رواية جديدة ذكرى مكسورة مكتملة لإيمي عبده - الفصل 26 - السبت 27/1/2024
قراءة رواية ذكرى مكسورة كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
قراءة رواية ذكرى مكسورة
رواية جديدة قيد النشر
من روايات وقصص
الكاتبة إيمي عبده
الفصل السادس والعشرون
تم النشر يوم السبت
27/1/2024
ضيق حياة من عز جعله يكظم غيظه: أسف كملى
تأففت بضجر ثم تابعت: المهم مامتها تعبت معاها نصح ودى مش عاوزه تسمع لحد وبتحلم مع نفسها بأيامها الحلوه اللى هتقضيها مع سى ميدو زى ما شاهندا سعيده مع جوزها
بدى أن هناك تعليق على طرف لسان عز فحدجته بنظره تحذيريه فصمت مرغما
- القصد منار كانت بنت عيله وأصل ومتعلمه تعليم عالى واتقدملها شباب كتير رفضتهم كلهم عشان ميدو الميكانيكى اللى بتصلح عربيتها عنده
اتسعت عيناه بتفاجؤ فلم تبالى وتابعت: المشكله مش ان ميدو ميكانيكى أو فقير المشكله إنه فلاتى وصايع وحشاش وأهلها رفضوه تماما مش لما تهدد بالإنتحار دى لو إنتحرت فعلا مش هيوافقوا لأن جوازها من واحد زى ده ف حد ذاته انتحار ومفيش ضغط نافع معاها وكلام اهلها بتدخله من ودن وتطلعه من الناحيه التانيه لحد ما باباها عود يأس منها خالص وقرر يسفرها عند عمتها ومع إنها رفضت بس محدش سمعلها ووعدت ميدو إنها مهما غابت هترجعله مثل عليها إنه إتأثر لكن ف الحقيقه الحكايه جتله عالطبطاب أصلها بترسم على جواز وشريفه وهو عاوز واحده يتسلى معاها وبيعشمها بس عشان بتجيبله زباين مريشين يصلحوا عربياتهم عنده
تمتم عز بسباب لاذعه بحق ذاك الميدو لكنها تغاضت عنها وتابعت
- سافرت منار عند عمتها اللى مبتقبلهاش عشان شديده وجد ومبتحبش الدلع ووجودها عندها يعنى اشغال شاقه ولما بدأت تتعب وتنقمص من شغل البيت لأن عمتها إدت الخدامه أجازه أول ما وصلت بس عمتها قالتها لما شوية مواعين وهدمتين مش قادره عليهم اومال هتخدمى المحروص جوزك ازاى ومصمصت بوقها وهى بتبصلها وتقولها حبيب القلب شحات مش هيدلعك زى أبوكى لا ولسه لما تجبيلك عيلين تلاته هتتربى التربيه اللى ابوكى معرفش يربيهالك
هتف عز بتشفى: أحسن خليها تفوق
- المهم فات اسبوع والتانى ومنار مبقتش قادره تستحمل وفكرت معقول انها ممكن تكون غلطانه صحيح عيشتها هتبقى بالفظاعه اللى بيوصفوهلها دى لا أكيد هما غلطانين هما بس عاوزينها تتراجع لكن هيا عمرها ما هتخلف وعدها لحبيبها
تأفف بضيق من غباء منار لكنه لم يعقب فإستمرت حياه تقص المتبقى
- فضلت تعافر بس مهياش قادره لحد ما ف يوم جه واحد يسأل عن عمتها لكن عمتها مكنتش موجوده وهو افتكرها الخدامه من منظرها المبهدل بس هيا تنحت اول ما شافته كان وهم متخيلتش انه له وجوده لأن ميدو جنبه فار بديل مسلوخ بس هيا بتحبه ومش لازم تنبهر بأى واحد تانى
فهتف بحنق: هو أى حمار بياثر عليها أومال جلها تخلف ليه دلوقت
لم تبالى بتذمره المتكرر وأردفت مستكمله: عمتها اما سمعت اسم الراجل وشها نور وفرحت اوى وهى بتقول ياااه اخيرا رجع كان واحشنى اوى وسألتها لو قالها هييجى تانى امتى فقالتلها إنه قال على بالليل وسألتها الا هو مين دا فوضحتلها ان دا ابن جارتها واتفشخرت بانها هيا اللى مربياه وبتعده زى ابنها وهو بيعتبرها ف مكانة امه فإستغربت منار أوى لأنها مشافتهوش قبل كده ساعتها لاحظت عمتها أهتمامها وقالتلها انه كان موجود على طول لحد ما جتله بعثه يكمل علامه بره آه مهو طول عمره ذكى وشاطر واما سافر نجح وبقى حاجه تفرح وكان عاوز يرجع ولا ياخد امه معاه بس مرضيتش قالت انا مش هخرج من بلدى وشجعته عشان يكمل دى فرصة العمر هو صحيح بيوحشها بس اديه بقى حاجه عليوى الواحد يتعب شويه هيلاقى وآخر جواب له قال انه هينزل المره دى وهيطول
تأفف عز بضيق فقد حادت حياة عن موضوعها الاصلى فليذهب الرجل وشهادته إلى الجحيم هو يريد أن يعلم المهم فسألها بنفاذ صبر
- ها وبعدين
- انبسطت منار انها هتشوفه تانى بس رجعت هزقت نفسها ازاى تبص لواحد غير ميدو بس الجدع مز الصراحه وملوش حل
قضم عز شفته السفليه بغيظ: انا ملاحظ انك بتستظرفى وقاصده تفرسينى
ضحكت بمرح حين لاحظت غيظه: الصراحه آه
فهتف بغضب: بلاش التفاصيل المزعجه دى
- مش احكيلك صح مهو يا احكى بالتفصيل يا بلاش
تأفف بغضب: خلاص بس ليميها شويه
- طويب منار كانت دايما بترفض كل اللى يجولها من غير ما تشوفهم وهيا مصدقه ان ميدو بتاعها ده ملوش زى بس اما شافت التانى بدأت تفكر ياترى كل اللى جم كانوا عاملين ازاى معقول كان بيجيلها ناس شبه دا مثلا وبترفضهم ومع ان تفكيرها دا مش ف صالح حبها لميدو بس مكنشى ف دماغها ميدو ولا صالحه وعمتها مكنتش سهله لاحظت انها طول ما ابن جارتها ده موجود بتحاول منار تلفت انتباهه بأى شكل فكلمته عنها لكنه فاجئها انه مرتبط بواحده زميلته بره ومتفقين عالجواز ومش ناوى يغدر بيها بعد ما صبرت واستحملته كتير ولا ناوى يتجوز اتنين واحده ف مصر والتانيه بره خصوصا ان منار هتبقى اكتر واحده متضرره من الوضع ده عشان هو بيقعد بره اكتر بكتير ما بيقعد ف مصر ورفضه كان ألم حلو فوق منار اللى كانت من كتر العرسان فاكره نفسها فينوس وأى حد يتمناها فقررت ترجع البيت وعمتها ايدت ده وبعتت لباباها تبلغه ودا غاظ منار اكتر بس بعد ما رجعت بيومين جتلهم ف الشغل مديره جديده شيك وجميله بس اتفاجأت انها انسه مع انها كبيره ف السن ومن شكلها ده واضح انها كانت قمر وهيا صغيره طب ليه متجوزتش فضولها خلاها تسأل وطلعت فى واحده من زمايلها عارفه قالتلها انها جالها رجاله اشكال والوان وهيا فضلت تتقصع على ده وده لحد ما الوقت سرقها وقطر العمر فات ومبقاش حد يجى بدأت تفوق بس متأخر وحست منار بقلق يا ترى هتبقى زيها طب شاهندا وحبت واتجوزت صغيره طب وهيا ايه؟ فقررت تكلم ميدو لازم يتقدم بقى حتى لو ابوها هيرفض تسيبه وتشوف غيره مهو بعد ما شافت غيره عرفت ان ميدو ولا حاجه وانها مبتحبوش الحب اللى تموت من غيره دا غير انها هيا اللى عماله تكلم اهلها عنه وهو ولا هنا ومن ساعة ما سافرت لا اتصل ولا سأل وراحتله الورشه لقته واقف مع زبونه عماله تتقصع عليه حاولت متتعصبش بس اول ما الزبونه رقعت ضحكه مايصه وسى ميدو صقف وهو بيشجعها على التقصيع ده مقدرتش وراحتله وهى متغاظه وبتزعقله انه ازاى يعمل كده ويخونها بعد اخلاصها ليه دا كله ساعتها بان على أصله
وبدأت حياه تشرح له الحوار كما وصفته منار
❈-❈-❈
إستنكر ميدو إتهام منار: اخون إيه يا اموره ما تروقى اومال دى زبونتى وواجبى افرفشها
تفاجأت من وقاحته: تفرفشها دا ايه بلاش مسخره ثم انت متصلتش ليه من ساعة ما سافرت
فضحكت الزبونه المدلله وهى تعقب على كلماتها: متصلش عشان متلزميهوش هيا دى عايزه فقاقه
نظرت إلى ميدو لظنها أنه سيكذبها لكنه لم يقل شيء فسألته متى سيأتى لخطبتها فهزء من سؤالها
- أنا مش بتاع جواز ولا وعدتكيش بحاجه وانتى اللى عماله تغنى وتردى على روحك وإن كان عالزبونتين اللى بيجولى من وراكى بطلوا ييجوا
ثم ضم المدلله إليه بوقاحه وهو يبتسم: دلوقتى حبيبتى بتجيبلى اكتر منهم
❈-❈-❈
تأفف عز من هذا الحديث وتقزز من قذارة ذاك الوقح فتوقفت حياه عن سرد ما قيل لاحقا فق تشاجرت منار وميدو حد التراشق بالالفاظ السيئه وتابعت تخبره بإختصار
- ساعتها حست انها رخيصه وغبيه وروحت بيتها تعيط على خيبتها وعشان تدارى قهرها فكرت توافق على اول واحد يتقدملها عشان تثبت لميدو وغيره انها مش فارق معاها وخدت اجازه مرضى من الشغل وزمايلها كلهم جولها ومنهم شاهندا اللى اول ما شافتها قعدت تعيط وتشكيلها اللى حصل واول ما خلصت لقت شاهندا بصالها بندم واتأسفت لها فاستغربت منار اوى ساعتها قالتلها شاهندا انها مش زى ماهى فاهمه سعيده ومبسوطه وانها بتقول كده وتبين ده عشان محدش يشمت فيها وقعدت تحكيلها عن عيشتها الحقيقيه جوزها فاشل وبخيل وبيطاول عليها عشان كده بتاخد اجازات كتير وبتكدب وتقول انه كان بيفسحها بس الحقيقه انها كانت بتغيب لحد ما وشها يهدا من الضرب اللى بيضربولها وعيشتها معاه زفت بس هتشكى لمين اهلها مش هيساعدوها ماهيا اللى عملته ف روحها واللى فارسها اكتر ان ابن خالتها اللى كان اهلها عاوزينها تتجوزه اتجوز دلوقتى ومهنى مراته عالآخر وبقت كل ما تشوفها تبقى عاوزه تضرب نفسها بالجزمه عشان لولا غباوتها كان زمانها هى ف الهنا دا كله وقالت لمنار تحمد ربنا انها كشفته بدرى ولسه قودامها فرصه واحسنلها متمشيش ورا حواديت الناس وتحكم عقلها ونصحتها متجوزش بس عشان تثبت لأى حد أى حاجه عشان متندمش وسابتها ومشيت وفضلت منار عقلها يجيب ويودى لحد ما تعبت وقررت تسيب الامور على حالها لحد ما تتحل لوحدها ورجعت شغلها ومرضيتش تعاتب شاهندا على كدبها مهيا لو عندها مخ متمشيش وراها ولا ورا غيرها ونصحتها انها متسكتش طظ ف رأى اهلها وابن خالتها لو جوزها مره ضربها عجزها ولا موتها محدش هينفعها وعيالها هيتربوا على كده وهتبقى ملطشة الكل وكده كده هيا بتشتغل لو اهلها رفضوها تقدر تعيش لوحدها ولو خايفه من كلام الناس تبقى تفتكر ان كلامهم مش هينفعها لو جوزها كسرلها ضلوعها وساعتها فكرت منار هيا ليه فعلا تقلد شاهندا ولا غيرها وتثبت لميدو ولا غيره هيا تقدر تعيش من غير أى حد بس هل هتقدر تبقى زى المديره بتاعتها مش عارفه بس هيا سمعتها مره وهيا بتتكلم وكان باين عليها الندم اوى انها ضيعت فرصتها ف الجواز ساعتها فكرت منار يا ترى الوحده دى حاجه كويسه المديره بتبان قصادهم قويه ومش هاممها بس لما بترجع بيتها وتبقى لوحدها بتبقى ازاى والمشكله ان منار وحدانيه ملهاش اخوات واغلب قرايبها كبار ف السن يعنى هتصفصف عليها لوحدها وبقت ف حيره بتسأل نفسها معقول هتقدر على عيشه بالشكل ده ولا توافق على أى واحد يعجب اهلها وهيا وحظها وعشان كده اول ما جتلها سفريه شغل بره وافقت واقنعت ابوها وامها بالعافيه عشان تبعد عن أى ضغط وتعيش مرتاحه وتتعود عالوحده من دلوقت وبقت مقضياها سفر بين هنا ومصر عشان تطمن على أهلها وأديها مبسوطه وعايشه بس مش حابه ترتبط برجاله دلوقتى خالص أو بمعنى أوضح لازم هو اللى يجرى وراها ويكون بيحبها مش العكس عشان ميندسش على كرامتها تانى
تأفف عز بغيظ: والحوار الرزل ده متلخصيهوش ف كلمتين ليه
- الله اومال ارزل عليك واحرق دمك وانت منتظر النهايه ازاى
قذفها بما طالته يداه وهو يريد قتلها فقد تلاعبت بأعصابه حتى اوصلته إلى قمة الغضب والغيظ فقط لتتشفى به
❈-❈-❈
كل ما سمعه عز من حياه عن منار أعلمه أنها بلهاء تركض خلف حلم السعاده بالزواج ممن تحب لكنها لم تحب احدهم فعليا بل أبهرتها الكلمات المتملقه والوجوه المنمقه ولم تعشق حقيقةً كانت مدللة والديها وصعقها الواقع هذا كل شيء لكن هذا لا يغير فى مشاعره شيء لكنه سيعدل مساره فهى تنبهر سريعاً ويخبو إنبهارها أسرع وتذكر لقاؤه الأول بها إنها تريد رجلا خياليا لا وجود له لتحيا ملكه فوق عرش قلبه ولم تعى بعد أن الوجوه الجميله قد تخفى ورائها نفوس مريضه
حين أتت إلى هنا لأول مره إصطدمت به وهتفت بغضب وإنزعاج
- مش تفتح يا أحول إنت
لم تنتبه أن لغتها الأصليه لا تصلح هنا أو هذا ما ظنه فقد حاول تلافى الموقف بالتحدث بلغة هذه البلد وجدها حمقاء لم تفقه شيء فأدرك أنها لا تعى لغة البلد أتت مهاجره لبلد لا تفقه فيه شيء ولا حتى لغته فتنهد بضيق وحاول مساعدتها ولم يغفل عن نظراتها إليه منذ إصطدم بها ورفع رأسه ليجدها تصرخ
كانت مقطوعة الأنفاس فى أول ليله أقيم إحتفال بالمطعم ورأته يرتدى الزى الرسمى ولم تُنزل عيناها عنه بمهرجان المدينه حين كان يرتدى أزياء ملونه وجذابه كحال كل من بالإحتفال نظراتها كانت تدعوه إليها صراحةً لكنها لم تفظن لهذا لو أنها فعلت ذلك مع أى من الشباب الأجانب لأخذها إلى منزله فورا لكنه عز الرجل المصرى الأصيل والذى قرأ خجلها الواضح حين إقتربت منه مصادفة وسط الزحام فأدرك أنها ليست لعوب إنها ساذجه متيمة به لكن حين بدأ يشعر بها تراجعت هى، لا يعلم هل فقدت الأمل أم رغبتها به ولاحظ إهتمامها بأحد الزبائن لكن وللحق لم تكن تنظر له كما نظرت إلى عز لكنها أعطته آمالاً واهية واغرته للتقرب منها وهى كالحمقاء لا تعى أن الوضع هنا مختلف فتبادلاهما الإعجاب لا يعنى الزواج بل يعنى إقامة علاقه والعيش معا وهذا ما صدمها حين حاول تقبيلها فرفضت بخجل أزعجه وحاولت مراضاته لاحقا دون قبول طلبه بتقبيلها وهو من يرجو أكثر من هذا لكنها فشلت وكاد يعتدي عليها لولا أن عز تدخل وانقذها وقد إتهمها الرجل بأنها حمقاء تغويه لتثير غيرة عز وأنها فتاه رجعية بعقلية متعفنة فالعذرية التى تحميها ليست زي أهميه مما أثار غضب عز فأخذ يكيل له الضربات حتى أدمى وجهه وأخذها وغادر ورغم أنه لم يقل شيئاً لكن عيناه لم تكف عن لومها لما آلت إليه الأمور مما جعلها تتحاشاه منذ حينها
❈-❈-❈
أوكلت قضيه لزياد ويوسف وأثناء تنفيذ المهمه الأخيره بالقضيه كان يوسف يقود سياره وزياد أخرى فقط لكى لا يأتيا سويا فمن المفترض أن أحدهما المشتري والآخر سمسار بينه وبين البائع وقد وصل يوسف قبله ووقف مع الرجل الآخر بعيداً فى حين ظل زياد بقرب السياره حيث تفاجئ بصوت ما بصندوق السياره وحين فتحه إتسعت عيناه لتلك المتكومة داخله وخرجت تعدل هيئتها فصرخ بها بغضب
- إنتى بتهببى إيه هنا
تلعثمت قليلا فلم تبغي أن ينتبه لها: أصل..
لكنه لم يبالى بتلعثمها وإرتباكها وصرخ بنفاذ صبر: انطقى
تأففت بضيق فلا مفر من الإيضاح: كنت براقبك لمحتك جاى نحيتى خوفت وقولت استخبى ملقتش الا العربيه وفجأه لقتنى محبوسه فيها وعماله من ساعتها بحاول اتعدل عشان اعمل أى صوت وتخرجونى قبل ما افطس
يتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمي عبده من رواية ذكرى مكسورة، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية..