-->

رواية جديدة فاتنتي الغامضة لإيمي عبده - الفصل 4 _ الثلاثاء 30/4/2024


قراءة رواية فاتنتي الغامضة كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


قراءة رواية فاتنتي الغامضة

 رواية جديدة قيد النشر

من روايات وقصص 

الكاتبة إيمي عبده

الفصل الرابع

تم النشر يوم الثلاثاء

30/4/2024



قاطعته صارخه بغضب أكبر وهى تجاهد لتتحرر منه: سيموت الصبى أيها الأبله إبتعد عني


تجمد للحظه ثم قضب جبينه متعجبا: أى صبي؟!


- الذي يغرق


تركها ونهض سريعا ونظر إلى البحر مجدداً فوجد صبي يصارع الأمواج الغاضبه فخلع ثيابه بسرعه مذهله وقفز إلى الماء 


وصل إليه وإلتقفه بصعوبه وعاد إلى الشاطئ بينما ليلى تقف هناك مرتعبه تنتظرهما حتى وصلا فألقى بجسد الصبى على الرمال وبدأ يضغظ بقاعدة كفيه المتشابكين أسفل صدر الصبي حتى سعل الصبي وأفرغ بعض المياه التى بجوفه وعاد يتنفس من جديد فسقط فارس مستلقي على ظهره يلهث بتعب بينما بدأت تتفحص ليلى الصبي لترى هل ناله أى أذى لكنه كان بخير فسألته من يكون لكنه قبل أن يجيبها سمعت أصوات صراخ آتيه من بعيد فأمسك الصبى بردائها راجياً


- لا تتركينى أرجوكِ سيقتلوننى


آلمها خوفه وظنتهم إختطفوه فحاول الهرب وكاد يغرق نتيجة ذلك حتى وصلا إليها رجلا وإمرأه يلهثان من كثرة الركض وبدا بسيطين على خلاف ما توقعت كما لا يبدو بهما أى خبث لكن قد تكون تلك وسيلتهما لخداع ضحاياهما فوقفت أمام الصبى تحميه وحين حاولت المرأه الوصول إليه منعتها بحزم


- ماذا تفعلين


- أنا امنعك لن أخاف لأنكما إثنين وأنا وحدى لن تأخذيه


رفع فارس رأسه متكئاً على مرفقيه ونظر نحوها متعجبا هل نسيت وجوده تماما بلحظه ثم ما الذى تفعله لما تمنع الوالدين من الوصول إلى إبنهما فهتف بإرهاق


- ليلى


نظرت نحوه متفاجئه بخوف فقد ظنته شريك ثالث للصوص يهاجمها من الخلف لكنها وجدته فارس الذى نسيت أمره تماما فتنهدت بإرتياح ونظرت إلى المرأه مجدداً وقد أصبحت أكثر ثقه فجبهتها أصبحت أقوى رغم عدم يقينها إن كان فارس سيدعمها أم لا


- لن تأخذيه


- ماذا؟!


دفع المرأه ببطأ الرجل الذى كان معها وهتف بإسم الصبى بحده جعلته يرتجف ويخرج من خلف ليلى فأمسكت ليلى بكتفه 


- لا تخيف الصبى فلن أسمح لك بأخذه سأنقذه منكما وسأزج بكما فى غياهب السجون حيث تنتميان


- عما تتحدثين يا هذه؟!


ثم نظر مقتضب الجبين إلى فارس الذى إعتدل جالسا يحاول إستيعاب ما تفعله 


تبعت نظره حين وجدت فارس يسألها: ماذا تفعلين يا ليلى؟!


- ألم تعى بعد إنهما خاطفان   


لقد ذهلتهم الصدمه حتى الصبى لم يتوقع هذا حيث نظر إليها متعجبا: أنتِ مخطئه إنهما والدى لكنهما سيعاقبانى بشده


إتسعت عيناها متفاجئه ونظرت إليهما فرأت التشابه الكبير بين الأب والإبن فأحست بالخجل لكنها تجاهلت ذلك ونظرت لهما بقوه


- إنه خائف ألا يكفى ما عاناه لا داعى لعقابه


تنهد فارس بضيق وهتف بإنزعاج: كفاكم صراخا خذا الصبى وغادرا ولا تعاقباه هذه المره وأنت أيها المشاكس كف عن العبث وإلا سأعاقبك أنا 


أومأ الصبى بخوف وغادر مع والديه بعد أن شكرا فارس فوقفت ليلى كالبلهاء لا تفهم ماذا يحدث فأشار لها فارس بالإقتراب ومد لها يده فأمسكت بها بتردد فجذبها بحده جعلتها تسقط فوقه فضمها وإستلقى على الرمال وحين حاولت الإبتعاد منعها وجعلها تستلقى بجواره ورأسها على ذراعه والصمت الناجم عن إضطرابها جعله يتحدث


- إنهما يعملان لدى جارى ودوما ما يعبث إبنهما هنا وهناك ويسبب الفوضى ولابد وأنه سرق زورق أباه كالمره السابقه لكن يبدو أنه لم يستطع مواجهة غضب البحر هذه المره ووقع فى البحر 


وجهت نظرها للبحر فرأت بالأفق البعيد زورق صغير تتقاذفه المياه ويقترب من الشاطئ وظلت تتابعه بضيق ونفاذ صبر حتى حملته المياه إلى الشاطئ وسكن على الرمال فنهرت نفسها لتسرعها فى الحكم ولغبائها فهى لم ترى الزورق ولم تتيقن من ظنونها السوداء تجاه الوالدين قبل إلقائها فى وجههما فلاحظ فارس ضيقها فضم كتفها نحوه مما أعادها للواقع الحرج فهى مستلقيه بجواره تحت أضواء النجوم وقبل أن تتحدث سبقها


- ألا تذكريني؟!


- ماذا تعنى، هل إلتقينا من قبل؟!


- نعم


- ومتى هذا؟!


- حين ذهبتِ إلى موقع تصوير رواية أخاكِ المسروقه وإصطدمتِ بأحدهم 


فغرت فاهها مندهشه: أكنت هناك!


- أنا من إصطدمتِ به وأمطرته بالدعوات السيئه ورغم سخريتى حينها لكنها تحققت بالفعل


إتسعت عيناها حين تذكرت الموقف وشردت قليلا معه فلولا ما حدث بعدها لما تذكرت هذا الموقف بعد الإصطدام وسخريته منها وجدت فتاه من شبيهات سوزان وصديقاتها تعترض طريقها وهى تنظر لها بإزدراء


- من تحسبين نفسك لتعترضى طريقه


- عما تتحدثين؟!


- عمن إصطدمتى به عمدا لكن لا تحاولى فلن ينظر لبلهاء مثلك


- إذا كان الأمر هكذا لم تتعبين نفسك بإقصائى من طريقه ثم من يكون هو بالأساس لأهتم به


- لا تتصنعى الجهل به 


- لا أتصنع شيئا أنا لا أعرفه لذا أفسحى الطريق ودعينى أمر


- أتعلمين أنتِ محقه فكيف لحمقاء مثلك أن تعرفه


تركتها تغلى غضبا وإشتعل التحدى بنفسها فقررت البحث عنه فما دام مشهورا لهذا الحد فمن المؤكد أن صوره منتشره بالجرائد وظلت لإسبوعين كاملين تبحث عنه بلا فائده فملامحه كانت شبه غامضه بذاكرتها كما أنه كان يرتدى نظاره تخفي جزءاً كبيرا من وجهه فأصبح من الصعب عليها إكتشاف ملامحه جيدا بجانب أنها لم تمعن النظر بحيث تتعرف عليه لاحقاً وكفت عن البحث وحينها أحست بفراغ مزعج فبحثها أضفى على روتين يومها حماساً رائعا ولتقضى على فراغها قررت أن تستذكر دروسها على سبيل التغيير بدلا من الإنتظار حتى آخر لحظه وكانت سعيده جدا بآخر يوم بإمتحاناتها وحتى إنهمار المطر لم يزعجها بل أسعدها بشده حتى سارت تتقافز بين حفر المياه بمرحٍ كالأطفال حتى وصلت المنزل ليصعقها خبر مرض عمها حيث إنقضت  لياليه الأخيره سريعا وحلت النهايه الحزينه وتبعتها المشقه والعذاب لها ولآخاها


أخرجها من شرودها الحزين لمسة يد حانيه تجفف دموعها فأجفلت حين وجدتها قريبه جدا من فارس وتذكرت حين قرأت خبر زواج سوزان منه وأحست أنها تعرفه ولسبب أحمق ظلت تتأمله لساعات وهى تخبر نفسها أنها ستتذكر أين رأته إذا ما أطالت النظر أكثر فوخزها شعور بغيض نحو سوزان حيث شعرت وكأنها إختطفت كنزها الغالى


- ماذا هناك؟


صوته الدافئ أعادها للواقع فتنهدت بضيق لأن رجل كهذا لا تستحقه سوزان لكن كذلك هى لا يجب أن تكون معه فهو زوج أخرى


- لا شئ فلنغادر


- هل ذكرى معرفتنا الأولى أزعجتك إلى هذا الحد 


- لا لكن وضعنا هذا غير مستحب


- بالنسبة لمن


- لزوجتك هل نسيتها


- لا ولكنها ليست ذات شأن مهم لأهتم برأيها 


- لكنى أهتم لا اريد لها أو لغيرها أن يقول أننى إختطفتك منها


قهقه بصخب مفاجئ كسر سكون الليل حولهما وجعلها تشعر بالحيره وقد زادت حيرتها حين عقب على حديثها بسخريه بارده


- لا يمكنك إختطاف ما تملكيه بالأساس 


لم تفهم كلماته وظلت صامته فإستغل صمتها وضمها إليه مجدداً وهو ينظر إلى السماء الزرقاء ونجومها المتلئلئه ويشير لها لتمتع نظرها بها بينما تسلل إليها شعور مريح بالأمان جعلها تريح رأسها على ذراعه وتنام


❈-❈-❈


إرتجاف جسده الدافئ أكثر من اللازم هو ما أيقظها فقد نام بثيابه المبلله وإشتد صقيع الليل عليه وسقط مريضاً وهى وحدها معه ولا يمكنها حمله أو حتى جره كما لا يمكنها أن تخبر أحد عنه فيساء الظن بها خاصه إذا ما علموا بأنها نامت إلى جاواره ففكرت قليلا ثم لمعت عيناها حين تذكرت علي فركضت بأسرع ما فيها وتسللت إلى داخل المنزل بحذر حتى وصلت غرفته ودخلتها بلا إستأذان ولم تنتبه أن والدة فارس بالرواق حيث قضبت جبينها بضيق شديد مما ظنته بينما حاولت ليلى إيقاظه وبعد وقت وجهد إستيقظ أخيرا ليجد ليلى تقف أمامه مذعوره فإعتدل سريعا وسألها بقلق


- ماذا هناك؟!


- إنه فارس.. مريض مستلقى على الشاطئ ولا أستطيع حمله أو حتى طلب المساعده من غيرك 


نهض بلا إستفسار وإرتدى معطفا سريعا على منامته وتبعها بصمت حتى حين ركضت ركض خلفها وبدا لتلك الواقفه بشرفتها من بعيد أنهما عاشقان يلهوان تحت ظلام الليل ولسبب مجهول أحست بغصة تؤلم حلقها وقبضه مزعجه بقلبها فعادت إلى داخل غرفتها وقد جافاها النوم 


حين وصلا وجد علي أن فارس محموم وبالكاد يعي ما يدور حوله فرفعه وأسند جسده وليلى تسانده من الجهه الأخرى حتى عادا إلى المنزل ووصلا به إلى غرفة علي وقد فقدا جهدهما تماما فسقط ثلاثتهم على الفراش ولم يكن من الممكن لليلى مساعدة علي فى تبديل ثياب فارس وتحميمه حتى هدأت حرارته قليلا ثم تناوبا على رعايته حتى أشرق الصباح على فارس وقد بدأ يتعافى قليلا وإندهش لتواجده بغرفة علي ومازاده إندهاشا هو وجود ليلى النائمه بالكرسى المجاور لفراشه فأوضح له علي ما حدث بالليله الماضيه وإستفسر منه عما جعل ليلى تتواجد معه بذاك الوقت المتأخر من الليل فقص له كل ما حدث وأخبره عن شعوره تجاه ليلى فعاتبه علي لأنه وضعها بموقف حرج ولولا تواجده مصادفه هنا فلمن كانت ستلجأ كانت ستضطر آسفه لطلب المساعده من سوزان أو من الخدم وفى كلا الحالتين سيضعها هذا بموقف المتهمه لكنه شجعه على ذاك الشعور تجاه ليلى ولكن فليتريث قليلا حتى يتخلص من سوزان 


❈-❈-❈


لقد كانت ليله طويله مرهقه ولم يكن لدى ليلى الوقت الكافى للتفكير فيما حدث فمرض فارس المفاجئ ورعايتها له أنهك قواها حتى غفيت من التعب لكن يبدو أن إرهاقها نال عقلها حتى يغزل لها أحلام غريبه بين الضباب المنتشر على الشاطئ وعن رجل رأت هيئته هذه المره لكن وجهه مازال مجهولا حيث يخفى رأسه أسفل غطاء للرأس متصل بردائه ويقف هناك لم يمد يده بل ينتظرها بصمت فهل هو غاضب أم ماذا ودون تفكير أسرعت نحوه ففتح لها ذراعيه وضمها إلى صدره بحنان وأحست بإرتياح مألوف لديها ورفعت وجهها لترى وجهه فلم تستطع رؤية شيء فى هذا الضباب الكثيف فأنزلت غطاء رأسه للخلف فتبخر كليا من بين يديها ودارت على الشاطئ تبحث عنه


❈-❈-❈


كان فارس وعلي يتحدثان عنها فى هذا الوقت وتعجبا كلاهما لما آلت إليه أحوالها حيث سأل فارس


- لكن كيف وصل بها الحال إلى ما هى عليه فعائلتها ذات صيت كبير وهذا ليس من أجل شهرة عمها المحامى فقط لكن عائلتها منذ زمن بعيد وهم من الصفوه


صمت علي يفكر للحظه ثم ضاقت عيناه وهو يجيبه: أغلب الظن أن السيده هند لديها يد بما يحدث مع ليلى فرغم أنى لم أتعامل معها كثيرا لكنى على يقين أنها تخفى شيئا مريبا فهى ليست ممن تدافع عن أحد خلاف سوزان فالجميع لديها إن لم يكونوا ذات منفعه لها فلا فائده لهم لديها


قضب فارس جبينه متفاجئاً: ألا تظن أنك تبالغ قليلا نعم السيده هند إمرأه مزعجه كإبنتها لكن ليس لدرجة أن تؤذى أحدهم هكذا


- من أنت! أنت لست فارس


- ولما؟!


- لان سوزان رغم كونها حمقاء لكنها على إستعداد لسفك دم أحدهم لو تعارض مع مخططاتها ثم أوليس زواجك منها إيذاء لك ولم تهتم سوى برغبتها وحدها هى تحيا من اجل نفسها فقط واعتقد أنها إذا لم تجد فائده ترجى من والدتها ذات يوم ستتنصل منها أما السيده هند فهى أفعى ماكره ليست حمقاء كإبنتها تظهر بسهوله كرهها لأحدهم أو حقدها عليه تلك المرأه خبيثه قد تتسلل تحت جلدك لتمص دمائك دون أن تدرى حتى


- ألا أنك قد تكون مخطئ


- لا تقل لى كوالدتك


- والدتى؟!


- نعم حين رأيت تلك المرأه معها ذات مره حذرتها منها فضحكت وأخبرتنى أن عملى بين اللصوص والمتهمين جعلنى كثير الشك وسيء الظن بمن حولى ولم تسمع لى ولم يمر بعدها أيام حتى وجدتك قد سقطت فى شرك الزواج من إبنتها المزعجه


تنهد بإنزعاج ثم تابع بصوتٍ أهدأ: والدتك طيبة القلب يسهل خداعها


- نعم هى كذلك ولهذا خدعتاها بسهوله


أحس علي بقبضه مزعجه تعتصر قلبه ونظر إلى ليلى فجأه ثم عاد ينظر إلى فارس من جديد 


- إحذر يا فارس الوقت ليس إلى جانبك لو فقدت ليلى لن تنالها مجددا


نظر فارس إلى ليلى بقلق: أدرك هذا


- لا تجعل أى أحد يتدخل بينكما أى إن كان لا تجعل سوزان أو غيرها تنال منكما وإلا ستصبح مثلي أو أسوأ قد تظل سجين زواجك من سوزان إلى الأبد


أدرك فارس أنه لا يتحدث عن قصته مع ليلى بل عن نفسه فسأله بحذر


- أنت لم تخبرنى يوما القصه كامله 


- ولن أخبرك


- ولما هذا ؟!


- لأنها تخصنى وحدى كما أن هناك أطراف أخرى بها معرفتك بهم ستؤذيك أكثر مما ستمتعك


- من يكونوا؟!


- لا شأن لك إبحث خلف والدة زوجتك حتى تعلم ما الذى تخفيه وما علاقتها بليلى


أنهى كلماته ثم تركه وخرج من الغرفه يشعر بالضيق فوجد والدة فارس أمامه فنظرت إليه بسخط وتمتت من بين أسنانها


- صباح سعيد سيد علي


- صباح جيد سيده هناء


أجفلها وجهه الغاضب ونظرته الحاده ونبرته التى تدفعها للإبتعاد عن وجهه الآن وقبل أن تستفسر عما به تركها وغادر لكنه خطى خطوتين فقط ووجد سوزان أمامه تسأله بضيق 


- هل قضيت الليل مع فارس بمشاهدة مباره أخرى


- لا بل قضيت الليل أرعاه بعد أن سقط مريضا وحده


- ماذا؟!


هلعت هناء وأسرعت نحو غرفة إبنها وتبعتها سوزان فتأفف علي بضيق ثم إتسعت عيناه حين تذكر ليلى فعاد إلى غرفته سريعا وحاول إيقاظها لكنها كانت مرهقه بشده حتى لم يستطع إيقاظها فحملها علي ذراعيه فإعتدل فارس ونظر له بإقتضاب


- ماذا تفعل


- والدتك وسوزان قادمتان


لم يحتج لمزيد من الشرح فصمت رغم ضيقه بينما كاد يصل علي بها إلى غرفتها حين خرجت هناء تبحث عنه ورأته يدخل غرفة ليلى وهو يحملها فإشتعل غضبها ولحقت به حيث وضعها بفراشها ودثرها جيدا ثم خرج ليجد الأخرى أمامه تنظر إليه بسخط تنهره لفعلته


- ألا تخجل من نفسك فارس مريض وأنت تلهو مع فتاة بعمر إبنتك


- ليس لدى إبنه والفضل لكِ


شحب وجهها للحظه من مواجهته الصريحه لها فلم يتواجها بهذا الشأن منذ سنوات طويله وقبل أن تستطيع الحديث مره أخرى كانت سوزان تسأل بغضب


- أين زوجي؟

يتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمي عبده، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية..

رواياتنا الحصرية كاملة