قراءة رواية مجنونة الشيطان المتملك

 (جميلة القاسي) كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى

رواية مجنونة الشيطان المتملك

الفصل الثامن

2

تم النشر الأربعاء

13/3/2024

في نفس الوقت كان ريان يقود السياره بعقل شارد

فهو ذهب الى عائله نيره اللي اخبارهم عن قاسي وطلب الجواز من جميله ولكن كان متاكد للغايه انهم سوف يقبلوا بهذا الزواج قاسي فرصه لاي بنت ولكنه لا يستطيع ان يخبرهم بحقيقته

فهو هكذا سوف يصبح خائن،ولكن ماذا عليه ان يفعل ليحرر تلك البنت البريئه فالخطه التي رسمها لتهريبها ابت بالفشل من قبل ان ينفذها ولكن هل هناك حيله اخرى ليستطيع ان يهربها من تحت تحت رحمه هذا الشيطان ام لا

قطع حبل افكاره صوت رنين الهاتف الخاص بيه فنظر اليه فوجدها مكه فرد عليها سريعا

و وضع السماعات في اذني وهتف قائلا

حبيبتي وحشتيني اخبارك ايه

ردت عليه بحزن قائله 

بجد وحشتك لو وحشتك ما كنتش تغب من امبارح ما تكلمنيش

رد عليها بحب قائلا

والله مشغول يا حبيبتي انت عارفه اللي بيبعدني عنك يا شديد القوي

ردت عليه بدلع غير مقصود قائلا 

طيب انا زعلانه منك شوف بقى هتصالحني ازاي

اجابها بحب قائلا

بس كده انا عيني ليكي ايه رايك يا ستي ان عازمك على العشا النهارده

ردت عليه بفرحه قائله بجد يا ريان 

اجابها بحب قائلا بجد  يا قلبي ريان

الساعه 10:00 كده هجي عند البيت واخدك واوديكي عند اشيك مطعم و انا عندي كام مكه

احمر وجهها خجلا واجابته بخجل مفرط قائله

بس بقى يا ريان ما تكسفنيش على العموم متشكره على الموقف النبيل ده بجد انت ما تعرفش ان الحاجات اللي انت بتعملها دي بتفرحني قد ايه

اجابها قائلا

ربنا يخليك لي يا حبيبتي انا مضطره اقفل دلوقتي عشان انا في العربيه وانت مش عايزاني يتقبض عليا ويقولوا لي انت بتتكلم في التليفون وانت بتسوق ولا ايه

اجابته بضحكه بريئه قائله خلاص ماشي سلام

واغلقت الهاتف وابتسامه مشرقه ، مرتسمه

على معالم وجهها 

وشردت بحب وهيام بعدما انهت المكالمه لكن اصطفاكت من احلامها الورديه على يد صديقتها التي

نكزاتها صديقتها مريم قائله

الله يسهل له ماشيه معاكي حلاوه طحينيه مش كده

اجابتها بخجل قائله بس يا بنت اتلمي 

ردت عليها قائله يخرب بيت الطماطم اللي ظهرت في خدودتك دي

اجابتها بضيق قائله 

خلاص يا مريم بجد

ردت عليها مريم قائله

خلاص يا عم دينا سكت بس مش معنى كده اني مش هقول لفريده انك خارجه تتعشي مع المز بتاعك النهارده

ردت عليها قائله

انت كنت بتصنطي عليا ماشي اما

وريتك ما بقاش

ردت عليها الاخرى قائله 

ماشي يا ستي هسكت خالص بس المهم انت هتلبسي ايه وهتقولي له ايه عشان عارفاك لخمه وهتبوظي الدنيا

اجابتها مكه بتوتر قائله

بصراحه كده يا مريم 

انا بس  متوتره جدا  مش عارفه البس ايه ولا هقول له ايه انا اول مره اطلع مع شاب اصلا

اجابتها مريم قائله

يا بنت ما تتوتريش الموضوع مش مستاهل

وبعدين انت مش هتخرجي مع اي شاب انت هتخرجي مع الشاب اللي بتحبيه  عايزاك تتصرفي بطبيعتك وما تتصنعيش عشان ساعات التصنيع بيجيب مشاكل لكن لما تتصرفي بعفويه كده احسن

ردت عليها قائله يعني انت رايك كده

اجابتها بالتاكيد قائله

ايوه اتصرفي على طبيعتك وبخصوص اللبس انا يا ستي اجهزك وهخليك قمره اتفقنا

ابتسمت بمرح وبراءه قائله اتفقنا ربنا ما يحرمنيش منك ابدا

ردت مريم قائله وما يحرمنيش منك يا كوكي

❈-❈-❈

اما عندي جميله فكان الحال مختلف تماما 

فلقد اخرجوا جميله من السجن الذي كان كانت فيه ووضعوها في غرفه من غرف القصر مغلقه من الخارج بالمفتاح

نظرت جميله الى نفسها بحزن وقهر فكان جسدها مليء بالكامل بالكدمات الزرقاء والحمراء

وتذكرت اخر ما حدث بينها وبين ذلك الشيطان 

عندما طلبها للزواج ورجعت بذكرياتها الى الخلف

فلاش باك

ردت عليه جميله بقوه مزيفه قائله

يبقى تستعد الاول خساره في حياتك على يد جميله الانصاري

اعجب قاسي وقوتها وتحديها له وهتف بتحدي 

وتسليه قائلا هنشوف

فردت عليه بعنجفه وواقحه قائله صح هنشوف بس هنشوف حلمت ودنك ان شاء الله

فنظر اليها بنظره ارعبتها وهتف بغضب قائلا

احترمي نفسك يا جميله انا فاضل لي تكه وهعمل تصرف مش هيعجبك خالص وهوريكي نتيجه اللي يعلي صوته على قاسي   فحاولي تتقي شري مام تعصبنيش

اجابته بهدوء كانها ليست هي من كانت تتعارك منذ قليل قائله

خلاص انا هسكت ومش هتكلم تاني بس

انت كمان ما تقولش كلام ما يتصدقش

لاني مستحيل اوافق اني اتجوز واحد زيك وحتى عيلتي كلهم مستحيل

يقبلوا يتجوزوا لي واحد خاطفني وضربني

ده مش بعيد اول ما يعرفوا اللي انت عملته فيه يحبسوك

انت ناسي اني جوز اختي ظابط شرطه يعني هيجيبك هيجيبك والفلوس والسلطه اللي انت فرحان بيها دي مش هتقدر تحميك من تحت ايديهم فانا بهذرك وبقول لك سيبني وانا مش هقول لحد عن اي حاجه انت عملتها لكن لو انت مصمم على اللي بتعمله وما قداميش حل غير اني افضحك قدام الكل ها قلت ايه

ظهرت ابتسامه لعوبه على وجهه واجابها بمكر قائلا

حلوه قوي الكلام اللي بتقوليه ده يا جميله بس انا عايزه اوريكي حاجه حلوه ممكن تغيري رايك بعديها

اجابته جميله بثقه قائله

ما فيش اي حاجه ممكن تخليني اغير رايي فيك يا قاسي

اجابها بهدوء هنشوف واخرج الهاتف الخاص بيه

وشغل فيديو لاخت جميله نيره وهي داخله غرفه العمليات

جميله عندما شاهدت ذلك المنظر شعرت ان قلبها انخلع من مكانه من شده الخوف على اختها فاجابته بتوتر قائله

انت اللي عملت فيها كده ليه هي ذنبها ايه عشان تعمل فيها كده حرام عليك

اغلق التليفون واجابها ببروده المعتاد قائلا 

انا ما عملتلهاش اي حاجه بس لو انت فضلت مصممه على رايك هضطر اني اتصرف وتصرفي مش هيعجبك خالص يا جميله

اجابته بحزن قائله

انت كذاب لو انت ما عملتلهاش حاجه اختي بتعمل ايه في المستشفى وايه اللي وصلها الحاله دي

رد عليها قائلا

اختك للاسف كانت حامل وحصل لها اجهاض عرفت بقى ايه السبب

توسعت عينين جميله بصدمه من شده الخبر الذي تلقته فاختها كانت تحلم ان تصبح ام فكيف اجهضت

وهل يا ترى ماذا تفعل الان هل سيف استطاع ان يحتويها ان يخفف عنها الالم هل هي بخير الان هل

اصابها مكروه اسئله كثيره تدور في عقلها من الداخل ولكن كلها ليس لها اي اجابه

استفاقت من حاله الصدمه التي اصابتها على صوته الذي يقول

طبعا انت بتحبي اختك جدا مش كده وهي كمان بتحبك تفتكري هيبقى ايه حالتها لو مثلا 

انا بقول مثلا

ان حد راح لاختك وقال لها انك اتقتلتي او حصل لك اي حاجه وهي في الحاله دي تفتكر هيبقى رد فعلها ايه، هتستحمل الصدمه دي ولا لا ،

بلاش دي يا ستي اعتبريها ما تاثرتش 

لو مثلا ودي ثاني مره بقولها لك مثلا انا مش قصدي حاجه

وهي نازله تشتري شويه خضار دخلت فيها عربيه

هيبقى ايه الحال جاوبيني

ردت عليا جميله بخوف على اختها قائله

انت قصدك انك ممكن تعمل لها حاجه

رد عليها بتاكيد قائلا والله انا ممكن اعمل لها حاجات مش حاجه واحده بس كله بيعتمد على موافقتك انت يعني مثلا لو وافقت انك تتجوزيني

اعتبري كل الكلام ده لاغي وهيبقى المواجهه بيني وبينك ومش هندخل اي حد فيها لكن لو رفضتي هيدخلوا كلهم فيها غير اني مش هرحمك برده يعني انت في الحالتين

خسرانه لكن في الحاله الثانيه هتقدري تحمي

عيلتك قلت ايه عايزه اسمع رد

الصفحة التالية