رواية جديدة نجم معتم لنهى عادل - الفصل 6 - الإثنين 29/4/2024
قراءة رواية نجم معتم كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية نجم معتم
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة نهى عادل
الفصل الخامس
تم النشر الإثنين
29/4/2024
إني أغنيكَ رغم حزني وَ دمعي
إني أغنيكَ قبل سقوطي الأخـيرْ ،،
أنثرُ من مدامعي كلّ الأمانـي
و اجمعُ الحروف من كفِ العبـيرْ ،،
بروحي سفرٌ وَ عشقٌ وَ ريـحْ
تائهـاً امشـي من غـديـرٍ لغـديـرْ .
❈-❈-❈
أمام كورنيش النيل..
نظرت ليلى إلى مبسوطه قائلة :
هتعملي ايه يا مبسوطه و ها تقولي لطنط على إنك سبتي الشغل
تنهدت مبسوطه بألم و أردفت قائلة :
_لا مش هقول لها يا ليلى و باذن الله من بكره هنزل أدور على شغل و ربنا هيقف معايا عشان خاطرها و اقدر اجيب علاجها و مصاريف البيت أنت عارفة انى ماينفعش اقعد مع غير شغل ولو يوم واحد و الحمدلله انا معايا مبلغ امشي بيه البيت لحد ما اشوف شغل تانى
نزلت دمعه من عينيها و أكملت :
_أنا بابا واحشني أوي يا ليلي
حزنت ليلى و اقتربت منها و ضمتها قائلة:
_ادعى له بالرحمة يا مبسوطة
_الله يرحمه والله بدعي له
كلمات نطقت بها مبسوطة و هى تبكى تفكر ماذا تفعل إن لم تجد عمل ..نظرت أمامها إلى النيل تتذكر جلوسها مع والدها أمامه فى نفس المكان
نظرت لها ليلى بحزن و اسي قائلة :
_ يلا بنا يا مبسوطة الجو سأقعه و ما فيش حد فى المكان الا احنا
قالت هذا و دارت عينيها فى المكان انتفضت من جلستها قائلة :
_بصي مين هناك
نظرت مبسوطه و تعجبت قائله :
_فى ايه يا ليلى مالك
أجابت ليلى بلهفه :
_ده الممثل وسيم الشاذلي بس ايه اللي جابه هنا انا كنت فاكرة انك انتى بس اللى مجنونه علشان تجي عند الكورنيش فى عز التلج طلع فى ناس أجن منك ما تجي نروح نتصور معاه
وكادت أن تقف إلا أن مبسوطة اوقفتها قائلة:.
_اقعدي يا ليلى و سيبه فى حاله ربنا اللى يعلم هو فيه ايه كل واحد عنده حمل ربنا وحده اللى عالم به . ولا عشان ممثل يبقى مش من حقه يقعد لوحده
بينما عند وسيم .....
ظل يفكر فى حياته لماذا يشعر بكل هذا الفراغ هو بالفعل لم يحب مايا هى بنسبه له فتاه جميلة مثقفه تصلح تشاركه حياته و تكون شريكه جيده نظر لعمله وحياته ماذا تري والدته و ابن عمه فى مايا هو لم يراه يريد
تنهد بضيق آفاق من شروده على صدح رنين هاتفه أخرجه و نظر إلى الاسم أنها والدته قام بقفل الهاتف فهو لا يريد التحدث مع اى شخص ظل حائر حزين الوجه ينظر إلى لا ڜي هو يملك كل مقومات الحياة التى تجعله سعيد و لكنه لماذا دائما يشعر بأنه حزين غير سعيد ما الذي ينقص حياته يعلم أنه يغضب ربه وبعيد كل البعد عن التقرب إلى الله نظر لكونه ممثل يفعل ما يحلو له . ولكنه دائما يحاول الابتعاد عن الخمر وعدم التقرب من الفتيات أو ممارسة علاقة غير شرعية و الابتعاد عن المشاهد المحرمة و لكنه بعيد كل البعد عن عبادة الله فهو يعلم أن كل هذا خطأ أخذ نفسا طولا و دار عينيه فى المكان تعجب حين لم يجد أحد ولكنه وقع نظره على تلك الفتيات التى تنظر إليه نظر إليهم بتهكم وبسخرية فماذا تفعل هذه الفتيات هنا فى الوقت المتاخر هكذا
ثم انتصب وافقا لكى يذهب إلى سيارته ليشق سكون المكان صوت طلق ناري مصوب إليه ليقع على الأرض غارق فى دمائه بينما انتفضت مبسوطة و ليلى على صوت الطلق الناري تنظر إلى المكان بذهول لتهرول مبسوطه و معها ليلى عندما لمحت سقوط وسيم فى الارض
اقتربت ليلى من وسيم و أردفت بخوف :
_يا نهار اسود و منيل ده شكله مات
بينما جلست مبسوطة بجانب وسيم و أمسكت يده لتقول بلهفه
لا مش مات يا ليلى فى نبض بس ضعيف
صرخت ليلى قائلة :
_يلا بنا نمشي من هنا احنا ملناش دعوة يلا بسرعة يا مبسوطه احنا كده هندخل فى سين و جيم
نظرت إليها مبسوطه بغضب قائلة :
_اهدي يا ليلى استني
أخرجت مبسوطه من حقيبتها وشاح احتياطي تأخذه معها دائما فى حقيبتها و قامت بضغط على جرحه لتسمع صوت ضعيف يهس ولكنها لم تعرف ماذا يقول :
_أردفت قائلة بلهفه:
_بتقول ايه أنا مش سامعه منك حاجة
ليفتح وسيم عينيه و ينظر إلى مبسوطه القريبة منه و ينظر إلى عينيها ليجدها تتحدث معه قائلة :
_ ما تخافش باذن الله هتكون كويس أنا هطلب لك الإسعاف
نظر وسيم إلى يدها التى تضغط على قلبه ثم نظر إليها مره اخري حاول أن يتحدث و لكنه أغمي عليه انتفضت مبسوطه تتحدث بصوت حاد إلى ليلى التى تبكي قائلة :
_بسرعه يا ليلى اتصلي على الإسعاف
نظرت إليها ليلى بصدمه قائلة:
_اسعاف!!!! يعنى روحنا فى داهيه
إجابتها مبسوطه بغضب:
_يعنى نسيبه يموت يا ليلى بسرعة اتصلي ولما نشوف عربية الإسعاف جاية نبقي نمشي بس المهم اتصلي بسرعة
وبالفعل قامت ليلى بالاتصال على الإسعاف وابلغتهم بحادث على الطريق ولم تقول إنه طلق ناري و عندما وجدتها ليلى أوشكت على الوصول إليهم جذبت مبسوطه و قامت بالاختباء فى أحدي الاماكن حتى لا يشاهدهم أحد
❈-❈-❈
بعد مرور حوالى نصف ساعة....
دلفت مبسوطه إلى المنزل و حمدت ربنا بأنها وجدت والدتها نائمه لتهرول إلى غرفتها قامت بخلع سماعتها بعد أن قامت بتصليحها هى وليلى و خلعت ملابسها نظرت بحزن إلى ملابسها الملطخة بدماء وسيم حزنت من أجله و ظلت تفكر به تنهدت و خرجت متجه الى الحمام لتأخذ حمام دافئ ينعش جسدها بعد قليل خرجت و قامت بارتداء الأسيد ال لكي تصلي و تناجي ربها و تدعي لـ وسيم
عند ليلى ...
دلفت إلى منزلها بعد ان خلعت الحذاء حتى لا يصدر صوت فهى تعلم بأن والدتها لم تمر لها هذا التأخير وعند دخولها المنزل شهقت حين وجدت والدتها امسكتها من خلف ملابسها قائلة :
كنت فين يا آخره صبري الساعة داخله على ٢ بليل أنا تعبت معاكي أنا هاروح اصحي ابوكِ و أقوله و هو يتصرف معاكي
لتجد ليلى تقول :
_براحه يا ماما فى ايه بلاش مسكت الحرامية دي بريستيجي شوية
تركتها والدتها وهى تقول بنفاذ صبر:
_يارب عوض عليا عوض الصابرين و أهديها يارب المهم كنت فين انطقي الشغل معاكي آخره ١١و لما بيكون فى شفت زيادة بتجي ١٢ التأخير ده كله ليه
نظرت إليها ليلى قائلة بخوف :
_لا منا الصراحة سبت الشغل أو نقول انطردت يعنى
ابتسمت والدتها قائلة بفرحه :
_يا الف نهار مبروك والله فرحت لك الحمدلله اخيرا هتقعدي فى البيت تساعدني بس الاول قولي سبتي الشغل ليه
قصت ليلى ما حدث مع مبسوطة وماذا فعل المدير ومعها حزنت والدتها قائلة بشفقة :
يا عيني عليكِ و على حظك يا مبسوطه من يوم من أبوها مات و هى شالت الحمل بدرى ولوحدها واستحملت كتير عشان خاطر عائشة و تعبها يلا يختي ادخلِ نامي عشان الوقت تأخر .
نظرت ليلى إلى والدتها و ألقت قبله فى الهواء قائلة :
_حبيت قلبي والله مفيش اى ساندويش كده ولا كده
رفعت والدتها حاجبها ثم جذبت خفها المنزلي قائلة :
_ بس كده من عيوني أنتِ تامري
لتجد ليلى تهرول إلى داخل غرفتها وتقفل الباب بسرعة
❈-❈-❈
فى فيلا وسيم....
انتشر خبر إصابة وسيم فى جميع مواقع التواصل الاجتماعي وعلى القنوات الإخبارية و العالمية ومن هنا علمت ألهام ..
كانت تجلس الهام أمام التلفاز شعرت بغضه فى قلبها تنهدت بقلق و جذبت هاتفها و حاولت الاتصال على وسيم فالوقت قد تأخر تنهدت و اخذت تدعى ربها بأن يحفظه ولكنها انصدمت و شل تفكرها و عقلها و أنتفض قلبها وجسدها حين سمعت
"خبر عاجل "
اصابه النجم المشهور وسيم الشاذلي بطلق ناري وتم نقله إلى إحدى المستشفيات الخاصة
أمسكت هاتفها بيد مرتعشة وحاولت الاتصال على هارون الذى أتاه همسها الباكي تقول بصوت حزين :
_وسيم ماله يا هارون أبنى ماله
تنهد هارون قائلة بحزن :
_اهدي يا مرات عمى انا فى المستشفى و وسيم فى العمليات
أغلقت الهاتف و خرجت مسرعة تصرخ فى وجه السائق الخاص بها :
_بسرعة يا مسعد بسرعة وديني المستشفى عند وسيم
بعد مرور حوالى ربع ساعة
صف السائق السيارة أمام المشفى ترجلت ألهام منها تجر قدميها جرًا نحو الداخل دموعها تنهمر فوق وجنتيها لا تري أمامها أحدا انسحبت الدماء من عروقها تناجي ربها قائلة :
_يارب انا ماليش غيره يارب استرها معانا يارب احفظهولي كانت تترجح كالمخمورة حتى وصلت إلى غرفة العمليات لمحها هارون ليهرول إليها نظرت له ودموعها تنهمر فوق وجنتيها قائله :
_ابنى فين وسيم حصل له ايه يا هارون
اقترب منها هارون ووقف أمامها قائلا:
_اهدي يا مرات عمي ان شاء الله وسيم هيبقى كويس
اجهشت بنوبة بكاء مرير مرددة بنواح
_يارب ابنى يارب ماليش غيره
حالة من الهرج و المرج جميع العاملين يعملون على إنقاذ حياة النجم المشهورة وسيم الشاذلي ...
الجميع واقفون أمام غرفة العمليات بانتظار خروج اى طبيب الهام التى تناجى ربها و هارون وبعض الشخصيات الهامة بعد حوالى أكثر من ثلاثة ساعات خرجوا الأطباء لتهرول إليهم هارون و ألهام التى هتفت قائلة بلهفه:
_ابنى حصل له ايه عاوزه اشوفه
تحدث طبيب بوجه بشوش قائلا:
_اطمنوا يا جماعة الحمدلله العملية نجحت الطلقة كانت بينها وبين القلب واحد سم و المريض هيخرج من هنا إلى غرفة العناية بعد اذنكم و حمد الله على سلامته مره تانية
بعد لحظات خرج وسيم من غرفة العمليات اقتربت الهام منه و دموعها تنهمر فوق و جنتيها تبكى بغزارة قائلة:
_يارب أجبر بخاطري يارب متوجعش قلبي علي ضنايا
❈-❈-❈
فى صباح يوم جديد
فى انجلترا
فيلا السفير عبد الحميد المهدي .
استيقظت كاميليا على رنين هاتفها قامت بالرد قائلة :
_أيوة
لتجد من يرد قائلة بصوت حاد :
_كوكي انت لسه نائمه اصحي يا زفته عندنا محاضرة مهمه النهاردة الساعة عشرة
ردت كاميليا بصوت ناعس :
_انا ماليش مزاج اروح النهاردة يا نور روحي أنت ، انا تعبانه ومش عارفه انت أزاي قدرتي تصحي بعد سهره امبارح
إجابتها نور قائلة :
_أصحي يا كاميليا النهاردة عندنا امتحان و عليه عشرة درجات
انتفضت كاميليا قائلة:
_يلهوي انا نسيت هي الساعة كام دلوقتي
أجابت نور :
_تسعه و نصف يلا بسرعه
أنهت كوكي المكالمة مع نور و انتصبت واقفه ودلفت إلى الحمام اخذت حمام دافئ أنعش جسدها ثم خرجت و ارتديت ملابسها عبارة عن بنطلون جينز اسود وتيشرت من اللون الابيض ثم وقفت أمام المرآة وضعت لمسات قليلة من المكب اب ثم خرجت من غرفتها متجه الى الاسفل نظرت وجدت فريده تجلس على السفرة تعجبت قائلة وهى متجه ٱليها :
_صباح الخير يا فيري ،فين بابي ومامي
إجابتها فريدة بحزن و اسي :
_بابي ومامي سافروا مصر الصبح عشان وسيم ربنا يقومك بسلامه
حزنت كوكي هى الأخرى على ابن خالتها و اردفت قائلة:
_أنا بجد زعلانه عليه اوي ربنا يشفيه يارب بس ياتري مين اللى عمل فيه كده
_الله اعلم أهم حاجه يقوم لنا بسلامه
كلمات نطقت بها فريدة و هى تدعي ربها لشفاء وسيم
بينما نهضت كاميليا مسرعة بعد أن نظرت إلى ساعتها و شهقت قائلة :
_اتاخرت على الكلية سلام يا فيري
إجابتها فريده :
كوكي خلى بالك من نفسك و بلاش السرعة المجنونة بتاعك
قهقهت كوكي و خرجت مسرعة متجه الى سيارتها ركبتها و سارت متجه الى الجامعة
❈-❈-❈
عند يحيى
استيقظ من نومه دلف إلى الحمام اختفي لحظات ثم خرج ممسك بيده منشفه يجفف بها شعره الفاحم ارتدي ملابسه ثم ادي فرضه وخرج من غرفته متجه الى غرفه السفرة اتبسم حين وجد قاسم يضع طبق من البيض المقلي أردف قائلا و هو يجلس على المقعد :
_حبيب قلبي يا قسوم ايه الفطار الجميل ده انا هاخد كل يوم على كده
ابتسم قاسم و أردف قائلا :
_وماله لما تأخذ على كده انا عندي كام يحيى ربنا يديمك لى يا صاحبي انا من غيرك كنت زماني
تنهد بحزن و أكمل :
_ مستقبلي ضاع أو كنت ميت
وقف يحيى ورتبت على ضهر قاسم بحب :
_اوعى تفكر تأنى فى الموضوع ده يا قاسم أنت اللى معدنك نضيف و راجل و اللى حصل كان غصب عنك يلا بقا عشان احنا اتاخرنا على مقابلة العميد
بعد لحظات
وقف قاسم أما سيارته قائلا :
يلا يا يحيى تعالى اركب معايا بدل الموتوسيكل ده
اجابه يحيى:
_انت يا عارف يا قاسم انا بحب اركب الموتوسيكل اكتر من العربية يلا اركب انت و انا هاجي وراك
ابتسم له قاسم و ركب سيارته متجه الى الجامعة بينما ركب يحيى دراجته البخارية متجه هو الآخر الى الجامعة
بعد مرور بعض الوقت
انشغلت كوكي بتشغيل الأغاني و وقع منها الهاتف الى الاسفل ومالت لكى تأخذه لم تنتبه إلى الطريق صرخت حين شعرت بأنها قامت بالاصطدام في شيء زفت بضيق ثم ترجلت من سيارتها قائلة بصوت حاد :
_مش تفتح يا بنى ادم
انصعق يحيى ونظر إليها بحد قائلا:
_انا برده اللي افتح يا انسه أنت ِ اللي خبطتي الموتوسيكل بتاعي
رفعت كوكي حاجبها قائلة بغرور :
محدش قالك تكون واقف قدامى
صك يحيى على أسنانه قائلا بغضب :
_انتِ غلطانه يا انسه مش أنا
نظرت كوكي بغضب و اردفت قائلة بغرور :
_انت خبط العربية بتاعي لازم تصلحها أنا ماليش فيه
نظر لها يحيى بغضب عارم وغيط ود لو يفتك بها
ابتسم لها ابتسامة مستفزة قائلا:
_للأسف انت السبب فى خبط عربيتك يا انسه و احمدي ربنا انك بنت عشان لو مش كنتي بنت كان هيبقى لى تصرف تانى
قال هذا و اتجه إلى دراجته وركب ثم نظر إليها ببرود قائلا و هو يبتسم :
_للأسف أنتِ السبب فى خبط عربيتك يا أنسه ابتسم ابتسامه مستفزة وأكمل :
_ تعايشي مع الواقع
قال هذا ثم قاد دراجته بمهارة وحرفه تحت صدمتها بينما نظرت كوكي فى أثره لتخبط الأرض بقدميها بغضب طفولي قائلة بغيظ:
_البارد ركب القردة بتاعته و سبني لوحدي أف أف بقا هعمل ايه بابا حلف أن دى اخر مرة يغير العربية بتاعي .
قالت هذا و ركبت سيارتها هى الأخرى متجه الى الجامعة
بعد لحظات
ترجل يحيى من الدراجة وجد قاسم يقف له أمام باب الجامعة اقترب منه قائلا بلهفه :
_يحيى اتاخرت ليه انت كنت وراي و فى لحظة لاقيتك مش موجود حاولت اتصل بك فونك كان غير متاح انت توهت ولا ايه
زف يحيى قائلا بضيق :
_بعدين احكي لك يا قاسم المهم يلا عشان ادخل للعميد استلم الشغل
اوما له قاسم برأسه فهو يعرف طبع يحيى
اما عن كوكي وصلت هي الأخرى الى الجامعة بوجه لا يبشر بالخير دلفت إلى الداخل وجدت صديقتها نور تقترب إليها قائلة :
_يا ساتر يارب فى ايه يا كوكي مالك وشك مقلوب ليه كل ده علشان صحيتي بدرى دى المحاضرة الأولى خلصت من من حوالى ربع ساعة
تنهدت كوكي قائلة:
_نور أنا مش فائقة للهزار أنا بس لو اشوفه تانى هلعب فى وشه البخت والله
ابتسمت نور قائلة :
_مالك يا كوكي ومين ده اللى عاوزة تلعبي فى وشه البخت كده
نظرت لها كوكي و قصت ما حدث معها قهقهت نور من حديث كوكي حتى أدمعت عيناها لتجد كوكي تنظر لها بغضب و بشر حاولت كتم ضحكتها قائلة :
_ اسفة والله يا كوكي اصل اول مرة يتعلم عليكِ
_نور
اردفت بها كوكي بصوت حاد
لتجد نور قائلة:
_اسفة والله معلش معلش تعيشي و تاخدي غيرها المهم يلا بنا ندخل القاعة علشان المحاضرة التانيه بدأت من حوالى خمس دقائق
أومأت لها كوكي بدون أن تنطق .
يُتبع..