رواية جديدة فاتنتي الغامضة لإيمي عبده - الفصل 3 _ السبت 27/4/2024
قراءة رواية فاتنتي الغامضة كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
قراءة رواية فاتنتي الغامضة
رواية جديدة قيد النشر
من روايات وقصص
الكاتبة إيمي عبده
الفصل الثالث
تم النشر يوم السبت
27/4/2024
توقف صراخ سوزان فجاءة ونظرت إلى والدتها تعترض بغضب
- ما الذى تقولينه هو لم يرد إيذائي لكن عزيزتك ليلى منغمسه فى علاقاتها حتى أثارت إستياؤه
قضبت هند جبينها وحين حاولت الإستفسار أشارت لها سوزان بإتجاه النافذه فنظرت لتجد ليلى تلوح بيدها إلى أحدهم فأمعنت النظر جيدا لكن لم تتبين ملامحه جيدا نظرا لبعد المسافه بينهما كما أن الشاب يبتعد أكثر فأكثر لكن من هيئته البعيد فهو كثير الشبه بأمجد وأغلب الظن أنه هو لكنها لن تحاول توضيح هذا لسوزان فقد يجعلها هذا الظن ترفع ليلى من رأسها وتكف عن الإعتقاد بأن ليلى خطر على زواجها الواهى فلا تنبش بما يؤذيها
تنهدت هند بإنزعاج وأحضرت صندوق الإسعافات الأوليه وقامت بتطهير جراح سوزان ونزعت الشظايا المتراشقه وسوزان غاضبه لقد أرادت طلب الطبيب لكن هيئتها تلك أمام الطبيب ستثير المشاكل لا أكثر وقد يتفاقم الوضع من سيء إلى أسوأ
❈-❈-❈
حين وصل الصراخ إلى مسمع علي فزع لظنه بوجود كارثةٍ ما وحين أراد الإستفسار وجد فارس ممسك بكفه الذى يقطر دما فساعده على تضميده حينها سأله عن الصراخ وتفاجئ بجوابه البارد
- إنها سوزان طالتها شظايا الزجاج المتناثره
- هل هى بخير؟
إرتفعت زاوية فمه وأجابه ساخراً: ستحيا
لم يجادله كثيرا فهو على يقين من النتيجه كما أن فارس محق فى بروده تجاه مدللة والدتها
❈-❈-❈
خيم ليل آخر وغشت الأحلام عقل ليلى وتداخلت أحداث يومها بأحلامها حيث رأت ما مرت به لكن فجاءه حين غادر أخاها خيم الضباب وإستدارت حين أحست بحركه خفيفه خلفها حيث تفاجأت بأحدهم قريب منها تخرج يداه من بين الضباب تجذبها بلمسه حانيه وصوتٍ هامس يدعوها إلى الذهاب إليه لكنها لم تتبين من يكون فوجهه مبهم خلف ستار الضباب ورغم هذا وجدت نفسها تسايره وتنساق خلفه لكن ضوء الشمس الذى تسلل من نافذتها التى نسيت إغلاقها بالأمس أيقظها من حلمها الغامض
❈-❈-❈
حول مائدة الفطور كان الحماس يغذو نفس علي وهو يتحدث عن المباراه المنتظره لفريقه المفضل مع منافسه وشاركه الحماس فارس وقد أرهفت ليلى السمع لهما فهى من عشاق نفس اللعبه وحاولت جاهده ألا تلفت الإنتباه لكن علي أخفق محاولاتها حين هتف بحماس
- سنستمتع الليله يا ليلى
دارت الرؤوس نحوها مما جعلها تزداد إرتباكاً وتبتسم بتصنع لتخفى القشعريره التى أصابت جسدها إثر تحديق هند المخيف بها
أومأت ليلى ببسمه خفيفه لكن فارس لم يمرر الأمر بل باشر إستجوابه لها من خلال علي
- وما دخل ليلى بالأمر؟!
لم ينتبه علي إلى حرب النظرات الدائره من حوله وتابع بمرح
- إنها من أشد معجبي هذا الفريق لقد ورثت محبته عن أباها ولطالما إستمتعنا بالمشاهده بأجواء حماسيه
- من تعنى
- أنا وليلى وأخاها وعمها
- أتعنى أنها الزهره النضره الوحيده بين ثلاثة صخور بارده
- يا له من تشبيه فظ لكنك محق لكن ليلى لم تكن يوما زهره ضعيفه لطالما كانت لديها أشواك تحميها
وجه فارس نظره نحوها فجاءة وعقب بهدوء مزعج: لا أرى هذا
- ستراه الليله
- أتظن
- أنا متأكد
ثم نظر إلى ليلى التى تريد الإختفاء من هذه الغرفه وإبتسم بثقه: إنها مباراة الكأس
رفعت ليلى رأسها فجاءه ولمع الحماس بعينيها فخطفت لب فارس الذى وجد أمامه تلك الفاتنه المرحه التى رآها أول مره فأدرك أنها كما هى لكنها لسبب مجهول تخشى أن تظهر ذلك لذا دفعه التحدى للبحث عن الأسباب
❈-❈-❈
فى المساء صدق ظن علي فقد حاولت ليلى أن تبدو هادئه فى بادئ الأمر لكن مع أول تصاعد لأحداث المباراه إشتعلت حماستها وبدأت تنفعل مع حركة الكره وتقفز كلما إقتربت الكره من الشِبَاك ونسيت حذرها وإندمجت مع علي كثيرا مما أثار غيرة فارس وتمنى لو ركل زوجته البلهاء من جوارها وقفز هو ليعانقها كلما أحرز الفريق هدفا بينما كانت سوزان حانقه على كل شيء فهى لا تهتم للرياضه لكنها حين وجدته مهتم بليلى لأجل ذلك حاولت أن تبدي له أنها تعشق ما يهتم فتأففت بضيق خاصه أن ليلى مستمتعه كثيرا
لا تفقه سوزان شيء بعالم الرياضه لكنها تفهم جيدا بإقامة الحفلات الصاخبه وهذا ما قررت فعله حيث أقامت حفله بسرعه مذهله وإنتظرت خروجه إلى بهو المنزل لتفاجئه حيث هتفت مع صديقاتها بصوتٍ واحد مرتفع
- مفاجاءة
لقد تفاجئ فارس حقا كذلك فعل علي وليلى لكنهما لم يعقبا بينما ركضت سوزان نحوها تتعلق بذراعه فسألها بضيق
- ما المناسبه هذه المره أم أنكِ مملتِ الصراخ بلا سبب فقررتِ الصراخ على الأنغام الصاخبه
لم تنتبه إلى ضيقه ولم تهمها سخريته وأجابته بحماس: إنها من أجلك
- لما؟
- لفوز فريقك المفضل على خصمه
- أتعلمين أى الفريقين أشجع
- الفريق الفائز بالطبع
- ولما بالطبع
- لأنك فارس الأصيل دائما ما تختار الحصان الرابح
- لا ليس دائما وإلا لما تزوجتك
غادر غير عابئ بما تفعله تاركاً إياها بوجه قاتم تنظر إلى علي بسخط
- لما يفعل هذا معى؟!
- لأن فريقه قد خسر وبفعلتك تلك أزدتى من غضبه
نظر إلى ليلى يشير لها بأن تتبعه تاركين سوزان تقف كالبلهاء لا تعى كيف تتصرف لكن بالأخير قررت أن تستمتع بالحفل على أى حال رغم سخطها على فارس
لاحظت سوزان إهتمام فارس بشأن ليلى فقد بدأ يسأل عنها كثيرا لذا قررت تنبيهه إلى كون ليلى تحب أحدهم لقد ظنت سوزان سابقا أنها ستُفقد فارس إهتمامه بليلى إذا ما علم بعلاقتها بذاك الشاب الذى رأتها من بعيد تودعه بحراره ذات مره لكنه مازال يدافع عنها بعد رؤيته لهذا المشهد مما جعلها تُكن لها المزيد من الحقد وكون ليلى تتشارك عشق رياضه يعشقها فارس جعل حقد يتفاقم حتى وصل بها الأمر لإتهامها بالسرقه
- أنا على يقين أنها السارقه
تنهد فارس بضيق: وما الذى جعلكى متيقنه هكذا هل رأيتها؟
أرادت الإجابه بنعم لكنه حينها سيسألها لما لم تمسك بها؟ حينها وستتداعى خطتها التى ظلت ترسمها بعنايه شديده لذا أجابته بقوه
- لم أراها لكنه إختفى ما إن رحلت مباشرةً
- هذا لا يثبت سرقتها فقد يكون أى أحد آخر قد مر بجوارك وسرقه دون أن تشعرى بذلك ألم تقولى أنكما كنتما بالطريق؟
دفاعه هذا يزيد من غضبها ويقينها بضرورة التخلص من ليلى والأسوأ أنه يبحث بيقين عن برائتها فصرخت غاضبه
- لما تدافع عنها هكذا؟!
لم يتأثر بغضبها مطلقا بل ظل هادئا بدون أى إنفعال
- أنا لا أدافع عن أحد فقط أريد التأكد لكى لا نظلم أحد لذا سنبلغ الشرطه
- لما؟! فلنفتشها ونأخذه ونطردها
- الشرطه ستضمن حق الجميع ستحقق بالأمر جيدا وإذا إتضح أنها السارقه ستسجن أما لو كانت بريئه سنبحث عن السارق وأعدك ألا أتركه سوى خلف القضبان الحديده أى كان حتى لو كنتى أنتى بنفسك
شحب وجهها لبرهه قبل أن تصرخ بغضب: ما الذى تهذى به ولما سأسرق ما هو ملكى؟
إبتسم ساخرا فشحوبها اللحظي حين أحست بالتهديد جعله يتيقن أنها مكيده دبرتها بنفسها لتتخلص من ليلى لكن لما تفعل هذا ما الذى يحدث بينهما لتصل إلى الأذى؟
- عزيزتى قصدتُ بقولى هذا أن أؤكد لكى أننى سأجد السارق وسأعاقبه
إبتسمت لتخفى قلقها فهدوئه يرعبها رغم أنه أكد لها القيمة المعنويه لهذا الخاتم
- إتركينا منها الآن لقد سمعت أنكِ تحضرين لي مفاجاءة ما هل هذا صحيح؟
ضحكت بغنج وإقتربت منه بدلال تبسط كفيها على صدره
- يا لك من شقي وكيف علمت بالأمر؟
- على ما يبدو أخبرتنى عصفورة صغيره
- أحقا؟
- عزيزتى تعلمين لقد قرأت مقولة اليوم أعجبتى كثيرا
تعجبت لتغير مجرى الحديث المفاجئ لكنها لم تعقب فهو دوما غامض لا تفهمه
- وماذا تقول؟
- إمم دعينى أتذكر نعم كانت تقول إذا خانك أحد مره فهذا خطئه هو لكنه لو خانك مرتين فهذا خطئك أنت
- حكمه جيده
- نعم أتعلمين أن الخيانه لا تعنى فقد أن تصبح إمرأتى بين يدى رجل آخر فهناك ما هو أسوأ من خيانة الجسد والمشاعر
إبتسمت ساخره مما يقول: ما الذى تعنيه عزيزى
- أقصد أننا لا نتحكم بعواطفنا دوما فقد تجذبنا لحيث لا نريد وينساق خلفها جسدنا لكن ما يجعلها خيانه بالفعل هو أن يوافقنا العقل على ذلك أن يلغى المنطق والمباديء ويسير خلف الشهوات، خيانة العقل أسوأ فهى تعنى أن من خانكِ مدرك لما يفعل ويصر عليه أى أنكِ لا تعنين له شيئا ليست نذوه عابره بل إصرار برفضك
- لم أفهم شيئا
تنهد بضيق فهى لن تفهمه يوما: أعنى أننى لا أستطيع منع عيناكِ من رؤية غيرى ولا قلبك من الإفتتان به عقلك ومبادئه من سيمنعك لذا لن تخونينى لكن إذا إنساق عقلك خلف هذا الإفتتان حينها ستخونينى دون أى شعور بالذنب وحتى لو أنبك ضميرك فيما بعد سيكون السبب هو الخوف مما ستنالينه إذا ما إنكشفت خيانتك لذا لو مر الأمر بسلام ستعيدين الكره
- لن اخونك يوما ثق بذلك
- ليس مقصدى فقط خيانة الجسد والمشاعر فخداعك لى لأى سبب كان خيانه
- ماذا تعنى؟!
- أعنى إذا فعلت شيئا يؤنب ضميري يوما ما بسبب كذبك لن أغفر لك أي إن كانت أسبابك لذا إذا فكرت بالأمر أو إنتويتى فعل ذلك أنصحك بالتراجع فورا
إبتلعت ريقها بخوف فها هو ينذرها بوعيد لكنها لن تتراجع لن يكشف أمرها وستتخلص من ليلى مهما كلفها الأمر لكن ما لم تحسب حسابه هو عودة والدتها من رحلتها الترفيهيه وحين علمت بالأمر كادت تقتل سوزان فتدخل فارس أو الشرطه سيكشف المستور تلك الغبيه المدلله ستفسد كل ما عملت من أجله لكنها ستمنعها
- أيتها الحمقاء أخرجيها من رأسك الفارغ وإلا سأجعلك تندمين
إتسعت عيناها بذهول: أتوبخيننى من أجل هذه!
- وأضربك أيضا إتركيها وشأنها وإلا منعت عنكِ المال وسيسر زوجك أن اطلب منه ألا يعطيك فلسا
- ماذااا!
صرخت بجزع فلم تبالى والدتها وتابعت بسخط تهددها صراحةً: لا تعتقدى أن ما تفعلينه يشكل لديه أى فارق لو أوتى فرصته سيركلك خارج حياته بمنتهى السعاده ولن تجدى غيره أيتها الحمقاء
- أمى أنا..
قاطعتها بنفاذ صبر: ليس لدي المزيد إما أن تحلي هذه القضيه وتبتعدى عن سبيل ليلى وإما..
صمتت متعمده لتترك لمخيلة سوزان العمل على إرعابها أكثر
وهكذا إضطرت مرغمه لإظهار خاتم زواجها وقد إدعت أنها على ما يبدو خلعته وسقط منها أسفل خزانة الثياب دون أن تلحظ وتغاضى فارس عن الأمر لظنه أنها تراجعت خوفا من غضبه ولكنه لن يغفر لها وهذه ستكون واحده من كثير مما يزيده بغضا لها
❈-❈-❈
وصلت والدة فارس السيده هناء وإستقبلتها هند وسوزان بترحاب حار ظلت ليلى تتابع من بعيد بلا إهتمام وقد رأت بوجه فارس تعابير سعاده لم ترها من قبل يبدو أنه يحبها كثيراً بالطبع فهى والدته ومن لا يفعل هذا وتذكرت والدتها حين كانت تستقبلها هى وأخاها بترحاب وهما عائدين من مدرستهما فأي إن كان ما يعانيانه كانت رؤيتها باسمه تبدد أى ضيق أو تعب
أغمضت عينيها بحزن فلم يعد لها بهذا العالم سوى أمجد ولولاه لفقدت الرغبه بالحياه تنهدت بحزن وفتحت عينيها لتجد هناء تقترب نحوها وعلى وجهها بسمه ودوده تمد يدها لتصافحها وقد رأت ليلى بها طيبه وحنان ذكرها حقا بوالدتها فتنهدت بإشتياق وهمست لها بود مع بسمه دافئه
- أنرتِ منزلكِ
- عزيزتى هو منار برواده من أنتِ؟
- أنا عابرة سبيل يستضيفونى هنا لوقت ما وسأرحل
تلاشت بسمة هناء وحل الحزن على ملامحها الهادئه: جميعنا راحين فلستِ وحدك بنيتي
تدخلت سوزان بغضب تنهر ليلى: ماذا تفعلين لقد أحزنتيها
ظنت أنها هكذا ستجعل ليلى بموقف حرج وستثير فارس ضدها لكنه ظل صامتاً ولم يبدو على ليلى أى تأثر بينما دافعت عنها هناء
- عزيزتي إنها لم تقصد أى سوء
فإزداد غضب سوزان: بلى تقصد.. هى هكذا دوما لا تنفك تدمر كل ما يسعدنا إحذرى منها إنها حقود
- كيف تقولين هذا الفتاه لا تبدو مطلقاً كما تدعين يبدو أن هناك من يعبث برأسك بشأنها
أصبح المنزل يعج بالكثيرين حتى كاد أن يبدو كالنُزُل الذى كثرت رواده بينما لا يهتم حقا فارس بأكثر الحضور فسوزان ووالدتها كذلك صديقاتها غير مرغوب بهن مطلقاً
❈-❈-❈
بالمساء خرج فارس يسير بمحاذاة الشاطئ يحاول تنقية تفكيره
فى اللحظات القليله التى إلتقى بها بليلى كانت تعيد إلى نبض قلبه الحياه وحين ظهرت مجددا جعلته يعود كما كان وليس ما أصبح عليه مستسلما لقدره لخوفه على حزن والدته لقد أخرجت كل ما كبحه لشهور وأعادت عقله للعمل مجددا بصوره صحيحه وما سيساعده هو وجود والدته هنا الآن لترى بشاعة سوزان ووالدتها كما سترى ليلى وتدرك الفارق الكبير بين رغبتها فقط فى تزويجه وبأن يتزوج من يجد معها حقا نعيم قلبه وحينها سيخبرها برغبته فى التخلص من بلاء سوزان والتنعم بعشق ليلى فقط لكى لا تستاء والدته وهى مريضه
❈-❈-❈
لاح فجأه أمامه طيف أحدهم يركض إلى داخل البحر بصوره مريبه وحين إقترب وأمعن النظر وجد أنه ليس أحد سوى ليلى تقذف بنفسها بين ذراعى الأمواج العاتيه والأمواج تلفظها إلى الشاطئ بكل قوه رافضه إقترابها فركض إليها والرعب يختلج قلبه هل وصل بها الأمر حد التخلص من حياتها وهو أين كان من كل هذا كيف تركها تيأس إلى هذا الحد حتى ولو لم تكن تعلم بعشقه لها لما ظل يتابع بصمت وحينها تجلت أمامه الحقيقه العاريه حياته بلاها لا معنى لها
ركض مسرعاً ووصل إليها وأمسك بها يمنعها بقوه وهى تدفعه لتعود إلى القفز فى الماء فدفعها بحده أسقطتها أرضا فقيد حركتها وهو يصرخ بها متسائلا
- لماذا تبغين الموت لماذا لم تأتى إلي لماذا لا تذكرينى لماذا لا..
لم يفكر بما قد يحدث، لم يهتم بما قد تظنه به كل ما كان يدور بعقله هو منعها من الموت ارادها ان تحيا ففي تلك اللحظة تيقن أن موتها يعني هلاكه وان خوفه الذي لم يشعر به سوى لأجل والدته اصبح أضعافاً لاجلها الآن
يتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمي عبده، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية..