-->

رواية جديدة وفاز الحب الجزء الثاني من رواية ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 52 - 2 - السبت 27/4/2024

 

   قراءة رواية وفاز الحب

 الجزء الثاني من رواية ثأر الحب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية  وفاز الحب 

الجزء الثاني من رواية  ثأر الحب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة زينب سعيد القاضي


الفصل الثاني والخمسون

2

تم النشر السبت

27/4/2024



انتبه لها وبدأ بشم ملابسه وتحدث بملل:

-حبيبي أكيد أنا بتعامل في شغلي مع ستات.

إبتسمت ساخرة وعقبت:

-بجد ليه كانوا قاعدين في حضنك ؟

أتسعت عيناها مرددا بضيق:

-أيه إلي بتقوله ده يا عهد أنتي أتجننتي ؟

زفرت بحنق وقالت:

-لأ أنا متجننتش بس ريحتك فعلاً برفن حريمي.

قلب عينيه بضجر وضمها برفق وعقب:

-يا قلبي أكيد بركب أسانسير مع ستات غير بضطر أسلم الغيرة بتاعتك عجباني جدا لكن شكك إلي مش عاجبني مش عايزك تنسي أني قبل ما أكون جوزك وبحبك أني مسلم وعارف ربنا كويس أكيد مش هعمل حاجة تغضب ربنا يا قلبي أطمني.

ابتسم مازحاً وقال:

-وبما انك وقفتيني وعمالة ترغي يا عمري جوعتيني ممكن بقي تحضريلي العشاء من إيديك الحلوين دول ؟

إبتسمت بهدوء وردت:

-حاضر يا حبيبي من عيوني.

قبل كلتا يديها بحب وقال:

-تسلم عيونك يا عمري.

غادرت إلي المطبخ لتحضير الغداء بينما هو إشتم رائحته بإشمئزاز تحرك سريعاً إلي المرحاض قام بتغير ملابسه وألقاها في سلة الملابس ووقف أسفل المياه مستندا بجسده علي الحائط خلفه يفكر فيما فعله هل هو صواب أم خطأ.

❈-❈-❈

أغلق باب الغرفة بعنف مما جعلها تنتفض خلفه اقتربت منه ووضعت يدها علي كتفه بحذر:

-يوسف أنت كويس ؟

أبعد يدها عن كتفه وألتفت لها وصاح مستنكراً:

-عجبك إلي عملتيه ده ؟ نورسيل أنتي اتجننتي كلامك ده مينفعش فاهمة مينفعش دي أعراض ناس فاهمة ولا لأ.

دمعت عيناها وقالت:

-أنا كنت غيرانة عليك يا يوسف مش من حقي ؟

مسح علي وجهه بعدم رضا وتسأل:

-تغير من أيه ومن مين ؟ نورسيل حنين ما هي إلي واحدة ساعدتها ووقفت جنبها والموضوع خلص فهمتي خلص ياريت تشيلي أنتي الكلام الفاضي ده من دماغك لأن لو أتكلمتي في الموضوع ده تاني سواء لوحدنا أو قدام حد وقتها متلوميش غير نفسك تصبحي علي غير يا نورسيل.

تركها وغادر بينما جلست هي علي الفراش بضيق شديد تعلم أنها تحبه ولكنها تغار عليه تريده لها فقط لا يريد سواها هي فقط لا غير.

❈-❈-❈

يجلس واضعا ساق فوق ساق بثقة وبيده الفلاشة الصغيرة وعلي شفتيه إبتسامة نصر.

اقتربت منه والدته بغيظ وتسألت:

-مالك قاعد كده ليه وأيه سر الإبتسامة إلي من الودن للودن دي يا حيلة امك ؟

ضحك باستخفاف وعقب:

-وإبنك التاني ده ايه ؟

جلست جواره وتحدثت بإستياء:

-ولا تاني ولا تالت متفورش دمي يا واد أنت.

رفع يده بإستسلام وقال:

-خلاص إهدي.

ضيقت عينها وتسألت بفضول:

-هو أيه إلي معاك ده وأيه سر السعادة دي ؟

إبتسم بنصر وقال:

-ده آول مسمار في نعش عاصم.

ابتسمت بفرحة وتسألت:

-بجد طيب فيها أيه ؟

غمز بخفة وصحح جملتها:

-مش مهم هي فيها ايه الأهم هو هيحصل في أيه.

تسألت بفضول:

-هيحصل أيه ؟

إبتسم بغموض:

-كلها كام ساعة وتلاقي البوليس بيخبط علي بابه ويحط الكلبشات كمان.

إبتسمت بفرحة وقالت:

-بجد يا عامر.

ضحك بخفة وعقب:

-هو أنا عمري ضحكت عليكي ؟

هزت راسها بلا وقالت:

-طيب بتهمة أيه ولا هيتسجن قد ايه ؟

لمعت عيناه بشر وقال:

-مش مهم تهمة أيه ؟ المهم بقي هيتسجن قد ايه ممكن مزيد ممكن إعدام.

قطبت جبينها وتسألت بقلق:

-ليه هو عامل ايه بالظبط ده لا بيهش ولا بيتش أنت ليك دخل في حاجة ؟

رمقها بضيق وتسأل:

-مالك خايفة عليه كده ليه مش ده عاصم إلي عايزة تخلصي منه بأي شكل أيه الي جد دلوقتي ؟

زفرت بحنق وقالت:

-أنا خايفة عليك أنت يا غبي تكون ورط نفسك في حاجة .

أبتسم بغموض وقال:

-أطمني أنا مفيش حاجة تمسني.

تنهدت بحزن وتسألت:

-طيب وأبوك ؟

رقمها بنفاذ صبر وقال:

-مالك بابا ؟

ردت بضيق:

-هنفضل سيبينه كده كتير ؟

رد عامر ساخراً:

-علي أساس أن الباشا كان سأل عنا ولا عايش حياته مع البهوات التانين .

تحدثت بتردد:

-بس هو تعبان يا عامر محتاج حد معاه.

رمقها باستخفاف وقال:

-هو إلي إختار يا ماما ولا أيه ؟ عايزة تروحي روحي مش همنعك بس مترجعيش تعيطي وتقولي يارتني سمعت كلامك عاصم الزفت أكيد عمل ليه غسيل مخ زي ما عمل لعلي.

زفرت بحنق وقالت:

-منه لله ما صدقنا أنه غار وأتاخر أتاريه مكمل معانا للآخر.

غمز لها بخفة وعقب:

-أطمني ده كلها فردة كعب ونخلص منه وولأبد كمان.

تسألت بإنتباه:

-هو كده رجع عليا صح رجعت معاه بقي ولا عند أمها ؟

ضغط على اسنانه بغيظ وقال:

-هانم بايته عنده هي والعيال بس أحسن عشان يشوفوه وهو بيتقبض عليه ويتجرجر من قفاه كمان .

إبتسمت بفرحة وقالت :

-أيوة كده فرح قلبي وخليني أشفي غليلي منهم .

❈-❈-❈


في تمام الساعة الثانية صباحاً كان يهبط الدرج بقلق مرتديا روبه ليري الزائر الذي في إنتظاره اقترب من الضيف بقلق شديد فنهض الآخر فور رؤيته وتحدث بإحراج:

-أسف يا يوسف أنا جيت في وقت زي ده بس الموضوع مكنش يستني للصبح.

ابتلع يوسف ريقه بقلق وتسأل:

-خير يا جاسر في أيه حاجة حصلت ؟

تنهد جاسر بضيق وقال:

-ايوة يا يوسف مع الأسف عامر قدم الورق للنيابة وطلع أمر ضبط وإحضار لعاصم.

تهاوي يوسف علي المقعد خلفه وتسأل بضيق:

-وهيتنفذ أمتي ؟

تنهد جاسر بأسف وقال:

-حاليا.

مسح يوسف علي وجهه بضيق وقال:

-عليا والأولاد معاه هيشوفوه كده ؟

زفر جاسر بغيظ:

-أنا مش فاهم بس ليه استعجل في الخطوة دي كده كل الخطة هتتغير.

تسأل يوسف بحذر:

-بلغت عاصم ؟

حرك رأسه نافياً وعقب:

-لأ.

نهض يوسف سريعاً وقال:

-لازم نبلغه علي الاقل عشان عليا والأولاد.

أومأ جاسر بتفهم وقال:

-تمام يا يوسف بس هنبلغه عن طريق الفون مش هينفع نروح نبلغه مجرد أني اروح هناك يبقي كده بكشف ورقنا لعامر .

تنهد يوسف بقلة حيلة وقال:

-خلاص هطلع أجيب الفون ونكلمه بس يارب نلحق قبل فوات الأوان.

صعد يوسف إلي غرفته سريعاً وجد زوجته مازالت تغط في نوما عميق تنهد براحة فهو لا طاقة له الأن لاي حديث أخذ هاتفه وهبط إلي الأسفل وقام بالاتصال بعاصم ولكن من سوء حظهم أن هاتفه كان مغلق.

نظر يوسف إلي جاسر بأسف فمن المؤكد سيكون وضعه الأن صعب ولا يحمد عقباه .

❈-❈-❈

يتمدد علي الأريكة بينما هي تغفو في الغرفة برفقة أطفالها لكن استيقظ بفزع علي صوت طرق عالي علي باب الغرفة نهض سريعاً تزامناً مع فتح عليا باب الغرفة تنظر له بتساؤل ألتفت لها وتحدث بأمر:

-أدخلي جوه وأقفلي الباب بالمفتاح عليكم ورني علي يوسف يجي أوعي تخرجي من الاوضة دي مهما يحصل مهما يحصل غير لما أنا أقولك أفتحي أو يوسف يجي فاهمة؟

تسألت بخوف:

-هو مين الي علي الباب .

تنهد وقال:

-مش عارف يا عليا مش عارف أدخلي بسرعة يلا نفذي إلي قولت عليه.

أومأت سريعاً بإيجاب ودخلت الغرفة وأغلقت الباب خلفها كما امرها تنهد براحة بعد أن أطمئن عليها واتجه إلي الباب وقام بفتحه وجد قوة من الشرطة.

تحدث الظابط بخشونة:

-أنت عاصم عوني المغربي ؟

أومأ عاصم بإيجاب وقال:

-أيوة أنا خير يا حضرة الظابط ؟

رد الظابط بجدية:

-حضرتك مطلوب القبض عليك.

تسأل عاصم بإستفهام:

-ممكن أعرف أيه تهمتي ؟

رد الضابط بخشونة:

-معنديش أوامر بكده اتفضل معايا .

أومأ عاصم بإيجاب وقال:

-طيب ممكن لحظة أطمن مراتي وأولادي .

تنهد الضابط وقال:

-هنستناك هنا يلا.

أومأ عاصم واتجه إلي الغرفة وطرق الباب ونادي عليا كي تفتح الباب فتحت بفزع وتسألت:

-تغير يا عاصم في أيه ؟

تنهد عاصم بأسي وقال:

-بلغي يوسف أنه أتقبض عليا وروحي أنتي والولاد هناك وخلي بالك من نفسك ومنهم عامر زي الطور الهايج محدش هيقدر يوقف سلام يا عليا تحرك سريعاً واتجه إلي الظابط وتحرك برفقتهم تاركاً عليا تقف في صدمتها.


يُتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة