-->

رواية جديدة وفاز الحب الجزء الثاني من رواية ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 47 - 2 - الأثنين 22/4/2024

   قراءة رواية وفاز الحب

 الجزء الثاني من رواية ثأر الحب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية  وفاز الحب 

الجزء الثاني من رواية  ثأر الحب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة زينب سعيد القاضي


الفصل السابع والأربعون

2

تم النشر الأثنين

22/4/2024

غادر علي تاركا والده في صدمته عقله لا يستوعب حتي الأن ما استمع له هل وصل الحال بأولاده الي هذا الحد لا يصدق حتي الإن لما يفعل عامر هل يولد الكره كل هذه العداوة لكن لما يكره شقيقه عاصم بعيد كل البعد عنهم لم يحظي بربع ما حظوا عليه هم لما هل أصبحت الدماء بالماء ؟ هل خرچ الظفر من اللحم

دائما ما  كان يغار من شقيقه الأكبر ويحقد عليه هل أن آنتقل هذا الحقد لأبنائه كي يكرهوا بعضهم هكذا.

❈-❈-❈

منذ حديثهم الحاد وهي تجلس بالغرفة برفقة طفلها متجاهلة الكلام معه لا تصدق كلامه حتي الأن لو كان كلامه صحيح لما هذا الغضب عندما استمعت الي حديث شقيقها الخافت برفقة شقيق زوجها وإستمعت سبب إختفاء زوجها رغم انها لم تفقه باقي الحديث لكن يكفي عليها الجزء الخاص بزوجها.

فاقت من شرودها علي فتح الباب ودخول شادي بإقتضاب ملقياً السلام عليها:

-سلام عليكم ورحمة الله.

تجاهلت الرد عليه مما جعله يشتاظ غضباً ويتحدث مستهزئأً:

-السلام لله مش ليا رد السلام فرض يا مدام.

ردت بإيجاز:

-وعليكم السلام.

آخذ الطفل من بين يدها يقبله بحب وهو يرمقها بإستفزاز:

-قلب بابا أنت يا مودي حبيبي أنت أيه العسل ده بتضحك طالع فرفوش زي بابا مش نكدي زي ناس.

زفرت بحنق وقالت:

-انا نكدية؟

ابتسم بإستفزاز ورد:

-هو أنا كلمتك يا ستي انا بكلم أبني حبيبي.

ردت ساخرة وعقبت:

-يا سلام علي أساس أن الكلام مش عليا ولا ايه ؟

ابتسم شادي ساخرا وعقب:

-يا سلام الي علي راسه بطحة يا حبيبتي يحسس عليها.

رمقته بضيق وتسالت:

-أنت متأكد انك مهندس ولا راجل أعمال أصلا؟ 

لاعب حاجبيه بمكر وقال:

-ايوة يا إختي مش مصدقة تحبي أطلعك البطاقة ؟

ابتسمت ساخرة وعقبت:

-يمكن ضارب البطاقة يا حبيبي.

"الله الله حبيبك أعترفتي أخيرا"

قالها مداعباً إياها بخفة.

رمقته بغيظ ولم تتحدث.

تنهد بيأس وجلس جوارها والصغير بأحضانه وتحدث بتعقل:

-هتفضلي زعلانة كده كتير ؟

ردت بحزن:

-أنت لسه بتحبها فعلا يا شادي.

"يا لهوي " يا شيخة أرحمي أمي مش بحبها مش بحبها بكرها هي أكتر إنسان بكرهه في حياتي مش بحب غيرك أنتي وبس يا عمري  عارفة لو فتحتي قلبي ده هتلاقيه بيقول عهد عهد عهد مش بيدق يا قطتي.

إبتسمت بدلال وتسألت :

-بجد ولا بتضحك عليا؟

عانقها بحنان وقال:

-أحنا فيها أفتح قلبك وتشوفي.

هتفت بلهفة:

-بعد الشر عنك يا حبيبي.

تنهد براحة وقال:

-أخيرا يا قلبي أخيرا ربنا هداكي والكلام الحلو رجع تاني أهو.

صمت قليلا وتسأل:

-أنتي جبتي الكلام الي قولتيه ده منين؟

هتفت بخجل:

-سمعت يوسف وهو بيتكلم ما شريف.

شدها بخفة من أذنها وعقب:

-كده بقي يا عهد بتتصنطي يا قطتي محدش قالك أن كده عيب ؟ اه لو يوسف عرف هيملص ليكي ودانك دول.

ضحكت بخفة وقالت:

-خلاص خلاص حقك عليا بقي وداني هتكبر.

ابتسم بخفة وترك أذنها وقال:

-ماشي يا ستي سماح المرة دي عشان عيونك المهم الفيلا قربت تخلص وهنروح هناك .

صقفت بحماس وقالت:

-بجد يا حبيبي؟

آومأ بإيجاب وعقب:

-بجد يا قلبي.

تنهد براحة وضم زوجته وطفله إلي أحضانه وتمدد علي الفراش متنعماً بقربهم.

❈-❈-❈

ما حكم من لم يرد السلام؟

وأما رد السلام للقارىء وغيره فيصير فرض عين لو كان المُلقَى عليه واحداً. وإن كانوا جماعة ففرض كفاية فلو رد منهم واحداً سقط الإثم عن الباقيين. وإن تركوه أثموا جميعاً، ومعلوم أن إلقاء السلام على غير القارىء والذاكر سنة على قول جمهور الفقهاء خلافاً للحنفية.

هل رد السلام واجب او فرض كفايه؟

وقال ابن عبد البر: والابتداء بالسلام سنَّة والرد واجب اتفاقاً. قال النووي: وأما جواب السلام فهو فرض بالإجماع، فإن كان السلام على واحد فالجواب فرض عين في حقه، وإن كان على جمع فهو فرض كفاية فإن أجاب واحد منهم أجزأ عنهم وسقط الحرج عن جميعهم، وإن أجابوا كلهم كانوا كلهم مؤدين للفرض، فإن لم يجبه أحد منهم أثموا كلهم.

❈-❈-❈

مرة بقية الأيام وجاء اليوم المنتظر يوم قضية عليا وعامر في قاعة المحكمة تجلس عليا في جهة وجوارها يوسف والمحامي الخاص بها وعلى الجهة الأخرى  يقف عامر وجواره محاميه وفي الجهة الآخري يقف عاصم وإلي جواره يقف شيخ من دار الإفتاء.

وقف الجميع منصتين إلي حديث القاضي والمفتي.

وبعدها ترك القاضي الأمر بيد المفتي الذي استمع إلي حديث عاصم بالكامل وسأل عاصم عن نيته وقتها وبعدها طلب منه أن يقسم بأن الطلاق تم تحت الإكراه والتهديد.

وبعدها أوضح الموفتي أنها زوجة إلي عاصم وأن زواجها من عامر باطل.

إنهي القاضي الجلس وخرج الجميع من القاعة ونظرات الشر تقطر من عامر.

في الخارج.

وقف عامر في مواجهة عاصم وتحدث بفحيح :

-لسه مخلصناش با عاصم والأيام ما بينا.

ألقي نظرة نارية علي عليا وغادر .

تحدث المحامي مبتسما:

-ألف مبروك يا يوسف باشا ألف مبروك يا دكتور عاصم.

رد يوسف بإيجاز:

-الله يبارك فيك يا متر بكره بإذن الله عايزك تعدي عليا في المجموعة.

اومأ المحامي بإيجاب:

-تمام يا باشا بعد إذنكم.

غادر المحامي ووقفت عليا جوار يوسف تطلع الي عاصم متسائلا بنبرة ذات معني:

-مش يلا نروح ولا أيه يا عاصم ولا مش هتيجي تشوف ولادك؟

أومأ عاصم بإيجاب وقال:

-تمام .

التفت الي شقيقته وربت علي ظهرها بحنان وغادروا سويا وكل منهم عقله شارد عليا تفكر في ما سيحدث فيما بعد هل ستعود هي وعاصم لسابق عهدهم أم له هو ترتيب آخر والحال نفسه عند عاصم يفكر في عليا وأطفاله هل يستطيع أن يسامحها وتستحق فرصة آخري أم لا تستحق ولكن كيف يأمن لها من جديد بعد أن ذبحته بسكين بارد من قبل وطفليه هل سيستطيع أن يحيا بدونهم ؟ ويتركهم ويسافر من جديد أم يأخذهم معه أسئلة كثيرة تدور بعقله لا يعلم إجابة لها لكن عليه أن يتمهل حتي ينتهي أمر عامر للأبد وبعدها يفكر فيما سيفعله.

❈-❈-❈

يجلس في الكافيه يحتسي قهوته وينظر كل حين لآخر لساعته ابتسم ما أن وقع نظره علي من ينتظره وهو يقترب منه.

نهض مرحباً :

-اهلا يا وحش.

ابتسم الاخر وقال:

-أهلا يا باشا أخبارك ايه ؟

ابتسم شادي بهدوء ورد:

-بخير يا جاسر أخبارك انت؟

رد جاسر مبتسما:

-بخير يا شادي .

تنهد جاسر واسترسل بالايضاح:

-انا طلبت منك أننا نتقابل لوحدنا عشان عارف ان يوسف أخو مراتك والوضع هيبقي حساس.

ارجع شادي ظهر الي الخلف وتسأل:

-خير يا جاسر عايز تقول ايه؟

"شادي محتاج مساعدتك عارف أن وضعك صعب بس صدقني لو مكنتش مضطر مكنتش طلبت منك الطلب ده طليقتك دلوقتي هي مكان شهاب اخوك الله يرحمه وكل شغله المشبوه هي الي بتقوم به هي وعامر"

ألقي جملته دفعة واحدة وانتظر يري رد فعله وبعدها أكمل حديثه بتريث:

-دورك يا شادي  …….

سرد جاسر خطته وسط صدمة شادي.

اتسعت عين شادي وتسأل بصدمة:

-أنت اتجننت؟ لا طبعا إستحالة ده يحصل يا جاسر.

تنهد جاسر بأسف وعقب:

-غصب عني اني اطلب منك كده لكن أنا معنديش غيرك يا شادي اثق فيه ويقوم بالمهمة دي واطمئن هيبقي أتفاق بينا أحنا الأتنين وبس أيه رأيك يا شادي ساكت ليه ؟

شادي……



يُتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة