-->

رواية جديدة مجنونة الشيطان المتملك لمي أحمد - الفصل 4 - 2 - الثلاثاء 27/2/2024

    قراءة رواية مجنونة الشيطان المتملك

 (جميلة القاسي) كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية مجنونة الشيطان المتملك

(جميلة القاسي)

 رواية جديدة قيد النشر

الفصل الرابع

2

تم النشر الثلاثاء

27/2/2024





في غرفه الشيطان

كان يجلس امام الحاسوب الخاص ليراجع على عديد من الملفات الخاصه وعلى وجهه ويبتسم ابتسامه مخيفه وراءها عديد من الاسرار ثم اغلق الحاسوب الخاص بي 

وتوجه الى غرفه الالعاب الرياضيه ليتمرن قليلا قبل الذهاب الى الحفله


ولكن في الطريق الى غرفه الالعاب الرياضيه وجد غرفه جميله الباب الخاص بها مفتوح

وقف قليلا ثم غير اتجاهه الى غرفه جميله لكنه عندما دخل لم يجد احد في الغرفه

نظر في انحاء الغرفه بريبه وغموض ، ثم توجه الى الخارج، لكن لفت انتباهو التليفون الخاص بجميله موجود فوق السرير، فتوجه الى السرير بخطوات

هادئه ،واخذ التليفون من فوق السرير و وحاول افتحه لكن جميله معينه كلمه مرور صعبه جدا ،،

امسك  الهاتف بغضب والقاه على السرير

وتوجه الى الخروج الى ان اوقفه صوتها الرقيق وهي 

تصيح بغضب جنوني قائله


"انت مين اللي سمح لك انك تدخل اوضتي وكمان تلعب في التليفون بتاعي هي البيوت ما لهاش حرمه عندكم"ولا ايه


عندما استمع الى كلماتها الغاضبه وجه ووجهه الى الخلف بنظر شامله لكن تبدلت نظراته من البرود الى الوقاحه وهو يتفحص مفاتنها الجذابه فهي كانت

خارجه من الحمام وهي تلف فوطه كبيره حول جسدها العاري والماء يتساقط من شعره

فوق كتفيها وعنقها  ناصع البياض وقدميها العريتان 


وجفونها الطويله وعيونها واه من عيونها التي تاسر كل من ينظر اليها وانفها الصغير وخدودها الممتلئه قليلا بشكل محبب واخيرا شفتيها الورديه بشكل طبيعي يغري كل من يراه ويجعلك تريد التهامهم 


لاحظت جميله نظراتها الوقحه المتفحصه لها فامسكت بالفوطه باحكام وهي تنظر الى الارض بخجل مما جعل وجنتيها تنفجر بالحمره من شده الخجل  وهذا زادها آثاره وجمال ،فهتفت بتوتر وخجل قائله

انا اسفه على الكلام اللي قلته بس هو ما يصحش برده انك تدخل اوضتي من غير ما تخبط على الباب


فاجابها ببرود جليدي قائلا

"والله ما حدش قال لك سيب الباب مفتوح دي اول حاجه وثاني حاجه بقى ده القصر بتاعي ادخل 

في اي مكان فيه، ما حدش يقدر يقول لي دخلت ليه

ولا بتعمل ،ايه مفهوم 

ثم اعاده السؤال بصوت مخيف قائلا مفهوم


هزت راسهاجميله بتوتر وغيظ من هذا الشيطان المتملك الذي  تملكه ا يزيد عن الوصف لكن صبرا علي ايها الشيطان فانا سوف اذيقك العذاب الوان


سوف انتقم منك اشد ا انتقام ابعدت افكارها عنها واجابته  بطاعه قائله

"مفهوم يا بيه بس انت عارف ان بنت يعني وبخاف على نفسي فعشان كده تلاقيني توترت وخرجت عن شعوري"


اجابها الشيطان بفظاظه ووقاحه قائلا

"اكيد انا عارف انك بنت وبتخافي على نفسك بس اللي انت ما تعرفيهوش مش قاسي ريان اللي يبص للخدامه بتاعته انتي مش من النوع ولا من المستوى بتاعي وانا عمري ما هفكر ابص لواحده زيك حتى لو كنت قدامي من غير هدوم زي دلوقتي  

ما تفكريش او خيالك يسرح بيكي ان ممكن ابص لك"


نظرت اليه بصدمه من الكلام الذي قاله منذ قليل فهو يعتقد انها تخطط ان توقعه في  القضاء  معها ليله,مثل العاهرات لهذا تركت الباب مفتوح


هتفت بلهجه مدافعه عن نفسها قائله


انا فاهمه كويس قوي الكلام اللي بتقوله حضرتك 

بس اللي" انت مش فاهمه

مش عشان انا خدامه يبقى من حقك انك تدخل في اوضتي "وتبص على جسمي براحتك" انا مش بنت ليل علشان تقول الكلام اللي قلته من شويه واذا كنت انت فاكر الناس كلها هتموت عليك تبقى" غلطان او انك انت الراجل الوحيد اللي على الارض،هتبقى برده غلطان" انا جيت  هنا علشان الشغل وبس

صاحت بكل ما في قلبها دفعه واحده لتريح قلبها وترد قليلا من كرامتها المهدوره


تبدلت نظراته الى الغضب الشديد ،فهذه اول مره احد يتكلم معه بهذه الطريقه، من تكون تلك الفتاه

، تتجرا وترفع صوتها في وجهه 

ابتدا يقترب منها بتوعد وغضب شديد بخطوات هادئه وهي ترجع الى الخلف بخوف شديد فهي تعلم انها اخطات لكنها لم تحتمل الاهانه التي وجهها اليها هذا الشيطان بكلامها اللازع ظلت ترجع الى الخلف الى ان اصطدمت في الحائط واصبح هو امامها مباشره 

اغلقت عينيها من شده الخوف ورائحه عطره تغللت الى

الى انفها وانفاسه الحاره تلفح صفحه و وجهها الابيض وجسده الصلب يلمس جسدها الناعم وهي تمسك المنشفه باحكام فارتسمت  ابتسامه لعوبه على وجهه وهو يرى الضعف والخوف المرسوم على وجهها فهمس بفحيح الافاعي بقرب من أذنها ،قائله

=فتاح عينيكي وريني القوه اللي كنت رسمها من شويه فين راحت القوه دي دلوقتي ولا انت كلام على الفاضي ولما تيجي ساعه الجد تقلبي قطه


ما ان استمعت الى كلامه حتى فتحت عينيها على وسعهم واصطدمت نظرات عينيها الزجاجيه مع عينيه قاسيتين في نظره طويله، لكنها استفاقت على نفسها وهتفت قائله

انا ما غلطتش " في اي حاجه قلتها يا بيه ولو انت شايفني اني غلطت انا ممكن اقدم استقالتي عادي


ابتعد عنها قاسي بابرود وهتف قائلا

"لا ما غلطتيش يا جميله بس انا ما بحبش حد يقف قصادي ويجدلني فاعتبري "ده اول واخر انذار ليكي

عشان المره الجايه هتصرف تصرف مش هيعجبك


انهاء حديثه وتوجه الى الخارج بنفس الخطوات الهادئه كان شيئا لم يكن


لكنه فجاه ووقف عند باب الغرفه والقى نظره اخيره عليها وهتف قائلا


ابقى البسي حاجه طويله يا انسه جميله علشان ما حدش يفكر نفس تفكيري


وتركها واكمل طريقه تحت انظرها الحاقده والكارهه له ولتحكمه والغرور ،الذي ياخذ جائزه اوسكار في البرود ،اخرجت تنهيده حاره بعدما غادر الغرفه 

وتوجهت الى باب الغرفه و  اغلقته باحكام وهي تتنفس بصعوبه،

ونظرت الى نفسها بكراهيه ،فهي اول مره في حياتها يراها رجل بهذا الشكل والاسوء انه كان قريب منها للغايه،فباي عين سوف تواجه الله تبا للعمل ولتلك الحياه البائسه،

عندما تذكرت نظراته الوقحه على مفاتنها حتى شعرت بالغثيان والغضب يتصاعد داخلها ،فامسكت بزازت زجاجه العطر الموجوده على المنضده والقتها على المراه مما جعل المراه تتكسر لاشلاء صغيره

ونهارت على الارض باكيه وهي تضم نفسها اكثر

فيبدو ان هذه المهمه كل يوم تصبح اصعب

❈-❈-❈

في غرفه الشيطان كان يتمرن بعنف وهو يتذكر كلمات تلك الحمقاء العنيده لكن ما يسير استغرابه هو لماذا تركها تتكلم هكذا لماذا لم يعاقبها عن الوقوف امامه فهي اول مره احد يكون برفع صوته عليه لكن صبرا عليه ايتها الحمقاء ساريك من هو اسر ريان ظل يتمرن بعنف وغضب الى ان دخل عليه ريان ونظر اليه باستغراب وهو يرى الغضب مرسوم على وجه ماء عالم وجه معالم وجه الشيطان فاقترب منه وامسك منه قطط الحديد ووضعها الارض وهتف


قائلا في ايه يا قاسي ايه اللي معصبك


اجابه قاسي وبرود انا مش متعصب ولا زفت 


رد عليا ريان ملطفا الحديث قائلا خلاص اهدى علشان نعرف نتكلم


اخذ نفسا عميق   ليهدئ من روعه وهاتف  قائلا


" اتكلم خلاص اديني" هديت يا سيدي اتكلم"


اجابه ريان بعمليه

" انا جبت لك كل حاجه عن الحفله وميعاد التسلم"

البضاعه وجهزت الرجاله واتصلت بالبوص الكبير" الصياد ,وقال لي ان الحفله دي" هتبقى مهمه جدا" وكل اعدائنا هتبقوا فيها "فلازم ناخد حظرنا كويس" قوي عشان كل حاجه تمشي زي ما" احنا مخطط لها"


ابتسم قاسي ابتسامه شيطانيه وهتف قائلا

"تمام يبقى تنفذ الخطه الثانيه" اللي انا قلت لك عليها"

عشان نضمن ان كل حاجه" تمشي زي ما احنا عايزين


اجابه ريان" تمام حنفذها زي ما انت عايز"


"بس كان في موضوع كنت عايزه" اقول لك ايه عليه"


اجابه قاسي وهو يشرب من زوجات الماء الموجوده مع عده الرياضه

قائلا" قول يا ريان في ايه"


ريان" انا قررت اتجوز"


ا انزل قاسي زجاجه المياه من على فمه ووجه نظره الى ريان بصدمه وهتف قائلا


"بجد طيب الف مبروك يا سيدي ويا ترى بقى حد" "نعرفه ولا من بره "العائلات المخمليه"


اجابه وريان قائلا

" لا انت ما تعرفهاش هي  بنت خالي"


رد عليه قاسي ببرود وسخريه قائلا 

قريبتك اممم

"وايه اللي خطر لك فجاه "انك تتجوز يا ريان ما انت كنت" دايما رافض الفكره دي"


اجابه ريان بغموض قائلا 

"ايوه انا فعلا كنت رافض فكره" الجواز بس انا عايز ااسس عيله ويبقى" عندي ولاد واسره "تحبني وتخاف علي" مش عايزه اموت و انا وحيد


اجابه قاسي قائلا

" على العموم الف مبروك" وربنا يتمم لك على خير" لو انت احتجتني في اي حاجه اعرف ان دايما في" ظهرك انت مش مجرد صديقه" ريان انت اخويا"


رد عليه ريان بحب وهتف قائلا

" وده العشم برده عقبالك يا قاسي"


ضحكه مجلجله ملات المكان باسره وهو ينظر الى لريان بسخريه وهتف قائلا 


"انا اتجوز شكلك بتحب تحلم "كثير ما فيش ست اتخلقت على وجه الارض" تملا عين قاسي ريان

وتخليه يفكر ان هو يتجوز"


اجابه ريان باجاب مفاجاه

" اكيد هيجي يوم ده "يا قاسي ويتغير مفهومك عن الجواز وعن "الحب وقول ريان قال هتيجي اللي تغيرك وتخليك تعشقها "وتخاف عليها "


ابتسم قاسي ابتسامه ساخره و

هتف قائلا 

"مش قلت لك بتحب" تحلم المهم" يلا روح جهز نفسك عشان الحفله بالليل" عايزين كل حاجه تمشي زي ما احنا مخطط لها مش "عايزين غلطه واحده 


ريان

" ان شاء الله"

توجهوا الاثنين الى الخارج لتجهيز للحفله الكبرى



الصفحة التالية