-->

قراءة رواية جديدة أنا ووشمي وتعويذة عشقك لهدى زايد - الفصل 31 - 1 - الإثنين 12/2/2024

  

قراءة رواية أنا ووشمي وتعويذة 

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية أنا ووشمي وتعويذة عشق

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة هدى زايد


الفصل الواحد والثلاثون

1

تم النشر الإثنين

12/2/2024



طب اسمعي بجى يا حلوة أنتِ. يمين بالله ما هطلج وهسيبك كيف البيت الوجف كِده و اخليكي تحفي ورايا من بلد لبلد لحد ما تجولي تُبت إلى الله و ندمت على ما فعلت 




ووجتها حتى الندم مش هيفيدك 




ختم حديثه قائلًا بنبرة ساخرة



- يا بت عبد الكريم النحاس 




فرغ فاها لترد لكن بتر الجد حديثها قائلًا:



- بس خلاص بلاش شغل عيال دلوجه  ارمي يمين الطلاج يا يوسف 



- لا يا چدي مش هرمي و اللي عندهم يعملوا 




ترك " يوسف" المكان و لكن قبل أن يتركه حدثها بنبرة خافتة



- شكلك نسيت إني دخلت عليكي و إن لو طلجتك أنتِ هتبجي مطلجة اه انما عند الناس أنتِ لساتك في بيت ابوكي انما اللي بيني و بينك ربنا وحده شاهد عليه يا بت عبد الكريم 



يعني من مصلحتك الچوازة تتم ولو ليوم واحد بس أني هنفذ لك طلبك و اطلجك يا رقية بس اما يچيني كيفي،  روحي يا رقية  شوفي لك شُغلة اعمليها غير إنك تستفزيني عشان مش هتنجحي فيها .




❈-❈-❈


داخل منزل "دعاء "  كانت تستمع لحديث ابنة أختخا حتى انتهت من سرد جميع تفاصيل اليوم المتعب الذي مر بصعوبة بالغة،  ردت بهدوء و عقلانية قائلة:



- بصراحة يا رقية و من غير زعل أنتِ غلطانة مهما كان عمل يوسف ما ينفعش أبدًا تقولي كدا و خصوصًا قدام أهله 





ردت " رقية" بعصبية مفرطة قائلة:



- يعني كان يصح يا خالتو يضرب بابا قدام أهله و يضربه فين في بيته !! 



- يا حبيبتي هو عمل كدا من غيظه مش هنكر إنه غلطان بس في الطبيعي  يوسف حليم جدًا  و مبيحبش يتجه للعنف بس أبوكي اللي استفزه يا رقية 



- يعني لو عكسنا الوضع و عمو فضل  اللي كان ضرب جدو كنتي هتسكتي ؟! 



- طبعًا لا،  و إنا ماقلتش إنك غلط بس بنتكلم بالعقل و بنقول الأسباب 



- سيبك من الأسباب دلوقتي و قولي لي ازاي ارفع قضية خلع عليه 



- قبل ما تسألي عن قضية الخلع كلام يوسف اللي قاله ليكي كا كان بجد و لا مجرد كلام منه عشان يكستك عن موضوع الطلاق 



- يعني إيه ؟! 



- يعني حصل بينك و بين  يوسف فعلًا حاجة ؟! 



- أنتِ بتقولي إيه يا دعاء هو أنتِ هتصدقي كلامه بردو 




لفت لها وجهها الذي شاحت به بعيدًا عنها و قالت بنبرة جادة



- ايوة اصدق يا حبيبتي لما تلفي مني وشك كدا يبقى اصدق لما تروحي الشقة و تقابليه هناك اصدق و الشرع بيقول إن طالما اتقفل عليكم باب واحد تبقي مراته و ليكي شهور عدة ماينفعش لا تتخطبي ولا تتجوزي غير بعدها بس المصيبة مش في العدة المصيبة إنه يكون حصل حاجة و الناس فاهمة إنك  مخطوبة  




التزمت الصمت ولم  ترد على تساؤلات خالتها  بينما هي كررت سؤالها قائلة:


-  قرب منك يا بت؟! 




لم ترد " رقية" فـ صرخت " دعاء" قائلة:


- يا مصبيتي  دخل عليكي يا بنت نبيلة 


الصفحة التالية