مكسورة، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية..

رواياتنا الحصرية كاملة