رواية جديدة وفاز الحب الجزء الثاني من رواية ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 35 - 2 - الخميس 29/2/2024
قراءة رواية وفاز الحب
الجزء الثاني من رواية ثأر الحب كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية وفاز الحب
الجزء الثاني من رواية ثأر الحب
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة زينب سعيد القاضي
الفصل الخامس والثلاثون
2
تم النشر الخميس
29/2/2024
رد عاصم باختصار :
-لا هخليني معاك اشوف هتجيب ايه وبعدين تروح اظبط امور شغلي.
أومئ يوسف بتفهم وعقب:
-تمام وأنا هحجز في آول طيارة نازلة مصر
تنهد عاصم وأماء بتفهم:
-تمام.
ربت يوسف علي كتفه وعقب:
-متقلقش كله خير بإذن الله يمكن عامر يفاجئنا وميقدمش حاجة.
ارتسمت ابتسامة ساخرة على فم عاصم وعقب:
-أنا من رأي الأحسن يقدم الورق.
تسأل يوسف بعدم فهم:
-الأحسن إنك تتسجن ؟كلامك غريب الصراحة؟
رد عاصم موضحا:
-أحنا كده عارفين هو ناوي علي أيه أحسن ما يفاجئنا بحاجة تانية أحنا مش عرفنا.
حك يوسف ذقنه بأصبعه وتحدث مفكرا:
-وارد جدا أنه يكون بيفكر في حاجة تانية وأكيد ألعن عامر أخوك ده طلع شيطان.
ابتسم بعبث واستطرد قائلا:
-الغريب أنه ما كنش باين عليه أصلا ومع الأسف طلع مياه من تحت تبن كله كان يفتكر أنه سازج لكن مع الأسف بان علي حقيقته تعبان .
غمغم عاصم بتوعد:
-لو كان هو بقي أفعي أنا بقي حاوي ومش هرحمه علي سنين عمري إلي ضيعها.
❈-❈-❈
إستيقظ على وتطلع على الفراش جواره وجده خالي قطب جبينه بحيرة أين ذهب يوسف هو تأخر في النوم كثيرا نهض بتثاقل وخرج من الغرفة وجد بيجاد يجلس أمام التلفاز ويحتسي فنجان من القهوة جلس جواره وتسأل:
-صباح الخير يا بيجاد هو يوسف فين ؟
إستدار له بيجاد وتسأل بحيرة :
-هو مش نايم معاك في الاوضة ؟
حرك رأسه بلا وعقب:
-لأ صحيتي ملقتوش قلت يمكن قاعد معاك وانا أتأخرت في النوم.
مط بيجاد شفتيه بحيرة وعقب:
-لا أنا مشفتوش أنا لسه صاحي من شوية أصلا مكنش فيه صوت خالص ممكن يكون صحي بدري وخرج.
تسأل علي بحيرة:
-تفتكر راح لعاصم ؟
هز بيجاد رأسه نافيا وعقب:
-لأ معتقدش ممكن يكون نزل يتمشي ولا حاجة.
نهض علي قائلا وهو يتجه إلي غرفة النوم:
-أحنا محيرين نفسنا ليه هقوم أجيب الفون وارن عليه.
عاد بعد دقائق حاملا هاتفه وهاتف يوسف وجلس بضجر:
-سايب تليفونه هنا .
تحدث بيجاد مطمئنا :
-متقلقش أكيد بيتمشي شوية وجاي.
أومئ علي بتفهم وتطلع الي باب الشقة بخيبة أمل وتسأل:
-عاصم مجاش وخالف توقعاتي.
عقب بيجاد موضحا:
-حاليا بيبقي في المستشفى الي هو شغال فيها ميعاده هناك بدري.
تسأل علي بفضول:
-هو مش شغال في المستشفى إلى أنت شريك فيها ولا أيه؟
هز بيجاد رأسه نافيا وعقب:
-لأ رفض وهو الي دور واشتغل علي نفسه عاصم أخوك بأمانة ربنا عنده عزة نفس مشوفتهاش علي.
عقب علي مؤيدا:
-مش بيحب حد يبقي صاحب فضل عليه والحمد لله ربنا كرمه من وسع وفرجها عليه بس هو عامر منه لله.
ربت بيجاد علي فخذه وتحدث بأسف:
-متقلقش خير ان شاء الله وشدة وتزول ويرجع معاكم علي خير.
أمن علي علي دعائه:
-يارب يا بيجاد يارب.
تسأل بيجاد بفضول:
-تفتكر عاصم لو رجع وكل حاجة اتصلحت ممكن يرجع لعليا مراته تاني ؟
رفع علي كتفيه بحيرة وعقب:
-والله ما عارف يا بيجاد هو هيعمل ايه هو اه بيعشق عليا مش بيحبها بس زي ما قولت هو نفسه عزيزة عليه .
عبث وجه بيجاد وعقب:
-ربنا يهديه علي الأقل لو مش عشان حبه ليها هيبقي عشان خاطر أولادهم ملهمش ذنب في حاجة.
❈-❈-❈
ردد علي بتفهم:
-أنت متعرفش هو بيفكر في أيه ولا القدر مخبي ليه أيه يمكن تيجي من عند ربنا وهو قلبه يرق ويرجع تاني لعليا.
قطع حديثهم جرس الباب.
نهض علي قائلا:
-هقوم أشوف يمكن يوسف رجع.
فتح الباب وتأكد حدسه فكان الطارق يوسف ولج الي الداخل حاملا العديد من الحقائب وضعها جانبا.
تسأل علي بفضول:
-كنت فين يا أبني ؟
تحدث وهو يتجه الي المقعد يلقي بثقل جسده عليه :
-نزلت أتمشي شوية.
تهكم بيجاد وهو ينظر الي الحقائب وعقب:
-بجد طيب وأيه الشنط دي ؟ عيب يا يوسف عيب أوي.
تحدث يوسف بتبرير:
-بيجاد أحنا واحد وكمان دي شوية حاجات بسيطة أنت مش فاهم علي بيأكل كتير والاكل الي انت جبته مش هيقضيه لوحده.
تحدث علي بتذمر:
-نعم يا أخويا هو كل حاجة تجبوها فيا.
تنهد بيجاد بنفاذ صبر وقال:
-خلاص بقي خلونا في الجد عاصم جه.
اقترب علي سريع وجلس بفضول وهو يصيح بثقة:
-يا سلام طيب والله عيب عليا كنت واثق أنا .
رمقه يوسف بنفاذ صبر وعقب:
-إهبط شوية خلينا أتكلم.
وضع علي يده علي فمه بمعني أنه لن يتحدث وبدأ يوسف في سرد ما حدث لهم بينه وبين عاصم.
تنهد بيجاد براحة وعقب:
-طيب الحمد لله أنه عقل يعني خلاص هنرجع مصر ايه السرعة والجمال ده.
سقف علي بحماس وعقب:
-هايل بجد طيب هنسافر امتي ؟
رمقهم يوسف متهكما وهز رأسه بيأس من جنون هؤلاء الحمقى يظنون أن المهمة ستنتهي بنجاح بعودة عاصم لا يدركون أن بعودتهم سيفتحون علي أنفسهم أبواب الجحيم لا محالة.
توقف علي عن التهليل عندما وجد يوسف شاردا فتسأل بحيرة:
-أيه يا يوسف مالك سرحان في أيه ؟
تنهد يوسف بضيق وعقب:
-لأن في حاجة مش واخدين بالكم منها برجوعنا أبواب الجحيم هتفتح علينا الأمر مش سهل زي ما أنتوا متخيلين.
تحدث بيجاد بتفهم:
-عارف طبعا أن الموضوع مش سهل بس وقتها هنبقي في مصر ومش لوحدنا متقلقش كل حاجة هتخلص وتعدي وكل حاجة هتبقى كويسة.
أغمض يوسف عينيه بتمني وقال:
-يسمع منك ربنا بجد نفسي أغمض عيني وأفتح يبقي الموضوع ده خلص وكل حاجة بقت طبيعية.
أكد بيجاد علي حديثه:
-أطمئن كل حاجة هتعدي وبعدين الي تخاف منه هو ده الي بيبقي كويس أطمئن عارف حياة وحشتني أوي.
إبتسم يوسف بخاف وتسال بعبث:
-حياة ولا أم حياة ؟
ضحك بخفة وعقب:
-أن جيت للحق الأتنين وحياتك هما دنيتي حياتي كلها عارف انا معرفتش انام طول الليل متعود ان حياة بتنام علي قلبي من يوم ما اتولدت حاسس بالغربة وفراغ بجد.
أبتسم يوسف بعذوبة:
-ان شاء الله نرجع وتفضل في حضنك بإذن الله.
❈-❈-❈
إستيقظ من غفوته وهو يشعر بخدر في حسده وثائر جسده فتح عيناه ببطئ فتقابلت عيناه بخاصتها رفع رأسه من فوق قدمها وتسأل:
-وه لساتك جاعدة كيف ما أنتي ؟
ردت بإيجاب:
-أيوة.
اعتدل على الفراش ضاربا كف بكف:
-أيوة أيه يا واكلة ناسك أنتي كأنك أتچنيتي أنتي حبلة يا بت الناس لازم ترتاحي زين.
تحدثت بتبرير:
-كنت ساندة ضهري علي السرير وكمان انا مش بعرف أنام علي ضهري ولا جنابي بتعب نومة الضهر مريحة ليا.
تنهد براحة وقال:
-يعني أنتي زينة؟
أومئت بإيجاب:
-أيوة الحمد لله أنت كويس ؟ الصداع راح ؟
أمسك يديها الإثنتين واضعا فوق كل منهم قبلة وسط صدمتها وخجلها ووجها الذي بات يشبه ثمرة الكريز الناضجة وغمغم بحنان لم تستشعره منه من قبل:
-تسلم يدك يا غالية يدك فيها الشفا.
ردت بخجل:
-تسلم من كل شر.
ترك يدها و نهض بتثاقل مغمغما بوهن:
-أنا داخل أتسبح جهزيلي خلجاتي عجبال ما أخرچ.
تحرك صوب المرحاض وسط تعجب وصدمة حنين مما تفوه به ومما فعله لا تصدق نفسها حتي الأن تشعر أنه ليس هو شريف فقد تغير 360 درجة الي الأفضل تنهدت براحة ونهض تجهز له ملابسها داعية الي الله هدايته لأجلها هي وطفلها.
يُتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية