-->

رواية جديدة وفاز الحب الجزء الثاني من رواية ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 55 - 2 - الثلاثاء 30/4/2024

         قراءة رواية وفاز الحب

 الجزء الثاني من رواية ثأر الحب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية  وفاز الحب 

الجزء الثاني من رواية  ثأر الحب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة زينب سعيد القاضي


الفصل الخامس والخمسون

2

تم النشر الثلاثاء

30/4/2024

إبتسمت ساخرة وعقبت:

-هتتمتع بيها أزاي ؟ هتأكل أحسن من إلي بتاكله ؟ هتخرج خروجات أحسن من إلي بتخرجها هتزيد أيه ؟

رمقها بإستخفاف وعقب بإستهزاء:

- لأ والله علي أساس إنك مش شغالة معانا ؟

إمتعض وجهها وهتفت بعدم رضا:

-أنا مشتغلتش معاكم بإردتي وأنا وأنت عارفين كده.

ابتسم ساخراً وتحدث:

-عارف إنك مش شغالة معانا بإرادتك دي فهمتها لكن أنتي بقي دلوقتي شهاب مات ليه لسه معانا؟

قلبت عيناها بضجر وقالت:

-بجد ؟ علي أساس أني بمزاجي  شهاب هو إلي دخلني وسطكم عشان يلوي دراعي ويضمن أني افضل تحت طوعه وواثق كويس أوي أني مش هخرج منها لان الخروج منها بموتي ؟ وأنت عارف كده كويس.

تنهد بضيق وقال:

-طيب يا شاطرة كويس انك عارفة لزمته أيه رغيك ده بقي؟

زفرت بحنق وقالت:

-مفيش حاجة حتي الكلام حرام ؟

ابتسم ساخراً وعقب:

-مش حرام بس غريب ليه أتكلمتي دلوقتي ؟

زفرت بحنق وقالت:

-يوه أنت ايه كلمتين فضفضت فيهم ايه يعني ؟

نهض بملل وقال:

-يبقي خليكي ساكته أحسنلك يا قطة كلامك ده مش عايز اسمعه تاني فهماني لأن وقتها متلوميش غير نفسك يا قطة يلا سلام.

نهض وغادر تاركاً إياها علي شفتيها إبتسامة نصر اخرجت الهاتف من جيبها وقامت بإغلاق التسجيل بعد أن انتهت منه.

❈-❈-❈

تأكدت من حفظ التسجيل وتذكرت ما حدث من عدة أيام فتحت باب الشقة تفاجأت بأكثر شخص أشتاقت لرؤيته كم ودت أن تلقي نفسها داخل أحضانه.

 تفاجأت بل صدمت لم يختر يوما في عقلها أن تلتقي به ثانية لما عاد وماذا يريد منها  بعد أن علم حقيقتها ؟

بينما علي الطرف الآخر ينظر لها بمشاعر متضاربة كره إشمئزاز غضب حقد مشاعر كثيرة ثارت بداخله لكن ما أراحه أن الحب لم يكن من بينهم.

ظلت حرب النظرات مستمرة بينهم إلا أن قرر فطع هذه الحرب  فالنظر في عيناها يثيره الي الغثيان.

شملها بنظره سريعة من رأسها لأغمص قدمها وتسأل بنفور:

-أيه مش هتقولي ليا أتفضل ولا ايه ؟ 

تنحت جانبا وأشارت له بالدخول تحرك الي الداخل وهو يتطلع الي كل شئ بإحتكار .

أغلقت باب الشقة وتحركت خلفه ووقفت في مواجهته وتسألت ببرود:

-أكيد مش جاي تتفرج علي شقتي ؟

ابتسم ساخرا وعقب:

-ليه بتقولي كده  ده انا حتي كنت بحب زوقك زمان فاكرة ولا نسيتي.

جلس علي أحد المقاعد واضعاً ساق فوق ساق بثقة جلست هي قبالته تتأمله بحب.

ابتسم ساخراً وعقب:

-مالك بتبصي ليا كده ليه ؟ أيه معجبة بيا ؟ ولا وحشتك ولا حاجة ؟

تنهدت بندم وقالت:

-أه وحشتني يا شادي أنا محبتش في حياتي ولا هحب غيرك.

ضحك ملئ فمه وتوقف بعد فترة وهو يسعل بعنف مرددا بعدم إستيعاب وتسأل:

-دي نكتة صح ؟ أنتي بتحبيني ؟ أكيد بتهزري قولي غير كده يا شيخة ؟ أنتي شيطانة عارفة أنتي أيه شيطانة مش عارف مخلوقة من أيه أكيد مش من لحم ودم زينا بعد ده كله جاية تقولي بتحبيني ؟

دمعت عيناها وتحدثت بندم:

-غصب عني يا شادي غصب عني أخوك السبب في كل ده اخوك تعبان فضل يلف حوليا لغاية ما حصل إلي حصل بس انت عمري ما نسيتك ولا نسيت حبي ليك انت أحلي حاجة في حياتي يا شادي .

ضحك باستخفاف :

-بجد ؟ طيب لو كلامك صح وأخويا هو الشرير الوحش وأنتي الملاك البرئ ليه مجتيش تحكي ليا ؟ ليه مخلتنيش أقف جنبك ؟

هزت راسها بيأس وقالت:

-كنت هأزيك يا شادي أخوك شغال مع ناس متعرفش ربنا ووقتها هددني بيك مقدرتش استحمل أن يحصلك حاجة.

ابتسم ساخراً وعقب:

-يا عيني عليكي وبقيتي أنتي الست المضحية صح ؟ والمفروض بقي اجي دلوقتي اخدك في حضني واسامحك بعد تضحيتك إلي قدمتيها ليا صح؟ ده تفكيرك أنتي بتحلمي فاهمة انتي بتحلمي خليكي في الواقع أحسن أنتي آخرة واحدة ممكن أفكر اغفر لها أو اسامحها.

تنهدت بحزن وقالت:

-خلفت ؟

اومأ بإيجاب وقال:

-ايوة.

ابتسمت بحزن وقالت :

-ربنا يخليه ليك.

❈-❈-❈

أومأ بصمت وعقب:

-عقبالك .

ابتسمت بألم وقالت:

-بجد ؟ تفتكر ينفع ؟

تنهد بضيق شديد وعقب:

-أنتي إلي وصلتي نفسك لكده.

هزت راسها بيأس وقالت:

-خير يا شادي سيبك مني أكيد الزيارة دي مش عادية كده؟ عرفت مكاني منين ؟ وعايز مني ايه ؟

تحدث شادي ببرود:

-مش مهم عرفت مكانك منين بس خليني عايزك في أيه ؟ ولا أيه رأيك ؟

تنهدت بقلة حيلة وقالت:

-خير يا شادي ؟

تحدث بثبات:

-عامر.

انتبهت له وتسألت:

-عامر! مش فاهمة ماله ؟

رمقها باستخفاف وقال:

-أظن دلوقتي أنتي وعامر إيد واحدة وشغلكم واحد ؟

تنهدت بقلة حيلة وقالت:

-أنت عايز ايه بالظبط يا شادي طول عمرك دوغري ولا ليك في اللف ولا الدوران .

تنهد وقال:

-من الآخر كده عايز اعرف كل حاجة عن عامر ومصايبه.

ضيقت عيناها متسائلة:

-مش فاهمة ؟

رد بإيجاز:

-أكيد عارفة حوار عامر مع أخوه عاصم ؟

أومأت بإيجاب وعقبت:

-أيوة.

ردد بإيجاز:

-محتاج منك اعتراف منه بكل جرايمه ومحتاج دليل ضده.

ابتسمت بثقة وقالت:

-أيه إلي خلاك واثق أني ممكن اساعدك ؟

ضحك بخفة وعقب:

-يمكن عشان واثق أن لسه فيكي جزء نضيف عايزك تنضفي شوية ولا حابة تفضلي طول عمرك شغالة في المستنقع بتاعك ده ؟

تنهدت بآلم وقالت:

-لو بإيدي أطلع منه كنت طلعت بس مع الأسف أنا روحت في طريق إلي يروح ميرجعش نهايتي هتبقي زي شهاب زي نهاية عامر كلها هتبقي نهاية واحدة الموت.

تسأل بعدم فهم:

-شهاب أنتوا مالكم بموت شهاب ؟

ابتلعت ريقها بصمت ولم تتحدث.

تسأل بإصرار:

-انطقي أنتي مخبية أيه عني ؟

تنهدت بقلة حيلة وقالت:

-شادي اهدي لو سمحت إلي حابب تعرفه هساعدك فيه غير كده مش هتكلم.

زفر بحنق وعقب:

-ماشي بس أنا واثق إنك لسه مخبية حاجة.

ابتلعت ريقها بمرارة وأجابت:

-مسير إلي مستخبي يبان أنا هساعدك يا شادي عشان لسه بحبك وده هيبقي تكفير عن ذنبي في إلي عملته فيك سامحني يا شادي.

نهض بصمت تام وقال:

-رقمي زي ما هو هستني منك تليفون إنك نفذتي بعد إذنك وأه اطلبي السماح من ربنا مش مني لاني مش هسامحك سلام.

غادر تاركاً إياها تعض يدها ندما علي ما أقترفته في حقه.

اللهم ارحم ابي و اسكنه فسيح جناته 

اللهم أجعل قبره روضه من رياض الجنه 

❈-❈-❈

في منزل سالم الشافعي وصل عدي ووالدته وشادي وعهد رحب بهم سالم ووصفية وكذلك شريف ترحاب شديد وأصروا أن يتناولوا الغداء برفقتهم .

جلست صفاء برفقة وصفية بينما عهد جلست برفقة حنين وسالم جلس يتحدث مع عدي في مواضيع شتي.

أستغل شريف انشغال الجميع وآخذ شادي وجلسوا جانباً.

تسأل شادي:

-خير يا شريف في أيه ؟

زفر بحنق وعقب:

-رايد أفهم يا ولد أبوي حوار مرتك ديه هي نفسها إلي كنت يتحول خدعتك وإنك مكنتش بتخلف؟

أومأ بإيجاب وقال:

-أيوة هي.

تسأل شريف بحيرة:

-يعني هي شغالة وياهم في الشغل المشبوه ده ؟

حرك شادي رأسه بإيجاب وقال:

-أيوة.

قطب جبينه بحيرة وتسأل بفضول أكبر:

-طيب وچاسر محتاچك تعمل أيه وياها ؟ يا ولد أبوي باعد عن الشر وغنيله خاف علي نفسك علي مرتك علي ولدك إلي الصغير أبوك أمك أتي كلنا خايفين عليك أوي تجرب منيهم يا خيي.

تنهد شادي بقلة حيلة وقال:

-أطمن يا شريف أنا بعيد اطمئن .



يُتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة