رواية جديدة وفاز الحب الجزء الثاني من رواية ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 55 - 1 - الثلاثاء 30/4/2024
قراءة رواية وفاز الحب
الجزء الثاني من رواية ثأر الحب كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية وفاز الحب
الجزء الثاني من رواية ثأر الحب
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة زينب سعيد القاضي
الفصل الخامس والخمسون
1
تم النشر الثلاثاء
30/4/2024
وها قد رفعت الستار وكما كان الذئب برئ من دم إبن يعقوب فهنا الوضع لم يختلف يوسف برئ من دم شهاب وهل قد رفعت الراية وإتضحت الرؤية.
❈-❈-❈
هزت رأسها بإيجاب وفرت هاربة وهي تسابق الريح .
نظر هو في أثرها وبعدها أخرج هاتفه وقام بالإتصال بالشرطة وعيناه مازالت مسلطة علي هذا الوغد بصق عليه بإشمئزاز يتذكر ما حدث منذ دقائق كان عائدا من صلاة العشاء سيرا علي الأقدام حتي إستمع صوت صراخ مكتوم تتبع الصوت إلي أن وجد هذا الحقير يحاول الإعتداء علي هذه الفتاة قام بإبعاده عنها والإشتباك معه إلا أن أخرج الآخر مسدسه وحاول إطلاق النار عليه لكن إستطاع تقييد يده بمهارة قبل أن يضغط الآخر علي الزناد إستطاع أبعاد يده لتخرج الرصاصة بين ضلوعه هو أفاق من شروده علي إستماع أصوات سيارة الشرطة.
وإقتحام ضابط الشرطة المكان وبرفقته مجموعة من العساكر.
إقترب الضابط من وأردف بإحترام :
-خير يا يوسف بيه أيه إلي حصل ؟
ألتفت له يوسف وقال:
-كنت راجع من صلاة العشاء والكلب ده حاول يتهجم عليا ويضرب عليا نار أكيد طبعا حضرتك علي علم بالمشاكل إلي بينا أحنا وعيلة الشافعي.
أماء الضابط بخفة وألتف إلي المسعفين الذين يقومون بحمل الرجل وألتفت له وردد بأسف:
-حضرتك طبعا عارف أن لازم يتم القبض عليك .
إبتسم الآخر ورفع كلتا يده وردد بإبتسامة:
-شوف شغلك يا حضرة الظابط.
تنهد الآخر بخفة وأشار بعينه إلي إحدي العساكر الذي إقترب علي الفور وقام بوضع الكلبشات بيد الآخر…
❈-❈-❈
قبل ذلك بوقت اختار الطريق المختصر ليصل سريعاً لمكان تواجد شهاب ومن حسن حظه في هذا المكان المقطوع عندما رأي سيارته تتوقف لكن تعجب ما أن استمع إلي الأصوات صراخ وعراك تقدم سريعاً وحاول النظر من بين الخوص وتفاجئ بما يراه يوسف إبن عمه يتشابك مع شهاب.
لمعت فكرة خبيثة بعقله لما لا يقتل شهاب ويتلبسها يوسف ولما لا يحدث العكس يقتل يوسف ويتلبسها شهاب أخرج الطبنجة سريعاً من جيبه وبدأ بشد الصمام وأدخل فواهتها من بين الخوص كان يوسف يعطيه ظهره وشهاب في من أمامه ويمسك طبنجته الخاصة لكن عندما وجد يوسف يلوي ذراعه ليجعل الفوه في مواجهة شهاب قرر حسم الأمر ضغط علي الزناد وأطلق طلقته لتستقر في جسد شهاب ويسقط أرضا.
ومع صوت الرصاص وخلو المكان من حولهم لم ينتبه يوسف ولا الفتاة من أين جاءت الرصاصة أخرج المسدس سريعاً ودسه في ملابسه وركض في الخفاء كأنه يسابق الريح والزمن حتي وصل إلي القصر وكأن شئ لم يكن وجلس برفقتهم وأخبرهم أنه لم يقابل يوسف في طريقه.
جاءت الشرطة وآخذوا يوسف معهم وحدث ما حدث وبعد تحليل المعمل الجنائي أن الطلقة كانت نفس طلقات مسدس شهاب بالفعل وبصماته هي علي الطبنجة إنتهي التحقيق وتم تبرئة يوسف بالفعل.
تم بعدها الإتفاق على زواج من أجل الثأر وتم زيجة نورسيل ويوسف وشادي وعهد.
❈-❈-❈
فاق من شروده وزفر بضيق وقال:
-بس كده يا ستي دي كانت كل الحكاية إلي أنتي عارفها وأنتي بقي ما صدقتي حصل إلي حصل وخرجتي من جحر التعابين بتاعك وسافرتي بره مصر وخلصت منك رجعتي دلوقتي تاني ليه ؟
ردت بضيق:
-هو أيه إلي رجعت ليه ؟ رجعت بلدي هفضل هربانة ليه.
إبتسم عامر بثقة وقال:
-أنتي راجعة عشان تصحي الحب القديم تفتكري هينفع ؟ شادي بعد ما عرف حقيقتك القذرة ولعبك عليه هيسامحك بلاش دي خالص هنعتبر أنه لسه بيحبك وممكن شوفي ممكن دي هيسامحك هيضحي بإبنه ومراته ؟ هههههههههههه تبقي بتحلمي عارفة يعني ايه بتحلمي شادي مش بيحب عهد ده بيعشقها يا قطة .
زفرت بحنق وقالت:
-وأنت ليه سيبت الجوازة دي تم وخليته يعرف كل حاجة ؟
رفع كتفيه بالامبالاة وعقب:
-ما يعرف كل حاجة يا قطة وأنا داخلي أيه؟ ولا حاجة شهاب أهو غار في ستين داهية أنتي بقي فعلا تعني لي شئ يا قطة وبعدين هو كان جواز حب وأنا مش عارف ده كان جوازة تار يا شاطرة يعني لو مكنتش حصلت الدم هيبقي للركب .
ابتسمت بإستفزاز وقالت:
-وأهو ربنا خلص منك ومراتك سوري نسيت قصدي أخوك رجع وأخد مراته ورجعها بيته تاني ما هي لسه علي زمته وكانت عايشة السنتين دول مع اخوها أوبس نسيت قصدي أختها هو أنا مقولتش ليك أن شهاب كان بيحكي ليا كل حاجة برغم وساخته وإلي عمله فيا كان بيحبني أوي ومش بيخبي عني حاجة.
ضحك ضحكه ساخرة وعقب:
-بجد ؟ هو أنتي مشوفتيش إلي كان هيتجوزها شكلها ايه الحق يتقال البت بطل الصراحة ليه بقي راح يتجوزها وسابك ؟ عارف ليه أكيد لأ مش عارفه بس أنا هقولك عشان هي نضيفة مش وسخة زيك يا حلوة.
امتعض وجهها واشتعل بغيظ وقالت:
-والله لأ يا حبيبي كان هيتجوزها عشان مش لاقي سكة معاها وأنت عارفه وعارف وساخته حتي لما مات مات موتة سودة.
رقمها بإستخفاف وعقب:
-بكره نشوف موتك البمبي وشكلها قربت طول ما أنتي بتلعبي بالنار هتحرقك سامعة هتحرقك بلاش شادي لانه ذكي ومش هيرحمك.
زفرت بحنق وهتفت مغيري مجري الحديث:
-صحيح البنت الي كانت مع شهاب راحت فين ؟
مط شفتيه بحيرة وقال:
-دي بقي فعلاً فص ملح وداب.
تسألت بفضول:
-يعني يوسف ميعرفش مكانها ولا هي مين؟
حرك رأسه نافياً وعقب:
-لأ ولا أنا أعرف حاجة عنها بس إلي فهمته انه كان بعد ما هيعتدي عليها كان هيزفر المقبرة بيها عشان تفتح .
ابتلعت ريقها بإشمئزاز وتسألت:
-هو انتوا فعلاً لازم تجيبه شخص تقدموه قربان للجن عشان تفتح ؟
❈-❈-❈
أومأ بإيجاب وقال:
-أيوة ليه السؤال ده ؟
تسألت بخوف أكبر:
-يعني أيه بتقدموها بتعملوا فيها ايه؟
زفر بحنق واجاب:
-أسألتك غريبة بنجيب ناس طفل بقي راجل عيل زي ما نلاقي وبندبحه علي بوابة المقبرة وكده تنفتح .
شهقت بصدمة وقالت:
-تدبحوها ؟
أومأ بإيجاب وقال متهما:
-تخيلي أمال هنتصور جنبها.
تسألت بفضول أكبر:
-طيب وبعدها أيه إلي بيحصل فيهم بتدوهم فين ولا بتجبوهم منين أصلا ؟
رفع كتفيه بالامبالاة وعقب:
-بنجبهم منين ولاد الشوارع كتير يا قطة بيروحوا فين بنرمي جتتهم في المقبرة بعد ما نخلص .
اتسعت عيناها بصدمة وتسألت:
-أنتوا إلي بتدبحوا بإيدكم أزاي تعملوا كده ؟ فين قلبك دول بنأدمين أزاي بيجي ليكم الجراءة تدبحوا بنأدم حي قدام عينكم مش بتخافوا ؟ هو إلي بيجري في عروقكم ده ايه مياه مش دم أنتوا شياطين طيب تجارة الأعضاء الحالة بتبقي متخدرة لا حول ولا قوه إنما ده صاحي وشايف كل حاجة كمان أنتوا ايه طيب صريخه نظرات عينه أيه ده كله مش فارق معاكم ؟
ابتسم ساخراً وعقب:
-أيوة مش فارق كل إلي بتقوليه ده ولا حاجة قدام الكنوز إلي بنطلعها الناس الكبيرة بتاخد إلي تاخده اه وأحنا الفتافيت إلي ممكن توصل للواحد ٥ مليون الاول كانت النسبة عليا انا وشهاب لكن بعد موته بقيت أن الراجل بتاعهم الأساسي وكله بقي ليا فهمتي يا قطة .
حركت رأسها بعدم إستيعاب وتسألت:
-طيب ليه عشان الفلوس ؟ طيب شهاب مكنش بيخلف وأنت نفس الوضع هتعملوا أيه بالفلوس دي هتسبوها لمين شهاب ساب فلوسه راحت فين ؟ أظن اهله ميعرفوش عنها حاجه لانه اول سؤال ليه أنت جايب الفلوس دي منين ؟ أنت بقي يا بيه فهمني هتسيبها لمين أكيد مش لأخواتك!
ضحك بسخرية وقال:
-هتمتع بيها يا ستي عندك مانع!