-->

رواية جديدة وفاز الحب الجزء الثاني من رواية ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 48 - 2 - الثلاثاء 23/4/2024

 

   قراءة رواية وفاز الحب

 الجزء الثاني من رواية ثأر الحب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية  وفاز الحب 

الجزء الثاني من رواية  ثأر الحب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة زينب سعيد القاضي


الفصل الثامن والأربعون

2

تم النشر الثلاثاء

23/4/2024


هزت راسها بإيجاب وردت:

-أيوة ؟

إبتسم بمكر وعقب:

-تشغلي عليه كيد النساء يا قلب أخوكي وتخليه يقر ويعترف.

تسألت بحيرة:

-كيد النساء وده اعمله ازاي ؟

حرك يوسف رأسه ييأس وعقب:

-أنتي خيبة أوي يا قلبي يعني تتقلي عليه تخليه يغير عليكي تستفزيه تعصبيه بس بعقل .

اومأت بإيجاب وتسألت:

قصدك زي نورسيل كده؟

❈-❈-❈


ابتسم ساخراً وعقب:

-لأ يا حبيبتي إلي بتعمله نورسيل ده غباء وجنان ربنا يهديها.

ضحكت عليا بقوة حتي أدمعت عيناها وهتفت بعدم إستيعاب:

-اه لو نورسيل سمعتك ؟ أنت بتحب نورسيل يا يوسف ؟

إبتسم بحنين وقال:

-صعب ما أحبش نورسيل يا عليا شقاوتها جنانها ده كله أنا بعشقه.

ابتسمت عليا حب وقالت:

-عارف يا يوسف أنا عمري ما تخيلت إنك عمرك ما هتحب في يوم من الأيام غير كمان كنت خايفة ده يحصل.

قطب جبينه بحيرة وتسأل:

-ليه ما أحبش وايه إلي يخوفك من حبي؟

استرسلت بتوضيح:

-عشان طول عمرك حياتك ملخصة فينا وفي مشاكلنا وبس وكنت خايفة إلي تتجوزها تبعدك عنها.

تنهدت بسأم وقالت:

-ومع الأسف أحنا إلي وخدينك منها بمشاكلنا إلي مش لتنتهي.

قبل جبينها بحب وقال:

-أنتم مش أخواتي أنتوا ولادي حتة مني مش هستحمل أي حاجة تحصلكم .

إبتسمت مازحة وقالت:

-بس أنت صغير اوي أنك تكون بابا ده علي كده بقي أنت جد يزيد ويزن ؟

ضحك بخفة وعقب:

-بجد مرة واحدة قولي أبقي أب بس.

إبتسمت بحب وقالت:

-عن قريب يا حبيبي ربنا يقوملك نورسيل هي والبيبي بالسلامة.

أمن علي دعائها وقال:

-يارب يا حبيبتي يا رب.

تسألت عليا بفضول :

-تفتكر نورسيل لو جابت بنت هتعمل معاها ايه ؟

رد يوسف ضاحكاً:

-هتحبها وجدا كمان وهتعوضها بكل ما تقدر عليه من الي هي حرمت منه .

أتسعت عيناها مرددة بعدم إستيعاب:

-لأ طبعاً إزاي ده لما حد هتجيب بنوتة بتتجنن.

أومأ مؤكدا وقال:

-انها تعمل شئ او تبينه للناس حاجة ووقت لما تيجي حاجة تانية يا قلبي أنتي مثلاً ممكن تكرهي ولادك أوي تأذيهم أو تسمحي أن حاجة تأذيهم.

هزت راسها سريعاً بلا:

-لا طبعاً ده إلي يقرب منهم أكلوا بسناني .

ابتسم يوسف بثقة وقال:

-أظن كده عرفتي نورسيل هتبقي إزاي مع اولادها.

❈-❈-❈

تحمل نورسيل الصغير الباكي تتحرك به ذهاباً وإياباً دون فائدة ألتفت إلي حماتها متسائلة:

-هو بيعيط ليه يا ماما ؟ رضاعة ورضع تغير وغيرنا مش ومشيت أيه عايز أيه تاني ؟

ضحكت صفاء بخفة وعقبت:

-يا حبيبتي هما وهما صغيرين بيبقوا كده عياط علي طول هاتي يا حبيبتي هاتيه عنك كفاية عليكي كده.

وضعته نورسيل علي قدم صفاء برفق وجلست جوارها بوهن ووضعت يدها على أحشائها بحنين ؟

تطلعت صفاء علي الساعة بقلق انتبهت لها نورسيل وتحدثت بحنان :

-خير يا ماما متقلقيش أن شاء الله.

تنهدت صفاء بقلق شديد وقالت :

-هما اتاخروا أوي يا تري أي إلي حصل ؟ كمان نايا وعدي أتأخروا عند الدكتور ؟

اومأت نورسيل بايجاب:

-هما أتأخروا فعلاً بس الغايب حجته معاهم يا ماما .

تسألت صفاء بحيرة:

-طيب نتصل بيهم ؟

مطت شفتيها بحيرة وقالت:

-لأ نستني شوية يمكن في الطريق .

ألتفت إلي الصغير وجدته غفي علي قدم جدته ضغطت علي شفتيها بغيظ:

-نمت دلوقتي أنا بقالي ساعة بنيم فيك نمت دلوقتي ؟

نظرت صفاء للصغير وقالت بحنان:

-يا قلبي ده نام حبيبي تيتة ده شكل عدي اوي وشقي زيه.

وضعت يدها على أحشائها بحنين وقالت :

-يارب البيبي يبقي شكل يوسف وزيه في كل حاجة.

❈-❈-❈

قطع حديثهم وصول سيارة بالخارج تبعها رنين جرس الباب ودخول عدي ونايا.

تسألت صفاء بلهفة:

-حمد الله علي السلامة يا ولاد اتاخرتم ليه ؟

رد عدي مبتسماً وهو يأخذ طفله من والدته بحرص:

-كان عنده حالة ولادة حبيب بابا نايم ليه ؟

صاحت نورسيل بغيظ:

-نايم ليه إبنك طلع عيني عقبال ما انام يا أخويا.

ربتت نايا علي ظهرها بحنان وقالت:

-يلا عقبال ما تشيلي إبنك يا قلبي .

قطع حديثهم وصول سيارة أخري وبعدها دخلت عليا برفقة يوسف .

اتجه عدي لهم بلهفة وتسأل:

-خير يا يوسف أيه إلي حصل ؟

ابتسم يوسف بهدوء وقال:

-خلاص القضية خلصت وعليا لسه علي ذمة عاصم.

تنهد الجميع براحة جلس يوسف جوار والدته بينما تسألت عليا بقلق:

-هما الولاد فين ؟

ردت نورسيل مبتسمة:

-كنت عاملة ليهم كيك بالشوكولاته بياكلوه في المطبخ.

ابتسمت عليا ممتنة وتحدثت:

-تسلم إيدك يا نورسيل أكيد جننوكي.

إبتسمت مازحة وقالت:

-بالعكس ولادك قمرات أوي وانا بحب ألعب معاهم.

ابتسمت عليا بحب:

-تسلمي يا قلبي هروح أجبهم.

تحركت إلي المطبخ من أجل الاطمئنان على أطفالها وتطلعت صفاء إلي يوسف بقلق بالغ فهم نظراتها وهتف بتعقل:

-خير يا ماما متقلقيش صحيح عاصم جاي كمان شوية يشوف ولاده .

أومأت صفاء بتفهم:

-ماشي يا أبني.

تسألت نورسيل بفضول:

-هو هيفضل هنا مع عليا ولا عليا هتروح معاه شقته ؟

سؤال نورسيل كان يدور في عقل الجميع بما فيهم عليا ويوسف ولكن لأ أحد منهم يعلم إجابته من الأساس.

ظنت نورسيل أنها أخطأت بسؤالها فهتفت معتذرة:

-أنا أسفة مكنش قصدي اتدخل والله بس كنت حابة اطمئن علي عليا والأولاد.

❈-❈-❈

ابتسم يوسف بهدوء واسترسل بإيضاح:

-بتعتذري ليه بس ؟ أنتي مغلطيش في سؤالك ده يا حبيبتي بس مع الأسف محدش يعرف إجابة السؤال ده غير عاصم وبس.

انتبه إلي شئ وقال:

-أه أعملوا حسابكم عاصم هيتغدا معانا وياريت تعملوا كام صنف من إلي بيحبه يا ماما.

ابتسمت صفاء بحنان وقالت:

-من عنيا يا حبيبي هعمله المكرونة البشاميل وفتة بالخل والتوم واللحمة الضاني.

ابتلعت نورسيل ريقها بنهم وقالت:

-ما تزويدي معاها يا ماما صنية رقاق بالسمنة البلدي وطاجن ورق عنب بالريش وكفتة مشوية.

كتم الجميع ضحكاتهم وتحدثت صفاء بحنان:

-حاضر يا حبيبتي عنيا ليكي .

ابتلعت ريقها بإحراج وقالت:

-ها لأ مش قصدي أنهم ليا بس يبقوا علي السفرة.

ألتفت لها يوسف معاتبا وقال:

-وفيها أيه أنهم ليكي يا نورسيل ده بينك يا ماما وتأكلي براحتك كل إلي نفسك فيه أنتي يتتمتعي في خيرك وخير جوزك يا نورسيل.

أكدت صفاء علي كلامه:

-بالظبط يا بنتي 

وبعدين يلا قومي معايا سعديني.

تحدث عدي بلهفة:

-سعديها بس يا نورسيل لكن هناكل سوا يا ماما .

رمقته بضيق فتحدث يوسف مازحاً:

-مراتي براحتها يا حبيبي وتاكل إلي نفسها فيه.

ألتفت إلي والدته وتحدث برجاء:

-معلش يا ماما زودي في الاكل إلي نفسها فيه عشان تأكل منه بالليل كمان.

صقفت بحماس وهي تخرج لسانها من فمها تضايق عدي وهي تقول:

-ربنا يخليك ليا يا يوسف يا حبيبي وربنا ما يحرمني منك أبداااا يا جوزي يا حبيبي.

تحدث عدي بإستهزاء:

-خلاص يا حاجة هي الرومانسية عندك طفحت فجأة كده ليه علينا .

ابتسم يوسف ساخراً وعقب:

-إلي غيران مننا يعمل زينا يا حبيبي.

نظر عدي إلي زوجته نصف عين وقال:

-عجبك كده جايبة لينا الكلام دايما.

انتبه إلي شئ وتسأل:

-صحيح يا يوسف شادي وعهد مجوش ليه بعد ما أهله ما سافروا الصعيد ؟

تحدث يوسف مفسرا:

-أنت عارف ان شادي مش حابب يفضل هنا نفسه عزيزة جدآ أنا كلمته وقال خلاص هما هينقلوا فيلتهم قريب أوي.

ابتسمت صفاء براحة وعقبت:

-الحمد لله عشان تبقي بنتي جنبي ربنا يهديلك حالك يا عليا يا بنتي أنتي كمان .

علي ذكر سيرة عليا خرجت من المطبخ وملابس طفليها ملطخة بالشوكولاه.

اتسعت عين نورسيل وتسألت:

-ايه إلي حصل أنا كنت سيباكم فله ؟

تحدث يزيد بطفولة:

-صوص الشوكلاه وقع علي هدوم يزن وعيط عشان ميزعلش وقعت علي هدومي أنا كمان .

ضحك الجميع علي براءة الطفلين وأخذتهم عليا واستأذنت لتغير ملابسهم.

يُتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة