-->

رواية جديدة مجنونة الشيطان المتملك لمي أحمد - الفصل 13 - 1 - الإثنين 29/4/2024

 

 قراءة رواية مجنونة الشيطان المتملك

 (جميلة القاسي) كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية مجنونة الشيطان المتملك

(جميلة القاسي)

 رواية جديدة قيد النشر

الفصل الثالث عشر

1

تم النشر الإثنين

29/4/2024



فتحت عينيها على وسعهم بعدم استيعاب وقلبها يدق بجنون محاوله منها ان تبعده عنها بشده الطرق ولكنها لا يؤابي الا لتنفيذ ما اراد فعله ابتعد عن شفتيها بعدما جعلها مدميه وانتقل الى عنقها المرمري في قبلات عنيفه تاركا اثار عنفه عليها كانت تبكي بالقهر وقله حيله وادركت انها النهايه 


تذكرت كل شيء عنفه معها مراقبته لها اجبارها على الزواج منه قتله لذلك البريء شعرت انا روحها تسحق ليس فقط جسدها فتحت عينيها بالم ودموع لا تتوقف وشعرت بيدها تسير على منحنيات جسدها بطريقه شهوانيه محاوله منه تخليصها من ملابسها 

اما هو كان يقابلها برغبه قاتله ليس فقط من اجل الانتقام بل بشعور متخابط داخله لا يعرف كان من الممكن ان يفضحها امام عائلتها ويخبرهم انها من رفضت او يعاقبها بطريقه اخرى لكنه لا يدري لماذا اختارت تلك الطريقه هل لانه يمتلك رغبه تجاه تلك الفتاه رفع راسه وتقابلت عينيه مع عينيها  الزجاجيه في نظره طويله لم يعرف لماذا كلما رات تلك العيون يشعر بهذه المشاعر الغريبه هل يبتعد عنها او يكمل ذلك الانتقام ويوضح لها نتيجه من يلعب مع الشيطان اما هي كانت تنظر له بعيون دامعه ولكنه حسمت قرارها انها لا تستطيع ابدا ان تسلم جسدها لذلك الشيطان المغرور فالموت اهون عليها من ذلك بينما هو ينظر اليها وبحركه مفاجاه 

حركه جميله حركت جميله قدميها بطريقه جنونيه وحاولت فكه قيود يديها من يديه بقوه بينما هو يحاول ان يحتوي جسدها تحت جسده الضخم وبحركه سريعه ومفاجاه ضربت جميله قاسي 

في المنطقه الحساسه فابتعد عنها متالما ونظر اليها بغضب وتوعد ولهيب الانتقام يشع من بين عينيه 


اما هي فاعتدلت على السرير وجذبت الجاكيت الخاص بها بسرعه محاوله منها ان تهرب من تلك النظرات المتواعده ولكنه بحركه سريعه متناسيا المه جذبها اليه حتى ارتطمت في صدره العريض والغضب يتطاير من عينيه وهدف بتوعد قائلا 


ورحمه ابويا وامي يا جميله اخلي فيك حته سليمه واللي انت عملتيه من شويه مش هيعدي على خير 

وريني بقى مين هيخشك من تحت ايديا يا حرم المصون 


حاولت جميله ان تبعد يديها عنها وهتفت بتحدي قائله لو على جثتي مش هخليك تلمسني يا قاسي مش جميله الانصاري اللي واحد زيك يوسخها بلمستك القذره 


رد عليها ببرود جليدي وعدم اقتراس قائلا 

والله بقى دلوقتي انا لمست قذره ومش بتحملاها امال مين اللي كان من شويه مستمتع وانا ببوس شفايفك وكنت بتاكلي شفايفي اكل اكيد عجبك اللي كنا بنعمله من شويه وعملت شويتين دول علشان تثبتي لي انك ما لكيش مزاج فيا مع ان انا شايف ده في عيونك عكس كده خالص يا حرام المصون 


نظرت اليه جميله بغضب وصاحت فيه بحده من طريقه كلامه الغير سويه بالمره وهتفت بكراهيه ونفور قائله 

مين قال لك الكلام ده انت مصدق نفسك انا كنت بموت وانت بتعمل معايا كده انا عندي استعداد اموت نفسي ولا اسلم نفسي ليك وبتقول لي اني كنت مش قادره اقولها بصراحه لاني مش 

قذره زيك


قذره زيك لاني مش قذره زيك


تلك الكلمات صارت تتردد داخل اذنه كانها موسيقى ايعقل ان هناك احد يتجرا ويغلط مثل ما فعلت تلك الحمقاء انها تستهين بالشيطان وتوصفه بالقذر شعره قاسي انها تخطط جميع الحدود وفي سرعه البرق كان يمسكها بقوه من شعرها ويلقيها فوق السرير بعنف وغضب اعمى وهتف بتحذير وتوعد قائلا 


لا عاش ولا كان اللي يغلط في قاسي ريان انت شكلك لسه ما تعرفينيش ولا عشان اتكلمت معاكي بحنيه فكرتيني سهله انا ما اخذتش لقب الشيطان من فراغ ودلوقتي هثبت لك ان انا شيطان قولا وفعلا يا حرم المصون 


توسعت عينيها بصدمه من تحوله المفاجئ وهنا ادركت انها حقا نهايتها ولا مفر للهروب كادت ان تتحرك ولكنه ثبتها بيديه معتلا اياها مره اخرى وهو ينظر اليها بتوعد شديد وغضب يتفاقم داخله اذا اطلقه على العالم احركه من شدته وهمس امام شفتيها بتوعد قائلا مش دي شفايفك اللي قدرت انها تغلط فيا ابقى وريني هتغلط في ثاني ازاي 


وفجاه هجم على شفتيها بطريقه وحشيه طريقه لا تخطر على بشر ويديه تمزق كل ما يمر امامه كانت تبكي وتترجاه بترجي وتوسل اليه ان يتركها ولكنه لا يسمع الا غضبه الذي اعماه كانت تحاول ان تبعده عنها بكل الطرق ولكنها كان يحكم القبض على جسدها اكثر ويديه وشفتيه تفعل الافاعيل وترسم لوحه فنيه على جسدها جميله شعرت بالارهاق الروحي والنفسي وشعرت بغمامه سوداء تناديها فرحبت بها ذاهبه في عالم اخر داعيه من ان يصبح كل ذلك حلم 


عندما شعر بها قاسي ابتعد عنها ونظر اليها بشمئزاز وهي ما بين الاغماء واليقظه وهتف لها بطريقه ساخره قائلا مش قاسي ريان اللي يجبر واحده عليه يا حرم المصان وانا عمري ما هعمل كده مع واحده بالغصب بس انا حبيت اوريك انا اقدر اعمل ايه وانك انت اللي تحت جزمتي فما تحاوليش تغلطي ثاني 

لانك كل ما تغلطي هتتعاقبي بطريقه عمرك ما كنت تتخيليها وهتكون اشد من المره الثانيه فهمتي 


انهي كلامه واخذ الجاكيت الخاص به الملقى على الارض وهو يشعر بالانتصار عندما راها تتوسله وتترجاه ان يعفو عنها عندما راى الدموع تسير من عيناء شعر بنشوه ليس لها مثيل 


اما هي كانت في عالم اخر داعيا من الله ان ياخذ روحها الان بعيدا من ذلك المتملك الاعمى القلب الذي سوف يذوقها العذاب دون رحمه 


                      ❈-❈-❈

وفي منزل عدلات

خرجت عدلات لتحاسب المكوجي وتشتري اغراض الخاصه بالمنزل ولكنها قبل ان تذهب اغلقت باب الغرفه بالمفتاح واخذ المفتاح معها وهتفت بصوت منخفض قائلا الحرص واجب برده لازم احرص على المال بتاعي وما اسيبهوش كده كل اللي عايز حاجه ياخدها 


خرجت من المنزل غير عابئه بتلك التي كانت تراقبها من بعيد وهي تبتسم بشر وما ان راتها وتاكدت من خروجها من المنزل اغلقت المنزل بالمفتاح ودخلت الى غرفه حمامتها وابتسمت بشر واخرجت نسخه من المفتاح من جيبها وضحكت بثقه قائله 


انت فاكره لنفسك انت بس اللي ذكيه ولا ايه يا حماتي لا يا حبيبتي اذا كنت انت عدلات فين يا ميار 

الكيلاني ومحدش يقدر عليا 


وبسرعه وضعت المفتاح في الباب ودخلت الى الغرفه لكنها صدمت عندما لم تجد اي شيء ولكنها لم تياس فهي متاكده ان حمتها تخبئ شيء عن الجميع وعليها ان تعرفه ما هو وبسرعه اصبحت تبحث في كل ركن في الغرفه بطريقه جنونيه لكنها لم تجد شيئا

فجلست على السرير بتعب وياس ووقفت كانت ذاهبه لولا السجاده التي عرقلتها وكادت ان توقها لكنها تماساكت التوازنها ونظره الارضيه باستغراب فهناك حجر مرتفع قليلا عن باقي الاحجار 

فاقتربت وجلست وكشفت عن الارضيه وحركت يدها فوق السيراميك ولكنها رات ان احد الاحجار ليست موضوعه مكانها جيدا فنزعتها بهدوء ورات كيس كبير ملفوف تحت الرمال فاخرجته بسرعه وفتحته ببطء فتوسعت عيناها بصدمه 

وهتفت بعدم تصديق قائله 

والله وما طلعتيش سهله يا عدلات وبتدكني على تقيل بس انا مش هخليك تتهني بيهم وهخطط كويس عشان اخدهم منك واحرق قلبك عليهم يا 

حماتي الطيوبه 


زهره ابتسامه الخبيثه على وجهها ووضعت الكاس المجوهرات مكانه ومنظمه الغرفه مثلما وخرجت بسرعه البرق واغلقت الباب خلفها بالمفتاح مثلما وجدته وفي ذهنها خطه خبيثه لتجعل كل ذلك الاموال لها هي فقط 


              

❈-❈-❈

هو في منزل ليليان كانت تتحدث تغضب مع خليل زوجها قائله 


ازاي كل ده يحصل يا خليل يعني شركتنا تخسر 10 مليون جنيه في رمح البصر انا مش فاهمه لغايه دلوقتي ازاي حصل كده وانت كنت فين 


رد عليها خليل بكذب قائلا

يا حبيبتي والله انا ما كنت اعرف ان ده هيحصل انا كنت زي اي واحد بيشترك في مناقصه زي كل الشركات ما كنتش اعرف ان هم نصابين سامحيني يا حبيبتي انت عارفه اني ما كانش قصدي كده خالص وكنت دايما بحاول ان اكبر الشركه بتاعتك عمري ما طمعت فيك لكن لو انت فاكره كده ده موضوع ثاني 


تنهدت ليليان بقوه محاوله ان تهدئ من روعها فهي متاكده ان زوجها فعل ما في وسعه حتى يرجع تلك الاموال من هؤلاء النصابين وانه لم يقصد تلك الخساره الكبيره فهتفت بتبرير قائله انا مش قصدي عنك حاجه وحشه يا حبيبي انا واثقه فيك وعارفه انك بتعمل كل اللي عليك بس انا بس زعلانه على شان عمري اللي بيروح قدام عيني وانا مش عارفه اعمل ايه ارجوك يا حبيبي ما تزعلش مني واقدر اللي انا فيه 


امسك امسك خليل يديها بتمثيل الحب قائلا مقدر يا حبيبتي وهفضل مقدر طول عمري انا عارف انك 

مضغوطه اليومين دول من جواز جميله لحد اللي حصل بالشركه فانا مش زعلان منك ابدا انا عمري اصلا ما ازعل من حياتي انت حياتي وعمري كله يا ليليان 


ليليان بعشق ربنا يخليك ليا يا قلبي ما يحرمنيش منك ابدا 


رد عليها بتامين على كلامها قائلا ويخليكي ليا يا عمري ونفضل طول العمر مع بعض سند وقوه بعض 


اظهرت ابتسامه خجوله على وجهها وهتفت بتعب وهي تشعر بجسدها كله يؤلمها بدون سبب قائله انا هروح ارتاح شويه لاني تعبانه وحاسه جسمي واجعني الاكل عندك في الثلاجه لو قعدت يا حبيبي 


انهت كلامها وتوجهت الى غرفتها وهي تشعر بثقل والم في جميع انحاء جسدها اما عن خليل ابتسم بصيغه فهذه اول خطه لتدمير تلك الغبيه والاستحواذ على جميع ممتلكاتها فهو كذب عليها فلم تكن تلك الشركه النصابه التي اختلقها الا كذبه حتى ياخذ منها 10 مليون جنيه في حجه وهميه وهي مثل الغبيه وثقت بها وسلمته امور الشركه تنهد وابتسامه لعوبه ظهرت على وجهه وهتف بتواعد قائلا ولسه اللي جاي حلوه يا ليليان ما بقاش انا خليل الوزير اما خليتك تشحتي بالشارع وتتراجيني علشان ارجع لك الفلوس لكن ساعتها هرميكي رميه الكلاب وهنفذ انتقامي منك 


امسكه بالتفاحه من طبق الفاكهه وصار ياكل بها بنعم وشر يملا العالم باسره


الصفحة التالية