رواية جديدة مجنونة الشيطان المتملك لمي أحمد - الفصل 11 - 2 - الأحد 14/4/2024
قراءة رواية مجنونة الشيطان المتملك
(جميلة القاسي) كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية مجنونة الشيطان المتملك
الفصل الحادي عشر
2
تم النشر الأحد
11/4/2024
كانت الاجواء جميله للغايه والجميع يرقص ويمزح ما عدا ذلك الشيطان الذي كان يجلس ببرود وكان اليوم ليس اليوم الذي يتمناه اي شاب في حياته ولكنه ليس بشخص عادي انه قاسي ريان يا ساده
فهو يمتلك صفات مميزه فريده ليست اي شخص عادي اشتغلت اغنيه رومانسيه للغايه فذهبت نيره وطلبت من قاسي وجميله ان يصعدوا على حلبه الرقص ويرقصوا هذه الرقصه اولى لهم سويا على انغام تلك الموسيقى تحمست جميله للغايه اي نعم هي لا تريد الزواج منه وتكرهه حتى النخاع ولكنها فتى مراهقه تحب وتحلم دائما عندما كانت تحضر اي حفله زواج بذلك اليوم الذي سوف ترقص فيه مع زوجها المستقبلي فمثل اي فتى مشاعرها تقودها
دائما الى ان تجرب ذلك الشعور التي كانت ترى دائما في اعين الفتيات يوم افرحاهم فوافقت جميله
ونهضت مع اختها وتوجهت الى حلقه الرقص تحت تصفيق حار من المدعوين وذهب خلفها قاسي الذي لم يكن راضي عن تلك الرقصه الغريبه التي يطالب بها ولكنه اراد ان يرضيهم حتى لا يثير الشكوك تجاهه وتوجه الى حلبه الرقص مع جميله وشغلوا اغنيه رومانسيه وذهبت نيره الى زوجها ورقصت بجوارهم هي وزوجها وبجوارهم ايضا مكه التي كانت تبتسم بخجل مع ريان على انغام اغنيه (سيبي روحك وارقصي)
اقترب منها قاسي و ومد يديه اليها ووضعت يديها بخفه داخل يديه العملاقه وفجاه شعرت به يجذبها اليه بحركه سريعه فرفعت عينيها لتقابل عينيه في نظره طويله نظره لم تفهمها بمشاعر غريبه عليها شعور جديد شعرت كان عمودها الفقري صاعق كهربائيا فصارت بدون وعي منها تتمايل معه وكانها منومه مغناطيسيا لا تشعر باي شيء حواليها وكان اليها طاقه غريبه في جذبها اليها
كانت العينان هي فقط التي تتحدث كانها تراه لاول مره لم تكن قريبه منه من قبل هذه الدرجه
(سيبي روحك
وارقصي بين ايديا ولمسي
حضن بايديكي واضحكي
وعلى ودني ميلي وهمسي
كانت تترقص بين احضانه ولا كانهم عاشقان كان الجميع ينظر اليهم بسعاده حتى ريان كان ينظر لهم بصدمه فابتعدل الجميع عن حلبه الرقصه وترك لهم الحلبه فارغه اما
اسيب روحك وارقصي بين ايديا والمسي
انا بايديكي واضحكي وعلى ودني ميلي وهمسي
اه اه عارفه ايه في بالي
عارفه نفسي في ايه عايز دلوقتي اشيلك
وبيتنا نجري عليه
حملها قاسي بين يديه وهي تائهه في عالم اخر
ولف بها وهي بين يديه على المسرح والجميع
يهدف بحماس وتصفيق حار كانت جميله
وضع وضع يديه حولنا خسرها بتملك بتملك وعيناه تاسر عيناها في نظره طويله وهي وضعت راسها فوق صدره باريحيه شديده وكانها تستمد الامان منه
ايدي على ايدك كده
ميلي على حضني كده
انت وانا نرقص سوا
على الارض ولا على السما
قلبي سمع قلبي
وانت ايه خدك عليه
سمع كل دقه فاهمه بتقول ايه
روحك وارقصي بين ايديا والمسي حضني بايديك واضحكي وعلى ودني ميلي وهمسي
انتهت الاغنيه وهي على يدي قاسي الذي ينظر اليها بنظرات غريبه وهي تبادله النظرات بنظرات اكثر غرابه فهي لاول مره في حياتها تكون قريبه
من شاب لهذه الدرجه شعرت انها دقات قلبها سوف تخرج من مكانها وحراره جسدها ارتفعت كثيرا
اما عنه هو فالحل ليس بجيد ابدا فلاول مره في حياته يؤثر عليه تقرب فتاه منه بهذا الشكل فلم تكن غير تلك الفاتنه الصغيره التي تستطيع تحرك اي رجل او شاب امامها ليس فقط من جمالها بل من قدرتها الغريبه التي تمتلكها في الاغواء والاغراء ربما هي لم تقصد ولكن محركتها العفويه تاثر اي رجل
الجميع صار يصفقوا تصفيق حار ما عدا ذهب الذي كانت تموت وهي ترى جميله بين احضان قاسي فكانت تشعر بالالم يعتصرها من الداخل فكفاسي حبيبها ان يفعل ذلك مع تلك الحقيره
امسك قاسي بيد جميله بدون اي كلام وذهبوا الى مكانهم بدون ان ينطقوا باي حرف واحد او حتى
ان ينظروا الى بعضهم في عالم اخر
اقتربت نيره بحب من اختها قائله
ايه الجمال ده كله يا جميله انا ما كنتش عارفه انك بتحبي قاسي ده قوي كده ربنا يسعدكم يا رب ويزود الحب بينكم
رفعت جميله عينيها الى اختها باستغراب ماذا تقول حب مع من مع ذلك الشيطان يبدو ان اخته تحلم كثيرا فاجابتها بتوتر
شكرا يا قلبي ربنا يخليك ليا
في نفس الوقت اقتربت منها مكه وهتفت بمرح قائله ربنا يسعدك يا حبيبتي انت باين عليكم بتحبوا بعض انا ما كنتش بشوف الرقص الحلو ده ولا النظرات اللي كنت بتبصوها لبعض غير في الافلام بجد نفسي انا وريان نبقى ربعكم كده ونعمل اللي انت كنت بتعملوه
ضحكت جميله بسخريه وهتفت قائله
لا يا حبيبتي ربنا يخليكم لبعض وتعملوا حاجات احلى مننا بكثير
ما تقررنش نفسك بينا عشان ما تتعبيش
انت ان شاء الله هتعملوا حاجات احلى مننا بكثير يلا ربنا يسعدكم مع بعض
ردت عليها ببراءه قائله ويسعدكم يا رب انا مضطره امشي دلوقتي عشان بابا رن علينا ربنا يتمم لك على خير وان شاء الله مش هتبقى اخر مره نشوف بعض سلام
احتضاناتها جميله بحب فلم تعرف لماذا احببت تلك الفتاه البريئه فيبدو ان سوف تكون صديقتها في الايام القادمه
اخذ ريان ذهب ووالدتها الى خارج ذاهبين الى البيت
وفي نفس اللحظه اقتربت دهب وناهد ونظرات الغل والحقد تملا وجوههم وهتفت ذهب بدلع قاصده اغظه جميله قائله الف مبروك يا بيبي ربنا يخليها اخر الاحزان
ضحك قاسي ضحك الرجاليه جذابه وهتف بعدهم تصديق قائلا
اخر الاحزان مقبوله منك يا وحش الكون اعتبريها اول واخر احزان في حياتنا ولا ايه
ردت عليه اغراء وحراره قائله
هستناك الليله مش هقدر انام غير في حضنك يا بيبي اصلك بتوحشني وبيوحشني جنون القاسي اكثر من اي حاجه في الحياه
انهت حديثها بعضه على شفايفها باغراء واغواء
وتوجهت الى الخارج تحت انظار جميله الغير مصدقه لوقاحه تلك الفتاه فهي تدعو زوجها امامها مباشراً دون ذره خجل او حياه فهتفت بعدم تصديق بينها وبين نفسها قائله صحيح اللي اختشوا ماتوا ربنا ياخذك انت وهو وياخذ القرف اللي انتم عايشين فيه
وقفت ناهد بجوار قاسي وهم يتناقشون في امور عده وجميله في عالم اخر من الغضب من تلك الفتاه فهذا ما كان ينقصها في تلك الليله الغريبه ظهور تلك الفتاه ودعوتها الصريحه لزوجها لقضاء ليله حميميه معها
٠٠٠٠٠٠ بعد قليل من الوقت جاء سيف يخبر قاسي ان الماذون جاه وحان موعد عقد القران حتى تنتهي الحفله
وقفت جميله وقاسي وتوجهوا الى مكان الماذون وبداوا بمراسم عقد القران فلم ا يعقدوا ن عقد القران فقط بل كانوا يعقدوا معاهده ابديه على قلوبهم
تربطهم ببعض بعلاقه سوف تدوم لمئات السنين فلم تكن علاقه عاديه انها علاقه غريبه الاطوار فكيف للثلج ان يصادق النار او اي انسان او حيوان ان يعيش بدون هواء فهذا ما سوف يحدث مع ابطالنا الكرام كانت جميله في عالم اخر من الخوف من القادم وفي نفس الوقت كانت تشعر بقوه لا تعرف من اين جاءتها فهي منذ قليل كانت ترتعب من الخوف افاقت جميله من شرودها ودوامه افكارها على صوت الماذون وهو يقول جملته الشهيره
(بارك الله لكم وجمع بينكم في خير وعلى خير)
نظره جميله اليه وهو بدلها النظرات فهي لن اصبحت حرم قاسي الريان شرعا وقنونا ولا مفر للتراجع الان فهي اصبحت ملكه وعلى اسمه
امتلات المكان الزغاريد والافراح دليلا على فرحتهم
وقفت جميله امام الذي ينظر اليها بانتصار وامسك بيديها وتوجه الى الخارج تحت انظار الجميع اقتربت والدتها منها بحنان مزيف واخذتها بين احضانها في حضن قوي قائله ربنا يسعدك انت وجوزك والسنه الجايه يكون عندك بيبي حلو شبهه وشبهك
شعرت جميله بالاشمئزاز هو الاختناق من كميه النفاق والخداع الذي تحول رسمه
ابتعدت عنها قليلا وهتفت قائله تعالى يا خليل سلم على جميله نظرت اليه جميله بحقاره فهي لم تنسى ابدا افعله ذلك الرجل البشع في عائلتها وفي حياتها هي شخصيا فهي اصبحت عندها حاله نفسيه بسبب ما فعله معها في الماضي وتحرشه بها وهي بنت 16 سنه اقترب منها شعره جميله باختناق كبير وعدم راحه فلن تشعر باي شيء الا وهي فاقده الوعي بين يدي قاسي والجميع ينظر اليها بصدمه
وهتف قاسي بصدمه قائله جميييييييييييييييله