-->

رواية جديدة ذكرى مكسورة مكتملة لإيمي عبده - الفصل 24 - الثلاثاء 23/1/2024

 

قراءة رواية ذكرى مكسورة كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




قراءة رواية ذكرى مكسورة

 رواية جديدة قيد النشر

من روايات وقصص 

الكاتبة إيمي عبده

الفصل الرابع والعشرون

تم النشر يوم الثلاثاء

23/1/2024




ظلت سيلا تهذى في حين كان عامر يشعر بإختناق وصوتها ينخر رأسه وأحس أن جمجمته ستنفجر إذا لم تصمت فصرخ بها


- اخرسي


ففزعت وتراجعت خطوتين للخلف ثم نظرت إلى صديقاتها اللائى بدأن يتهامسن فقضمت شفاهها بغضب ونظرت له 


- إنت اتجننت ازاى تصرخ فيا كده أنا..


لم تستطع أن تكمل بعد أن اطبق بقبضته على عنقها جعل الجميع يرتعب وأسرع والديهما نحوه حيث صرخ به والده


- عامر سيب البنت 


دفعها بغضب فترنحت وسقطت أرضا وحاولت النهوض لكن فستانها الضيق لم يساعدها لكن يد والد عامر ووالدها من جذباها اوقفاها وهما يطمئنان عليها 


عنفه والده: انت اتجننت دى خطيبتك مش واحده من الأشكال اللى بتقابلهم ف شغلك


فصرخت سيلا بغضب: مش كفايه خاين كمان عاوز تموتنى عشان الحشره بتاعتك اااه


ظنت نفسها بأمان حين اقترب الجميع والتفوا حولهما حتى أحست أن رقبتها كادت تُقتلع إثر تلك الصفعه التى تلقتها توا 


- اللى بتتكلمى عنها دى ضفرها برقبتكم كلكم 


- عامر آه قلبى إنت عاوز تموتنى


وضع يده على صدره يتأوه بألم مصطنع وظن أنه كعادته سيتحكم به لكنه وجده ينظر له بملل وانحنى يرفع هاتفه من الأرض ووضعه بجيبه ثم نظر له مجددا وهو يشير بإصبعه صعودا ونزولا إلى سيلا دون النظر اليها ووجهه جامد


- الشيء ده ميلزمنيش ابلعها يمكن تخف ولا اقولك موت احسن خلى الهوا ينضف من اللى زيك


نسى تمثيليته البلهاء وصرخ به: عامر 


- ازاى تقول لأبوك كده انت معاشرتك للصوص خلت لسانك وافعالك لا تطاق


نهرته والدته فسخر منها: ازيك يا مدام الا قوليلى صحيح انتو خلفتونى ليه مش فاهم عالعموم أنا لا عندى طاقه للكلام ولا رغبه اصلا ف رؤية أى حد منكم كلكم مناظركم بتقلب معدتى


فسالته رنا: حتى أنا يا بوص


- انا ماشى لو عاوزه تخلصى من الاشكال دى تعالى معايا بس يكون ف علمك هنخرج من هنا ومش هنعتبها تانى حتى لو اتحرقو كلهم


- دا يوم المنى


صرخت بها والدتها: بنت انتى بتقولى ايه


- بقول باباى اخيرا الحريه يااااهووووووو يلا ياعم


❈-❈-❈


همسات تعبق بالغيوم تخبرها أنها نذير شؤم لمن حولها ستجر الألم إلى صدورهم ولن تتحمل المزيد من فقد وضياع من فراق وإشتياق لقد كانت بالحياة وحيده لكنها اليوم لديها الكثير ممن تخشى فقدهم ولن تتحمله 


صقيع هواء الفجر أيقظها لتكتشف أنها غفيت بجوار قبريّ والديها لقد كان زفاف زياد بالأمس القريب ورأت مستقبل لا تريده وحتى بهذا المستقبل ظلت مجرد هامشا بحياة عامر وفى حياة الآخرين تسدد ديونها لرعايتهم لها وقد كفت عن كل هذا وكرهته ألن تفكر بنفسها وسعادتها ألم يحن الوقت لتمضى قدما إلى مجهول ترصفه السعاده بعيدا عن الألم لقد رأت بحلمها ما خشيته دوما فقدان زياد ستموت روحها قبل جسدها ولن تتحمل لذا فمكوثها هنا أكبر خطأ حياتها بينهم ليست سوى قضبان سكة قطار ترسلها إلى الهلاك السريع لابد أن ترحل قبل أن ترى أى من هذا فقد أحست بمشاعر مميته بحلمها لا تريد تكرارها بالواقع وقد وجدت الحل أخيرا سترحل بذكرياتها العذبه وهى مطمئنه أنهم بخير قبل أن تنتظر لرؤية أذية أحدهم


لم يكن ما رأته هيناً ولم تعد تحتمل المزيد لمن ستبقى لمن أذلها وحطم فؤادها أم لمن يعتبرونها خادمتهم ويجب أن ترد شفقتهم عليها بالصغر من كرامتها واعصابها وراحتها بالكبر لن تنتظر حتى يفيق عامر بعد ضياع روحها ولا فقدان زياد لتدمر نهائيا


لن تستقيل أو تنتقل ستترك كل شيء على حاله لكى لا تضيع المزيد من الوقت 


نهضت بصعوبه فقد تيبست قدميها من تلك الجلسه المزعجه وبرد الليل المؤلم لكنها إستطاعت النهوض ومغادرة المكان بالصباح حيث توجهت إلى منزلها فحملت ثيابها بحقيبتها وغادرت تتمنى فقط ألا تلتقى بأحد ولم يحدث فالقت بنفسها بأول وسيلة نقل وجدتها حيث أقلتها الى حيث لا تعلم معها جواز سفرها وبضعة نقود وبدون تفكير فيما قد يحدث بحثت عن أول رحله مغادره وحجزت بها ورحلت دون أن تنظر للخلف بلا غضب بلا حزن بلا إشتياق لأحد لقد تركتها والدتها وحيده فلتظل إذا وحيده للأبد ستبحث عن عمل وتحيا بين الغرباء وجوه لا تعرفها تجعلها تنطلق بحريه كيفما تشاء بعيداً عن كل ما يرهقها 


❈-❈-❈


صبيحة زواج زياد كانت إزعاج محض حيث وجد عامر قد حاول الإتصال به اكثر من عشر مرات وتفاجئ بطرق حاد أفزعه


- جرى ايه الدنيا انهدت


فتح ليجد عامر امامه بوجه مكفهر وعينان حمراء يحيطها إسمرار خفيف يؤكد إفتقاده للراحه وشعره مشعث من كثرة تمرير اصابعه بعضبيه به كان بحاله مزريه جعلت زياد يقلق بحق


- مالك يا عامر


- فين حياه


- نعم


- مش لقيها لا روحت بيتها ولا راحت ف أى حته تعرفه ومحدش عارفلها طريق وتليفونها مقفول 


صوته المختنق الذى كان كمن يصارع الألم جعل زياد يقضب جبينه 


- إيه اللى بيوجعك


- كنت بدور عليها ف كل حته ومن التعب والقلق مشوفتهاش


سأله بحذر فقد بدأ يترنح وأسند كتفه إلى الباب 


- النص نقل


أنهى كلمته بالسقوط فتلقفه زياد بجزع وجر جسده حتى الاريكه وهو يتفحص جسده بقلق تحول إلى رعب حين وجد الدماء تسيل من أسفل رأسه فهاتف الإسعاف وإرتدى ثيابه مسرعا كذلك فعلت يارا وقضيا أغلب اليوم بجواره وقد غفل عن غياب حياه تماما حتى إنتهى اليوم وأصبح الجميع بالمشفى دونها حينها تذكر حديث عامر بالصباح فهاتفها ليجد هاتفها مغلقا فتأفف بضيق وسأل عنه يوسف الذى لا يعلم شئ فقد ظنها طوال اليوم تطهو ما لذ وطاب من أجله هو وزوجته لذا لم تذهب إلى العمل فإغتاظ منه زياد


- يا ابنى انت مفيش ف دماغ أمك غير الطفح إرحمني


- مهو الجواز إيه غير انتخه ولغ


قضم شفته السفليه بغيظ: تصدق خطيبتك دى لو ولعت ف روحها مش هيبقى من فراغ إنخفى من قودامى


لاحظ عمر عدم وجود حياة وحين إستفسر عنها تفاجئ بأن لا أحد يعلم عنها شيء فتبرع بالبحث عنها لكنه عاد بعد عدة ساعات وقد قل عدد المتواجدين ولنقل لم يبقى سوى زياد ويوسف ورنا وأخبرهم بجمود أنه لم يجدها ولا أثر لها فنهض زياد فجأه وأقر أنه يعلم أين يجدها وأسرع بالخروج من المشفى متوجها إلى المقابر وتفاجئ أن ظنه خاب فلم يجدها هناك ولا يعلم أين يبحث فعمر لم يترك مكانا لم يبحث به وقد سبقه عامر ايضا وعنف نفسه لانه اغفل عنها كل هذا الوقت فقد كان يجب أن يبدأ بحثه بعد أن وضع عامر بالمشفى وبعد محاولات يائسه فى بحثه عنها ومهاتفة الجميع للسؤال عنها بلا فائده عاد إلى منزله خائر القوى وقد علم أن يوسف قد غادر المشفى فقد أخبرهم الطبيب أن حالة عامر مستقره ولا داعى للتواجد بالمشفى ولم يظل سوى رنا وعمر فقرر أن يتركهما وحدهما فرنا بأمس حاجه لمواساة عمر فحين أصبحا وحدهما ألقت بنفسها عليه تطلب حنانه فضمها بعطف وهو يربت على ظهرها بحنو لي بالغ وهمس بأذنها


- متخافيش هيبقى كويس 


إبتعدت عنه بخجل: تفتكر


- أنا متأكد 


صمت للحظه ثم ضاقت عيناه وهو يسألها: مش غريبه إن والدك ووالدتك يسيبوكى هنا لوحدك وبعدين أنا ملاحظ إن والدتك كانت مركزه معايا أوى من ساعة ما جيت


- معرفش إنت تقصد إيه عامر مش ممكن يقولهم


- وحد جاب سيرة عامر


- أومال قصدك إيه


تنهد بضيق ولم يجيبها فهو ليس اكيدا من ظنونه لكن تلك الفتاه التى ترافقها دوما لا تريحه كما أنه لم يغفل عن نظراتها الوالهه نحوه كما يشعر أنها تضمر شرا لرنا لكنه شعوره فقط ولا دليل حسى واحد لديه ليخبرها بما يظنه لذا سيصمت حتى يحصل على دليله


- صحيح يا رنا إنتى تعرفى البنت دى من إمتى


- أنهى بنت


- صاحبتك اللى إسمها علياء اللى لزقالك على طول دى


نبرته المنزعجه وكلماته الغاضبه جعلتها تقضب جبينها متعجبه: عرفاها من الجامعه بس إنت مالك كده ليه وإنت بتتكلم عنها


- أهو كده أنا مبرتحلهاش


- ليه دى طيبه أوى وغلبانه ودا اللى خلانى أساعدها


- تسعديها ف إيه


- ف الإمتحانات أصل ذاكرتها ضعيفه وبتعانى ف الحفظ والمذاكره 


رفع حاجبه متفاجئاً: كنتى بتغششيها؟!


- آه كانت محتاجه مساعده ولولاها كنت ادبست ف الجامعه 


نظر إليها بعدم فهم: إدبستى ف إيه؟


- مش انا كنت هتعين معيده ورفضت 


تقاجئ بما تقول فسألها بضيق: وكنتى ناويه تعرفينى بالكلام دا إمتى إن شاء الله


رفعت حاجبيها متعجبه: واعرفك ليه الحكايه متستاهلش


فهتف بذهول: مستقبلك ميستاهلش


لكنها عقبت بلا مبالاه: مستقبل إيه أنا مبحبش التدريس والمناهج هتبقى أصعب


- بس إنتى كنتى حابه دراستك


- أيوه بس مش زى اما ابقى مسؤله عن دفعه بحالها


حاول التوضيح لها: انتى بتشرحى المنهج وبس ملكيش دعوه بالباقى كل طالب مسؤل عن دراسته مهماش ف ابتدائى


فقضمت شفتها السفليه بحرج: أيوه بس هيستهزئوا بيا أنا ضعيفه وفى شباب هبان جنبهم عيله مش عاوزه ابقى مسخرة الكليه


فنهر تفكيرها الصبيانى: دا كلام فارغ لا طول ولا هيئيه أى دخل بالمره الطالب بيحترم المدرس من شخصيته


- بس أنا شخصيتى مش قويه أوى 


همس بحب: شخصيتك لطيفه ومحبوبه وثلثه مع الكل وشرحك المبسط اللى هيوصلهم المعلومه بسهوله هيخليهم يحبوكى ويحترموكى ثم ان محدش بيفكر بطريقتك دى ولا بيهتم برأى الطلبه لما بيبقى معيد بيحاول يثبت نفسه ويحاول عشان يعمله مكانه ناس كتير هتموت على حاجه زى دى وانتى جتلك وترفضيها دى مكانه متميزه وهتزيد من قدرك و....


توقف للحظه وقضب جبينه متفاجئاً: انتى لسه مخلصتيش دراسه ازاى هيجيلك تعيين


فاوضحت له: مش تعيين دا كان وعد من رئيس القسم


رفع حاجبه: واشمعنى انتى؟


رفعت رأسها بغرور مصطنع: مش طالعه الاولى سنتين ورا بعض فحب يشجعنى وقالى لو استمريت على كده هتعين معيده


أومأ برأسه: آه وبعدين


- ولا قبلين فرحت واتشجعت لكن علياء حذرتنى فتراجعت وقولت بدل ما ارفض انا مذاكرش واطنش هجيب درجات مش تمام واتخلص من الموضوع كله


لم يعقب على حديثها وإنما سألها فجأه وقد ضافت عيناه


- علياء دي تعرف بعلاقتنا


- طبعا مش صاحبتى


حينها لم يرضى بالصمت حتى ولو ليس لديه دليل فحتى يأتى بدليل ستدمر تلك الفتاه محبوبته الحمقاء لذا نظر نحوها بجديه


- رنا البت دى مبتحيبش ليكى الخير وانا شاكك انها بلغت والدتك بعلاقتنا


نظرت نحوه بذهول: مش معقول


لكنه أكد لها: لأ معقول جدا والافكار اللى بتزرعها ف دماغك غلط ف غلط


- انا مش مصدقاك 


- ليه


- علياء حذرتنى منك وقالتلى انها هتبعدنى هن كل اللى بيحبونى وعاوزين مصلحتى وهيا اولهم وانا كدبتها وزعلت منها وقولتلها بكره تكتشف انها غلطانه لكن الظاهر ان انا اللى كنت عاميه ازاى صدقتك ازاى سمحتلك تخدعنى كان لازم افهم انها لعبه من سيلا


اتسعت عيناه بتفاجؤ لهجومها الغاضب: ايه التخريف ده ومال سيلا بكلامى وازاى تصدقى كلام علياء دى عني اصلا 


- مال سيلا مش دى صاحبتك مش دى اللى عرفنا بعض بمعرفتها الهباب دى لعبه قذره لعبتوها سوا عشان عارفه تأثيرى على عامر عشان تعرفوا اخباره ومش بعيد تكون هيا السبب ف اختفاء حياه كان لازم اشك فيك التغيير المفاجئ اللى ملوش سبب مقنع دا غير ان واحد زيك هيبصلى على ايه لا جمال ولا شياكه ولا دلع من بتوع سيلا حتى مجرد دودة كتب حقيره


كانت ثائره متألمه تصدق كل ما تقوله ولم يكن لديه ما يجعلها تقتنع بغير ذلك كما أنها لا تثق به فتنهد بضيق وآثر الصمت للحظات جعلتها تضطرب أكثر وصرخت به


- ما تنطق قول حاجه متسكتش


نظر إليها بألم: وهيفيد بإيه الكلام إذا كنتى قررتى وأصدرتى حكمك ومتأكده منه كمان


فسألته بخوف: قصدك إيه؟


أجابها بجمود: قصدى إنى هنا عشان عامر وهفضل معاه لحد ما اطمن عليه غير كده مفيش داعى لأى كلام بينا


شحب وجهها فجأه وبدأت تضربه بقبضتيها على صدره وهى تصرخ بغضب يكسوه الألم 


- يا جبان يا ندل ليه عملت معايا ليه غدرت انا محبتش غيرك ليه ظهرت ف حياتى ما كنت مرتاحه ااااه


اغشى عليها فالتقفها وضمها إلى صدره بحنان ولم يرد افاقتها فهى منهاره ولا طاقة لها للمزيد ولعل حادث عامر اضاف الى افكارها المشوشه هواجس أخرى دمرتها فعامر لها العائله والاصدقاء وقد عبثت تلك اللعينه علياء بعقلها وهو كالاحمق تركها لها لذا قرر ان يثبت لها صدق حدسه بالدليل الدامغ لكن ليس الآن فهى محطمه ولن تتحمل المزيد لكن شيء ما بحديثها ارعبه هل من الممكن ان تصل سيلا لدرجه من الانحطاط تجعلها تختطف حياه ربما نعم فغيرتها قاتله رغم انها لا تحب عامر نفسه هى تحب ما يمثله من وجاهه اجتماعيه لذا قرر مواجهتها لكن ليس الآن 


❈-❈-❈


فى الصباح استيقظت رنا لتجد ملمسا أكثر صلابه من وسادتها أسفل رأسها فتململت قليلا تهمس بإسم عمر لكنها ظلت مغمضة العينين فإبتسم بحب تلك البلهاء القصيره لا تعلم كم اغرقت قلبه ببحور عشقها حتى النخاع عيناها الفيروزيه وشفتيها القرمزيه وورود وجنتيها التى تدفعه لتقبيلها بقوه تلك الحمقاء لا تعلم مقدار جمالها الأخاذ الذى يثير الحقد في نفوس الفتيات الأخريات غيرة منها 


حين عبق أنفها برائحة عطر ذكورى هادئ تعشقه وتعلم صاحبه جيدا فتحت عيناها لتجد عينان عمر يتأملانها بعشق فتدرجت وجنتيها بالدماء الخجله وارتجفت ضربات قلبها العاشق لكنها تذكرت فجأه ما حدث بينهما الليله الماضيه فنهضت فورا تشعر بإرتباك وخزى فكيف تنام على فخذه وقد ادركت بالأمس فقط انه يخدعها فنهضت بسرعه جعلتها تكاد تضربه برأسها لكنه امسك كتفيها وأوقفها يتأمل وجهها بنظرات جعلت قلبها يرتجف ومال نحوها دون مقدمات يعانقها


❈-❈-❈


تنهدت حياه بضيق حين وجدت نفسها ببلد لا تريد البقاء به ولا ترغب بزيارته فلا تفهم من لغته شيئا ولا من عاداته وسارت على غير هدى حتى وجدت نفسها بمرفأ سفن وإحدها سيذهب إلى بلد تعلم القليل من لغته لكنه افضل مما هى به فصعدت على متنها راجيه الافضل وبعد مرور عدة ايام حين كادت السفينه ان ترسو لشاطئها الأخير كانت منزعجه فالايام تشبه بعضها ورغم للتغير المفاجئ التى فعلته لحياتها لكنها تشعر بالضجر وظلت شارده حتى ارتطمت باحدهم ودون أن تنتبه تمتمه باللغه المصرية


- لمؤخذه مخدتش بالى

يتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمي عبده من رواية ذكرى مكسورة، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية..

رواياتنا الحصرية كاملة