-->

رواية جديدة تمر د عا شق الجزء الثالث (عشق لاذع) لسيلا وليد - الفصل 23 - 6 - الجمعة 26/4/2024

  

قراءة رواية تمرد عا شق

الجزء الثالث (عشق لاذع) كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية تمر د عا شق 

الجزء الثالث

(عشق لاذع)

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سيلا وليد 


الفصل الثالث والعشرون

6

تم النشر الجمعة

26/4/2024

❈-❈-❈

عند جواد بسيارته 

-عز دقيقة واحدة على العنوان دا 

توقف عز بالسيارة يدقق النظر بملامحه

-عمو مالك وشك مخطوف كدا ليه، وايه الموضوع 

أشار بيديه 

-سوق ياعز علشان منتأخرش على الطيارة

وصل أمام العمارة التي تسكن بها فيروز، ثم دفع الباب بقدمه حتى انفتح على مصراعيه

كانت تجلس منكمشة منذ أن اخذها الرجل وحبسها بمنزلها، وأخذ هاتفها 

مانعا جميع التواصل بها، ولج للداخل يشير بيديه للرجل الذي معه

-افحصلي الشقة دي، اي كاميرا فيها طلعه

جلس يضع ساقًا فوق الأخرى ..يشير بيديه إليها ..نهضت تطالعه بصمت 

-جتلك وقولتلك بعاملك بقلب ابو جاسر وحاولت افهمك، بس الهبلة مفكرة أنها ذكية

نهض من مكانه وتحرك إليها وفجأة على غير عادته، جذبها من خصلاتها 

-بقى حتة عيلة تلعب بشرف ابن الألفي يابت، اتجننتي، جذبها يدفع رأسها بالجدار بقوة ثم تركها حتى سقطت تبكي وتصرخ به 

-ابنك دا جوزي، حبيبي اللي حضرتك خطفته مني ورحت جوزته لبنت اخوك 


امال بجسده يرمقها بنظرات لو خرجت من مقلتيه لأحرقتها قائلا

-وعزة ربنا يافيروز لو قربتي من بنت اخويا لادفنك حية..انحنى أكثر يجذبها من عنقها يضغط بقوة عليه حتى كادت أن تلفظ روحها، ثم تركها يدفعها بقوة 

-قربي من ابني تاني وشوفي هعمل فيكي ايه، انا دفنت ناس بعدد شعر راسك ..كنا بودي  مش احبسك والهبل بتاع جاسر دا، واشوفك هتعملي ايه لكن للأسف خايف من القذارة تلوث بنت اخويا، اسبوع واحد بس افوقلك واعرفك مين هو جواد الالفي، أو اقولك روحي اسألي عليها سحر

إنما هي اللي قالتلك على الخطة النجسة دي بعد ما زرتيها..مط شفتيه يهز رأسه

-أكيد الرقاصة هي بتاعة الخطط دي 



حدجها بنظرة مشمئزة ثم أردف 

-معرفش ابني ازاي اتجوزك وقرب منك، دا انا قرفان ابص في وشك، شايفك بنت زي الحرباية بتتلون، بس العيب مش في ابني، العيب فيا انا 


مسح ذقنه مقتربا منها 

-تحبي نهايتك تكون ازاي، انا بقول شوية مية نار على وش الحلوة اللي فرحانة بيه ..

رفع سبباته وهدر محذرا إياها

-اي سفالة منك ياسافلة هنهيكي، دول ولاد الألفي اللي بتحاولي تجذبيه لقذراتك 


محسن ..هدر بها جواد 

البت دي متشمش هوا البلكونة حتى لحد ماارجع


بمنزل جاسر 

فتحت الجميلة عيناها ترسمه ببنيتها ، ثم مررت أناملها على وجهه وانحنت تطبع قبلة حانية على وجنتيه هامسة له بعدما وضعت وجنتيها فوق رأسه تحتضن كفيه تخلل أناملها بأصابعه

-حبك بقى داء ودواء يابن عمي، معرفش الحب كله كدا ولا إحنا اللي حبنا له طعم تاني 

فتح عيناه بعدما شعر بها ولكنه ظل صامتًا ..فاكملت حديثها 

-شوفت الدوا المر اللي لازم تاخده علشان تخف وتتعالج..اهو انت كدا ياجاسر بالنسبالي، لازم افضل احبك وقلبي يدق بنبضك علشان اعرف اعيش، لو بعدت عني اموت، موجع اوي 


أغمضت عيناها مبتسمة 

-بس رغم وجعه بس بعشقه..لحظات وكانت أسفله يحاوطها بجسده 

"أنا حبي موجع ياجنى، لدرجاتي بتتوجعي مني، لمست وجنتيه مبتسمة 

-بس أحسن وجع، جاسر لجنى الروح والحياة 

استند بجبينه فوق جبينها وهمس بأنفاسه الحارة 

-وجنى روح جاسر..رفع نظراته ورسم ملامحها الندية لقلبه 

-المفروض النهاردة أكون اسعد راجل في الدنيا، بعد ماشوفت ضحكة حبيبتي ، ورجع قلبي ينبض من تأني 


داعب وجهها بأنفه هامسا لها 


-وحشتيني أوي أوي ياجنجون 

رفعت ذراعها تعانق رقبته 

-وانت كمان وحشت جنجون 

غمز بعينيه 

-اد ايه..ماتوريني كدا عايز اشوف وبعد كدا احكم..جذبت رقبته ودنت تلثم ثغره حتى ذاب الأثنين برحلة عشقهما 


غاص بها تحت سطوة عشقه يسكب لها من نيران عشقه ماألذ لها ، طاف بها وطافت بها على انغام دقات القلوب، وانفاسهما الحارقة تلهب مايقترب منهما ..اخيرا استحوذ عليها ببحر عشقه الذي ابعدهما أكثر من ثلاثة أشهر كان يعتصران من ألم الفراق في غيبات الحب ..بعد فترة من نعيم الجنة تناسى بها كل ماصار له ..جذبها لأحضانه يحاوطها بذراعين ينعمان بالحب والحنان، وشعور الراحة يسير داخل الأبدان ..همس بجوار أذنها بنغمة عاشق حد الجنان 

"اموت بكِ عشقًا ياسيدة الأكوان"

استنشقت رائحته الرجولية التي ألهبت دقات قلبها بين الضلوع وهمست بلسان يذيب بعشقه لأبعد الأزمان 


"دعني احطم غرورك داخل أحضاني ياملهم الروح والكيان"


قبلة فاصلة لتذهب الأرواح بسبات عميق حتى استيقظ بعد فترة يداعب جفونها بعينان ترسلان أسهم العشق والاشواق 

فتحت عيناها وابتسامة جميلة تداعب وجهها قائلة بنبرة متحشرجة 

-صباح الحب ..قبل ارنبة أنفها قائلا 

-مساء العشق ياجنة الخلد والريحان 


افلتت ضحكة تعتدل على الوسادة تقترب منه تضع رأسها بصدره 

-عايزة نسافر بعيد كام يوم، مش عايزة اشوف حد غيرك ممكن 

رفع كفيها يقبلها 

-مهلكتي تؤمر وعليا التنفيذ، بس خايف عليكي حبيبتي مقدرش امسك نفسي 

لكمته بصدره 

-متبقاش قليل ادب بقى، بتكلم جد، اعصابي تعبانة، بقالي وقت مبعملش حاجة فعايزة اغير جو، علشان ارجع على شغلي 

داعب وجنتيها بابهامه 

-حاضر عيوني..اقتربت تطبع قبلة على وجنتيه، ثم بحثت بعينيها عن شيئا ترتديه فضكت بصوت مرتفع 

- مضطرة اخد قميصك ياحبيبي..جذبته قبل ماتصل يديه إليه

فقهقه بصوته الرجولي، حتى أنارت الدنيا حولهما وغردت الطيور لفرحة قلبهما 


جذبها حتى سقطت فوق الفراش تضحك بعدما ارتدت قميصه تغلق ازارره 

-جاسر..وسع بقى ماتبقاش بايخ

حاوطها بذراعيه ينظر إليها وهي أسفله ..ملامحها الطفولية البريئة يتشعب لها القلب ويحنو لها القاسي فهمس دون تردد 

-"جنى تعملي ايه لو  خنتك من غير مااقصد، غصب عني"

ارتفعت ضحكاتها تحاوط عنقه 

-وياترى الكابوس دا في حضني ولا لما كنت بعيد عن حضني 


امال يقبلها يردد من بين قبلاته 

-ياريته كابوس، بس والله العظيم ما حسيت بحاجة حطولي دوا في الأكل 


توقفت عما تفعله عندما وجدت دموعه

فهبت فزعة معتدلة 

-"انت بتقول ايه ياجاسر"

يتبع...


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سيلا وليد من رواية عازف بنيران قلبي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة