-->

رواية جديدة وفاز الحب الجزء الثاني من رواية ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 39 - 2 - السبت 13/4/2024


  قراءة رواية وفاز الحب

 الجزء الثاني من رواية ثأر الحب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية  وفاز الحب 

الجزء الثاني من رواية  ثأر الحب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة زينب سعيد القاضي


الفصل التاسع والثلاثون

2

تم النشر السبت

 13/4/2024





غادر برفقة محاميه إلي الخارج واضعاً محرمة ورقية علي أنفه يوقف سيل الدماء لكن تصنم في مكانه عندما شاهد يوسف وعلي يقفون بالخارج تحرك صوبهم وعينه تقطر شرا وبالأخص علي شقيقه الذي صدم من هيئته.

تسأل عامر بشر:
-علي بيه بقي ده سر إختفائك بقي بتقف مع الكلب ده ضدي.

رمقه علي معاتبا وعقب:
-الكلب ده أخوك الكبير يا محترم فوق بقي يا عامر كفاية إلي عملته لغاية كده.

طالعه عامر بتشكك وتسأل:
-قصدك أيه بكفاية إلي عملته لغاية كده هو أنا عملت أيه ؟

زفر علي بضيق وقال:
-عامر اللعبة خلصت وكل حاجة بقت علي المكشوف وإلي حصل زمان مع عاصم مش هيحصل تاني .

ابتسم عامر ساخراً وعقب:
-مممممم بقي كده يعني اللعب بقي علي المكشوف طيب خلاصة الكلام يا علي لتبقي معايا وفي ضهري لأكون أنا عليك وساعتها متلومش إلا نفسك أنت وقتها لأني زي الطوفان بأكل الأخضر واليابس.

ابتسم علي بإستخفاف وعقب:
-براحتك يا عانر أنا هقف في طريق الحق حتي لو كان فيه موتي .

ربت عامر علي كتفه بقوة وقال:
-يبقي انت إلي أخترت يا ابن أمي وأبويا ومترجعش تندم إلي يمشي في طريق الأفاعي يبقي يتحمل لدغتهم.

استدار إلي يوسف بنظراته وتحدث بتوعد:
-حسبنا مخلصش يا ابن عمي الأيام ما بينا.

ابتسم يوسف بثقة وقال:
-وأنا في إنتظارك يا عامر والشاطر إلي يضحك في الآخر.

ضحك عامر ضحكة مجلجلة وتحدث من بين ضحكاته :
-هو أنت متعرفش يا ابن عمي أن إلي بيكتب تتر البداية هو نفسه إلي بينزل بتتر النهاية.

هز يوسف رأسه بلا واستطرد متوعدا:
-لأ يا ابن عمي أوعدك أني أنا إلي أنزل بتتر النهاية مش انت.

رمقه علي ساخراً وغادر برفقة محاميه بينما تطلع علي إلي يوسف بقلق يبدوا أنه قد حدث بالداخل ما لا يحسن عقباه.
❈-❈-❈


ظلت واقفة في أحد الأركان تبكي بصمت بينما الآخر يعدل هندامه ويمسح قطرت الدماء من يده.

أجلي المحامي صوته وتحدث بحذر:
-حضرتك كويس يا دكتور ؟

حرك عاصم رأسه بإيجاب:
-تمام.

غمغم المحامي بإيجاز:
-أنا حابب نروح دلوقتي القسم نعم محضر إثبات حالة.

تطلع له عاصم باستفهام فأجاب موضعاً:
-أحنا هنعمل محضر بس ومش هنحركه بس تحسباً لان المحامي إلي معاه العوبان مش بعيد يكون سبقنا في الخطوة دي.

تنهد عاصم بضجر وعقب:
-تمام.

إستدار عاصم إلي عليا وجدها منزوية وتبكي ابتسم ساخراً واتجه لها ووقف أمامها واضعاً يده بجيبه يتطلع لها بصمت تام.

شعرت بظل أمامها حركت أهدابها وجدته يقف أمامها بطلته الخاطفة للأنظار صوبت نظراتها علي عينيه تبحث عن نظرة عينه الحانية ولهفته عليها لكن لم تجد لم تجد سوا الجفاء والبرود فقط ودت لو ألقت نفسها داخل أحضانه تستمد القوة والأمان منه لكن مهلا لم يحن الوقت بعد كل ما يؤرقه الأن حقيقة الزواج هل ما زالت زوجته بالفعل .

فاقت من شرودها علي صوته الساخر:
-أيه للدرجة دي زعلانة عليه ؟ تبقي أضربه بحنية بعد كده عشان خاطر عيونك يا مدام .

رمقته معاتبة وتحدثت من بين دموعها:
-زعلانة عليه ؟ لأ مش زعلانة عليه يا دكتور زعلانة علي نفسي وعلي إلي وصلنا ليه ليه عملت فينا كده ؟

رمقها بعدم تصديق وسرعان ما انفجر ضاحكاً ضارباً كف بكف:
-لا حول ولا قوه الا بالله بجد ؟ أنا إلي عملت ده كله فينا ؟ أنا إلي ما صدقت أطلق حتي مدورتش وراء السبب ولا أني أعرف الحقيقة لا وايه ما صدقتي العدة تخلص وتجري ترمي نفسك في حضن آول راجل كمان أحمدي ربنا يا مدام أن عامر مريض لأن وقتها عيشتك معاه كلها هتبقي حرام في حرام ومتقلقيش يا مدام أنا هخلص القضية وهطلقك وتتجوزي زي ما تحبي فعلا .

رمقته بإستحقار وغادرت إلي الخارج تركض سريعاً ودموعها تسيل على وجنتيها بغزارة تطلع هو في آثره بغل وضرب الجدار بقبضته بعنف.

اقترب المحامي منه بحذر مربتا علي كتفه كي يغادروا :
-عاصم بيه حضرتك كويس ؟

حرك المحامي رأسه بإيجاب وعقب:
-أيوة.

حمحم المحامي بٱحراج وعقب:
-طيب يلا بينا عشان نلحق نعمل المحضر قبلهم.

حرك عاصم رأسه بإيجاب وتحرك برفقته إلي الخارج.
❈-❈-❈


تفاجئ بشقيقته تركض سريعاً ودموعها تسيل اتجه لها سريعاً وتلقفها بين أحضانه وهو يتفحصها بقلق شديد :
-عليا أنتي كويسة يا قلبي ؟ عملك حاجة الكلب ده ؟

شددت من ضمه وتحدثت بدموع:
-يوسف أنا عايزة اروح عايزة عيالي.

ربت علي ظهرها بحنو وقال:
-حاضر يا حبيبتي إهدي هتروحي.

تدخل علي في الحوار:
-يوسف دخلها العربية بلاش تقف بحالتها دي قدام الناس.

أومئ بإيجاب:
-تمام.

أبعدها برفق وعقب:
-أعلي اقعدي في العربية يا حبيبتي لغاية ما اتكلم مع المحامي وعاصم وافهم إلي حصل.

تطلعت حولها وتسألت بحزن:
-عدي فين ؟

رد بإختصار:
-خليته يمشي ولا أنا مش كفاية ؟

رمقته معاتبة وقالت:
-أنت بالدنيا كلها يا حبيبي.

قبل جبينها بحب وآخذها إلي السيارة وفتح لها الباب واجلسها بالمقعد الخلفي وعاد مرة اخري عندما وجد عاصم والمحامي قد وصلوا اتجه لهم وسرد لهم المحامي ما حدث بالفعل وما الخطوة التالية.

تنهد يوسف براحة وقال:
-طيب الحمدلله يعني حالياً هتروحوا تعملوا محضر صح كده ؟

أومئ المحامي بإيجاب:
-أيوة يا باشا تحسباً لأي غدر ممكن يحصل منهم.

اومئ يوسف بتفهم وقال:
-تمام علي روح معاهم وأنا هرجع مع عليا البيت مش هقدر اسيبها بالوضع ولما تخلصوا حصلوني علي البيت نتكلم هناك.

"لا مش هينفع"
جملة نطقها عاصم بحزم.

تسأل يوسف بعدم فهم:
-هو أيه إلي مش هينفع ؟

رد عاصم بإختصار:
-نتقابل في أي مكان بره.

تسأل يوسف بعدم فهم:
-ليه ؟ إذا كان أنت أصلا هتقعد معانا في القصر ؟

رفض عاصم رفضا قاطعا:
-لأ يا يوسف مش هينفع أنا هقعد في أي فندق.

تدخل المحامي بحذر :
-أسف لتدخلي بس يفضل بلاش دكتور عاصم ومدام عليا يبقوا في مكان واحد إلي بعد المحكمة.

أومئ علي بتفهم:
-تمام يا متر خلاص كده كده عاصم هيبقي معايا في شقتي.

حاول عاصم أن. يعترض لكن تحدث علي بحزم:
-أطمئن البيت فاضي مراتي مش هناك عند اهلها ومفيش اعتراض.

تنهد عاصم بضجر وعقب:
-تمام موقتاً لوقت ما أجهز مكان أقعد فيه بس .

رد يوسف باختصار:
-تمام هاجي علي شقتك يا علي لما توصلوا رنوا عليا سلام.
❈-❈-❈

في السيارة.
مستندة برأسها علي زجاج النافذة تطلع إلي الخارج بشرود تام بينما يوسف يجلس جوارها يتطلع لها بإشفاق تام.

قطع تطلعه التفاتها فجأة ومعالجته بتساؤل:
-يوسف أنت عرفت إلي حصل ؟

حرك يوسف رأسه بإيجاب:
-أيوة.

تسألت بإنتباه :
-عاصم فعلاً لسه جوزي فعلاً ؟

حرك يوسف رأسه بإيجاب وعقب:
-أيوة يا قلب اخوكي الطلاق بالإكراه أو الاجبار لا يقع.

تطلعت له بتيه وتسألت:
-وعاصم كان عارف بده ؟

هز رأسه نافياً وعقب:
-لأ مكنش يعرف لما حكي ليا أنا إلي فهمته وكمان تواصلنا مع شيخ.

تنهدت براحة نفسية كانت تخشي أن يكون علي علم بهذا منذ البداية وتركها تقع في براثن الخطيئة لكن حمدا لله.

ابتسم يوسف بثقة وقال:
-كنتي فاكرة أن عاصم عارف ؟

ردت بخفة:
-أيوة.

تنهد يوسف براحة وقال:
-لأ ولا أنا نفسي كنت أعرف حاجة غير لما عاصم حكي ليا الحكاية من أولها يمكن حالة عامر دي لطف من ربنا بيكم اهدي يا عليا وأنسي إلي فات أسبوع بالظبط وكل ده ينتهي يا قلبي .

إبتسمت بحسرة وهي تطالع شقيقها أسبوعا وكل شئ سينتهي مع الاسف يا شقيقي العزيز فإنها لن تكون سوي البداية.


يُتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة